صحة

القطّ عدوّ المرأة الحامل
صحة المرأة الحامل عامل مهم للحفاظ على حملها وحياة جنينها، يصيب العديد من الأمراض الحامل خلال هذه الفترة الحساسة، منها ما لا يشكّل خطراً، ومنها ما قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة، والمرض الخطير الأكثر شيوعاً بين الحوامل هو التوكسوبلاسموز أو ما يعرف بمرض القطط.
هذا المرض تسبّبه طفيليات تدعى توكسوبلازما غوندي، وتنتشر لدى القطط أو بعض الحيوانات الأليفة الأخرى، تنتقل هذه الطفيليات الى الحامل بسهولة أثناء وجود القطط التي تسبب لها العديد من المشاكل.
إذا انتقلت الطفيليات إلى جسم المرأة خلال الأشهر الأولى من الحمل، فقد تؤدي إلى ولادة مبكرة أو حتى الإجهاض، أما إذا انتقلت إلى المرأة خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، فقد تسبب تشوهات خلقية عند الجنين واضطرابات في القلب.
على الحامل الخضوع لفحص دم دوري للتأكد من عدم إصابتها بهذا النوع من الأمراض، بالإضافة إلى ذلك عليها أن تأخذ الاحتياطات التالية لتفادي الإصابة بالتوكسوبلاسموز:
– الابتعاد نهائياً عن القطط والحيوانات الأليفة.
– الاهتمام بالنظافة الشخصية.
– تعقيم الخضار والفواكه جيداً قبل تناولها وعدم تناول اللحوم النيئة بتاتاً.

أمريكا: تحذير من مسكن للآلام يقتل 5000 شخص سنويا
حذرت “مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض” -CDC- الحكومية الأمريكية من مسكن للآلام يسمى “ميثادون” يتسبب بقتل ثلث متعاطي مسكنات الآلام في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تعاطي جرعات زائدة منه.
وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية أن عقار الـ “ميثادون” يتسبب بوفاة نحو 5000 شخص سنويا بسبب الجرعات الزائدة وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
وألقى التقرير الضوء على أن عقار “ميثادون” يتم صرفه من خلال أربعة ملايين وصفة طبية سنويا كمسكن للآلام، حيث يكثر استخدامه بالوصفات الطبية للأشخاص الذين عانوا من حالات إدمان سابقة لأنواع مختلفة من المخدرات.
ويذكر أن السلطات الفيدرالية أصدرت في العام 2006 تحذيرا حول استخدام عقار الـ “ميثادون” ليكون الخيار الأول من بين مسكنات الآلام، وذلك لأنه وصفته الطبية ليست بالسهلة وتختلف القدرات الجسمية للأشخاص على تحمل الجرعات الموصوفة.
وقال رئيس “مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض”، توماس فريدن، في بيان “ارتفعت حالات الوفاة التي تسببها حالات التسمم الأفيوني لعقار “ميثادون” خلال العقود الماضية إلى أربعة أضعاف، وذلك على خلفية ارتفاع عدد الوصفات الطبية لهذا العقار كمسكن للآلام”.

دراسة: الذين يعانون من «الشخير» أثناء النوم أكثر
عرضة للإصابة بـ«الروماتويد»
كشفت دراسة طبية حديثة النقاب عن أن «الأشخاص الذين يعانون من الشخير أثناء النوم هم الأكثر عرضة للإصابة بالروماتويد».
فقد وجد الباحثون أن «الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بدءًا من الشخير أثناء النوم، هم الأكثر عرضة للمعاناة من التهابات المفاصل، والأمراض الروماتيزمية».
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التى تشير إلى وجود علاقة بين الشخير أثناء النوم، والإصابة بالروماتويد الذى يعاني منه الملايين على مستوى العالم، والذي ينجم عن الإصابة بخلل فى آلية الجهاز المناعي.

دراسة: عقاقير الكوليسترول تسبب مشاكل للكلى
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أجراها باحثون من معهد لاوسون لبحوث الصحة، أن العقاقير الخافضة للكوليسترول التي تنتمى لمجموعة “فيبرات” Fibratesقد تتسبب في حدوث مشاكل بالكلى للمرضى، خصوصا كبار السن.
وحسب ما ذكرت صحيفة “اليوم السابع”، فإن الدراسة شملت حوالي 200000 مريض، وأشارت إلى أن تلك العقاقير تتسبب في حدوث مشاكل بالكلى خلال التسعين يوماً الأولى عقب بدء العلاج، حيث تحدث زيادة في مستوى الكرياتينين بالدم بحوالي 10%، وهي إحدى المواد التي تعبر عن حدوث أضرار بالكلى عند ارتفاع تركيزها بالدم.
كما نصحت الدراسة الأطباء ودور الرعاية الصحية بالحذر عند وصف هذه العقاقير، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بالكلى وحساب وظائفها، ومن ثم اختيار الجرعة المناسبة لعقاقير الـ”فيبرات” أو منع استخدامها تماما، مع استمرار إجراء الفحوص الدورية بشكل منتظم للاطمئنان على وظائف الكلى.

“العلكة” تتميز بفوائد صحية تتجاوز معناها الاجتماعي
يؤكد الأطباء أن لـ”العلكة” أو اللبان فوائد صحيّة عديدة خاصة الخالية من السكر، حيث تعتبر وسيلة لتخفيض الوزن، ويمكن استخدامها لقطع الشهية.
كما أنها تساعد على تنظيف الأسنان والفم من بقايا الطعام، بالإضافة إلى دورها في تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة فمضغ العلكة ينشّط الدورة الدموية ويزيد تدفق الدم إلى الدماغ، وذلك يساعد على تنشيطه.
كما أن فوائد العلكة تمتد لتساعد على التخلص أو التقليل من الشعور بالتوتر والقلق ومن أعراض الضغط النفسي.
ولها أيضاً فوائد شبيهة بفوائد الكافيين، فيُنصح بتناولها قبل ممارسة الرياضة لتنشيط حركة الجسم.
وتعتبر العلكة أو اللبان من أكثر العادات انتشارا، “حيث يتناولها الكبار والصغار وقد تكون ذات دلالات غير مقبولة اجتماعيا”، لكن أصبح لاستخدامها عذر بسبب فوائدها الصحية الكثيرة.

“الخص”: يحارب عطش الصيف وذو فوائد مذهلة
يعتبر “الخص” من الخضروات المستهان بقيمتها في مجتمعنا العربي مع أن جداتنا كن يحرصن دائما على وجوده في منازلهم وعلى طاولات طعامهم ويؤكدن على أهميته، والآن جاء العلم الحديث في التغذية وأثبت أن الخص تعتبر كل ورقة فيه مخزن للفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة للجسم.
فمع أن حبة الخص الواحدة الكبيرة لا تحتوى إلا على 106 سعرة حرارية وهو ما يفيد جدا لمتبعي الحمية، إلا أنها مليئة ب 9 عناصر شكلت مفاجأة للباحثين عند اكتشافها:
1- البروتين:
فهو يحتوى على نسبة بروتين تعادل 17%من وزنه.
2- الكالسيوم:
حبة الخص الواحدة تحتوى على 206 مليجرام كالسيوم سهل الامتصاص وبذلك يمكنك الحصول منه على كالسيوم أكثر مما يحصل عليه من كوب الحليب، ولذا ينصح بتناوله لمن يعانون من مشاكل في الكلية بسبب حويصلات الكالسيوم.
3- أوميجا 3:
وجد أن حبة الخص الواحدة تحتوي على 44% من اللأوميجا3 -الدهون المفيدة للجسم -ما يعادل أو يزيد عن نسبتها في الأسماك الذهنية.
4- فيتامين ب:
تحتوي الحبة الواحدة على نسبة 38%.
5- الحديد:
تحتوي الحبة الواحدة على 6 مليجرام حديد مما يشكل مصدر جيد وبسيط للحديد يمكن تناوله بشكل يومي.
6- فيتامين سي:
يحتوى على فيتامين سي بنسبة أكبر مما تحتويه البرتقالة الواحدة متوسطة الحجم.
7- الماء:
كلنا نعلم أن الخص مليء بالماء لذا يلجأ له الكثيرون فى الصيف وأثناء أتباع الحميات ولكن هل تعلم أن حبة الخص الواحدة يمكنها أن توفر لجسمك 16% من احتياجاته اليومية من الماء.
8- فيتامين (أ) والبيتا كاروتين:
وهو في ذلك مثله كمثل باقي الخضروات الورقية الخضراء غنية بالبيتا كاروتين وفيتامين (أ) بنسبة عالية جدا توفر مقدار أكثر من احتياجات الإنسان اليومية.
9- الأملاح المعدنية:
وجد أنه مليء بشكل غير عادي بالأملاح المعدنية المهمة لجسم الإنسان وحيويته كالمنغنيز 42% والفوسفور27% والماغنسيوم 22% والبوتاسيوم 33%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *