صحة

الأطعمة منزوعة الدسم لا تكافح السمنة
كشفت دراسة طبية أن تقديم الحليب المنزوع الدسم للأطفال، ربما لا يسهم في احتفاظهم بأوزان صحية ومكافحة السمنة التي يتهم الكامل الدسم بالمساعدة في تفشّيها لاحتوائه على سعرات حرارية مشبعة بالدهون.
وبحسب صحيفة “الوطن” السعودية يعتقد الخبراء أن النسخة القليلة الدهون، يمكن أن تساعد الأطفال في تجنب السعرات الحرارية الزائدة التي تأتي مع المنتجات كاملة الدسم.
وهذا مفهوم دحضه علماء في دراسة أخيرة نشرت في “دورية سجلات أمراض الطفولة”، بالكشف عن أن الحليب الخالي من الدسم أو قليله قد لا يكون مفيداً لتخفيف الوزن.

المشمش يقيك من الإصابة بفقر الدم
أكد خبراء التغذية أن مادة بيتا كاروتين الموجودة في فاكهة المشمش تمنح الجسم فيتامين “أ” الذي تحتاجه العين للتخلص من المركبات الكيماوية الضارة التي تؤذي أنسجة العين وتتسبب في الإصابة بالمياه البيضاء.
وورد أن الخبراء وجدوا أن 3 حبات من المشمش تزود الجسم بحوالي 2800 وحدة عالمية من فيتامين “أ”، أي أكثر من نصف احتياجات الإنسان اليومية من هذا الفيتامين.
ويعتبر المشمش من أهم الفواكه الغنية بالمعادن والبوتاسيوم والصوديوم اللازم لعمل الخلايا والكالسيوم والفوسفور الضروريين لتكوين الهيكل العظمي والحديد الضروري لتركيب هيموجلوبين الدم، وبالتالي يساعد في الوقاية من فقر الدم.

وكالات صحية تحذر من خطر عالمي للسل
قال مسئولون دوليون في مجال الصحة: “إن سلالات فتاكة من السل مقاومة لعدة عقاقير تنتشر حول العالم، وإن السلطات في حاجة ملحة إلى 1.6 مليار دولار سنويًّا للتصدي لها”.
وقالت منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في بيان مشترك: “إن على المانحين أن يقدموا (تمويلاً كبيرًا) لمساعدة الخبراء على التصدي لجميع الحالات الموجودة وعلاج السلالات الخطيرة منها”.
وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “نحن لا نحرز أي تقدم في وقت نحتاج فيه بشدة إلى تكثيف استجابتنا للسل المقاوم لعقاقير متعددة”.
وينظر للسل كثيرًا على أنه مرض من الماضي وقد انتهى أمره، لكن بظهور سلالات تستعصي على العلاج حوَّلته إلى أحد أهم المشكلات الصحية التي تؤرق العالم خلال السنوات العشر الماضية.
والسل هو ثاني أكثر الأمراض المعدية فتكًا بعد فيروس نقص المناعة المكتسب الذي يسبب “الإيدز”.
ففي 2011 أصيب 8.7 مليون شخص بالسل، وتوفي 1.4 مليون متأثرين بالمرض.
وتقول منظمة الصحة العالمية: “إن ما يصل إلى مليوني شخص ربما يعانون من سلالات مقاومة للعقاقير بحلول 2015”.
حتى السل النمطي فإن علاجه يستلزم عملية طويلة؛ حيث المرضى يحتاجون تناول مجموعة من المضادات الحيوية لمدة ستة أشهر، ويتقاعس كثيرون عن إكمال العلاج؛ وقد أدى هذا إلى جانب زيادة استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها إلى زيادة مقاومة مسببات المرض لهذه العقاقير.
وتقول منظمة الصحة العالمية: “إن سلالة أكثر خطورة يمكنها مقاومة حتى أكثر الأدوية فاعلية ظهرت فيما لا يقل عن 77 دولة في 2011”.
وقد أبلغ الأطباء في الهند عن حالات مقاومة تمامًا للعقاقير ولا يأتي أي دواء معها بفائدة مهما كانت فاعليته.

دراسة: شرب الشاي والقهوة يحد من وقوع حوادث الطرق
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون استراليون أن شرب القهوة والشاي يمكن أن يساعد في الحد من حوادث الطرق.
وأوضحت الدراسة أن مادة الكافيين الموجودة في الشاي والقهوة تقلل من مخاطر مداهمة النعاس للسائقين والوقوع في الحوادث.
وقام الباحثون بتقصي حالة 1047 سائقا والحوادث التي تعرضوا لها على مدى عام، فتبين أن الذين تناولوا الشاي والقهوة من أجل البقاء مستيقظين في الرحلات الطويلة انخفضت مخاطر تعرضهم للحوادث بنسبة 63%.

الإفراط في تناول الملح يسهم في الإصابة بأمراض القلب
حذر باحثون أمريكيون من الإفراط في تناول الملح، حيث إنه أدى إلى وفاة ‬أكثر من مليوني شخص حول العالم في عام ‬2010، مليون منهم تحت سن السبعين عاماً، وحدثت 60% من الوفيات لدى الرجال، و40% لدى النساء.
وقال الباحثون في جامعة هارفرد الأمريكية إن استهلاك الصوديوم يسهم في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وبيّن الباحثون أيضاً أن 15% من الوفيات جراء السكتات القلبية والجلطات وأمراض القلب ترجع إلى الإفراط في تناول الملح.
وفي ما يخصّ ترتيب الدول وفقاً لعدد الوفيات نتيجة استهلاك الصوديوم، حلّت مصر في المرتبة الثالثة ضمن أكبر 30 دولة في العالم.
وأوضحوا أن خطورة استهلاك الكثير من الأملاح أكبر من التي لدى السكريات، وفسّروا ذلك بإمكانية الامتناع عن المشروبات المحلاة بالسكر التي ليست سوى نوع واحد من المواد الغذائية التي يمكن للناس أن تتجنبه، في حين أن الصوديوم موجود تقريباً في كل الأطعمة.
ومن مخاطر الإفراط في تناول الملح أيضاً احتباس الماء في الجسم، والإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وكذلك تلف الكُلى.
وينصح الخبراء بألا تتجاوز كمية الصوديوم في اليوم الألف مليغرام، أي ما يعادل ملعقة صغيرة، وهي كمية اعتبرها الباحثون الأنسب.

دراسة: المظلة تحجب 75% على الأقل من الأشعة فوق البنفسجية
نشرت دورية “جاما” المعنية بصحة الجلد والأمراض المتعلقة به نتائج دراسة أفادت بأن المظلة تقي من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ويشير الباحثون المشرفون على الدراسة إلى أن المظلة وسيلة فعالة لمكافحة أشعة الشمس الضارة، في حال عدم توفر أي نوع من الدهان الواقي.
كما يؤكد العلماء أن المظلات يمكن أن تحجب ما يزيد عن 75% من الأشعة فوق البنفسجية في يوم مشمس، وأن هذه النسبة تصل الى 90% إذا كانت المظلة سوداء اللون.
وقد استند الباحثون في دراستهم إلى الإحصائيات حول نسبة استخدام النساء للمظلة في البلدان التي تسطع فيها الشمس، مثل الصين حيث تستخدم 45% من النساء المظلة، وبلدان الشرق الأوسط.
ويلفت الباحثون الانتباه إلى أهمية أن تكون حالة المظلة جيدة، إذ أن لذلك تأثيرا كبيرا على نسبة الأشعة فوق البنفسجية التي تتصدى لها.
فالمظلة ذات الجودة غير العالية تحجب 77% من الأشعة الضارة، فيما تصل ما تحجبه المظلات السليمة الى 99%.
كما يشير العلماء إلى أنه كلما كانت المظلة داكنة اللون كلما كان تأثيرها أكثر إيجابية، للحفاظ على نضارة بشرة الوجه.

زيت الزيتون يحمي الجسم من التعرض للالتهابات
يحتوي زيت الزيتون على مضادات الالتهابات وتشمل مضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة، وهذه تقلل المركبات المسببة للالتهابات.
ووفق ما أوردته بعض الوكالات الإعلامية فإن زيت الزيتون يحوي فيتامين (D) ، و (E) و (K) وهي مذابة في الدهون، وكذلك بيتاكاوتين والذي يتحول إلى فيتامين (A).
وتحتوي ملعقة أكل مليئة بزيت الزيتون على 1-2 ملجم وهي تمثل 10-20% من الجرعة المطلوبة من فيتامين(E) ويخزن فيتامين(E) في الجسم لفترة طويلة في الدهون داخل الجسم وفي الكبد.
وهو غني أيضاً بفيتامين(K) والمتواجد عادة في الأوراق الخضراء، حيث يوجد في مادة الكلورفيل الموجودة في زيت الزيتون، وفيتامين (K) يساعد على تجلط الدم ويساعد الجسم على الاستفادة من الكالسيوم مما يعطي عظام قوية.
ويعتبر البولي فينول في زيت الزيتون أحد أهم مضادات الأكسدة، وهو يساعد على عدم تكون الدهون والكوليسترول في المعدة والأمعاء مما يساعد على تكون أنزيمات تكسير الدهون في البنكرياس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *