صحة

أهم فوائد الطماطم
تنفرد الطماطم بفوائد وخواص تختلف عن باقي المزروعات والخضراوات سواء من ناحية الوقاية من المرض أو علاج المرض نفسه؛ ومن أهم فوائد الطماطم عشرة فوائد هي :
1- من فوائد الطماطم إزالة الجراثيم المتسببة في الأمراض التي تعلق في جسد المريض.
2- تقوم الطماطم بتنشيط حركية الكليتين.
3- تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من فيتامين “أ” وأيضا فيتامين” س”.
4- تعمل الطماطم كمطهر للأمعاء والبطن كما أنه يزيل عسر وصعوبة هضم الطعام.
5- تحتوي ثمرة الطماطم على معدن الحديد؛ وينصح الأخصائيون يعاني من فقر الدم بشرب عصير الطماطم أو تناولها.
6- يمكن استخدام الطماطم لتخفيف وعلاج الحموضة لمعادلة قلويات الجسم.
7- تقلل الطماطم حالة الاحتقان في الأمراض الصدرية الخاصة بالتنفس واحتقان القصبة الهوائية.
8- الطماطم مفيدة لحاملي مرض السكري وذلك لوجود كمية صغيرة جدا من الكربوهيدرات ويمكن استخدامها في التنحيف أيضا.
9- عصير الطماطم يعالج التهابات المفاصل عن طريق مزجها بالزيت والتسخين حتى يتبخر ثم الوضع فوق منطقة الإصابة لتسكين الألم.
10- تناول الطماطم يفتح المسامات والقنوات الطبيعية في الجسم.
سم العقرب يساهم بنجاح عمليات القلب
ظهرت دراسة علمية حديثة إمكانية الإفادة من سم العقرب في زيادة فرص نجاح عمليات القلب المفتوح، بعد أن تبين أن أحد مركباته يمكن أن يقلل من احتمال تضخم بطانة الأوعية الدموية عقب الجراحة.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من كلية العلوم البيولوجية بجامعة “ليدز” البريطانية إلى الفوائد الطبية لأحد المركبات التي توجد في سم عقرب منتجع أميركا اللاتينية، وهو مركب “مارجاتوكسين” الذي يقلل من فرص فشل عمليات القلب المفتوح التي قد تنتج عن زيادة تضخم جدر الأوعية عقب الجراحة.
وأوضح الباحثون أن الأوعية الدموية تظهر استجابة عند وصْل الوريد بحجرة القلب خلال الجراحة، حيث يتم تحفيز نمو خلايا جديدة في بطانته، الأمر الذي قد يساعد على تقوية جدار الوريد، إلا أن ذلك قد يفضي إلى تقليص التدفق الدموي داخله أو انسداده.
ووفقا لما نُشر في الموقع الإلكتروني لبحوث أمراض القلب والشرايين يُظهر سم “مارجاتوكسين” فعالية تفوق ما تظهره المركبات الأخرى بمائة ضعف، وذلك فيما يختص بمنع تضخم بطانة الأوعية الدموية الذي قد يسبب فشل الجراحة.
وأوضح فريق الدراسة الآلية التي يعمل من خلالها مركب “مارجاتوكسين” فهو يقوم بتثبيط قناة البوتاسيوم المعروفة باسم “″Kv1.3، والتي تعمل على تنشيط استجابات مناعية قد تسبب التهابات مزمنة، وتؤدي إلى تضخم جدار الأوعية الدموية.
وأشار الباحثون إلى أن هناك عددا من المركبات التي تثبط تلك القنوات بشكل جيد، حيث يمكن الحصول على بعضها من النباتات وواحد منها فقط يوجد في سم العقرب ويعد الأكثر فعالية بينها.
لكن الفريق نوه إلى أنه قد يكون من غير الملائم استخدام هذا السم من خلال مستحضر يؤخذ بالحقن أو عن طريق الفم أو بواسطة بخاخات للفم، لذا يمكن استعماله عن طريق اللجوء إلى رش رذاذه على الوريد بعد إزالته وذلك قبل إعادته من جديد ووصله بالأوعية الأُخرى.
بحث: الوخز بالإبر الصينية
قد يؤثر على المخ
توصل مجموعة من الخبراء البريطانيين إلى إمكانية اعتماد الوخز العميق بالإبر الصينية لتعطيل نشاط المنطقة المسؤولة عن الألم في المخ، وذلك بحسب بحث تم إجراؤه مؤخرا.
واعتمد الخبراء في البحث على عدد من الأشخاص الذين يستخدمون الإبر الصينية، حيث تعرض بعضهم لغرز الإبر على عمق سنتيمتر واحد تحت الجلد، وأخرى على عمق مليمتر واحد تحت الجلد.
ومن ثم؛ تمَّ تحريك الإبر حتى شعر المشاركون بالبحث بالألم أو بوخز خفيف، وأثناء ذلك أجري للمشاركين رسم للمخ لمعرفة ما إذا كان لهذا الأمر أي تأثير على المخ.
وخلص فريق البحث، الذي يضم علماء من يونيفرستي كوليدج لندن وجامعة ساوثهامبتون وجامعة يورك، إلى أن تحريك الإبر المغروزة تحت سطح الجلد مباشرة أدى إلى تنشيط مناطق معينة في القشرة الخارجية للمخ، وهو رد الفعل الطبيعي للألم.
لكنهم وجدوا أيضا أن جزء معينا من المنطقة المسؤولة عن الشعور بالألم يتوقف نشاطها مع تحريك الإبر المغروزة على عمق سنتيمتر من الجلد، بحسب تقارير طبية نشرت مؤخرا.
وقال البروفيسور سايكس: “منشأ الألم له علاقة بإدراك الإنسان للألم، فيساعده على تقرير ما إذا كان شيء ما يسبب الألم أم لا، لذا فقد تغير الإبر الصينية بصورة ما من إدراك الإنسان للألم”.
وأضاف: “عثرنا على شيء غير متوقع، وهو أن الوخز بالإبر الصينية لديها تأثير يمكن قياسه على مخ الإنسان”.
وتابع يقول: “لا نقترح إمكانية استخدامها في الجراحة، رغم أنها تستخدم في الصين، لكن ما نقوله هو أنها تعمل كمسكن للألم، ويجب بحث هذا الأمر بجدية”.
الأطفال الذين يُحرَمون من آبائهم
أكثر عرضة للاضطرابات العقلية
يقول خبراء نفسيون إن الأطفال الذي حُرموا من العيش مع آبائهم في السنوات الأولى من عمرهم أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العقلية.
وذكر عالم النفس الصيني ليو هواكينغ بمستشفي هواونغوان ببكين أن خبرة السنوات الست الأولى في حياة الطفل تلعب دوراً حساساً في تشكيل شخصية الطفل وإحساسه بالأمان.
كما يحذر من أن الشخص الذي لم ينعم بالعيش بالقرب من والديه في سنوات عمره الأولى يكون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات العقلية.
لهذا يجب على الأمهات البقاء بالقرب من أطفالهم في العامين الأولين من حياتهم ولا يرسلون الأطفال في حضانات داخلية بعيدة في عامهم الثالث.
كما يقترح هواكينغ أن يعمل الآباء على غرس إحساس الأمان والثقة في أطفالهم عند بدء إرسالهم للحضانة أو المدرسة بإخبارهم أنهم سوف يعودون إليهم سريعاً لاصطحابهم للمنزل، “فهذه العملية تساعد على بناء الثقة بين الجانبين فلا يشعر الطفل بأن أمه أو أبيه قد تخلوا عنه”، كما أكد هواكينغ في كلمته التي ألقاها في اليوم العالمي التاسع عشر للصحة العقلية.
أدوية لعلاج الأمراض.. تسبب المرض
قالت هيئة الغذاء والدواء الأميركية إنها اكتشفت خلال الشهر الماضي عقارين طبيين تسببا أحيانا في الأمراض التي كانا قد صنعا أصلا لعلاجها.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية فإن عقار أفانديا الذي يوصف بشكل واسع لمرضى السكري لحمايتهم من خطر السكتة القلبية، قد فشل في مهمته لأن ثلثي مرضى السكري يموتون من جراء مشاكل في القلب كان من المفترض أن يقيهم منها عقار أفانديا.
العقار الآخر هو مادة بيسفوسفنتيس التي تستخدم على نطاق واسع لمنع التشقق في عظم الحوض والعمود الفقري المنتشر بين المرضى الذين يعانون من تخلخل العظام، فقد فرض على الشركات المصنعة لأدوية -التي يدخل البيسفوسفنتيس في تركيبها مثل فوسماكس وأكتونيل وبونيفا- أن تضع ملصقا على منتجاتها يحذر من تأثيرات جانبية نادرة قد تشمل تشققا في عظم الفخذ، كما توصل الباحثون إلى اكتشاف مفاجئ آخر هو احتمال تسبب تلك العقارات في تنكس في عظم الفك.
وبينما تنص تعليمات هيئة الغذاء والدواء الأميركية واللوائح الأوروبية على منع استخدام عقار أفانديا للاشتباه في رفعه لخطر التعرض لمشاكل في القلب، لا يزال البيسفوسفنتيس قيد الاستخدام لأن الخبراء يعتقدون أن الفوائد التي يجلبها لمرضى تخلخل العظام لا تزال أكبر من المخاطر التي يعرضهم لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *