صحة

3 نصائح طبية تساعد في التغلب على صعوبات النوم
يعاني الكثيرون من صعوبات في النوم، فيلجؤون إلى العقاقير المنومة متجاهلين خطورتها على الصحة خصوصا إذا استخدمت لفترة طويلة.
وأفاد الخبراء أن هناك طرقا طبيعية بسيطة تساعد الشخص على النوم بشكل أفضل، حيث كشفت مراكز السيطرة الأميركية على الأمراض والوقاية أن تسعة ملايين بالغ يستخدمون وصفات طبية لضمان جودة نومهم، أولها يبدأ بالانقطاع التام عن المنبهات، التي تشمل القهوة والشاي، فمفعولها الذي ينشط الجسم والذهن يستمر لخمس ساعات من آخر فنجان تم تناوله، وقد يستمر إذا كانت القهوة قوية، لذا ينصح بتجنب المنبهات بعد وجبة الغذاء.
ويفضل استبدال المنبهات بشاي الأعشاب، حيث إنه خال من مادة الكافيين ويساعد على النوم، ومعظم أنواع شاي الأعشاب، كالبابونج مثلا، تحتوي على مركبات تستخدم في العقاقير المنوّمة.
الأمر الثاني هو الإقلاع عن التدخين، فهو مثل الكافيين.. النيكوتين يؤدي إلى اضطرابات النوم أثناء الليل.
دراسة سابقة من إعداد علماء جامعة جون هوبكنز الأميركية بينت أن المدخنين أكثر عرضة، بأربع مرات، للاستيقاظ مرهقين في الصباح أكثر من غيرهم.
أما الأمر الأخير الفعال فهو القيام بالنشاطات البدنية، فقد بينت مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية في استطلاع أجري هذا العام أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يحصلون على نوم أفضل من الأشخاص الذين لا يزاولونها.
وبينوا أنه ليس بالضرورة أن تكون الرياضة شاقة، فحتى ممارسة التمارين الخفيفة التي تساعد على الاسترخاء وتضمن نوما أفضل من أولئك الذين لا يتحركون.
مياه البحر العميقة تقضي على قرحة المعدة وعسر الهضم
وجد باحثون في مدرسة “كوتشي للطب” في اليابان، أن مياه البحر العميقة قد تساعد في القضاء على عسر الهضم، وتقلّص من خطر الإصابة بسرطان وقرحة المعدة.
وذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية نقلا عن “ديلي ميل” البريطانية أن الباحثين وجدوا من خلال الدراسة، التي طلبوا فيها من 23 شخصا من المرضى المصابين بعدوى بكتيريا “الملوية البوابية”، وهي البكتيريا التي تغزو المعدة وتتسبب بالتقرحات، شرب مياه بحر من عمق 200 متر.
وتبين من خلال النتائج أن هذه المياه تقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة وتقرحاتها، كما تبين مساعدتها في قتل بكتيريا “الملوية البوابية”، بنسبة 60% مقابل 25% عند الذين يتناولون مياه عادية.
ومازال السبب غير واضح لدى الباحثين، إلا أنهم يظنون أن هذه المياه تحتوي على مستويات عالية من معادن الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، التي تؤثر في الجدار الخارجي للبكتيريا.
دراسة: ثقوب الأسنان تحمي من بعض أنواع السرطان
قال باحثون بجامعة “بوفالو” الأميركية، إن الأشخاص الذين لديهم نخور أو ثقوب في الأسنان هم أقل عرضة للإصابة ببعض أنواع سرطان الرأس والرقبة.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن موقع “هلث داي نيوز”، أن “الأشخاص الذين لديهم نخور أكثر في الأسنان يقل خطر تعرضهم لسرطان الرأس والرقبة، والسبب هو أن البكتيريا الموجودة في النخور قد تكون حامية ضد الخلايا السرطانية”.
الدراسة شملت 399 مريضاً بسرطان الرأس والرقبة، تمت مقارنتهم بـ 122 شخصاً غير مصابين بالسرطان، وظهر أن الأشخاص الذين لديهم نخور أكثر في الأسنان، هم أقل عرضة بنسبة 32% لسرطان الرأس والرقبة.
ونوهت “ماين تيزال” الباحثة المسؤولة عن الدراسة، أن “هذه النتائج لا تعني أنه ينبغي على الناس ترك النخور في أسنانهم تتطور أملا بالوقاية من السرطان”.
يذكر أن نخور الأسنان تحدث بفعل ارتفاع تركيزات حمض “اللاكتيك”، الذي تنتجه الأسنان داخل تلك التجاويف والأجزاء المسوسة، حيث تبين أن هذا الحمض يقوم بدور فاعل في منع الخلايا السرطانية من النشوء والتطور.
دراسة: التمارين الرياضية الشاقة تقطع الشهية
وجدت دراسات جديدة أن الرياضات الشاقة لها علاقة بالتخفيف من رغبة الإنسان في تناول الطعام بشكل أكبر مقارنة بممارسة التدريبات الخفيفة.
وتوصل الباحثون في جامعة “ويسترن” الأسترالية إلى هذه النتيجة، وذلك بعد مراقبة مجموعة من الرجال الذين يعانون زيادة في الوزن، وطُلب منهم ممارسة مجموعة من التمارين الخفيفة مرة والشاقة مرة أخرى.
كما تبين للباحثين أن شهية المشاركين انخفضت بشكل ملحوظ بعد التمرينات الشاقة، كما أظهروا وجود مستويات أقل بكثير من هرمون “غريلين”، وهو الهرمون الذي يعرف بدوره في تحفيز الشهية.
فالتمرينات القصيرة والمكثفة، التي عادة ما تتضمن فواصل زمنية، مع تدريبات شاقة، تحظى بشعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، وهناك بعض الدراسات التي وجدت أن هذا النوع من التدريب مهم حتى لو كان مختصراً، فهو يحسن اللياقة البدنية وينظم ضغط الدم بفعالية أكثر من الجلسات التدريبية ذات التمارين المعتدلة.
وتبقى نصيحة الخبراء للمبتدئين بمزاولة الرياضة تدريجياً، أي بممارسة التمارين الخفيفة كالمشي والجري، ومن ثم الحركات الشاقة كرفع الأثقال.
هيئة الغذاء والدواء الأميركية تكشف عن أضرار الأرز
حذرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية في آخر تقرير لها عن مكونات الأرز، من وجود مكون الزرنيخ السام فيه، هذه المادة التي توجود في الأرض وفي الماء ويمتصها الأرز.
وقالت إن أعلى مستويات الزرنيخ موجودة في الأرز الأسمر، وهو النوع الذي اعتاد الخبراء على وصفه بأنه الأصح والأكثر فائدة.
وقبل التسرع والتخلي عن الأرز، أفاد الخبراء الأميركيون بأن مستويات الزرنيخ في الأرز منخفضة جدا ولا تسبب آثارا ضارة في المدى القصير.
ولكن الضرر على المدى الطويل موجود، فقد ثبت أن استهلاك مستويات عالية من مادة الزرنيخ قد يسبب السرطان ومشاكل في القلب والرئتين وخللا في الجهاز العصبي.
لذا ينصح الخبراء بتقليل كمية الأرز المستهلكة، واستبدالها ببدائل صحية أخرى مثل حبوب الكينوا الصحية الغنية بالبروتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *