صحة

أمراض الكلى تهاجم مرضى السكري
قالت الجمعية الألمانية للسكري إن أمراض‬ ‫الكلى تعد من المضاعفات الشائعة للسكري، ولكنها غالبا ما تظل غير‬ ‫ملحوظة لفترة زمنية طويلة.
‫وأضافت الجمعية أن ارتفاع ضغط الدم أيضا قد يؤثر بالسلب على وظيفة‬ ‫الكلى، موضحة أنه في هذه الحالات لا تقوم الكلى بتصفية الدم بشكل سليم،‬ ‫حينئذ تتراكم بعض الرواسب مما قد يؤدي إلى الإصابة بتسمم. ‬
‫ولتجنب ذلك، تنصح الجمعية مرضى السكري بإجراء فحوصات الكلى مرة كل سنة،‬ ‫مع الاهتمام بخفض نسبة السكر وقياس ضغط الدم والدهون في الدم، فضلا عن اتباع‬ ‫نظام غذائي صحي متوازن والإقلاع عن التدخين.‬
بوادر مبشرة لعقار مضاد لزيكا
قالت شركة بيوكريست للأدوية إن جرعة من عقار تجريبي مضاد للفيروسات أدت إلى تحسن معدلات النجاة لدى الفئران المصابة بعدوى زيكا الفيروسية في مرحلة ما قبل التجارب السريرية (التي تجرى على البشر).
وجرى اختبار جرعتين من عقار “بي.سي.إكس443” مقابل دواء وهمي وعقار مضاد للفيروسات يتم تعاطيه عن طريق الفم يسمى ريبافارين، لدراسة تأثيرها على نجاة الفئران المصابة بعدوى زيكا.
وقد نجت سبعة من أصل ثمانية فئران حقنت بالجرعة “العادية”، بينما لم ينج أي فأر حقن بالدواء الوهمي أو الريبافارين بعد 28 ساعة.
وأجريت الدراسة في جامعة يوتا ضمن برنامج يديره المعهد الوطني لأمراض الحساسية والأمراض المعدية، وهو جزء من معاهد الصحة الوطنية.
ويعتقد أن فيروس زيكا يرتبط بمرض الصعل (صغر حجم الرأس) لدى آلاف الأطفال في البرازيل. ولا يوجد عقار أو علاج ناجح للفيروس حتى الآن.
الحواسيب تحمي المسنين من الخرف
أثبت علماء أميركيون أن استخدام الحاسوب يمكن أن يساعد المسنين على تفادي مرض الخرف.
وخلص العلماء في عيادة “مايو كلينيك” الأميركية بعد إجرائهم دراسة، إلى أن تعلم كبار السن الذين يتجاوزون 70 عاما استخدام الحاسوب، يُسهم في انخفاض نسبة تعرضهم لخرف الشيخوخة إلى %42.
كما قارن العلماء فوائد أنواع أخرى من المهن يمكن أن يمارسها المتقدمون في السن عادة، واستنتجوا أن شغل الإبرة يخفض احتمال ظهور مشاكل الذاكرة الناجمة عن تقدم السن إلى 16%، وقراءة المجلات يوميا تقلصه إلى 30%، وحل الكلمات المتقاطعة وألغاز أخرى إلى 14%.
ويوضح العلماء أن تعلم استخدام الحاسوب بالنسبة لكبار السن أصعب منه بالنسبة للشباب، لكنه يشجع عمل دماغهم بكثافة، ويعتبر وسيلة فعالة لتقليص خطر تطور إخفاقات النشاط الفكري لديهم.
وشملت الدراسة عينة من ألفي مسن جاوزوا سن السبعين.
تحذير من حمل الأثقال أثناء ممارسة رياضة المشي‬
حذر مركز حماية المستهلك بولاية شمال‬ ‫الراين وستفاليا من حمل الأثقال أثناء ممارسة رياضة المشي بغرض زيادة‬ ‫مستويات حرق الطاقة، إذ قد يتسبب ذلك في الإصابة بشد عضلي. ‬
‫وبدلاً من ذلك، ينصح المركز بممارسة رياضة المشي في الأراضي المرتفعة. ‬
‫ومن الأفضل المشي بشكل طبيعي لمدة خمس دقائق من أجل الإحماء قبل ممارسة‬ ‫رياضة المشي.‬

أوردت مجلة “إن ستايل” أن‬ ‫اضطرابات النوم وآلام الظهر والركبة تنذر بنقص فيتامين “د” في الجسم،‬ ‫إلى جانب الخمول واعتلال المزاج.‬
‫وأوضحت المجلة أنه يمكن شحن مخزون الجسم من فيتامين “د” بالتعرض‬ ‫لأشعة الشمس لنصف ساعة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، حيث‬ ‫تساعد أشعة الشمس الجسم على إنتاج الفيتامين بنفسه. ‬
‫كما يمكن إمداد الجسم بفيتامين “د” من خلال التغذية، إذ يعد الأفوكادو‬ ‫والبيض والسلمون وفِطر الشامبنيون من المصادر الغنية به.‬
الموز فاكهة السعادة‬
أفادت مجلة “فرويندين” بأن ‫الموز يعدّ فاكهة الصحة والسعادة، إذ إنه يقي الجسم من الأمراض من ناحية‬ ‫ويحسّن الحالة المزاجية من ناحية أخرى.‬
‫وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن نتائج بعض الدراسات أظهرت أن‬ ‫تناول ثلاث ثمرات موز في اليوم يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
‫كما يحتوي الموز على نسبة عالية من الألياف الغذائية المفيدة لصحة‬ ‫القلب، حيث يُعتقد بأن الألياف القابلة للذوبان في الماء الموجودة في‬ ‫الموز تحدّ بشكل واضح من خطر الإصابة بأمراض القلب.‬
‫وبالإضافة إلى ذلك، يشتمل الموز في المتوسط على 27 ملليغرام من المغنيسيوم،‬ الذي يساعد على التخلص من التقلصات خلال فترة الحيض مثلاً.
كما يساهم‬ ‫المغنيسيوم في تحسين الحالة المزاجية، إذ إن نقصه في الجسم قد‬ ‫يترتب عليه الشعور بالاكتئاب والقلق والخوف إلى جانب التهيج.‬
اكتشاف بروتين يساعد على التئام الجروح
اكتشف العلماء في جامعة أوهايو الأميركية الجين المسؤول عن التئام الجروح، واتضح لهم أن هذا الجين هو الذي ينتج بروتين “أم جي 53” (MG53) الذي ينتقل بدوره مع الدم ويساعد على تسريع التئام جروح الجلد والجروح الداخلية في القلب والرئتين وغيرها من أعضاء الجسم.
واستخدم علماء الجامعة في دراستهم فئرانا مخبرية من دون الجين الذي يفرز هذا البروتين، لمعرفة ما الذي يحصل في الجسم عند غياب الجين، فتبين من خلال نتائج الاختبارات أن هذه الفئران وجدت صعوبة كبيرة في العودة إلى حالتها الاعتيادية بعد إصابة تعرضت لها.
وبحسب الخبراء فإن البروتين “أم جي 53” يعمل مع بروتين آخر يطلق عليه اسم “تي جي أف بيتا” (TGF Beta) وهو أيضا يساعد على التئام الجروح، ولكنه أسرع من البروتين “أم جي 53” وهو ما يسبب تكون الندب، لذلك ينوي العلماء ابتكار مركب تجريبي يكون أساسه البروتين “أم جي 53” الذي سيضمن التئام الجروح من دون ندب.
وإذا نجحت اختبارات العلماء فسوف يتقلص كثيرا الوقت اللازم لالتئام الجروح الناشئة عن العمليات الجراحية أو تلك الناتجة عن الإصابات المختلفة، مما سيخفض كثيرا احتمال حصول التهابات فيها.
“الكوليسترول الجيد”.. قد يكون ضارا في بعض الأحيان
قال باحثون إن ما يطلق عليه اسم “الكوليسترول الجيد” قد يزيد احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية لدى بعض الأشخاص، وربما تلقي هذه النتيجة بمزيد من الشكوك على الأدوية التي تهدف لرفع نسبة هذا الكوليسترول.
يتصل “البروتين الدهني عالي الكثافة” أو “الكوليسترول الجيد” بشكل عام بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، نظرا لأنه يخفف آثار انسداد الشرايين التي يسببها “البروتين الدهني منخفض الكثافة” أو “الكوليسترول السيئ”.
لكن علماء كتبوا في مجلة “ساينس” العلمية أن بعض الأشخاص مصابون بتحور جيني نادر يجعل أجسامهم تفرز معدلات مرتفعة من “الكوليسترول الجيد”، وهو ما قد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وقال قائد فريق البحث دانيال ريدر من جامعة بنسلفانيا: “تؤكد نتائجنا أن بعض أسباب ارتفاع الكوليسترول الجيد قد تزيد بالفعل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذه أول إشارة للتحور الجيني الذي يزيد الكوليسترول الجيد لكنه يزيد أيضا مخاطر الإصابة بأمراض القلب”.
واكتشف العلماء أن من لديهم هذا التحور هم الأكثر عرضة نسبيا للإصابة بأمراض القلب بما يعادل تقريبا مخاطر الإصابة بها لدى المدخنين.
ويساعد “الكوليسترول الجيد” بمعدلاته الطبيعية في تسهيل عمل الدورة الدموية عن طريق توجيه الكوليسترول إلى الكبد، حيث يتم التخلص منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *