البيض على الإفطار يضمن صفاء ذهنك في العمل
أظهرت دراسة طبية حديثة أن تناول البيض في وجبة الإفطار يساعد الإنسان على المحافظة على صفاء ذهنه ويمنحه من العناصر الغذائية المهمة التي تمكنه من التغلب على المشكلات التي يواجهها أثناء النهار من قلة التركيز مع تزايد ضغوط العمل.
وكشفت الدراسة أن البروتين المتواجد في بياض البيض أكثر فاعلية فى ضمان صفاء الذهن ويعزز من وظائف خلايا المخ في تحمل أعباء العمل أكثر من المواد الكربوهيدراتية المتواجدة في الشكولاتة والبسكويت والحلوى التي يعتقد الكثيرون أنه الحل السريع والسحري لإعطاء الطاقة.
وأشارت الأبحاث إلى أن البروتين المتواجد فى بياض البيض يعمل على تعزيز إفراز مادة “أوريكسين” المنشطة للذهن والتي تساعد الإنسان على التغلب على أعباء العمل اليومي.
دراسة: فيتامين “سي” يقلل مخاطر إصابة مرضى القلب بالسكتات
حذرت دراسة طبية من أن مرضى القلب الذين لا يحصلون على حاجتهم من فيتامين “سي” أو أطعمة غنية به يكونون أكثر عرضة بمعدل الضعفين للإصابة بالسكتات القلبية، والوفاة متأثرين بإصابتهم.
ووجد الباحثون أيضا أن مرضى القلب هم أكثر عرضة بمعدل الضعفين لزيادة معدل بروتين “CRB” في دمائهم، والمرتبط بزيادة فرص الإصابة بأمراض القلب.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن وجود علاقة بين نقص فيتامين “سي” في الدم، وبين زيادة فرص الإصابة بالسكتات القلبية بين مرضى القلب، وفقا لما نشر في صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
ونصح الخبراء مرضى القلب بضرورة الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الغنية بفيتامين “سي” لتقليل فرص الإصابة بالسكتات القلبية.
يُذكر أن الحمضيات والجوافة والكيوي والفراولة من الأطعمة الغنية بفيتامين “سي”.
تناول 3 ثمرات من الكيوى يومياً يقلل ضغط الدم
توصلت دراسة عرضت في الاجتماع العلمي لجمعية القلب الأمريكية في أورلاندو إلى أن تناول ثمرة الكيوي الخضراء اللاذعة المذاق ثلاث مرات يومياً يقلل ضغط الدم، الذي يعتبر من عوامل الخطر في أمراض القلب التي لا تزال السبب الأول للوفاة في العالم.
وشملت الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع، تحت إشراف ميت سفندسن من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج، 118 شخصاً متوسط أعمارهم 55 عاماً يعانون من ارتفاع بسيط فى ضغط الدم.
وأضافت مجموعة من المرضى ثلاث ثمرات من فاكهة الكيوي لنظامها الغذائي اليومي، في حين أضافت المجموعة الأخرى تفاحة يوميا، وتحتوى فاكهة الكيوي على مادة اللوتين المضادة للأكسدة.
وبعد ثمانية أسابيع وجد الباحثون أن ضغط الدم الانقباضى لدى المجموعة التى تتناول الكيوي أقل على مدار 24 ساعة 6.3 ملليمتر زئبقى عن المجموعة التي تتناول التفاح، وضغط الدم الانقباضي يشير إلى الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم.
وقال الباحثون وفق “العربية. نت”، إن ضغط الدم الانبساطي كان أيضاً أقل في مجموعة الكيوي، لكن هذا الارتباط بتلك الثمرة لم يكن واضحاً، وأوصى الباحثون بتأكيد هذه النتائج بدراسة أكبر.
وربما كان الشيء أكثر إثارة للدهشة بشأن دراسة فاكهة الكيوي أنها أجريت في النرويج وليس في نيوزيلندا بلاد الكيوي.
الطعام الدهني يدمر مناطق بالدماغ
أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة التحقيقات السريرية أن الأطعمة الغنية بالدهون تسبب ضررا لمنطقة ما تحت المهاد في الدماغ المسؤولة عن الجوع والعطش وإيقاعات الجسم الطبيعية في القوارض.
وعلق الدكتور ستيفن آر سميث، المدير بمركز ستنافورد بيرنهام لأبحاث السمنة على نتائج الدراسة قائلا “هذه حقا من الأوراق المهمة التي تبدأ في إظهار فكرة أننا لسنا مسيطرين بقدر ما نعتقد”.
ومع ذلك، يقول سميث إن على الباحثين أولا تحديد ما إذا كان الضرر الذي يحدث في أدمغة القوارض، سوف يحدث عند الإنسان، ذلك أن “ليس كل ما يلاحظه العلماء في القوارض ينطبق على البشر، وإنما هو نقطة البداية”.
وأضاف “هذه هي البداية فقط.. كنا نتحدث كثيرا عن النظام الغذائي وممارسة الرياضة وقوة الإرادة وهذا النوع من الأشياء.. لكن هذا الأمر يختلف جذريا.. فالنظام الغذائي يمكن فعلا أن يعيد برمجة بنية الدماغ”.
ويقول مؤلف الدراسة الدكتور مايكل شوارتز “تم تصميم جسم الإنسان لتنظيم كمية تخزين الوقود والدهون من خلال عملية تسمى توازن الطاقة، وبالنسبة لشخص من ذوي الأوزان العادية، فهذا جيد.. لكن بمجرد أن يصبح الشخص بدينا، يبدو أن الجسم يريد البقاء في هذا الوزن الجديد بشكل دائم”.
ويضيف شوارتز، وهو مدير مركز السكري والسمنة في جامعة واشنطن “هذه هي أكبر مشكلة في علاج السمنة.. يستطيع الناس البدناء إنقاص وزنهم، ولكن لديهم مشاكل في الحفاظ على ذلك الوزن”.
الفستق يساعد على الرشاقة ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
أكدت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع مركز دراسة التغذية التابع لإدارة الزراعة الأمريكية، أن تناول الفستق يؤدى إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويساهم فى تقوية الأوعية الدموية، ويساعد على إنقاص الوزن على عكس ما هو شائع.
وقال الباحثون، فى تصريحات على شبكة الإنترنت، إن التأثير الإيجابى للفستق نسبة إلى ما يحتويه من ألياف غذائية ومادة “الفيتوستيرول”، إضافة الى احتوائه على مواد مغذية وفيتامينات كفيتامين “ب1″ والنحاس والمنجنيز والبوتاسيوم وفيتامين “ب 6″ والماغنسيوم والفسفور.
ونصح الباحثون بإدخال الفستق فى النظام الغذائى لفائدته العامة، خاصة لمن يسعون لإنقاص وزنهم، حيث إن نحو 90% من الدهون التى يحتوى عليها تفيد فى تخفيض مستوى الكولسترول فى الجسم بشكل ملحوظ.
اللوز يساعد على إنقاص الوزن على المدى الطويل
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن إدراج اللوز ضمن النظام الغذائي لشخص يساعد في التحكم في الوزن على المدى الطويل.
وصرحت مديرة التسويق في مجلس إنتاج اللوز بكاليفورنيا الأمريكية جيني هيب قائلة: “الجديد في هذه الدراسة هو اكتشاف أن تأثير اللوز في إنقاص الوزن حدث دون مطالبة أفراد العينة تقليل تناولهم لأطعمة أخرى”.
ونصح المختصون الأشخاص بتناول ما يقرب من أوقية من اللوز باليوم، وعلى عكس الاعتقاد الشائع أن اللوز من الحبوب الغنية بالدهون، إلا أن دراسات متعددة أكدت فوائد صحية عديدة للوز والجوز.
وأكد تقرير تابع لوزارة الزراعة الأمريكية توقع محصول غير مسبوق من اللوز هذا الموسم ليصل إلى 1.95 مليار رطل، ومن المعروف أن أمريكا تنتج ما يقرب من 80% من إنتاج العالم من اللوز.
يُذكر أن تناول اللوز يساعد على الوقاية من الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، حيث أن دمج المكسرات مع الطعام يقي من الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والذي تبلغ نسبة المصابين به من 90 إلى 95 بالمائة.
ويعد اللوز خال من الكوليسترول وغني بالمواد الغذائية الضرورية الست وهي الألياف والمغنيزيوم والبروتين والبوتاسيوم والنحاس وفيتامين إي مقارنة مع الأنواع الأخرى من المكسرات.