7 طرق لتعديل نظامك الغذائي بعد الخمسين من العمر
ينصح الأطباء بضرورة إجراء تعديل في النظام الغذائي خصوصاً لدى الأشخاص الكبار في السن، وذلك لحماية صحتهم على المدى الطويل. وهنا سبعة عناصر غذائية يجب تناولها لدى بلوغ سن الخمسين من العمر.
فيتامين (د)
كثيرة هي المجلات العلمية خلال السنوات الأخيرة والتي تتضمن أبحاث جديدة، حول أهمية فيتامين (د)، ووفقا للبيانات، فإن الغالبية العظمى من النساء لا يحصلن على ما يكفي من هذا المكمل الغذائي.
ووجدت دراسة حديثة أن الأشخاص البالغين الذين يعانون من مستويات منخفضة من فيتامين “د” في الدم هم أكثر عرضة بمقدار الضعف للوفاة من أي سبب مقارنة بأولئك الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى. وربطت دراسات أخرى بين الحصول على جرعات كافية من الفيتامين “د” وانخفاض معدلات السمنة والسكري من النوع 2 وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام والاكتئاب وبعض أنواع السرطان، واضطرابات الدماغ مثل مرض الزهايمر.
ويعمل فيتامين “د” على تعزيز المناعة، وبناء العضلات، والوقاية من الإصابات. وبعض من أفضل المصادر الغذائية الطبيعية، تتضمن سمك السلمون والبيض، والفطر، والألبان.
الكالسيوم
ويحتاج الأشخاص إلى الحصول على جرعة كافية من الكالسيوم، إذا كانوا يعانون من انخفاض في كثافة العظام بسرعة بعد سن الـ 50 عاماً. ويذكر أن واحدة من بين كل ثلاثة نساء فوق هذا السن تعاني من كسر في العظام. وأظهرت الأبحاث، أن في السنة الأولى بعد انقطاع الطمث، تفقد النساء بين 3 و5 في المائة من كتلة العظام سنويا.
ويفيد الكالسيوم أيضاَ لتفادي تقلصات العضلات، ووظيفة الأعصاب، وفي الحفاظ على التوازن الحمضي في الجسم.
ويتواجد الكالسيوم في الألبان، وهناك أيضا العديد من المصادر النباتية، بما في ذلك الخضر الورقية الداكنة والفاصوليا والعدس، والمكسرات، والتين المجفف.
البروبيوتيك
ويعزز البروبيوتيك أي “البكتيريا الصديقة” من مناعة الجسم، وتحسين الهضم وصحة البشرة، وانخفاض الكوليسترول الضار، ومحاربة أمراض اللثة، وتعزيز السيطرة على الوزن. ويتواجد البروبيوتيك في أطعمة عدة من بينها اللبن، والكيمتشي، ومخلل الملفوف.
أحماض أوميغا 3 الدهنية
ترتبط بتحسين النظر وحماية الدماغ، والشعر الصحي والبشرة، وتحسين الدورة الدموية، وخفض وجع العضلات، ومخاطر أمراض القلب والاكتئاب والالتهاب. وتتوفر هذه الأحماض الدهنية في أسماك السلمون والسردين، فضلا عن الأطعمة ذات الأصل النباتي مثل بذور الكتان والجوز.
المغنيزيوم
ويساعد المغنيزيوم في الحفاظ على عضلات طبيعية ووظيفة العصب، والإبقاء على ثبات ضربات القلب، ودعم نظام المناعة، والمحافظة على قوة العظام، والسكتة الدماغية، ويخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويعزز ضغط الدم الطبيعي.
وتشمل المصادر الغذائية الجيدة السبانخ، واللوز، والكاجو، والفاصوليا السوداء، والكينوا، واليقطين، والسمسم، وبذور عباد الشمس.
الألياف
تؤدي الوجبات الغنية بالألياف إلى ثبات ارتفاع في نسبة السكر في الدم أكثر واستجابة أقل للأنسولين، فضلا عن تباطؤ معدل الهضم والامتصاص، ما يتسبب بعدم الشعور بالجوع.
ويمكن الاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضار والفول والعدس، والمكسرات والحبوب، والشوفان والأرز والكينوا والشعير.
الماء
ويعتبر الماء من بين المغذيات الأكثر أهمية في الجسم، خصوصاً أن الجسم يفقد الماء في كل دقيقة يومياً، ويحسن الماء من المزاج والتمثيل الغذائي، فضلا عن تحسين صحة الجهاز الهضمي والحد من هيجان الجلد.
عصير الكرز يقضي على الأرق ويزيد ساعات النوم
يساعد شرب كوب من عصير الكرز في الصباح وآخر في المساء كبار السن على تمديد ساعات النوم بمقدار ساعة ونصف يوميا.
ودرس الباحثون الأميركيون مجموعة من كبار السن يبلغ متوسط أعمارهم 68 عاما، وكان أفراد العينة يعانون من مشكلات صحية سابقة تتعلق بالأرق، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وطلب الباحثون من أفراد العينة احتساء كوب من عصير الكرز مرتين يوميا لمدة أسبوعين متتالين.
ورغم أن فترة التجريب كانت قصيرة، فإن أفراد العينة أكدوا أنهم أصبحوا ينامون أفضل من ذي قبل بحوالي 84 دقيقة على وجه الدقة.
وأكد الباحثون من جامعة “لويزيانا” الأميركية، أن شرب عصير الكرز مرتين يوميا على مدى أسبوعين يزيد ساعات النوم بين كبار السن المصابين بمرض الأرق.
وعُرضت النتائج العلمية المذكورة في الاجتماع السنوي لجمعية التغذية الأميركية التي انعقدت مؤخرا.
ولدراسة تأثير عصير الكرز على المجموعة المبحوثة، تمت مراقبة عملية النوم علميا بتسجيل كافة مراحلها، إضافة إلى رصد عمليات التنفس ونشاط القلب وحركة الأطراف خلال النوم، فضلا عن تسجيل لحظة بداية عملية النوم وطول فترتها.
وعصير الكرز هو مصدر طبيعي للميلاتونين، وهو هورمون يساعد على تنظيم دورة النوم.
وكانت دراسات سابقة ذكرت أن عصير الكرز يُحسن من النوم، وساعدت الدراسة الجديدة على توضيح هذه الكيفية.
ويرى الباحثون أن الصبغة الحمراء في عصير الكرز ربما تلعب دورا أيضا في تحسين عملية النوم.
كما يزيد عصير الكرز من وجود أحد الأحماض الأمينية التي تزيد من فعالية النوم، وهو الحمض الأميني الذي يقف تراجعه وراء حدوث حالات الأرق، فضلا عن الإصابة بالتهابات.
27 دواء للقضاء على “كورونا”
تمكن علماء أميركيون من تحديد عدد من الأدوية التي تتمكن من القضاء على فيروس “كورونا” المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهو المرض الذي لم يتمكن العلماء سابقاً من إيجاد علاج دوائي له.
واختبر العلماء 290 مركباً دوائياً موجوداً في أدوية مرخصة للاستخدام أو قيد التطوير، وحددوا منها 27 مركباً دوائياً أظهر قدرة على محاربة فيروس “كورونا”، شملت مركبات استطاعت أن تمنع الفيروس من دخول الخلية والتسبب بالمرض.
وكان من بين هذه المركبات الدوائية التي حددها العلماء أدوية لها استخدامات مختلفة جداً، لكنها لديها القدرة في القضاء على فيروس “كورونا”، كبعض الأدوية التي تستخدم في علاج الـ”سكيزوفرينيا” والأمراض النفسية، وأدوية أخرى تستخدم في علاج بعض أنواع السرطان.
وجرت هذه التجارب في أنابيب اختبار مخبريّة، وباشر العلماء بالخطوة التالية التي تتمثل بتجريب الـ27 دواء على حيوانات مخبرية مصابة بـ”كورونا”، ليختبروا فاعلية الدواء وتأثيراته الجانبية على الكائن الحي، ومن ثم ستكون الخطوة التالية تجريبه على الإنسان، وذلك قبل منح الأدوية ترخيصاً لاستخدامها على الإنسان لعلاج الـ”كورونا”.
ورغم أن المراحل التي يتطلبها العمل على تحديد الدواء المناسب تبدو طويلة لكنها فعلياً أسرع الطرق الممكنة، إذ اعتمد الباحثون على أدوية موجودة مسبقاً ولم يجرّبوا تصنيع أدوية جديدة قد تستهلك وقتاً طويلاً، وذلك لمراعاة أن المرض حالياً في حالة تفشٍّ ويتسبب بنسبة وفيات كبيرة بين المصابين ويحتاج لإيجاد حلول سريعة، بحسب ما أفاد الباحثون.