صحة

اللحوم الحمراء تتسبب في انسداد الأوعية الدموية
نشرت مجلة “نيتشر ميديسن” دراسة تظهر أن بكتيريا الأمعاء الماصة لمادة الكارنتين الموجودة في اللحوم الحمراء تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي تتسبب بدورها بتبعات صحية خطيرة.
وفي هذا السياق، أكد “ستانلي هازن” من مركز “كليويلاند” الصحي في الولايات المتحدة الذي أجرى الدراسة، أن مادة الكارنتين تتحول إلى مادة كيميائية في الكبد، أطلق عليها اسم “TMAO”، موضحًا أن هذه المادة تتسبب في انسداد الأوعية الدموية في جسم الإنسان، عند اختلاطها بالدم.
وتبين الدراسة، التي أجريت على مجموعة من النباتيين ومتناولي اللحوم، أن مادة «TMAO»، تقل نسبتها في دم النباتيين، في حين تزيد في دم اللحوميين بسبب كثرة مادة الكارنتين في أمعائهم، وهو ما يجعلهم عرضة للوفيات بأمراض القلب بنسبة 13 في المائة، أكثر من نظرائهم النباتيين.
ونصح هازن بتناول اللبن المبستر الذي يقضي على البكتيريا الماصة لمادة الكارنتين في الأمعاء.

فوائد الركض والمشي متشابهة بوقاية القلب
وجد بحث علمي حديث أن لممارسة رياضة الركض أو الهرولة نتائج متشابهة في الحفاظ على صحة القلب، والوقاية من أمراض قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية “جمعية القلب الأمريكية”، إلى أن المشي يخفض احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، واحتمالات الإصابة بداء السكري، تماما كممارسة رياضة الركض.
واستندت نتائج البحث، وفق ما نشرت مجلة “تايم”، على دراسة بيانات أكثر من 33 ألف من ممارسي رياضة الركض، وآخرين يمارسون رياضة المشي، فاق عددهم 15 ألف مشارك، تراوحت أعمارهم بين 18 و80 عاماً، معظمهم في العقد الرابع والخامس من العمر.
ولاحظ العلماء أنه رغم حاجة ممارسي رياضة الركض لمعدلات عالية من الطاقة، إلا أن نتائج تمارين الركض والهرولة (أو المشي السريع) جاءت متوازية في تقليل مخاطر الإصابة بضغط الدم، والكوليسترول، وداء السكري وأمراض القلب، خلال مدة الدراسة التي بلغت ستة أعوام.
وأشار البحث إلى أنه كلما زادت ساعات ممارسة أي من الرياضتين، قل بالمقابل خطر الإصابة بأمراض القلب.

مليار شخص في العالم مُصابون بارتفاع ضغط الدم
يُحتفل في السابع من شهر أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي في الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948.
ويتم في كل عام اختيار موضوع يسلّط الضوء على أحد الأمراض المثيرة للقلق في العالم، وموضوع العام كان ارتفاع ضغط الدم.
وتشير التقديرات على الصعيد العالمي إلى أن واحداً من كل ثلاثة من البالغين الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والعشرين مُصاب بارتفاع ضغط الدم، أي نحو مليار شخص في العالم مصابون بهذا المرض، وتتزايد هذه النسبة مع التقدم في العمر، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تكثيف الجهود للوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومكافحته.
وفي السعودية تحديداً تبلغ نسبة من لديهم ارتفاع في ضغط الدم 21% من السكان وفقاً لوزارة الصحة السعودية.
ويُعد ارتفاع ضغط الدم أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية التي تشكل معاً السبب الأول في الوفيات المبكرة والإعاقة في العالم.
وتشير تقديرات الباحثين إلى أن ارتفاع ضغط الدم سبب في نحو 9 ملايين و400 ألف وفاة سنوياً ناجمة عن أمراض القلب، كما يؤدي إلى مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي وفقدان البصر إذا تُرك من دون علاج.
ويُعد الكشف المبكّر عن ارتفاع ضغط الدم الخطوة الأولى للوقاية منه ومكافحته، ويمكن الحد من مخاطره بتقليل استهلاك الملح، والمحافظة على وزن مثالي، وممارسة نشاط بدني متواصل، وتجنب التدخين.

الإبر الصينية تساعد في تنظيم ارتفاع هرمون التوتر
توصل فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أنه يمكن الاستعانة بالإبر الصينية لتنظيم ارتفاع الهرمونات الناجم عن التعرض للكثير من الضغوط والتوتر.
وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أربع مجموعات اختلفت الظروف الاجتماعية والنفسية لكل منها، حيث عانى بعض أفراد هذه المجموعات من التوترات والضغوط، وخضع آخرون للعلاج بواسطة الإبر الصينية، في الوقت الذي خضع البعض للعلاج بالطرق التقليدية ليتم تتبعهم لأكثر من عشرة أعوام.
وأشارت المتابعة إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لجلسات الوخز بالإبر استطاعوا تقليل ارتفاع مستوى الهرمونات لديهم والناجمة عن تعرضهم للضغوط والتوتر بصورة كبيرة بالمقارنة بالأشخاص الذين تلقوا علاجات تقليدية.
وساهمت الأبحاث في تمتع هؤلاء بهدوء نفسي واسترخاء عقب هذه الجلسات التي قللت توترهم وقلقهم.

دراسة تكشف أن مستوى الكولسترول بالدم يتغير بتغير المناخ
أشارت دراسة برازيلية حديثة أن مستوى الكولسترول بالجسم ربما يتزايد مع قدوم فصل الشتاء ويتناقص مرة أخرى بزيادة حرارة الجو.
وقال كاتب الدراسة د. فيليب مورا من جامعة Campinas بالبرازيل، “في فصل الشتاء يتناول الناس الكثير من السعرات الحرارية والأطعمة الغنية بالدهون والتي ربما يكون لها أثر سلبي على مستوى الكولسترول السيئ بالدم، كما أن الناس كثيراً ما يقللون من ممارسة التمارين في شهور الشتاء، كما أن قلة التعرض للشمس في شهور الشتاء تؤدي إلى انخفاض في مستوى فيتامين “د” والذي يمكن أن يكون له تأثير على الكولسترول”.
وأضاف الباحث أن فصل الشتاء تكثر فيه الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا التي تؤثر أيضا على مستوى الكولسترول.
في هذه الدراسة جمع الباحث بيانات عن أكثر من 227.000 شخص ممن كانوا يراجعون مستوى الكولسترول لديهم بمراكز العناية بمدينة كامبيناس بالبرازيل بين عامي 2008 و2010، ووجد أن التغيرات في مستوى الكولسترول بين الفصول يمكن أن يكون أكبر في دول مثل الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من المناطق التي تكون بها التغيرات المناخية كبيرة بين فصلي الشتاء والصيف.

ثمار فاكهة “الباباي” تقي من أمراض مختلفة منها أمراض القلب والسكري
وصلت دراسة طبية إلى أن الانتظام فى تناول ثمار فاكهة “الباباي” الاستوائية يلعب دورا هاما فى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى السيطرة على مرض السكر.
فقد توصل الباحثون إلى أن عصير بذور الباباي يعمل على حماية الكلى من مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي لاحتوائها على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة ومادة “الفلافونويد” حيث تلعب دورا هاما فى الوقاية من العديد من الأمراض.
كما لوحظ أن بذور الباباي تعمل على الوقاية من أنواع مختلفة من العدوى خاصة عدوى المعدة وتساعد على تطهيرها، وتشير الأبحاث إلى أن 76.7% من الأطفال فى نيجيريا نجحوا فى التخلص من العدوى المعدية عن طريق تناول عصير بذور الباباي لنحو سبعة أيام متواصلة.
وأوضح الباحثون، أن اللبن المستخلص من بذور هذه الثمرة يعمل على الوقاية من أمراض خلل وظائف الغدة الدرقية، بالإضافة إلى أمراض البواسير، فضلا عن احتوائها لكميات هائلة من فيتامين “ج” وعناصر البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والماغنيسيوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *