سيراليون تفتش المنازل
بحثا عن مرضى إيبولا
بدأت حكومة سيراليون عملية تفتيش في المنازل عن مرضى إيبولا، وستفرض قيودا على التنقلات الداخلية، في إطار حملة جديدة على المرض.
وجاء في خطة حكومية، أعلن عنها، أن العاملين بالقطاع الطبي سيسعون للوصول إلى مرضى الإيبولا، وكل من تعامل معهم بشكل مباشر، وأنهم سينقلون المرضى إلى مراكز علاج جديدة أقامتها بريطانيا.
وتتصدر سيراليون وغينيا وليبيريا قائمة أكثر الدول تأثرا بإيبولا، وتشهد سيراليون أسرع وتيرة لمعدلات الإصابة، وبها أكثر من نصف الحالات المؤكد إصابتها بالوباء، وعددها 18 ألفا.
وأعلن الرئيس إرنست باي كوروما عن فرض قيود على التنقل بين المناطق المختلفة، ومنع الاتجار في البضائع في أيام الأحد، وانتهاء التسوق في أيام السبت في الساعة 12 ظهرا.
هل تؤثر الوجبات السريعة
على نتائج الأطفال المدرسية؟
خلصت دراسة أميركية حديثة أجريت على أطفال المدارس إلى أن تناول الوجبات السريعة قد يؤدي إلى تراجع نتائج الأطفال في الامتحانات في الرياضيات والعلوم والقراءة.
وقال باحثون بجامعة ولاية أوهايو وجامعة تكساس، في الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال: “تقدم نتائج هذه الدراسة أدلة أولية على أن تناول الوجبات السريعة مرتبط بنتائج ضارة على الأداء الأكاديمي بين الأطفال.”
وخلص الباحثون إلى أنه فيما يتعلق بنمو القدرات التعليمية، وجدوا أن طلاب الصف الثامن الذين تناولوا وجبات سريعة بصورة يومية كانت نتائجهم أقل من أولئك الذين لم يتناولوا أي وجبات بأربع نقاط في القراءة وثلاث نقاط في الرياضيات وأربع نقاط في العلوم.
وقد تعزى النتائج إلى المستويات المنخفضة من المواد الغذائية في الوجبات السريعة وخصوصا الحديد، وقالت الدراسة إن المستويات العالية من الدهون والسكريات الموجودة في الوجبات السريعة يمكن أن تؤثر أيضا على أوقات التركيز ورد الفعل.
كما أظهرت الدراسة أن الصلة بين تناول الوجبات السريعة والأداء الأكاديمي ظلت كاملة حتى مع إدراج متغيرات مثل النشاط البدني ومشاهدة التلفزيون والوضع الاقتصادي والاجتماعي.
التوتر يزيد فرص الإصابة
بمرض السكري بالدول النامية
يعاني المواطنون الذين يعيشون في الدول النامية من مخاطر مرض السكري والاضطرابات، بسبب ما يواجهونه من ارتفاع معدلات القلق والتوتر.
جاء ذلك في دراسة لبيتر هربرت كانن، الباحث بجامعة “فيليبس” في ألمانيا، حيث تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتركون نمط الحياة الريفية إلى البيئة الحضرية يعانون من مستويات أعلى من التوتر، ويميلون إلى ارتفاع مستويات هرمون “الكورتيزون” لديهم أحد المؤشرات البيولوجية الهامة للتوتر، الذي يسهم بدوره في رفع مخاطر الإصابة بمرض السكري، والذي باتت ترتفع معدلاته بصورة ملحوظة في الدول النامية.
ونقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية أن الباحثين درسوا مجموعة من سكان الريف والحضر من مجموعة عرقية واحدة في ناميبيا بجنوب غرب إفريقيا، ومن بين سكان الحضر، كان هناك 28% من الشعب يعاني من مرض السكري واضطرابات أيضية وتمثيل الجلوكوز، حيث كانت تقل هذه المعدلات بين سكان الريف بصورة ملحوظة.
التدخين.. المسبب الأول لـ 80% من سرطان الرئة
يعد سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان فتكاً في العالم، حيث يودي بحياة 85% من المصابين به، وتشير الإحصاءات إلى أن 78% من المصابين بهذا المرض في السعودية رجال، و10% من المصابين به يكتشفون إصابتهم عن طريق الصدفة “بترتيب من الله”.
وتم اعتماد توجيهات من قبل جمعية السرطان الأميركية خاصة بالكشف عن سرطان الرئة للحد من عدد الوفيات.
وأوصت التوجيهات الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الـ55 والـ80 عاماً بضرورة الكشف السنوي عن هذا المرض، كونهم الأكثر عرضة للإصابة، خاصة الذين لديهم تاريخ سابق من تدخين علبة سجائر واحدة يومياً لمدة 30 عاماً أو علبتين في اليوم لمدة 15 عاماً.
ويعتبر التدخين المسؤول الأول عن أكثر من 80% من الإصابات بالسرطان الرئوي، وفقاً للخبراء.
من جهة أخرى كان فريق طبي فرنسي قد قام بتطوير فحص مخبري للكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان يعتمد على أخذ عينة من الدم، وذلك قبل أن يصبح الورم ظاهراً عبر التقنيات التقليدية للتصوير الإشعاعي، وسيتم اعتماد هذه التقنية في السنوات القليلة المقبلة.
أطفال مرضى السكري النوع الأول
يعانون بطء نمو المخ
حذرت دراسة طبية من أن مرضى السكري، النوع الأول من الأطفال، قد يعانون من بطء نمو خلايا المخ مقارنة بالأطفال الأصحاء، مشيرة إلى أن استمرار التعرض لارتفاع مستوى السكر في الدم قد يضر نمو المخ في مراحله المبكرة.
ونقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية قول نيلي موراس، رئيس شعبة الغدد الصماء والسكري والأيض في عيادة الأطفال التابعة لجامعة “واشنطن”، إن مستويات الجلوكوز المرتفعة بشكل غير طبيعي، حتى في حال كانت مدة الإصابة غير طويلة نسبيا، تظهر الضعف المحتمل لخلايا مخ الأطفال في مراحل نموها الأولى.
وكانت نيلي موراس والفريق البحثي التابع لها، قد أجرت أبحاثها على مجموعة من الأطفال مرضى السكري النوع الأول تراوحت أعمارهم ما بين 4 و9 سنوات، وذلك بالاستعانة بأشعة الرنين المغناطيسي وعدد من الاختبارات المعرفية، إضافة إلى خضوعهم إلى مراقبة مستوى السكري في الدم باستخدام أجهزة استشعار الجلوكوز.
وأشارت المتابعة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “مرض السكري الأميركية”، إلى أن خلايا مخ الأطفال الذين يعانون من مرض السكري كان نموها أكثر تباطؤا، خاصة فيما يتعلق بتطور المادة الرمادية والبيضاء، وذلك مقارنة بالأطفال غير المصابين بمرض السكري.
وتشير النتائج إلى وجود اختلافات كبيرة في الوظائف المعرفية بين الفئات المعرضة على مدار الـ18 شهرا.
كما لوحظ أن بعض المناطق في المخ أثرت في المعالجات البصرية والوظائف التنفيذية، مثل الذاكرة بين المشاركين في الدراسة.
الرضاعة الطبيعية تقلص تكاليف الرعاية الصحية
قال باحثون بريطانيون إنه يمكن توفير الكثير من أموال الرعاية الصحية، إذا أرضعت المزيد من النساء أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة 4 أشهر على الأقل، علاوة على الفوائد الصحية للأم والرضيع.
وقال سوبهاش بوخريل، خبير الاقتصاد الصحي بجامعة برونيل في لندن، الذي قاد الدراسة: “تظهر الدراسات أن هناك موقفا عاما غير متعاطف في الغالب تجاه الرضاعة الطبيعية خارج المنزل، مقابل وجود قبول للتغذية بالألبان الصناعية كوسيلة طبيعية وآمنة لتغذية الأطفال، ونقص في الخبرة والمعرفة بين العاملين في مجال الصحة بالرضاعة الطبيعية”.
وقال بوخريل أيضا: “يتقيد اختيار النساء للبدء في الرضاعة الطبيعية أو الاستمرار فيها بالثقافة والمجتمع الذي يعشن فيه”.
وتوصل فريق الباحثين إلى أنه إذا زادت نسبة الرضع الذين يحصلون على رضاعة طبيعية في وحدات حديثي الولادة في بريطانيا لتصل إلى 75 في المائة مقارنة بالنسبة الحالية وهي 25 في المائة فقط، فإن الدولة ستوفر 6.12 مليون جنيه استرليني (9.6 مليون دولار) تنفق على علاج مشكلة التهاب الأمعاء التي يصاب بها الأطفال المبتسرون.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن “مشاكل المعدة والعيون والجهاز التنفسي شائعة أكثر بين الأطفال الذين يتغذون على ألبان صناعية”.
وفي الدراسة الجديدة يقول الباحثون إن “الرضاعة الطبيعية ستوفر تكاليف علاج هذه المشاكل لهيئة الرعاية الصحية الوطنية البريطانية”.
كما أشار الباحثون إلى الأبحاث التي تظهر تراجع الإصابة بسرطان الثدي بين الأمهات اللاتي يحافظن على الرضاعة الطبيعية.