صحة

القرفة تساعد على تخفيض الوزن والسكري في الدم
أكد باحثون أميركيون أن مستخلص “القرفة”، أي المادة القابلة للذوبان في الماء، يمكن أن يخفض من مستوى السكري ومخاطر الإصابة بأزمة قلبية من خلال تخفيض معدلات الكلوكوز في الدم.
وأبرز الباحث الصيدلي “ريتشارد أندرسون” من وزارة الزراعة الأميركية في “بيلتسفل” وفريقه أن المستخلص يزيد من مضادات التأكسد بنسبة تتراوح بين 13 و23 في المائة، معتبرا أن “الزيادة ناجمة عن انخفاض الكلوكوز في الدم”.
وحسب فريق البحث فإن مزيدا من الأبحاث ستكشف إن كان البدناء أو الذين يعانون من السمنة قادرون على التخلص من الجهد التأكسدي والسكري من خلال تناول مستخلصات القرفة التي أثبتت فعاليتها.
اكتشاف صلة بين أدوية تقوية العظام وسرطان المريء
اكتشف باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية أن أدوية تقوية العظام، التي تستخدم لعلاج الكسور، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن دراسة شملت 3.000 شخص تناولوا أدوية تقوية العظام طوال 5 سنوات أظهرت أن خطر الإصابة بسرطان المريء ارتفع من 1 في الألف إلى 2 بالألف لدى من تتراوح أعمارهم بين 60 و79 سنة.
وأوضح الباحثون أن الخطر قد يكون يسيرا لكن كان لا بد من التوصل إلى معلومات بشأن مخاطر وفوائد هذه الأدوية.
يشار إلى أن النتائج تنشر في مجلة الطب البريطانية، وهي تعارض نتائج بحث سابق لم يجد أي صلة بين تناول أدوية العظام وسرطان المريء.
ويذكر أنه لم يتم اكتشاف سبب زيادة المخاطر بالرغم من أنه معروف أن هذا النوع من الأدوية يثير تحسساً في المريء.
لماذا تصيب أمراض القلب الرجال أكثر من النساء؟
اكتشف علماء بريطانيون اللغز الجيني الذي يفسر سبب احتمال إصابة الرجال أكثر من النساء بأمراض القلب في دراسة شملت 3.000 بريطاني.
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن علماء من جامعة «ليسيستر» البريطانية اكتشفوا مجموعة تغيرات جينية في الكروموزومات التي يرثونها من آبائهم، أحدها مسؤول عن الإصابة بمرض القلب.
وأشار الباحثون إلى أن بريطانياً من كل 8 لديه تغيير جيني يتسبب بزيادة خطر الإصابة بمرض في الشريان التاجي بنسبة 55 في المائة، موضحين أنه ما زال من المبكر القول ما إذا كان للجين تأثير أكبر من العوامل الأخرى كالتدخين وارتفاع ضغط الدم، في الإصابة بأمراض القلب
القرنبيط والموز يساعدان في علاج أمراض الجهاز الهضمي
كشفت إحدى الدراسات الحديثة والتي نشرها موقع “الديلي ميل” اليوم أن الموز والقرنبيط يساعدان على القضاء على بكتيريا القولون ومساعدة العشرات من المرضى للتخلص من آلامهم يوميا حيث يوجد بإنجلترا فقط ما يقرب من 90.000 بالقولون.
وقام البروفيسور رودس قائد فريق البحث بإجراء دراسة في جامعة ليفربول شملت ما يقرب من 76 شخصا مصابا بمرض القولون وأمراض الجهاز الهضمي فوجد أن تناولهم للموز والقرنبيط يساعدهم في عدم انتقال البكتيريا للقولون، مما ساعد في شفائهم من المرض.
ويضيف رودس أن بكتيرياEcoli هي المسئولة عن أمراض القولون لكن ألياف القرنبيط والموز تساعد في ذوبان هذه البكتيريا ومن ثم عدم انتقالها للأمعاء.
شرب الماء بعد كل وجبة يساعد على إنقاص الوزن
أثبتت دراسة علمية أجراها الباحثون في جامعة فيرجينيا أثبتت أن النحفاء ينقص وزنهم بعد تناول كوبين من الماء، بعد كل وجبة ثلاث مرات في اليوم يساعد على تقليل السعرات الحرارية لديهم.
وأجرى الباحثون في ولاية فرجينيا البحث على 48 شخصا انقسموا على مجموعتين واستغرق البحث من الوقت 12 أسبوعا وكانت النتائج أن شرب المياه بكثرة يؤدي إلى مشاكل صحية، وتقلل السعرات الحرارية في الجسم وإنقاص الوزن وتقدم الباحثين بهذه النتائج في المؤتمر الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية في بوسطن، وذلك وفقا لما ذكره موقع البي بي سي اليوم.
وأظهرت النتائج المجموعة الأولى الذين يعانون من قلة السعرات الحرارية أو النحفاء أن شرب المياه، بعد كل وجبة يؤدي إلى تقليل السعرات لديهم مما يؤثر عليهم.
وتقول البروفيسير “بريندا ديفى” المسئولة عن الدراسة إن هذه الدراسة أول دراسة تثبت أن الماء يساعد على إنقاص الوزن لأنه عند ملء المعدة بالسوائل، يقلل من السعرات الحرارية، ومن يعاني من زيادة في الوزن عليه بشرب الكثير من الماء بعد كل وجبة للتخلص من السعرات والزيادة الموجودة في الجسم، وحذرت من كثرة تناول الحلويات والعصائر التي بها نسبة سكر عالية لأن بها سعرات حرارية بنسبة كبيرة.
المشروبات الغازية تسبب الولادة المبكرة
أكدت دراسة حديثة أجريت على 60.000 امرأة حامل أثناء تناولهن المشروبات الغازية، خاصة الخالية من السكر، أن تلك المشروبات تعرض نسبة 34% من النساء اللاتي يتناولنها مرة واحدة يوميا للولادة المبكرة، بينما تعرضت 78% من النساء اللاتي تناولنها أربع مرات يوميا لمدة أسبوع للولادة المبكرة.
وأكد الباحثون من معهد ستيتز سيروم أن المشروبات الغازية يتم تحليتها بمواد صناعية من دون التعرض لإضافة السعرات الحرارية، مما تسبب في حدوث تغيرات في رحم المرأة، كما نصحت الدكتور مكجواير المتحدث الرسمي باسم الجمعية الأمريكية لتغذية النساء الحوامل بالتركيز على الغذاء الصحي كاللبن والفواكه.
ومن جانبه لم يؤكد د.جورج سلامة صحة هذه الدراسة، ولكنه أوضح أن شركات المشروبات الغازية العالمية تخصص بعض العلماء لإجراء دراسات على فوائد أو عيوب تناولها رغبة منها في ترويج مشروباتها، خاصة أن بعض الدراسات تكون بعيدة عن الواقع ويتم تكذيبها بعد مدة معينة. كما أكد أن المشروبات الغذائية لها فوائد في نفس الوقت الذي يكون لها أضرار مختلفة تلحق بصحة الجسم.
فوائد الأكل البطيء
حين يتناول الأشخاص الطعام ببطء أكبر، يتناولون كميات أقل منه، ففي دراسة أميركية حديثة، طلب من 30 امرأة تناول طبق مكرونة مع الماء حتى الشعور بالشبع، تبين أن النساء اللواتي تناولن الطبق بسرعة، باستعمال ملعقة كبيرة، استهلكن 646 وحدة حرارية في 9 دقائق. أما النساء اللواتي استعملن ملاعق صغيرة ومضغن الطعام جيداً بين اللقمة والأخرى فاستهلكن 579 وحدة حرارية في 29 دقيقة تقريباً.
واتضح أن النساء اللواتي تناولن الطعام ببطء استمتعن أكثر بالوجبة، على رغم تناولهن مقداراً أقل بسبب شربهن المزيد من الماء ربما، مما أسهم في الشعور بالشبع. وجاءت النتائج متطابقة بصرف النظر عن بنية أجسام النساء المشاركات، وتاريخهنّ في اتباع الحميات الغذائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *