دراسة أمريكية: “الشيبس” هو السبب الأول في زيادة الوزن
بحسب ما توصلت إليه أحد الدراسات الأمريكية فإن رقائق البطاطس تلعب دورا كبيرا في زيادة الوزن بمعدل يفوق ما تسببه مشروبات الصودا والحلوى والآيس كريم من زيادة في الوزن.
وأرجع أحد الباحثين في نيويورك إلى “السمنة بين الأميركيين إلى هذه البطاطس ذات المذاق الجيد والتي تمنح من يتناولها إحساسا لطيفا، مما يجعله يبالغ في الكمية ولا يكتفي بالقدر القليل، فكل مقدار يتناوله الشخص من البطاطس الشيبس يحتوي على 160 سعرة حرارية تسبب في النهاية في إضافة ما يقرب من 760.5 غرام، بينما لا تتسبب الحلوى في إضافة أكثر من 184.5 غرام في نفس الفترة.
دراسة: الكافيين يساعد في مكافحة بعض أنواع سرطان الجلد
أكدت دراسة أجريت على فئران أن الكافيين له منافع ضد بعض أنواع سرطان الجلد وفسرت الآلية الحامية على المستوى الجزيئي.
وقد عدل الباحثون ومن بينهم الدكتور ماساوكي كاواسومي من كلية الطب في جامعة ولاية واشنطن في سياتل (شمال غرب) المشرف الرئيسي على الدراسة، جينيا الفئران ليخفضوا في جلدها وظيفة البروتين “ايه تي ار.”
وتلعب هذه البروتينة دورا رئيسيا في تكاثر خلايا البشرة المتضررة من جراء تعرضها للأشعة ما فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن الكافيين يعطل عمل “أيه تي ار” وهي عندما تنعدم وظيفتها، تؤدي إلى القضاء على هذه الخلايا نفسها.
ولدى الفئران المعدلة جينيا والتي تعرضت لأشعة ما فوق البنفسجية مع تخفيض كبير لبروتين “ايه تي ار”، ظهرت أورام على الجلد بعد 3 أسابيع مقارنة مع فئران من مجموعة أخرى غير معدلة جينيا.
وبعد 19 أسبوعا تعرضت خلالها للأشعة كانت الفئران المعدلة جينيا لديها 39% أقل من أورام الجلد و4 مرات أقل من السرطانات القوية مقارنة بالمجموعة الأخرى حسب ما أوضح واضعو الدراسة في أعمالهم التي نشرتها النسخة الإلكترونية من مجلة “بروسيدينغز أوف ذا ناشونال أكاديمي اوف ساينس”.
وتواصل التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية أدى إلى إلحاق أضرار بخلايا الجلد لدى الفئران المعدلة جينيا بعد 34 أسبوعا.
وتشير نتائج هذا البحث إلى أن التأثير الحامي للكافيين على الأشعة ما فوق البنفسجية المشار إليه في دراسات سابقة، عائد على الأرجح إلى تعطيل عمل البروتين “ايه تي ار” خلال المرحلة السابقة للسرطان قبل أن يتطور الورم الجلدي كليا إلى سرطان على ما يشدد الباحثون.
ويفيد هؤلاء أن وضع الكافيين على الجلد قد يساهم في منع الإصابة بالسرطان. يضاف إلى ذلك أن الكافيين تمتص الأشعة ما فوق البنفسجية وتعمل كواق من الشمس.
وسرطان الجلد هو الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة مع أكثر من مليون إصابة مسجلة سنويا على ما يفيد المعهد الوطني للسرطان.
ومعظم هذه الحالات ليس من نوع الميلانوما الأكثر خطرا وهي قابلة للشفاء في غالبية الأحيان في حال تم التشخيص مبكرا.
مادة جديدة تحفظ الأطعمة لأسابيع.. وربما لسنوات
لن يكون عليك بعد فترة قصيرة من الزمن، أن تأخذ طعامك الطازج والوجبات الخفيفة معك يومياً إلى العمل، فالعلماء اكتشفوا مادة حافظة يمكنها أن تحافظ على صلاحية بعض الأطعمة لأسابيع بل حتى لسنوات خارج الثلاجة.
وذكرت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية أن الباحثين بجامعة “مينسوتا” الأميركية اكتشفوا مادة طبيعية حافظة تدعى “بيسين” قادرة على القضاء على مجموعة كبيرة من الجراثيم المسببة للتعفن وانتهاء صلاحية الأطعمة، وبالتالي لن يكون هناك حاجة بعد لتبريد الطعام المزوّد بالمادة.
وقال العلماء إن الأطعمة مثل النقانق والسندويشات والحليب التي تحافظ على صلاحيتها مدة أسابيع قد تتوفر في الأسواق لسنوات.
وتتواجد المادة طبيعياً ببعض أنواع البكتيريا غير الضارة، وهي تمنع نمو البكتيريا القاتلة مثل السالمونيلا والليستريا.
وتستطيع المادة الحافظة المكتشفة تمديد صلاحية الأطعمة اليومية المحدودة الصلاحية بينها المأكولات البحرية والجبن حيث أن بعض الأطعمة تحافظ على صلاحيتها لسنوات من دون حتى تبريدها.
ومن المتوقع أن تظهر أول دفعات من الأطعمة المزودة بالمادة الحافظة الجديدة بالأسواق خلال 3 سنوات.
دراسة: التوابل تقلل من تأثير الدهون الزائدة بالجسم
أثبت فريق من الباحثيين أن التوابل تقلل من خطر الوجبات الدسمة على الصحة العامة لجسم الإنسان، حيث أشار فريق من جامعة بنسلفانيا بإنجلترا إلى أن الفلفل والكركم يحتويان على مواد مضادة للأكسدة، تقلل من تأثير الدهون على القلب والكبد، وفقا لما أشارت إليه جريدة الديلي ميل البريطانية.
وأضافت عدة دراسات أن التوابل تقاوم التأثير الضار للدهون في الجسم، وكذلك تعمل على ضبط معدل الأنسولين في الجسم، لذا اقترح مجموعة من الأطباء أن يقوم الإنسان بإضافة ملعقتين من التوابل إلى الطعام حتى تعمل على التقليل من التأثير الضار للدهون على جسم الإنسان.
الكرز يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
أكد بحث أمريكي أن تناول الكرز يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وأشارت مساعدة بروفيسور في علم التغذية في المركز الطبي بجامعة ساوث وسترن لونا ساندون إلى أن الفاكهة الحمراء اللون ومن ضمنها الكرز وبعض أنواع التفاح تحتوي على مواد مضادة للأكسدة ولها فوائد صحية كثيرة.
وبيَّنت ساندون أن الكرز غني بمادة “كويرسيتين” وهي مادة طبيعية مضادة للالتهاب، مؤكدة أن التفاح الأحمر يعد مصدراً أساسياً لهذه المادة أيضاً وتحتوي حصة غذائية من التفاح أو الكرز وزنها 198 جراماً على 3 ميليجرامات من مادة “كويرسيتين.”
يُذكر أن الكرز فاكهة غنية بالأملاح المعدنية ومنشطة للكليتين، وهو من المصادر الطبيعية التي تمد الجسم بكميات وفيرة من البوتاسيوم والطاقة، حيث تحتوي الحبة الواحدة منه على 4 سعرات حرارية.
ويحمي الكرز أيضاً من أمراض القلب وضغط الدم المرتفع، ويساعد أيضاً على تهدئة الجهاز العصبي.
فيتامين A لمحاربة سرطان البنكرياس
من المعروف أن من يصاب بسرطان البنكرياس تقل لديه معدلات البقاء على قيد الحياة، دون غيره من باقي الأمراض السرطانية، وسبق أن تم التوصل إلى أن كل من يصاب به غالبا لا يعيش مدة تزيد على العام؛ إلا أن يشاء الله.
ووجد فريق بحثي دولي من معهد بارتس ـ Barts لبحوث السرطان في العاصمة البريطانية لندن أن زيادة مستويات فيتامين «A» في الخلايا السليمة الموجودة حول الخلايا المصابة بالسرطان يمكنها أن تعمل على وقف نمو السرطان. وقاد هذا المشروع البحثي المشترك د.هيرمانت كوشر، الطبيب الاستشاري؛ الذي قال في هذا السياق: “يتوقع أن تقود النتائج التي توصلنا إليها في هذا الشأن إلى تحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، والتوصل كذلك لطرق علاجية مختلفة تعنى بمحاربة سرطان البنكرياس”.