صحة

المشي 20 دقيقة يوميا يُفقدك 4 كيلوغرامات في العام
أوصى مركز حماية المستهلك بولاية شمال‬ ‫الراين ويستفاليا في ألمانيا بالمشي لمدة 20 دقيقة يوميا، إذ يساعد ذلك على حرق‬ ‫نحو 80 سعرة حرارية -في المتوسط- أي نحو 30 ألف سعرة حرارية في العام. ‬
وتعادل 30 ألف سعرة حرارية قرابة أربعة كيلوغرامات من الشحم، أي أن الشخص إذا التزم بالمشي مدة ثلث ساعة يوميا مدة عام ولم يغير من نظامه الغذائي شيئا فسوف يفقد أربعة كيلوغرامات من وزنه.
‫وأضاف المركز الألماني أن من ليس لديه متسع من الوقت لممارسة الرياضة ‫يمكنه دمج الأنشطة الحركية خلال حياته اليومية من خلال بعض التدابير‬ ‫البسيطة، فعلى سبيل المثال يمكن لمَن يستقل المواصلات العامة عند الذهاب‬ ‫إلى العمل النزول قبل محطة الوصول بمحطة أو محطتين ومواصلة بقية الطريق‬ ‫سيرًا على قدميه. ‬
‫أما من يذهب إلى العمل بسيارته فيمكنه ترك السيارة بعيدا عن مكان‬ ‫العمل ومواصلة بقية الطريق مشيًا. وبدلا من مقابلة‬ ‫الأصدقاء لتناول الطعام يمكن الاتفاق على التنزه سويا.‬
تأكد من سلامة عقلك بالوقوف على رجل واحدة
يتطلب توازن الجسم أثناء الوقوف على رجل واحدة مجهودا من البعض، حيث اكتشف باحثون في جامعة كيوتو اليابانية أن القدرة على الوقوف على رجل واحدة تدل على سلامة وصحة العقل.
كشفت دراسة حديثة عن أن القدرة على التوازن على رجل واحدة دليل على سلامة وصحة الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن العجز عن الوقوف على رجل واحدة لمدة 20 ثانية هو مؤشر على الإصابة بجلطة ونزيف في الدماغ. وفي بعض الحالات يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.
ويعتمد توازن الجسم بشكل عام على حاسة البصر أولا، لاسيما على التوازن العضلي، ولهذا السبب تتراجع القدرة على التوازن مع التقدم في العمر.
لذا شدد الخبراء على ضرورة اختبار القدرة على التوازن والقيام بذلك يوميا، أما المدة التي يجب الحفاظ على التوازن فيها أثناء الوقوف على رجل واحدة، فتختلف بحسب كل فئة عمرية.
فمن هم في الأربعين من عمرهم عليهم التوازن على رجل واحدة مدة خمس وأربعين ثانية، وتتدنى المدة لتصل إلى ثلاثين ثانية لمن هم في الستين من عمرهم.
أما من هم في الثمانين من عمرهم فيكفي أن يحافظوا على توازنهم على رجل واحدة لمدة تسع ثوان فقط لاختبار سلامة الجسم، لاسيما صحة الدماغ.
لا تكثروا من شرب الماء… والسبب؟
حذّر خبراء بريطانيون من أن الأفكار المنتشرة منذ سنوات بشرب من 6 إلى 8 أكواب مياه يومياً “ليس مفيداً للصحة بالضرورة”، مشككين في الفوائد التي يتحدث عنها البعض مثل التمتع ببشرة صحية وخفض الوزن وتعزيز التركيز وغيرها.
وبحسب الدراسات التي قاموا بها، أشار الخبراء إلى أن استهلاك كمية المياه الموصى بها يومياً تكون أكبر بكثير من حاجة الجسم الفعلية، حتى أن البعض منهم حذر من أن الهوس بشرب الماء يمكن أن يسبب عدداً من المشكلات الصحية التي تنهك الجسم أو تهدد الحياة.
وأفصح الخبراء عن قلقهم حيال هذا الأمر، موضحين أن شرب المياه بإفراط يمكن أن يتسبب على المدى البعيد في إعادة ضبط كيمياء المخ، لتتوقع كميات أكثر من الماء، مضيفين “أحد أضرار الإفراط في شرب الماء تتمثل في الإفراط في التعرق؛ فهو مرتبط بالعديد من مشكلات التعرق التي يواجهها البعض لدرجة أنهم يفكرون أحياناً في إجراء جراحة للتقليل غدد التعرق الموجودة لديهم”.
دراسة: التركيز على النجاح قد يدفعك نحو الأنانية
حذرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يسعون دائما لتحقيق النجاح، ويبحثون عن الأساليب والطرق التي تؤتى ثمارها بشكل أفضل لتحقيق النجاح، من المرجح أن يكونوا أقل تعاونا مع المختلطين بهم، بل قد يصابون بالأنانية وذلك كما ذكرت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية.
وأكد “بيتر بيرج” من جامعة “جرونينجن” في هولندا، أنه تم في هذه الدراسة بحث كيفية تصرف الأشخاص عندما يكون لديهم رغبة للتعاون في مجموعات.
وأشارت الأبحاث إلى أن بعض الذين يسعون لإيجاد أي وسائل لتحقيق نجاحات سواء في حياتهم المهنية أو الخاصة تغلب عليهم الأنانية وحب الذات.
فضلات الفواكه والخضار مخزن للفوائد الصحية
تختبئ بعض الفوائد الصحية في فضلات الفواكه والخضار التي نقوم عادة برميها كالقشرة والأوراق الزائدة. ويعد رمي هذه الفضلات من الأخطاء التي يقوم بها معظم الناس أثناء تناول الطعام وتحضيره.
ويعد البروكولي وفاكهة الكيوي من الأطعمة التي يشجع خبراء التغذية على تناولها، لكن البعض يخطئ في طريقة تناول أو تحضير هذه الأطعمة. فالكيوي على سبيل المثال مصدر غني بالفيتامين س والأوميغا 3، كما تعد هذه الفاكهة من الأطعمة المضادة للأكسدة، لكن هذه العناصر تتمركز معظمها في القشرة التي يقوم معظم الناس برميها، فقشرة الكيوي غنية بمضادات الأكسدة بمعدل ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة في اللب، بالإضافة إلى أنها مضادة للالتهابات والحساسية.
أما البروكولي فمن المفضل تناوله طازجا للحصول على أكبر نسبة من المواد الغذائية التي يحتوي عليها، وعدم الاكتفاء بتناول الزهرة فقط بل يشجع خبراء التغذية على تناول الأوراق والبراعم التي تحيط بهذا النوع من الخضار، فهي تحتوي على 90 في المائة من حاجة الإنسان اليومية من الفيتامين أ، و43 في المائة من الجرعة اليومية لفيتامين س.
وفيما يخص تناول الحليب، ينصح الخبراء باستبدال الحليب خالي الدسم بالحليب العضوي أو الـ organic milk كونه أكثر احتواء على الأوميغا 3 والفيتامينات، لا سيما البكتيريا الجيدة التي تعرف بالبروبايوتيك.
وأثناء تحضير الطعام يجب الامتناع عن تحمير اللحوم والخضار حتى يصل لونها إلى البني، فتناول الطعام المحروق قد يسبب شيخوخة الجلد وأمراض القلب وأمراض سرطانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *