صحة

45 حبة كرز يومياً تبقي الطبيب.. بعيداً
تبين أن للكرز فوائد صحية كبيرة.. فتناول 45 حبة من هذه الفاكهة يومياً يحسن نوعية الدم ويخفض معدل الالتهابات الناجمة عن مجموعة من الأمراض.
وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا دراسة على 18 رجلاً وامرأة تتراوح اعمارهم بين 41 و61 سنة، طلب منهم تناول 45 حبة كرز أو ما يعادل 280 غراماً منها طوال 28 يوماً.
وأشار الباحثون إلى أن كل المشاركين كانوا في صحة جيدة، لكن لديهم ارتفاعاً بسيطاً بمعدلات البروتين في الدم الذي يعد مؤشراً على وجود التهابات تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض.
وقيّم الباحثون معدلات البروتين قبل وخلال وبعد أكل الكرز، وتبين أن 45 حبة تخفض مجموعة من المؤشرات للإصابة بالتهابات مسببة لأمراض مزمنة، مثل التهاب المفاصل، وارتفاع ضغط الدم والسكري، وأمراض القلب.
الإكثار من اللحوم الحمراء يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر
بينت دراسة أميركية أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والتي تحتوي على معدلات عالية من الحديد يزيد من عملية التأكسد في الجسم مما يؤثر بشكل خاص على الدماغ ويجعله عرضة للإصابة بمرض “الزهايمر”.
ويقول البروفيسور “جورج بارتزوكس” من جامعة كاليفورنيا إن الأبحاث في هذا الشأن توصلت إلى أن مرض الزهايمر يكون سببه في الغالب بروتينا “تاو” و”بيتا إميلويد” و”اللذان يؤدي تراكمهما في الجسم مع التقدم في العمر إلى تعطيل ومنع انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية وذلك يرجع إلى زيادة وارتفاع معدلات الحديد الذي يؤدي إلى تليف الأنسجة الناقلة للإشارات العصبية وتلفها وموتها وبالتالي الإصابة بالزهايمر حينها يفقد الدماغ ذكرياته المخزنة على المدى الطويل والقصير لينتج عن ذلك النسيان وعدم القدرة على التعلم أو التركيز.
ويضيف البروفيسور بأنه حتى الآن لم يثبت قطعياً الأسباب الرئيسية لمرض الزهايمر وما تم التوصل إليه حتى الآن هو استنتاجات من خلال الأبحاث والدراسات لهذا المرض الذي لا يوجد له علاج فعال حالياً وذلك لعدم التوصل إلى نتائج قطعية بشأنه وما يتم حالياً هو صرف أدوية وعقاقير تساعد على تجاوز وتأخير بعض الأعراض الجانبية لهذا المرض الذي يسمى أيضاً “مرض الشيخوخة”.
حرير العنكبوت يقترب من رصد دقات القلب
قام علماء في الولايات المتحدة بتغليف خيوط عنكبوت بألياف كربونية دقيقة جداً (نانو)، وتوصلوا إلى أسلاك قوية جداً قادرة على رصد دقات القلب، ونقل التيار الكهربائي.
وهذه الأسلاك الجديدة هي أمتن بثلاث مرات من خيوط العنكبوت، الذي يعد أصلاً من أصلب المواد الموجودة في الطبيعة.
واستخدمت الأسلاك على سبيل التجربة في جهاز لقياس دقات القلب، ومكبس في وسعه حمل 35 ميليغراماً يحركه التيار الكهربائي.
ونشرت هذه الأبحاث في مجلة “نيتشر كوميونيكشن”، وأشرف عليها “إدن ستيفن” من مختبرات “ناشونال هاي ماغنيتيك فيلد لابورتري” في فلوريدا.
البطيخ يساعد على خفض عدد نبضات القلب لدى الرياضيين
وفقاً لدراسة جديدة نُشرت في مجلة الغذاء الزراعي والكيمياء الأميركية، فإن البطيخ يساعد على تلطيف العضلات التي يُصيبها الأذى.
وتبيّن أن تناول شراب عصير البطيخ قبل القيام بالتمارين الرياضية يساعد على خفض عدد نبضات القلب عند الرياضيين ويقلل من أذية عضلاتهم.
كما أشارت دراسات مختلفة إلى أن البطيخ يعزز صحة القلب، فأحد البحوث الأميركية أجري على النساء بعد عبورهن سنّ الأمل، وأظهر أن صحة القلب لديهن تحسنت بعد ستة أسابيع من تناولهن المتواصل لخلاصات البطيخ المتوفرة في المكملات.
ويمكن للبطيخ أيضاً مكافحة السرطان، ويعتقد الباحثون ذلك لأنه يحتوي على مادة “اللايكوبين” المضادة للأكسدة التي تقي من سرطان البروستات وتكافحه.
أما عن فوائده الغذائية فالبطيخ غني بالفيتامينات والأملاح، وخالٍ من الدهون ويتكون من الماء بنسبة تسعين في المائة.
أما عن السعرات الحرارية فكوب من البطيخ المقطع يحوي خمساً وأربعين سعرة حرارية فقط، ما يجعله غذاءً مناسباً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية.
التوبيخ بصوت عالٍ والصراخ على الأطفال يسبب لهم الكآبة
خلصت دراسة اجتماعية مؤخرا إلى أن الآباء الذين يعتمدون في تربية وتهذيب أطفالهم على الصوت المرتفع الذي يبلغ حد الصراخ أحيانا إنما يتسببون بذلك لأبنائهم بالكآبة، خاصة إذا كان الصراخ مصحوبا بالإهانات والشتائم.
وتوصل علماء من جامعة بيتسبيرغ الأميركية لهذه النتيجة بعد دراسة خضع لها نحو ألف أسرة.
وكشفت الدراسة أن أولياء الأمور تخلوا عن وسائل التربية الجسدية وأصبحوا يعتمدون على الوسائل اللفظية أكثر في تربية أولادهم.
وأفاد العلماء بأن الصراخ على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاما يتسبب بخلل عاطفي، ويحفز مشاعر الغضب لدى المراهقين فيصبح الولد أكثر عدوانية ويبدأ باستخدام قوته الجسدية لحل مشاكله.
ونصح أخصائيون أولياء الأمور بالتواصل مع أطفالهم بنفس أطول، ومحاولة التعرف على مشاكلهم والإسهام في حلها عوضا عن الصراخ وكيل الشتائم حتى لا يستسلموا للتشاؤم والكآبة.
الرجال أكثر عرضة للإصابة بحصى الكلى من النساء
كشفت دراسة أن الرجال أكثر إصابة بحصى الكلى من النساء، وأن الأشخاص الذين يعانون من التهابات في المسالك البولية أو اضطرابات في الكلى أكثر عرضة لتكوّن حصى الكلى لديهم، ولكن السبب الأساسي لتشكل الحصى في الكليتين هو عدم استهلاك كميات كافية من السوائل.
وتتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن يشكل البول مصدرها، تتبلور لتشكّل حصى صغيرة. وقد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف، ومن الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي.
وتتسبب الحصى في ظهور ألم مفاجئ وحاد عند تحركها الى خارج الكليتين باتجاه المثانة، والشعور بأوجاع في أحد الجانبين أو في تجويف البطن، وقد يميل لون البول إلى الأحمر أو الوردي، إضافة الى الشعور بالغثيان والقيء.
وعادة ما تكون حصى الكلى صغيرة ولا تحتاج إلى تدخل جراحي، إلا إذا كانت عالقة داخل المسالك البولية.
وللوقاية من الإصابة بحصى الكلى، يجب الحرص على تناول كميات كافية من المياه يومياً، والابتعاد عن المأكولات المالحة، حيث إن الملح يدرّ الكالسيوم من الجسم ويحبس المياه، وتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *