البوتاسيوم يقلل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
نشرت مجلة “جمعية القلب” الأميركية دراسة توضح علاقة بين تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وانخفاض خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
وتحدد الدراسة كمية البوتاسيوم التي يوصي الخبراء بتناولها يومياً، وقد شملت الدراسة أكثر من تسعين ألف امرأة فوق الخمسين عاما.
ويمكن أن يقلل تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالموز مثلا من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية لدى النساء بعد انقطاع الطمث بنسبة 25.%
وشملت دراسة أميركية أكثر من 90 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و79 سنة.
واستمرت الدراسة 11 عاما، راقب الباحثون خلالها العلاقة بين تناول النساء الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وإصابتهن بالجلطات.
ووجدوا أن النساء اللاتي تناولن أطعمة تحتوي على البوتاسيوم كُنّ أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 12%، وتناول هذه الأطعمة ساهم في خفض ضغط الدم لديهن بنسبة 27% وخطر الوفاة المبكرة بنسبة 10.%
أما الكمية الموصى بها فهي 4 آلاف وسبعمائة ملغ من البوتاسيوم يوميا، في حين تحتوي موزة واحدة على 450 ملغ من البوتاسيوم، وحبة من البطاطا تحتوي على 800 ملغ.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 16% من النساء فقط تتناولن الكمية المطلوبة من هذا المعدن، ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم البطاطا والموز والفاصوليا البيضاء.
الصحة العالمية: حالة انتحار كل 40 ثانية في العالم
أفادت منظمة الصحة العالمية على أن أكثر من 800 ألف شخص ينتحرون سنوياً على مستوى العالم بمعدل شخص كل 40 ثانية ويلجأ كثير منهم لاستخدام السم أو الشنق أو إطلاق النار لإنهاء حياتهم.
وفي أول تقرير دولي لوضع حد للانتحار قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن نحو 75% من حالات الانتحار تحدث بين أشخاص من دول فقيرة أو متوسطة الدخل ودعت لبذل مزيد من الجهود لتقليل فرص الوصول إلى الأدوات الشائعة للانتحار.
وكشف التقرير أن حالات الانتحار تحدث في كل أنحاء العالم وفي أي فئة عمرية تقريباً. وعلى المستوى الدولي فإن مستويات الانتحار مرتفعة بين من تبلغ أعمارهم 70 عاماً أو أكثر وهذا على العكس بالنسبة لبعض الدول حيث كانت المعدلات الأعلى للانتحار بين صفوف الشبان.
وفي الفئة العمرية بين 15 و29 عاماً كان الانتحار هو ثاني سبب للوفاة على المستوى الدولي.
وقالت مديرة المنظمة مارغريت تشان إن التقرير هو “دعوة للتحرك من أجل معالجة مشكلة كبيرة للصحة العامة اعتبرت من المحرمات لفترة أطول مما ينبغي”.
وخلص التقرير إلى أن معدلات الانتحار بين الرجال بوجه عام أعلى منها بين النساء، وفي الدول الثرية يبلغ عدد الرجال الذين ينتحرون ثلاثة أمثال عدد النساء.
النباتات في مكان العمل تزيد نسبة تركيز الموظفين
أكدت دراسة حديثة على أهمية تزيين مكان العمل بالنباتات إذ يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاجية العاملين في المكتب.
وتمت الدراسة من قبل مجموعة من علماء النفس في اثنين من أكبر المكاتب التجارية في بريطانيا وهولندا واستمرت سنة ونصف السنة، حيث قاموا خلالها بقياس إنتاجية العاملين في كل من هذه المكاتب قبل وبعد إحضار النباتات الخضراء إلى المكتب.
وتبين من خلال نتائج الدراسة أن العاملين في مكاتب فيها نباتات خضراء تكون نسبة التركيز لديهم أعلى، ويزيد إنتاجهم بنسبة 15%، فوجود النباتات الخضراء يجعل الموظفين أكثر انخراطًاً في العمل.
فهذه النباتات تقوم بامتصاص الغبار والملوثات من الجو، وتضيف جوا من المتعة على المكتب، ويمكن الحصول على نتائج مشابهة عن طريق تعديل نظام الإضاءة في المكتب، أو تزيين المكاتب بالصور وتلطيف الجو بروائح عطرة.
وفي دراسات سابقة تبين أن أخذ الموظفين قيلولة نوم أثناء العمل يساعدهم على الإبداع وزيادة معدلات إنتاجهم، كما أن تخصيص وقت للنشاط الرياضي في العمل قد يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، كما أن للضحك دور كبير في زيادة القدرة على الإنتاج في العمل.
“البوتوكس” يعالج عدة أمراض كالصداع النصفي والسرطان
اشتهرت مادة الـ”بوتوكس Botox” في مجال التجميل من خلال قدرتها على إزالة تجاعيد الوجه، ولكن لهذه المادة فوائد أخرى، فالـ”بوتوكس” يساعد في علاج أمراض عدة.
فأكثر من نصف استخدامات حقن الـ”بوتوكس” هي لعلاج أمراض عدة، منها مرض السرطان، إذ تبين في دراسة أولية أن حقن مرضى سرطان المعدة بمادة الـ”بوتوكس” يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا السرطانية والحد من انتشارها.
ومن خلال استخدام حقن الـ”بوتوكس” يمكن التخلص من فرط التعرق تحت الإبطين واليدين والرجلين، حيث تعمل هذه المادة على غلق الأعصاب المهيجة للغدد العرقية.
ويمكن علاج الصداع النصفي من خلال حقن مادة الـ”بوتوكس” في العضلات تحت جلدة الرأس، وقد تساعد هذه المادة في التخلص من أوجاع الظهر وتشنجات الرقبة.
أيضاً حقن مادة الـ”بوتوكس” في منطقة الفك قد يساعد في منع احتكاك الأسنان ببعضها أثناء النوم، وقد يكون حلا لمشكلة صرير الأسنان.
وأثبتت هذه المادة فعاليتها في علاج اختلالات المثانة من خلال حقن الـ”بوتوكس” في المثانة لتسع كمية أكبر من السوائل.
ولكن من الضروري أن يأخذ المريض حذره في اختيار الطبيب المؤهل، والتأكد من جودة المواد المستخدمة لتفادي أي مضاعفات أو تشوهات.
موزة واحدة يومياً تحمي المرأة من السكتة الدماغية
تبين من دراسة جديدة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة أن تناول موزة واحدة يومياً يمكن أن يحمي السيدات الكبيرات في السن من الاصابة بالسكتات الدماغية، وهي نتيجة تظهر لأول مرة وتضيف مزيداً من الفوائد لفاكهة الموز، فضلاً عن أن كافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن تساعد على خفض مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية بنسب عالية.
وبحسب دراسة أخضعت أكثر من تسعين ألف امرأة للمراقبة فقد تبين أن تناول السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عاماً لموزة واحدة يومياً، أو أية أطعمة أخرى غنية بالبوتاسيوم، يمكن أن يخفض مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية لديهن بنسبة قد تصل الى 27%.
وخضع للدراسة 90 ألفاً و137 امرأة جميعهن لا يعانين من أية مؤشرات على الاصابة بالسكتة الدماغية، وخلال فترة الدراسة كن يتناولن 2611 ميلغرام من البوتاسيوم، ليتبين أن مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية انخفضت بصورة كبيرة وملموسة لديهن مقارنة بغيرهن من السيدات ممن هن في نفس أعمارهن.
وتوصي منظمة الصحة العالمية السيدات بتناول 3510 ميلغرام من البوتاسيوم يومياً، لكن 16.6 بالمائة فقط من النساء تبين أنهن يتناولن هذه الكمية الموصى بها من البوتاسيوم.
ويشترط الباحثون أن يتم الحصول على البوتاسيوم من الأغذية الطبيعية كالموز من أجل تقليل فرص الاصابة بالسكتة الدماغية، وليس بالحقن أو عبر أدوية خاصة.
وتقول الدراسة إن السيدات اللواتي يتمتعن بغنى في البوتاسيوم تبين أنهن أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية وبنسبة عامة تبلغ 12%، فيما تبين أنهن يصبحن أقل عرضة للإصابة بنوع محدد من السكتات الدماغية بنسبة 16%، أما في حال كانت المرأة تعاني من ارتفاع في ضغط الدم فان استفادتها من البوتاسيوم تكون أعلى وتقل مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 27%.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي يحافظن على تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم هن الأقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 10% مقارنة مع غيرهن من السيدات.