دواء للزهايمر يساعد على الإقلاع عن التدخين
أفادت دراسة حديثة بأن دواءً وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية (أف.دي.أي) لعلاج مرض الزهايمر، يساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
ووافقت الإدارة على دواء “غلانتامين” (Galantamine) لمساعدة مرضى الزهايمر على تحسين الذاكرة والتفكير.
وأجرى الدراسة باحثون بجامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية ونشروا نتائجها في دورية “نيتشر” العلمية، واختبروا الدواء على 33 شخصاً من المدخنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 عاما، بالإضافة إلى مجموعة من فئران التجارب.
وأعطى الباحثون المشاركين في التجربة دواء “غلانتامين” لمدة أسبوع واحد، ووجدوا أنه ساعد المدخنين على تقليل عدد السجائر اليومية التي يدخنونها بنسبة 12%، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بعدم الرضى عن التدخين لديهم.
كما وجد الباحثون أن الدواء ساعد أيضًا القوارض المدمنة على التدخين، في خفض استهلاك النيكوتين.
الوخز بالإبر قد يخفف الألم العضلي الليفي
أشارت نتائج دراسة محدودة في إسبانيا إلى أن العلاج المتقن بالوخز بالإبر الصينية أدى إلى تخفيف ملموس عند من يعانون من حالة الألم العضلي الليفي (Fibromyalgia)، وذلك مقارنة بالعلاج التقليدي العشوائي بالإبر.
ووجد الباحثون أن آثار العلاج بالوخز وتخفيف الألم استمرت عاما بعد العلاج، لكن خبيرا في هذا النوع من العلاج يرى أن آثاره لا تزال محدودة.
وقام الباحثون بعملية الوخز بالإبر المتقنة للمصابين وفقا لأساليب الطب الشعبي الصيني، مما أدى إلى تحسن حالاتهم في عيادات علاج الألم في إشبيلية بإسبانيا.
ما الفرق بين طقطقة المفصل الخافتة والمرتفعة؟
أوضح طبيب العظام الألماني راينهارد شنايدرهان أن الطقطقة الخافتة في المفصل ترجع في الغالب إلى نزوح السائل الزلالي -وهو سائل في الفصل يخفف الاحتكاك بين أجزائه- أما الطقطقة ذات الصوت المرتفع فتشير إلى تغير موضع المفصل.
وأضاف شنايدرهان -وهو رئيس الجمعية الألمانية لأمراض العمود الفقري- أنه غالبا تكون طقطقة المفاصل غير ضارة، وأشار إلى أنها لا تقلق في حال عدم الشعور بآلام أو قصور في الحركة أو تورم في المفصل.
انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد خطر أمراض الكلى
أفاد تقرير من تايوان أن الإصابة بعدم انتظام التنفس أثناء النوم قد يزيد من مخاطر أمراض الكلى المزمنة.
وأجرى باحثون هذه الدراسة بالاستعانة بقاعدة بيانات الهيئة القومية لبحوث التأمين على الصحة في تايوان بين عامي 2000 و2010، وحللوا حالات 8600 مريض يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بواقع أربع مرات عن مجموعة أخرى متماثلة في السن والنوع والدخل الشهري لكنها لا تعاني من هذه الحالة.
وقال يونج تاي تشين بفرع مستشفى هيبنغ فيويو بمدينة تايبه عاصمة تايوان إن التحليل كشف عن 157 حالة إصابة بأمراض الكلى المزمنة بين من يعانون من تقطع التنفس أثناء النوم.
ومع وضع عوامل صحية أخرى في الاعتبار، زادت حالات انقطاع التنفس أثناء النوم من حالات أمراض الكلى المزمنة بنسبة 58%، في وقت قال الفريق البحثي إن عوامل أخرى منها ارتفاع ضغط الدم والإصابة بداء السكري تزيد من مخاطر أمراض الكلى المزمنة.
أطباء فرنسيون يبتكرون تطبيقا يساعد مرضى السرطان
ابتكر أطباء فرنسيون في معهد “ماري كوري” تطبيقا جديدا يستخدم على الجهاز المحمول تحت اسم “ماري كوري” يساعد مرضى السرطان على متابعة وضعهم دون حاجتهم للوصول إلى المعهد مباشرة.
ويستطيع مستخدم هذا التطبيق الجديد إجراء استشارة طبية مع الطبيب المختص، ومعرفة كل المعلومات عن العقاقير الطبية والاتصال بالأطباء، وهي خدمة آمنة استعملها حوالي 14 ألف مريض من مرضى المعهد قبل أن يتسع نطاق العمل بها.
الراحة والتمارين تساعدان بمواجهة متلازمة النفق الرسغي
أفادت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب بأن الموظف الذي يقضي ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، التي تنتج عن انضغاط العصب الأوسط في النفق الرسغي.
ويمكن للموظف مواجهة هذا الخطر من خلال استعمال لوحات المفاتيح المصممة بشكل مريح والفأرة التي يمكن تحريكها بسهولة.
ونصح الأطباء الألمان أيضاً بضرورة أخذ فترات راحة أثناء العمل بصورة منتظمة، مع إجراء تمارين لتقوية عضلات المعصم، وتتمثل العلامات الأولى للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي في الشعور بوخز وخدر في الأصابع.
وعند ظهور مثل هذه المؤشرات يتعين على الموظف استشارة الطبيب على الفور، لأن التعرف على انقباض العصب بشكل مبكر يساعد على العلاج بشكل جيد في معظم الحالات.
الأكل بالظلام يخفض الوزن
توصلت دراسة ألمانية حديثة إلى أن إطفاء الضوء أثناء الأكل أو ارتداء عصابة على العينين قد يكون وسيلة سريعة لخفض الوزن، وذلك لأنها توقف الآكلين عن الأكل للحصول على اللذة.
ووفقا لتجربة أجراها باحثون في جامعة كونستانز في ألمانيا، فإن الأشخاص الذين غطوا أعينهم بعصابة استهلكوا مقدارا أقل من السعرات الحرارية بـ9% مقارنة مع الأشخاص الذين لم يغطوا أعينهم.
وشملت التجربة تسعين شخصا، منهم خمسون غطوا أعينهم، وأربعون تناولوا الطعام بشكل عادي، ونشرت الدراسة في مجلة “فود كواليتي أند بريفيرنس”.
وقال الدكتور بريتر رينير من جامعة كونستانز أن هذا قد يعتمد كطريقة طبيعية لتغيير سلوك تناول الطعام.
كما يعتقد العلماء بأن عدم رؤية الطعام يتيح للجسم تحديد متى يكون قد شعر بالشبع فعلا، أما عندما ينظر للصحن فقد يظن أن الشبع لا يتحقق إلا عبر إنهاء الطبق.
كما أن الآكلين الذين غطوا أعينهم ظنوا أنهم أكلوا كمية أكبر من الطعام بنسبة 85% من التي أكلوها في الحقيقة، لأنهم لم يكونوا قادرين على رؤية ما تبقى في الطبق، وعدم رؤية الطعام يعيق تحفيز إفراز اللعاب والعصارة الهضمية، مما يجعل الطعام أصعب بلعا.
الكافيين قد يصيب طفلك بفرط النشاط
حذر مركز استعلامات المستهلك الألماني من أن الكافيين قد يصيب الطفل بفرط النشاط، لذا يوصي الوالدين بعدم تقديم القهوة ومشروبات الطاقة للطفل، مع الإقلال من الكولا.
وأضاف المركز أن الكافيين قد يختبئ أيضا في الحلوى المطاطية والشوكولاتة والشاي المثلج، لذا ينبغي على الوالدين إلقاء نظرة على قائمة مكونات هذه المنتجات قبل تقديمها للطفل، واختيار النوعيات الخالية من الكافيين.