قشور الحمضيات غنية بفيتامين C ومضادات أكسدة
كشفت دراسات حديثة أن بعض بقايا الطعام التي نقوم عادة بالتخلص منها، مفيدة للصحة لغناها بالمواد الغذائية، كقشور الحمضيات على سبيل المثال، حيث تعد أغنى في محتواها من الفيتامين سي، ومضادات الأكسدة من الليمون والحامض.
كما يحتوي قشر الحمضيات على أربعة أضعاف كمية الألياف في هذه الفاكهة ويمكن استخدام هذه القشور في السلطات أو إضافتها إلى الشاي.
أما قالب الأناناس فيحتوي على أنزيم يساعد على الهضم ويعمل كمضاد للالتهابات، ويمكن عصر القالب وإضافته إلى العصائر.
أما قشر البطيخ فهو أيضا غني بالفوائد الغذائية، حيث يحتوي على كميات كبيرة من السيترولين وهو نوع من الأحماض الأمينية التي تنشط الدورة الدموية وتعالج ارتفاع ضغط الدم، و يمكن أيضا طحنه وإضافته إلى العصائر.
أما قشرة البصل والثوم فهي الأغنى بمضادات الأكسدة فينصح خبراء التغذية بعدم التخلص منها وإضافتها إلى الشوربة والطبيخ.
لصحة أفضل.. تبديل الوسادة كل سنتين والمرتبة كل 7
يجهل العديد من الناس أنه من الضروري تبديل الوسادات والأغطية والمراتب بعد مدة معينة من استخدامها لتفادي الإصابة بأمراض عدة.
و أكد خبراء بريطانيون ،بعد مراقبة أكثر من ألفين شخص فوق سن الثامنة عشرة، أن أكثر من 80% لا يعلمون متى يجب تبديل الوسادات و المراتب.
ووفقا للخبراء يجب تبديل الوسادة بعد سنتين من استخدامها والأغطية كل خمسة سنوات أما المرتبة فيجب تبديلها كل سبعة سنوات، حيث أن الاحتفاظ بها لمدة أطول يزيد من خطر الإصابة بأوجاع و مشاكل في الرقبة نتيجة النوم على وسادات قديمة.
كما أن النوم على المرتبة نفسها لمدة تتعدى السبعة سنوات يزيد من المشاكل الصحية كالحساسية و احتقان الأنف، فالمراتب و الوسادات تمتلئ بالغبار مع الوقت كما تجذب نوع من الحشرات التي تعرف ببق الفراش التي تتواجد في الأماكن المغلقة و تتكاثر في المناطق التي نادرا ما يتم تهويتها.
الوجبات أثناء العمل تؤدي إلى البدانة
حذرت اختصاصية الطب المهني آنيتا فال فاخندورف الموظفين من الإكثار من تناول الوجبات الخفيفة أثناء فترات العمل، ولا سيما المحتوية على السكر، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة أوزانهم دون أن يشعروا نتيجة احتوائها على كميات كبيرة من السعرات الحرارية.
وأردفت فاخندورف -وهي عضوة الرابطة الألمانية لأطباء الشركات والمصانع بالعاصمة برلين- أن قضيب الشوكولاته مثلا يحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، لافتة إلى أن الزبادي -الذي يتناوله الكثير من الموظفين أثناء فترات العمل- يحتوي على كميات كبيرة من السكر، وبالتالي توجد فيه الكثير من السعرات الحرارية.
لذا أوصت الخبيرة الموظفين بأن ينتبهوا جيدا إلى كمية السعرات الحرارية الموجودة داخل هذه الوجبات البينية، مؤكدة أنه من الأفضل أن يتناولوا الفواكه الطازجة أو المجففة بدلا من تلك الأطعمة المحتوية على كميات كبيرة من السعرات الحرارية، وبذلك يمكنهم الحفاظ على أوزانهم وحماية أنفسهم من البدانة.
الصداع قد يرجع إلى نقص السوائل
حذرت اختصاصية الطب المهني الألمانية “فيته شرام” من أن نقص السوائل في الجسم يمكن أن يتسبب في الإصابة بصداع وشعور شديد بالاضطراب العام، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تظهر عند فقدان 3% من كمية السوائل الموجودة بالجسم.
وأوضحت شرام -وهي عضو الهيئة الفنية الألمانية للفحص الفني بمدينة كولونيا- أنه عادة ما يشعر الإنسان بالعطش بمجرد أن يفقد جسمه 0.5% فقط من السوائل الموجودة فيه، إلا أن الوقوع تحت ضغط عصبي شديد يمكن أن يتسبب في نسيان تناول الماء.
لذا أوصت شرام مَن يشعر بصداع مفاجئ -على الرغم من تمتعه بصحة جيدة- بضرورة فحص كمية الماء التي يتناولها، مؤكدة أنه من الأفضل أن يتم تناول ما لا يقل عن 1.5 لتر من السوائل الخالية من السعرات الحرارية يوميا، وسيما الماء.
ويشكل الماء 50% إلى 60% من كتلة جسم الإنسان البالغ، ويلعب دورا كبيرا في عملية التمثيل الغذائي بوصفه وسيلة للنقل والإذابة، كما يحتاج الجسم لكميات وفيرة من الماء من أجل تنظيم درجة حرارته، و سيما في عملية التعرق التي يفقد خلالها كميات من الماء.
الطريقة المثلى لتنظيف الأسنان
أوصت جمعية “برودينت” الألمانية لحماية الأسنان، الأشخاص الراغبين في تنظيف أسنانهم بشكل سليم بأنه من الأفضل أن يقوموا بتحريك الفرشاة عليها في حركات اهتزازية، وأن يتم المسح عليها بالفرشاة برفق بدلا من فركها على نحو عنيف.
وأوضحت الجمعية الألمانية -التي تتخذ من مدينة كولونيا مقرا لها- كيفية القيام بهذا، وذلك عبر الإمساك بالفرشاة بحيث تتخذ زاوية 45 درجة على حافة اللثة، ثم القيام بتحريكها في حركات اهتزازية بسيطة، على أن يتم استخدام الفرشاة بضغط بسيط باتجاه الأسنان.
وتنصح الجمعية بأن يتم إتباع هذه الخطوات في تنظيف الأسنان الواحد تلو الآخر، على أن يتم بدء عملية التنظيف من الخارج، ثم من الداخل ويليها في النهاية الأسطح الإطباقية.
وللحصول على أفضل حماية للأسنان، شددت الجمعية الألمانية على ضرورة الالتزام بتنظيف الأسنان على هذا النحو بمعدل لا يقل عن مرتين يوميا بحيث تستغرق كل مرة ثلاث دقائق، مؤكدة أنه من الأفضل أن يتم تنظيف الفراغات الموجودة بين الأسنان بصورة يومية أيضا باستخدام خيط تنظيف الأسنان.
الضغط العصبي المستمر قد يؤدي إلى البدانة
حذر اختصاصي الغدد الصماء الألماني “غونتر شتالا” من أن الوقوع تحت ضغط عصبي بصورة مستمرة يمكن أن يؤدي للبدانة بالإضافة لمشاكل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم ونوبات الاكتئاب.
وأوضح البروفيسور شتالا -وهو عضو الجمعية الألمانية لعلم الغدد الصماء بمدينة دريسدن- أنه عندما يقوم الجسم بإفراز هرمونات الضغط العصبي كالأدرنالين والكورتيزول بصفة مستمرة، فإن ذلك يتسبب في تثبيط إفراز هرمونات أخرى، مما يؤدي إلى زيادة محتوى الدهون بالجسم وتقلص الكتلة العضلية.
وأضاف شتالا أن الوقوع تحت ضغط عصبي بصورة مستمرة يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات النوم أو نوبات الاكتئاب.
وعن كيفية الوقاية من الآثار السلبية للضغط العصبي المستمر أوصى شتالا بالانتباه إلى المؤشرات الدالة عليه كالشعور بالقلق والاضطراب أو الصداع أو ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى.
وفي حال ظهور مثل هذه المؤشرات ينصح شتالا بإحداث قدر من التوازن من خلال إبطاء وتيرة الحياة المتسارعة من خلال تقليص حجم المسؤوليات التي يتم توليها مثلا أو ممارسة أحد تمارين الاسترخاء أو قراءة كتاب شيّق.
كما أكد شتالا أن المواظبة على ممارسة الرياضة والاهتمام بالهوايات وكذلك تعزيز العلاقات الاجتماعية تسهم أيضا في القضاء على الضغط العصبي، واصفا إياها بـ”قاتل الضغط العصبي”.
وأفاد الطبيب أنه يمكن أيضا الحد من الوقوع تحت ضغط عصبي بشكل كبير من خلال أخذ قدر كاف من النوم والابتعاد عن تناول المنبهات والمنشطات وغيرها من العقاقير المتسببة في الإدمان إلى جانب إتباع نظام غذائي صحي.