تفّاحة في اليوم تبعدك عن الطبيب…بالفعل
وفقًا لصحيفة التلغراف تم اكتشاف أنّ النساء اللواتي يتّبعن حمية مؤلّفة من التفّاح يشهدن تراجعًا في نسبة الكولستيرول بنسبة 25 في المائة في غضون ستة أسابيع في حين أنهنّ خسرن من وزنهنّ في آن واحد.
كما وصف الدكتور بهرام أرجماندي من قسم علوم التغذية والأكل والتمارين في جامعة فلوريدا النتائج بأنها “لا تصدّق”.
وجاء في الدراسة أنّ 80 امرأة يتراوح عمرهنّ بين الـ45 والـ65 عامًا طُلب منهنّ تناول 75 غرامًا من الخوخ المجفّف في كل يوم طيلة عام، كما أنه طُلب من 80 آخرين تناول الكمية ذاتها من التفاح المجفّف إلى جانب حميتهنّ الطبيعيّة علمًا أنه تمّ اتخاذ عيّنات الدم في بداية الدراسة أو لدى مرور ثلاثة أو ستّة أشهر أو اثنتي عشر شهرًا.
ويقول الدكتور أرجماندي إنّ “تغييرات لا تصدّق طرأت على النساء اللواتي تناولن التفّاح بعد مرور ستّة أشهر وقد شهدن تراجعًا بنسبة 23 في المائة في البروتين الذهني المنخفض الكثافة والذي يُعرف بالكولستيرول السيّء” فضلا على أن النساء تمتّعن بمستويات منخفضة في العوامل البيولوجية المتصلة بأمراض القلب وخسرن حوالى 1.5 كلغ.
وقد استشفّ الدكتور أرجماندي الذي عرض البحث في مؤتمر علم البيولوجيا الاختباري في واشنطن، أنّ ثمّة جانب من الحقيقة في القول المأثور: “تفّاحة في اليوم تبعد عنكم معاينة الطبيب”.
ولطالما عُرف التفّاح بأنه مصدر رئيسي للألياف، إلا أنّ الدراسة التي تموّلها وزارة الزراعة الأميركيّة أضافت على حسنات التفاح الصحيّة والتي جعلت منها “الفاكهة العجائبيّة”.
طحين الذرة مواصفاته وفوائده
طحين الذرة هو المسحوق الذي يحضَّر من حبوب الذرة المجففة، ويملك هذا الطحين المواصفات الآتية:
– غني بالطاقة، ففي 100 غرام منه حوالي 360 سعرة حرارية وهي كمية عالية نوعاً ما يجب أخذها في الاعتبار من قبل السُّكريين والبدناء، والذين يريدون المحافظة على أوزانهم، وكذلك لأولئك الذين يطبقون أنظمة غذائية مخسسة للوزن.
– يحتوي على كمية قليلة من المواد البروتينية لا تتعدى في أحسن الأحوال 400 ملغ، لذلك لا يمكن الاعتماد على طحين الذرة لتأمين احتياجات الجسم من البروتينات التي تعتبر مهمة جداً للنمو، ولبناء الأنسجة والأنزيمات، والحفاظ على الصحة، وتأمين الطاقة، وتسريع شفاء الجروح، وتنشيط جهاز المناعة، ولكن بروتينات الذرة -كغيرها من البروتينات النباتية- تعتبر غير كاملة لأنها تفتقر إلى بعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يجب تعويضها من مصادر أخرى لسد هذا العجز، ومن أكثر الفئات حاجة للبروتينات الأطفال والحوامل والمرضعات.
– يحتوي على نسبة قليلة نسبياً من المواد الذهنية، ففي 100 غرام من طحين الذرة هناك 3.75 غرام من الذهنيات، وتتميز بغلبة الأحماض الذهنية غير المشبعة على زميلتها المشبعة، والأولى تنفع في خفض مستوى الكولسترول السيئ ورفع مستوى الكولسترول الجيد في الدم، وبالتالي فهي تساهم في الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية التي تعتبر من أهم الأسباب المؤدية إلى الوفاة. أما في ما يتعلق بالكولسترول فلا وجود له في طحين الذرة.
– غني بالمواد السكرية، فكل 100 غرام تعطي 77 غراماً، وهي كمية عالية إذا عرفنا أن كل غرام يولّد 4 سعرات حرارية، من هنا على البدناء والسكريين وأصحاب أنظمة تخسيس الوزن أن يحسبوا حسابهم عند تناول الوجبات التي تحتوي على طحين الذرة.
– مجموعة من المعادن على رأسها البوتاسيوم، ثم الفوسفور والمغنيزيوم والحديد والصوديوم والزنك والمنغنيز والسيلينويوم.
– من جهة الفيتامينات يوجد في طحين الذرة زمرة منها من أهمها بيتا كاروتين وفيتامنات المجموعة ب (ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12). والفيتامين ب9 المهم جداً خصوصاً للنساء الحوامل، ففي حال عدم نيل الحامل ما يكفيها منه فإن جنينها يتعرض لجملة من التشوهات الخلقية مثل تشوهات القناة العصبية، وعدم اكتمال نمو الفقرات القطنية، ونقص في نمو المخ. في المقابل لا أثر للفيتامين سي.
الجوز أكثر المكسرات صحية
الجوز أكثر أنواع المكسرات صحية، ويجب تناوله بكميات أكبر في إطار الوجبات السليمة، وفق دراسة أميركية.
وتحتوي ثمار الجوز على أعلى معدل من مضادات الأكسدة من بين كل أنواع المكسرات الأخرى، وتساعد مضادات الأكسدة الجسم على مقاومة الأمراض.
ويقول الخبراء أن كل المكسرات تحتوي على عناصر غذائية جيدة، لكن الجوز أكثر صحية من الفول السوداني واللوز وغيرهما.
وحلل الباحث جو فينسون مستويات مضادات الأكسدة في تسعة أنواع مختلفة من المكسرات ووجد أن حفنة من الجوز تحوي ضعف مضادات الأكسدة في حفنة من أي نوع آخر من المكسرات.
ووجد أيضاً أن مضادات الأكسدة تلك أفضل جودة وأكثر فاعلية من تلك في أي من المكسرات الأخرى. وفائدة مضادات الأكسدة أنها توقف التفاعلات الضارة التي تؤذي خلايا الجسم في عملية الأكسدة.
كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الجوز تزيد في قوتها من ضعفين إلى 15 ضعفاً عن قوة فيتامين إي (E) المعروف بأنه يحمي الجسم من الكيماويات الطبيعية الضارة المسؤولة عن الأمراض. ومعروف عن المكسرات أنها مفيدة ومملوءة بالعناصر الغذائية إذ تحتوي على بروتين عالي الجودة والكثير من الفيتامينات والمعادن، إضافة إلى الألياف الغذائية، كما أنها خالية من الغلوتين.
وكانت أبحاث سابقة أوضحت أن تناول كميات صغيرة من المكسرات في شكل دائم يمكن أن يقلل من أخطار الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان والسكري من النوع الثاني ومشاكل صحية أخرى.
وقال فينسون أن هناك ميزة أخرى في الجوز كمصدر لمضادات الأكسدة: “فالحرارة الناتجة من تحميص المكسرات تقلل من جودة مضادات الأكسدة، لكن الناس يتناولون الجوز كما هو أو غير محمص وبالتالي يحصلون على فاعلية كاملة لمضادات الأكسدة”.
دراسة تؤكد أن البروكلي يقاوم نمو الأورام السرطانية
أكدت دراسة حديثة أن نبات البروكلي يساعد في مقاومة السرطان وذلك بكبح جين يرتبط بنمو الأورام السرطانية.
وقد أشارت دراسات سابقة لقدرة نبات البروكلي الكبيرة على مقاومة السرطان وبقية الخضروات الصليبية الأخرى مثل القرنبيط، إلا أنه حتى الآن لم يتمكن العلماء من الوصول لسر قدرة هذه الخضروات على مقاومة السرطان.
وفي الدراسة الجديدة، التي قام بها باحثون من جامعة جورج تاون، وجدت محتويات في البروكلي ITCS تقوم باستهداف وحجب جينات P53 المتحولة التي ترتبط بنمو الأورام السرطانية.
من المعروف أن جين P53 يكافح الأورام ويبدو أنه يلعب دوراً حيوياً في صحة الخلايا وحمايتها من السرطان، ولكن عندما يعطب أو يتحور، فإنه يتوقف عن تقديم هذه الحماية. ويقول الباحثون أنهم يجدوا هذا التحور الجيني في حوالي 50% من مرضى السرطان.
وفي التقرير الذي نشر مؤخراً في جريدة العلاج الكيميائي، قام الباحث زيانتو وانج وزملائه بجامعة جورج تاون بتحليل تأثير مادة ITCS على جين P53 في أنواع متعددة من الخلايا السرطانية البشرية بما في ذلك التي تصيب الرئة والثدي والقولون.
وأظهرت النتائج المعملية أن هذه المادة قادرة على إزالة تأثير جين P53 مع ترك الجينات السليمة الأخرى دون ضرر.
ويقول الباحثون إنه إذا ثبت صحة هذه النتائج بمزيد من الدراسات فسوف يؤدي ذلك إلى الوصول لعلاجات جديدة لمرض السرطان بل والوقاية منه.