الخبراء ينصحون الحامل بالتقليل من علاجات البرد
ينصح الخبراء السيدة الحامل بالتقليل من تناول علاجات البرد والإنفلونزا قدر الإمكان، لأن بعض تلك العقاقير يحتوي على مواد تؤثر على نمو الأجنة، وبعضها الآخر لم يخضع لاختبارات كافية لمعرفة تأثيراتها الجانبية على الحامل.
وقدمت أستاذة طب الأطفال بجامعة كاليفورنيا “كرستينا شامبرز” نصائح للحامل للتعامل مع علاجات البرد، حيث قالت: تناولي أقل قدر ممكن من أدوية البرد، لأنه ربما تحتوي أدوية نزلات البرد على ما يقرب من ستة مكونات للتغلب على الكثير من الأعراض، مثل الكحة وجريان الأنف والصداع، لهذا يجب أن تختاري الدواء الذي يحتوي على المادة العلاجية التي تحتاجين إليها لمواجهة الأعراض التي تظهر عليك.
وتجنبي أدوية إزالة الاحتقان التي تؤخذ عن طريق الفم في المرحلة الأولى من الحمل، فهذه العلاجات تتسبب في زيادة اضطرابات جدار البطن عند الأجنة، ويمكن هنا الاستعانة بنقط كلوريد الصوديوم أو بخاخ الأنف كبديل لفترة وجيزة.
بالإضافة لذلك احذري تناول الوصفات التي قد تحتوي على أعشاب لم يتم اختبار تأثيرها على الحامل.
ولا تكثري من تناول نقط الحلق من نوع Iozengesلأنها تحتوي على الكثير من السكر، كما يمكن أن تحتوي أيضاً على الزنك والكالسيوم واللذين يجب ألا تزيد نسبة الجرعة للحامل منهما عن 100 مليغرام في اليوم من فيتامين سي و11 مليغرام من الزنك كل يوم أثناء الحمل، واختاري أدوية الكحة الخالية من الكحول.
الكرنب والبروكلي يساعدان في علاج السرطان
أشارت دراسة حديثة أجريت على السيدات المصابات بسرطان الثدي في الصين، إلى أن من يتناول منهن أكبر قدر من الخضروات الخضراء تقل لديهن احتمالات الوفاة بالمرض بنسبة 62% مقارنة بـ 32% من بين السيدات الأقل تناولاً لتلك الخضروات.
كما أن معاودة ظهور المرض يكون أقل بنسبة 35% بين السيدات الأعلى تناولاً لتلك الأطعمة، مقارنة بالسيدات الأقل استهلاكاً للخضروات الخضراء، ويعتبر نبات الخردل وأوراق اللفت والقرنبيط والكرنب الأخضر واللفت وأوراق الملفوف من الخضروات الأكثر تأثيراً.
وقد ألمحت دراسات سابقة أجريت في الصين والولايات المتحدة والسويد، إلى أن تناول الكثير من الخضروات يمكن أن ترتبط بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أن الدراسة الحالية تعد الأولى التي تختبر أهمية تلك الخضروات للسيدات بعد الإصابة بالمرض.
يذكر أن الدراسة شملت ما يقارب 5.000 سيدة ممن تتراوح أعمارهن بين 20 و75 عاماً من شنجهاي، وقام الباحثون بمقابلة السيدات على مدار ستة أشهر من تشخيص المرض، لجمع معلومات عن نظامهن الغذائي وأسلوب حياتهن وبعض العوامل الصحية الأخرى، كمرحلة الورم. كما تم سؤالهن عن مقدار تناولهن للخضروات الصليبية بعد مرور 18 و36 شهراً من تشخيص المرض.
وعلقت لورا كروبر مدير مركز صحة المرأة بكاليفورنيا، على الدراسة قائلة إنه يصعب إظهار صلة بين السبب والتأثير في مثل هذا النوع من الدراسات.
إلى ذلك أضافت أنه على الرغم من الإحصاءات الداعمة لنتائج هذه الدراسة، إلا أن إثباتها يحتاج إلى إجرائها على شعب آخر ولفترة زمنية أطول للوصول للعلاقة بين السبب والنتيجة.
تسمير البشرة صناعياً يزيد الإصابة بسرطان الجلد
ذكر تقرير نشر مؤخراً، أن جلسات تسمير البشرة الاصطناعية، والتي تتم بواسطة عدد من الأجهزة والمعدات المتواجدة في المراكز الطبية ومراكز العلاج الطبيعي، ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
وأشار التقرير، الذي نشر على مجلة التايم الأمريكية، إلى أن مركز “مايو كلينيك”، المتخصص بعلاج السرطانات، تمكن من رصد ارتفاع أعداد المصابين بسرطان الجلد، وخصوصاً بين الشباب.
ولاحظ التقرير ارتفاع أعداد المصابين بسرطانات الجلد في الفترة بين عامي 1970 والعام 2009 بشكل كبير، وخصوصاً بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً.
وأكد التقرير أن معدل الإصابة بسرطانات الجلد تضاعف ثماني مرات عند النساء، في حين تضاعف أربع مرات عند الذكور في ذات الفترة الزمنية.
وقال طبيب الأمراض الجلدية في مركز “مايو كلينيك”، جيري بروير، إن “استخدام أجهزة التسمير الاصطناعي يعرض الجسم إلى سبع أضعاف المعدل الطبيعي للأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس، والغريب بالأمر أن الشباب مستمرين بالإقبال على تلك الأجهزة رغم المخاطر المعلنة”.
وأضاف بروير: “كنا على علم بأن أعداد المصابين بسرطانات الجلد قد ارتفع على مدى العقود الماضية، إلا أننا تفاجئنا بالأعداد الكبيرة التي تم الإبلاغ عن إصابتها، وخصوصاً بين الشباب”.
الفشار يتفوق على الخضروات والفاكهة في مضادات الأكسدة
يعد الفشار من الأطعمة المحبوبة إلى قلوبنا جميعاً وينتشر تناولها في مجتمعاتنا الشرقية بشدة، وهو من أكثر الأطعمة التى يتناولها الناس بين الوجبات وخصوصاً الأطفال، ويساعدهم على ذلك عربات الباعة الجائلين لبيع الفشار المنتشرة في كل مكان.
ولكن يبدو أن الإقبال على تناوله قد يزداد بشكل كبير في الأيام القادمة، وذلك بعد أن كشفت مجموعة من الباحثين الأمريكيين عن أن الفشار يتفوق على الخضروات والفواكه في كميات مضادات الأكسدة والهامة جداً لصحة الإنسان ووقايته من الأمراض والسرطانات المختلفة.
وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة أذيعت في اللقاء 234 من المؤتمر العلمي الذي عقدته الجمعية الكيميائية الأمريكية بسان دييجو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الباحثون إلى أن الفشار يحتوي على كميات وتركيزات أكبر من البوليفينول، وهو أحد مضادات الأكسدة الهامة، حيث وجدوا أن البوليفينول يوجد داخل الفشار بتركيز 4% بينما يوجد بتركيز مخفف داخل المياه التي تمثل 90% من الخضراوات والفواكه.
وأضاف الباحثون بأن الفشار يحتوي على 300 مجم من البوليفينول داخل نصف كوب متوسط من الفشار مقارنة بـ 114 مجم داخل نفس الكمية من الذرة الحلوة، و160 مجم من متوسط كمية مضاد الأكسدة الموجود فيما يعادلهم من الفواكه والخضراوات، أي أن الفشار يحتوى تقريباً على ضعف كمية البوليفينول الموجودة بالفواكه، وهو ما يمثل13% من كمية البوليفينول التي يحتاجها الفرد في اليوم.
الدهون غير المشبعة ترفع مستوى العدوانية
خلصت دراسة أمريكية حديثة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا بسان دييجو إلى أن تناول الأطعمة المحتوية بكثرة على الدهون غير المشبعة مثل السمن النباتي والوجبات السريعة والزبدة النباتية “الشورتينينج” يزيد من فرص إصابة الأشخاص وخاصة الأطفال بالعدوانية والعنف.
وجاءت هذه النتائج في دراسة حديثة نشرتها دورية “PLoS ONE”، على موقعها الإلكتروني، حيث اشتملت على حوالى 1000 شخص من الرجال والنساء، وقاموا جميعا بملء عدد من الاستبيانات الخاصة بالعمر والتعليم وتناول الكحول والتبغ، وكذلك الإجابة عن بعض الأسئلة التي تختبر سلوكهم.
وأثبتت الدراسة ولأول مرة وجود علاقة ما بين تناول الأطعمة المحتوية على الدهون غير المشبعة والإصابة بتأثيرات سلوكية عكسية على تصرفات الإنسان تجاه الآخرين، بدءاً بعدم الصبر وانتهاء بالعنف والعدوانية.
وأضافت الدراسة بأنه في حالة ثبوت صحة تلك النتائج فيجب فوارا استبعاد الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة أو تقليلها قدر الإمكان داخل الأماكن التي يتوقع أن تشهد مزيدا من العنف والعدوانية مثل السجون والمدارس، لأن كثرة تناول الأشخاص لهذه الأطعمة سيؤثر بالسلب في سلوكهم تجاه الآخرين ويجعلهم أكثر عنفا.