صحة

ظاهرة سيلان اللعاب أثناء النوم
تعد هذه الظاهرة ظاهرة شائعة عند نسبة كبيرة من الأشخاص، سواء أكانوا صغارا أم كبارا، ذكورا أم إناثا، فهذه الظاهرة نجدها ونلاحظها عندما يكون أحد الأشخاص نائما فتجد اللعاب يخرج من فمه دونما سبب معروف، وعندما يصحو وينظر إلى الوسادة يجد عليها بقعة من اللعاب قد نزلت من فمه أثناء نومه يختلف حجمها من شخص إلى آخر، فيا ترى ما هي الأسباب التي تجعل اللعاب يسيل في أثناء النوم؟ وهل لعامل الوراثة علاقة بذلك؟ أم أنها حالة عرضية تأتي في أوقات معينه ومن ثم تختفي؟
بشكل عام قد تنحصر أسباب هذه الظاهرة في الآتي:
أولاً :قد يكون سيلان اللعاب من الفم بسبب مشكلة في الأسنان، بمعنى أن يكون هناك بروز للأسنان الأمامية فينفتح الفم أثناء النوم فيسيل اللعاب، وهذا يمكنك اكتشافه بنفسك.
ثانيًا: قد يتعلق الأمر بالأنف والجيوب الأنفية، والحساسية والالتهابات في الأنف، مما يضطر الإنسان للتنفس من فمه دون أن يشعر أثناء النوم فيسيل اللعاب؛ لذا يجب عليك زيارة اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، لإجراء الكشف، والتأكد من ذلك.
ثالثًا: قد يكون سبب هذه الحالة خللا في إفراز الغدد اللعابية في الفم بحيث يزيد إفرازها عن الطبيعي، وفي هذه الحالة عليك مراجعة طبيب الغدد الصماء لإعطائك العلاج المناسب.
رابعًا: قد يحتمل الأمر وجود طفيليات بالأمعاء وهي التي تتسبب في خروج هذا اللعاب أثناء النوم.
خامسًا: قد يكون هناك ارتخاء في العضلات المحيطة بالفم بحيث إنها تتفتح تلقائيًّا بعد النوم ويسيل اللعاب وهذه الحالة خلقية يصعب علاجها.
من الملاحظ أن ظاهرة سيلان اللعاب تتبع لأمراض مختلفة قد تصيب الجهاز التنفسي أو الفم في معظم الحالات إذ أنها تشكل حالة مرضية لا بد من معالجتها بالوسائل المتاحة والمتوفرة.

نخالة القمح مفيدة لمرضى السكري
والقلب وضغط الدم
عندما قام الناس بنزع نخالة القمح كثرت الأمراض وبعد زمن طويل تبين أن لهذه النخالة عددا من الفوائد الطبية !
وبعد تجارب ودراسات تبين أيضا أن هذه القشور تحوى عددا من الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية للإنسان، وعندما تنزع القشور نخسر هذه المواد، ولذلك ينصح الأطباء اليوم وبخاصة مرضى السكري والقلب وضغط الدم، ينصحونهم بأكل القمح كاملا مع قشوره، وهذه الفوائد لم تتضح إلا في القرن العشرين.
فالنخالة تحوي المعادن الضرورية لإفراز الأنسولين، وهذا يفيد مرضى السكري، وهناك دراسات حديثة تؤكد أهمية النخالة في الوقاية من السرطان.. وقد بينت دراسات أخرى أن القمح الكامل يعتبر غذاء جيدا لأطفال، ويقيهم من الربو.
هناك كميات من مضادات الأكسدة موجودة في نخالة القمح، وهذه المواد مفيدة في تنشيط الخلايا ووقايتها من السرطان.
وفي دراسات أجرت حديثا تبين أن تناول القمح الكامل مفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض أخرى.

المشمش علاج طبيعي
تعتبر ثمار المشمش من أكثر الفاكهة إفادة كما أنها تشكل مصدرا جيدا للفيتامينات.
المشمش المجفف ذا قيمة غذائية أهم من الثمار المشمش الطازجة لأن المواد الغذائية تكون مركزة بشكل أكبر.
إن التأثيرات العلاجية للمشمش ترجع إلى احتواء هذه الثمرات على فيتامين (أ).
يتميز المشمش بكونه ملين لطيف للمعدة فهو فعال جدا في علاج الإمساك.
قد يكون المشمش أفضل العلاجات على الإطلاق في وقاية الفتيات من الأمراض الجلدية وبثور الشباب.
يفيد المشمش في علاج حالات فقر الدم بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الحديد، في تقوية البصر، وفي تحفيز مناعة الجسم ومقاومته للأمراض، إضافة إلى تنشيط وظائف الكلى.
إن تناول المشمش يقلل مستويات الكوليسترول في الدم، ويحمي من أمراض القلب والشرايين.
تناول المشمش يقلل من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة، سرطان قصبة المريء وسرطان الرئة، كما أنه يوفر للجسم ما يحتاجه من بوتاسيوم، حديد، كالسيوم، سيليكون، فوسفور وفيتامين (س).

البكتريا في الفم
تعني أعراض أمراض القلب
قال باحثون أن الأشخاص الذين تزيد البكتريا في أفواههم تزيد لديهم أيضا أعراض أمراض القلب.
وأظهرت دراسة أجريت على 657 شخصا لم يكن لديهم تاريخ في الإصابة بالجلطات أو النوبات القلبية أن الأشخاص الذين زادت لديهم البكتريا المسببة لأمراض اللثة زاد لديهم سمك الشرايين السباتية، وهو مؤشر قوي على انسداد الأوعية الدموية.
وقال فريق الباحثين أن هذه الصلة استمرت حتى عندما أخذت العوامل الأخرى المسببة لأمراض القلب في الاعتبار.
ويعتقد الباحثون أن البكتريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تنتشر في مجرى الدم وتحفز جهاز المناعة مسببة التهابا ينتج عنه انسداد الشرايين. وتصلب الشرايين يصاحبه عملية الالتهاب.
وربطت دراسات أخرى بقوة بين أمراض القلب والالتهاب.
واستعان الباحثون بالأشعة فوق الصوتية لقياس سمك الشريان السباتي الذي يمتد من القلب إلى المخ. كما تأكدوا أنهم يقيسون فقط مستويات البكتريا ذات الصلة بكل من أمراض اللثة وأمراض القلب.
والآن يحتاج الباحثون إلى معرفة من يأتي قبل الآخر، البكتريا أم أمراض القلب.

علاج الصداع بالفلفل الأحمر
من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن قد جربوا أنواعا متعددة من حبوب الأدوية والوصفات المنزلية.
ولكن ماذا عن الفلفل الأحمر؟ إن السر في ذلك هو مادة كابيسكين التي تعد المكون الأساسي في الفلفل الأحمر.
ويقال أنها تخفض المادة “P” التي تقوم بدور الناقل العصبي وتنقل نبضات الألم، وقد يبدو ذلك شيئا غير محتمل ولكن عددا من الدراسات قد قامت باختبار هذا الزعم ووجدت أغلب تلك الدراسات دليلا يؤكد صدق هذه المقولة.
ومن بين تلك الدراسات دراسة مشهورة نشرت عام 1998 في الصحيفة الطبية للألم بواسطة باحثين في قسم التخدير والعناية بالحالات الحرجة في جامعة شيكاغو، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 33 دراسة سابقة، ووجدوا أن عنصر كابيسكين الذي يوجد في الفلفل الأحمر يأتي بنتيجة جيدة مع حالات الصداع المتتابعة والمزمنة والتي لا تجدي معها حبوب الأدوية.
ولكن الأمر ليس يسيرا حيث أن تناول الصلصة الحارة لن يفيد، لأن معظم الدراسات أفادت أن مادة الكابسيكين الموجودة في الفلفل الأحمر تؤثر فقط عند استخدامها ظاهريا.
فقد أجريت دراسة بواسطة مجموعة من الباحثين في مستشفى”ماساشوتيس” العام حيث قام الباحثون بجمع مجموعة متطوعين ممن يعانون من الصداع المزمن وقاموا بتقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين.
وضعت المجموعة الأولى كميات قليلة من مادة كابسيكين المخففة في الأنف لمدة أسبوع، أما المجموعة الأخرى فقد تلقت دواء غير مؤثر، فخلصت الدراسة أن هناك تناقصا ملحوظا في شدة الصداع في المجموعة التي أخذت مادة كابسيكين عن طريق الأنف، بخلاف المجموعة الأخرى التي لم يحدث لها تحسن في حالة الصداع.
وقد خلصت دراسات أخرى نشرت هذا العام إلى نتائج مشابهة للنتيجة المذكورة أعلاه، وأن مادة كابسيكين التي توجد في الفلفل الأحمر تساعد في تهدئة الصداع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *