دراسة استرالية تكشف أن زيت شجرة الشاي علاج
فعال ضد سرطان الجلد
كشفت دراسة استرالية أن زيت شجرة الشاي قد يستخدم كعلاج فعال لأكثر سرطانات الجلد شيوعا وهو سرطان الجلد غير القتامي.
وأثبتت الاختبارات التي قام بها باحثون من جامعة غرب استراليا على فئران مختبر، أن صيغة خاصة من زيت شجرة الشاي توقف أورام الجلد من النمو.
ودعت الباحثة الدكتورة سارة غري إلى المسارعة باستخدام زيت شجرة الشاي المتوفر في الأسواق كعلاج، موضحة أن العلماء لديهم زيت شجرة الشاي بخصائص معينة لا يتبخر سريعا وله مفعول أقوى ليتسنى للجلد امتصاصه ومنع نمو الخلايا السرطانية بعكس الموجود في الأسواق.
ويأمل العلماء أن تؤدي نتائج هذه الدراسة إلى تطوير مراهم من مادة الكافيين للمساعدة في الفتك بالخلايا البشرية التي تضررت جراء التعرض للأشعة فوق البنفسجية وهي أحد أسباب الإصابة بسرطان الجلد.
ويعد سرطان الورم القتامي من أخطر أنواع السرطانات التي قد تصيب الجلد وأكثرها شراسة وفتكا، فيما يعد النوع الآخر المسمى الورم اللاقتامي الأكثر شيوعا.
نصائح للتغذية في الصيف
نبهت مجموعة تضم ثلاثين طبيبا وباحثا أوكرانيا إلى ضرورة التقليل من استهلاك المرطبات واللحوم، أو حتى الابتعاد عنها في فصل الصيف، استثمارا لتوفر الخضراوات والفواكه الطبيعية.
وبينت دراسة أعدها الأطباء أن الحَر يصعب على المعدة والأمعاء عملية هضم المواد الغنية بالبروتينات والسكريات المعقدة، التي تكثر في اللحوم ومعظم أنواع الخبز، وبالتالي فإن ذلك يؤدي إلى عسر الهضم وبعض حالات التعفن والتسمم، نتيجة طول فترة بقائها في الجسم.
كما بينت أن الاعتقاد بكون المرطبات الباردة تخفف عن الجسم حر الصيف خاطئ، لأن مفعولها “التبريدي” قصير الأمد، بينما تبقى آثارها الرافعة لحرارة الجسم طويلا، خاصة وأنها تحتوي على مواد دهنية وسكرية، تنتج الحرارة باحتراقها داخل الجسم.
نصائح
ونصح الأطباء باستثمار فصل الصيف لتنظيف الجسم من تراكمات المواد الدهنية والسكرية الزائدة، وإراحة المعدة من المواد صعبة الهضم والامتصاص في الحر، وذلك باللجوء إلى مواد أخرى ومتوفرة بكثرة في هذا الفصل.
ومن أبرز النصائح التي قدموها تناول أنواع الخبز والأطعمة المعدة من الحبوب غير المطحونة أو المقشورة (كالقمح والأرز)، والتحول عن استهلاك اللحوم بكثرة إلى الخضراوات المطبوخة بالبخار أو الماء بدل الزيت، واللجوء إلى الماء أو عصائر الفواكه الطبيعية الباردة بدل المثلجات والمشروبات الغازية للتبريد.
وقال رئيس مجموعة الأطباء والباحثين البروفيسور غينادي أباناسينكو “ننصح بالحبوب غير المطحونة أو المقشورة لأنها سهلة الهضم والامتصاص وذات قيمة غذائية عالية تؤمن للجسم ما يحتاجه من طاقة، وننصح بخضراوات الصيف لأنها طبيعية، لا بلاستيكية ولا مهجنة، ومفيدة ومريحة للمعدة والجسم في الحر”.
وعن “المثلجات والمشروبات الغازية” قال أباناسينكو إن “التعلق بها خاطئ رغم لذتها، فهي صناعية تدخلها غالبا الكثير من المواد الكيمياوية للحفظ وإضافة النكهات وغير ذلك، مشيرا إلى أن الفواكه الطبيعية الباردة أكثر فائدة”.
فواكه صيفية للعطاشى
في ما يأتي نشير إلى عدد من الفواكه الصيفية التي تروي الظمأ لغناها بالماء الذي يلطف من وقع حرارة الجو على الجسم، إضافة إلى أنها منجم غني بالعناصر الحيوية التي تساهم بشكل أو بآخر في تعزيز وظائف أعضاء الجسم المختلفة:
البطيخ الأحمر:
وهو يعتبر من أنسب وأهم الفواكه الموسمية المفيدة في التخفيف من عوارض الصيف المختلفة، فنسبة الماء فيه تبلغ 92 في المائة ما يعني أنه مناسب جداً لإرواء الظمأ، وبالتالي إنعاش الجسم بتعويض سوائله المفقودة.
وإلى جانب الماء يحتوي البطيخ الأحمر على حزمة من المعادن والفيتامينات، مثل الزنك والمغنيزيوم والفيتامين أ والفيتامين سي، التي تساهم في تأمين التوازن العصبي، كما يحتوي البطيخ على مادة لايكوبين (المسؤولة عن اللون الأحمر) التي تعد من المواد الأساسية المضادة للأكسدة والسرطان.
البطيخ الأصفر:
وهو مرطب ومنعش ويروي العطش كزميله البطيخ الأحمر، ويرجع السبب إلى احتوائه على نسبة عالية من الماء تقارب 95 في المائة، وإذا أخذ على الريق ساهم في تليين الأمعاء وفي مكافحة الإمساك.
ويعتبر البطيخ الأصفر من أهم الفواكه الغنية بمادة بيتا-كاروتين التي تملك مكانة بارزة على الصعيد الصحي، فهي تلعب دوراً كبيراً في النضال ضد الشوارد الكيماوية الحرة التي تتربص شراً بأهم أعضاء الجسم.
العنب:
وهو غني بالسكريات التي يمتصها الجسم بسرعة لتروي المخ وخلايا الجسم المختلفة للقيام بنشاطها على أفضل ما يرام. كما يساهم العنب في خفض ضغط الدم المرتفع لغناه بمعدن البوتاسيوم الذي يحرض على إدرار البول، وتوجد في العنب، خصوصاً الملون منه، تراكيز عالية من مركبات الفلافونيدات الشهيرة التي تملك تأثيرات جوهرية نافعة تحمي الجسم من الكثير من الأمراض الخطرة، وكلما كان لون العنب أغمق زادت فيه كمية الفلافونيدات.
الخوخ:
وهو يعد مستودعاً مهماً للفيتامينات إضافة إلى غناه بالماء، كما يفيد في تنشيط عملية الهضم نظراً إلى غناه بالألياف، وتملك ثمار الخوخ تأثيراً فعالاً في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتساهم السكريات الموجودة في الخوخ في دب النشاط في الجسم وفي تحفيز القدرات العقلية وزيادة الطاقة البدنية.
الدراق “الشهدية”
إن مائة غرام من الدراق تحتوي على 86 في المائة من الماء، وهي كمية عالية تساهم في سد جزء من احتياجات الجسم منه، كما يتميز الدراق في أنه ملين ممتاز يشارك في تنشيط الأمعاء وفي طرح المفرزات الصفراوية، ومن ميزاته أنه يحتوي على مادة «بورون» التي تساعد الجسم في امتصاص معدن الكالسيوم.
المشمش
وهو من ألذ الفواكه الصيفية، فهو غني بالماء والفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف الغذائية، لذا فهو مغذ ومنشط وملين وسريع الهضم عند الأصحاء.
وأهمية المشمش تكمن في أنه يدعم الجسم في مواجهة الأمراض، ويفيد في تقوية النظر لغناه بالفيــتامين أ. ويمتاز المشمش بغناه بمعدني الفوسفور والمغنيزيزم المهمين جداً لعمل الجهاز العصبي.
الكرز “حب الملوك”
وهي فاكهة غنية بالماء والأملاح المعدنية، لذا فهي نافعة في إطفاء العطش وفي تنشيط وظيفة الكليتين.