صحة

السمك.. الطعام الأفضل لصحة القلب
أكد باحثون من جامعة Umea بالسويد، أن تناول الأسماك قد يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية مع مراعاة تجنب الأنواع الغنية بالزئبق.
وقد عمل الباحثون مع فرق من العلماء من فنلندا ودول أوروبية أخرى لمعرفة ما إذا كانت مزايا الأحماض الدهنية الصحية تفوق مخاطر مادة الزئبق التي تحتويها بعض الأسماك.
فزئبق الميثال الذي قد نجده في أنواع متعددة من الأسماك قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين، لهذا فإن تناول الأسماك الغنية بالزئبق أو التي تحتوي على مقدار كبير من الملوثات الأخرى يمكن أن تزيد من مخاطر أمراض القلب بشكل كبير.
في المقابل، أوصت دراسة حديثة ألا تقدم التونة للأطفال كثيراً لاحتوائها على مستويات عالية من الزئبق.
وقد قام الباحثون بتحليل أسباب ارتباط الإصابة بالأزمات القلبية بمقدار الزئبق ودهون أوميغا 3 في الجسم نتيجة تناول الأسماك. كما حللوا عينات من شعر ودم بعض المتطوعين من المشاركين في دراسات أخرى في شرق فنلندا وشمال السويد، ثم قارنوا عينات الدم لمرضى يعانون من الأزمات القلبية وأشخاص يتمتعون بصحة جيدة.
ووجدوا أنه في الوقت الذي قد تزيد كميات الزئبق في الأسماك من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية فإن الأحماض الدهنية لأوميغا 3 تقلل تلك المخاطر.
وقد أشار الباحثون إلى أن زيادة مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية بسبب تناول كميات من الزئبق تحدث فقط عندما يكون هناك مقدار كبير من الملوثات في الجسم، أما إذا كانت هناك مستويات عالية من الأحماض الدهنية من أوميغا 3 فإن المخاطر تنخفض.

تناول كيس كبير من (شيبس) يعادل شرب علبة زيت!!!
هذه الدراسة التي أعدتها جمعية القلب البريطانية سببت الصدمة للملايين من البريطانيين، وقد كشفت الجمعية الخيرية التي ترعى أبحاث أمراض القلب عن هذه الدراسة في إطار الحملة دعاية تهدف إلى التوعية بمخاطر التناول المكثف لرقائق البطاطس الشيبس.
ويقول الدكتور إبراهيم إسماعيل اختصاصي التغذية والتثقيف الغذائي إن محتوى أكياس البطاطس المقلية له عواقب صحية وخيمة على المدى الطويل.
فهي من جانب تحتوي على كميات من النشا الموجود في البطاطس ولكن الأخطر من ذلك هي الزيوت التي تستخدم في القلي في درجات حرارة عالية فهي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والتي تترسب في الأوعية الدموية وتتسبب في أمراض تصلب الشرايين وأمراض القلب.
هذا إلى جانب كميات الملح والمواد الحافظة التي لها تأثير سلبي على الصحة العامة.
وتشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف الأطفال البريطانيين اعتادوا على تناول كيس من رقائق البطاطس كل يوم كما أن واحدا بين كل خمسة أطفال يتناولون اثنين أو أكثر من أكياس الشيبس كل يوم، وهو ما تقدر الجمعية أنه يعادل تجرع تسعة ليترات من الزيت كل عام.
ولا يعتقد الدكتور إسماعيل أن الأمر ينطوي على مبالغة، فرقائق البطاطس حتى تأخذ الشكل والطعم المطلوب يجب أن تحتوي على كميات كبيرة من الزيوت التي غالبا ما تتحول إلى دهون مشبعة تحت درجة حرارة القلي العالية.
تأتي الدراسة الأخيرة في إطار حملة تقوم بها الجمعية البريطانية لتعريف العامة بكميات الملح والدهون والسكريات الموجودة في العديد من أنواع الطعام المختلفة ولكن بشكل غير ظاهر للعيان.

علب البلاستيك في البيت تؤثر على فترة خصوبة المرأة
كشفت دراسة حديثة أن مادة “بيسفينول أ” الكيميائية، التي تستخدم في صناعة مستوعبات الطعام والقوارير البلاستيكية التي تستعمل في الحياة اليومية، قد تعيق عمل الجهاز التناسلي عند النساء وتؤدي إلى خلل كروموزومي في البويضات، وإجهاض، وإعاقات خلقية.
وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأميركي أن الباحثين في جامعة “واشنطن ستايت”، وجدوا أن مادة “بيسفينول أ” الموجودة في العبوات البلاستيكية والألمنيوم وغيرها من الأغطية التي تستخدم لتغليف الأطعمة، تؤثر سلباً على الجهاز التناسلي للإناث وقد تتسبب في الإجهاض أو الإعاقات لبعض الأجنة، وذلك بعد إجراء اختبارات كثيرة على إناث القرود.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة باتريسيا هانت، إن “هذا ليس جيد لأنه كمن يرمي أعداد كبيرة من البويضات التي على الأنثى أن تحتويها”، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يثير القلق بشأن قصر فترة التكاثر عند الأنثى.
وسواء أكانت الدراسة دقيقة ثمانين بالمائة، أو ثلاثين بالمائة، أو.. يجب استخدام الأواني الزجاجية في كل الأحوال.

الفيروس الجديد لا ينتقل بسهولة بين البشر
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن الفيروس الجديد من نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض الالتهاب الرئوي الحاد “سارس” لا ينتشر بسهولة بين البشر فيما يبدو، حيث تسبب الفيروس الجديد حتى الآن في وفاة سعودي وإصابة قطري بأعراض حادة.
وقالت المنظمة في بيان لها “يبدو من المعلومات المتوافرة حتى الآن أن الفيروس الإكليلي الجديد لا يمكنه الانتقال بسهولة من شخص لآخر”، وأفادت المنظمة بأنها لم تفرض قيود على السفر إلى السعودية بسبب الفيروس الجديد لكنها أشارت إلى أنها تعمل عن كثب مع السلطات السعودية بشأن الإجراءات الصحية خلال موسم الحج.
ويسبب الفيروس الجديد بعض أعراض مرض سارس الناجم عن فيروس إكليلي آخر والذي ظهر في الصين عام 2002 وتسبب في وفاة عشر المرضى الذين أصيبوا به في مختلف أنحاء العالم والبالغ عددهم 8000 شخص.

إضافة الحليب للشاي تفقده فوائده الصحية
الشاي من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، فهذا المشروب غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
وكما أظهرت عدة دراسات سابقة أنه مقوي للمناعة ويساعد في التقليل من عطب الخلايا، وله علاقة أيضاً بمكافحة التسوس وتحسين مستوي السكر في الدم، كما له فوائد صحية للأوعية الدموية بالقلب، إلا أن هناك عادة لدى البعض في تقديم الشاي ممزوجاً بالحليب، ما قد يفقده بعض فوائده الصحية، وذلك حسب دراسة بحثية حديثة.
ونشرت هذه الدراسة مؤخراً في جريدة “القلب” الأوروبية، حيث قام الباحثون بدراسة 16 شخصاً بالغاً يشربون أقداحاً من الشاي الأسود مع الماء المغلي فقط، وآخرون يمزجونه بمقدار ضئيل من الحليب منزوع الدسم، ثم قام الباحثون بقياس تأثير هذه المشروبات على وظائف الأوعية الدموية.
وبالمقارنة بين أصحاب الماء المغلي، تسبب الشاي الأسود في تحسين وظائف الشرايين لديهم، بينما تبين لهم أن إضافة الحليب للشاي أفقدته هذا التأثير الإيجابي على صحة الشرايين.
وقام العلماء بتكرار التجربة على فئران المعمل ليصلوا لنفس النتائج التي فسروها بوجود بعض الفيتامينات في الحليب ربما تحيد أو توقف خصائص مضادات الأكسدة في الشاي.
من هنا خلص الباحثون إلى أن إضافة الحليب للشاي تفقده بعضاً من فوائده الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *