صحة

تنظيف الأسنان بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى التسوس
نقلت صحيفة «دايلي مايل» عن أطباء الأسنان تحذيرهم من خطورة الإكثار من تنظيف الأسنان، ويشير الأخصائيون إلى أن تنظيف الأسنان بعد تناول وجبة الطعام مباشرة يمكن أن يلحق أضرارا بها.
ولا ينصح الأطباء باستخدام الفرجون في حال تناول الطعام أو الشراب قبل نصف ساعة فقط، فالأمر يكمن في أن الحموضة التي تحتويها بعض المواد الغذائية تقوض الطبقة العاجية للسن التي تقع تحت ميناء السن. وقال غوفارد غامبل الخبير في طب الأسنان: أن عملية تنظيف الأسنان بعد الأكل مباشرة يمكن أن تجعل الحمض يأخذ طريقه ليتسلل إلى تركيب السن، مما يسرع عملية التآكل.
وتدل نتائج دراسة أجريت في هذا المجال على أن تنظيف الأسنان في غضون الـ20 دقيقة الأولى بعد تناول الطعام أسفر عن انخفاض التكلس في الأسنان وأدى إلى تسارع تآكل مينائها، وينصح الخبراء بانتظار ساعة واحدة على الأقل قبل البدء بتنظيف الأسنان بغية تجنب الآثار السلبية.
دراسة: الإكثار من التمارين الرياضية يضر القلب
أكد باحثون أن الإكثار من ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لوقت طويل، يضر عضلة القلب، وذلك بخلاف ما يظنه البعض من أن الجهد الزائد يفيد الصحة العامة للجسم.
وبيّن الباحثون في الدراسة التي نشرت على مجلة تايم الأمريكية أن الإكثار من التمارين الرياضية الشاقة والمرهقة، يؤدي إلى إطلاق الجسم لأنزيم يدعى تروبونين “troponin” الضار بعضلة القلب، والذي ينتجه الجسم مع تعالي الإرهاق للعضلات.
وأشار الباحثون في الدراسة إلى أن أنزيم تروبونين، يستخدم عادة على الأشخاص الذين يعانون من النوبات القلبية، لإنعاش القلب المرهق، ويزداد إفرازه كلما زاد حجم إرهاق العضلة القلبية وتمزق أنسجتها.
وبينت الدراسة أن هذه العوارض لا تظهر على الجسد بين ليلة وضحاها، حيث تم الاستدلال على ذلك من خلال الحالات التي تم الكشف عنها لعدائين في الماراثونات الطويلة.
وينصح الباحثون ممارسي التمارين الرياضية بعدم إجهاد الجسد بشكل كامل، حيث أن أنسب التمارين الرياضية هي التي تستمر لمدة تتراوح بين 15 دقيقة وساعة، ولعدة أيام في الأسبوع، وتجنب التمارين الرياضية الشاقة والتي تستمر لساعات طويلة.
علماء يتوصلون “لجينات” تسبب داء الشقيقة
قال علماء أوروبيون وأستراليون إنهم حددوا أربع جينات جديدة مرتبطة بالشكل الأكثر شيوعا لداء الشقيقة، مشددين في الوقت ذاته على طابعه الوراثي.
هذه التحولات الجينية تم رصدها في 4800 شخص يعانون من داء الشقيقة (من دون بوادر مثل الاضطرابات البصرية) وهو الشكل الذي تتخذه ثلاثة أرباع نوبات الصداع النصفي.
وهذه التحولات الجينية كانت غائبة لدى مجموعة أخرى من سبعة آلاف شخص لا يعانون من داء الشقيقة على ما قال الباحثون.
وتؤكد دراستهم من جهة أخرى وجود جينين آخرين تعرض حاملها للإصابة بهذا المرض، من أصل ثلاث جينات حددت في بحث سابق.
ويطال داء الشقيقة امرأة من كل ست نساء، ورجل من كل ثمانية، ويشكل سببا رئيسيا للتغيب عن العمل.
والجينات الجديدة التي حددت في الدراسة تعزز فرضية أن ثمة خللا في عمل الجزيئات المكلفة بنقل الإشارات بين الخلايا العصبية للدماغ، وهو ما يساهم في الإصابة بنوبة صداع نصفي على ما أكد الباحثون.
ويضاف إلى ذلك أن اثنين من هذه الجينات تعزز أيضاً فرضية دور ممكن للأوردة، وتاليا اضطرابات في تدفق الدم.
الصويا لا تحسن أداء ذاكرة كبار السن
خلصت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى أن تحسين الذاكرة وتنشيطها ليس من بين الفوائد العديدة التي تتميز بها الصويا.
وتفند الدراسة، المنشورة بدورية “علم الأعصاب”، المفهوم الشائع بأن الحمية الغنية بالصويا تساعد في تحسين الذاكرة ومهارات الإدراك لدى السيدات في سن اليأس.
وخلصت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ستانفورد وكلية طب “كيك يو اس سي”، على مدى عامين ونصف العام، على نساء في منتصف العمر وكبيرات في السن، أن أداء من تناولن مكملات الصويا لم يكن أفضل في اختبارات الإدراك المعرفي عن مثيلاتهن ممن لم يتناولن الصويا.
%11 من حالات سرطان الكبد ترتبط بالبدانة
كشفت دراستان قام بهما باحثون أن مرض التهاب الكبد الوبائي C والبدانة وراء زيادة حالات الإصابة بمرض سرطان الكبد، والتي تضاعفت ثلاث مرات خلال الثلاث عقود الماضية.
ويقول الباحثون إن اكتشاف مرض سرطان الكبد في مراحله المتأخرة يتسبب في انخفاض معدلات النجاة إلى 10-12%، ويأملون أن تؤدي نتائج هذه الدراسة في مساعدة الأطباء في تشخيص المرض بشكل مبكر لإنقاذ حياة المرضى.
وأكد د. راي كيم أخصائي أمراض المعدة والأمعاء والكبد وأحد المحققين في الدراستين، أن تحديد الأشخاص الذين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمرض تساعد في تشخيص المرض مبكراً في مراحله الأولى القابلة للعلاج.
كما وجد الباحثون أن فيروس C يمثل أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الكبد، وقال كيم: “الكبد المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي C يأخذ من 20 إلى 30 عاما كي يتحول إلى مرض سرطان الكبد”، وأضاف: “نحن نرى الآن مرضى بسرطان الكبد في سن الخمسينات والستينات ممن أصيبوا بفيروس C منذ ثلاثين عاماً مضت دون أن يعلموا شيئاً عن إصابتهم تلك”.
وقد أظهرت الدراسة كذلك أن 11% من حالات سرطان الكبد ترتبط بالبدانة، خاصة مرض دهون الكبد. “إلا أن ذلك يمثل نسبة صغيرة من إجمالي الحالات، ولكن مع انتشار البدانة بين الشعب الأمريكي قد تزيد فيه معدلات الإصابة بسرطان الكبد في المستقبل القريب.”
وجبة الإفطار تقلل من مخاطر الإصابة بالبول السكري
يؤكد العلماء أن فوائد تناول وجبة الإفطار لا تحصى، فالأشخاص الذين يفوتون هذه الوجبة يعانون من تراجع في المزاج والذاكرة ومستويات الطاقة، كما يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن وذلك بسبب الإفراط في الطعام في أوقات تالية من اليوم.
كما أثبتت دراسات أخرى أن تناول الجزء الأكبر من السعرات الحرارية في وقت متأخر من اليوم خاصة تلك التي نجدها في المواد الكربوهيدرية يكون لها تأثير كبير على سكر الدم ومستوى الأنسولين في الجسم.
وفي دراسة أخرى عن العادات الغذائية والتحكم في الوزن تبين أن 80% من الأشخاص الذين سجلوا نجاحاً في الحفاظ على وزن مثالي يتناولون وجبة الإفطار يومياً.
إلا أن دراسة حديثة أثبتت ميزة أخرى لتناول وجبة الإفطار بانتظام ألا وهي تقليل مخاطر الإصابة بالبول السكري (النوع الثاني).
في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً بالجريدة الأمريكية للتغذية الإكلينيكية قام الباحثون بمتابعة حالة 29000 رجل لمدة 16 عاما فيما يخص نظامهم الغذائي وممارستهم للنشاط البدني ومعدلات الإصابة بالأمراض، وقد تبين أن حوالي 2000 شخص من أفراد العينة أصيبوا بالبول السكري في فترة الدراسة.
كما تبين أن من يتركون وجبة الإفطار تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالبول السكري بنسبة 21% عمن يتناولون تلك الوجبة الهامة بانتظام.
وقد ظلت هذه المخاطر على معدلاتها حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل كتلة الجسم ونوعية الوجبة التي يتناولها الشخص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *