تناول 3 أكواب شاي أخضر أو أسود يومياً
يحصن القلب
يساهم احتساء الشاي الأخضر أو الأسود بشكل يومي في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية، نظراً إلى احتوائه على الفلافونويدات، على ما جاء في أبحاث عرضت مؤخراً أمام مؤتمر خاص بطب أمراض القلب انعقد في باريس.
وقالت آن ماري روسل، الأستاذة المحاضرة في الكيمياء الحيوية بجامعة جوزيف فورييه في منطقة غرونوبل (جنوب شرق فرنسا): “ينبغي احتساء ثلاثة أكواب من الشاي كل يوم للحصول على المفعول المرجو”.
وكانت دراسات دولية متعددة صدرت خلال السنوات الأخيرة، قد أفادت بأنه من شأن الشاي أن يحمي من مرض السكري والبدانة، وهو قد يسمح أيضاً بتخفيض خطر الإصابة بأمراض في القلب والأوعية الدموية.
وقد أكدت دراستان على الأقل أن هذا المشروب يخفف خطر الإصابة بجلطات دماغية بنسبة تتراوح بين 13% و23% عند محتسي الشاي المنتظمين.
وجاء في دراسات أخرى أنه من شأن الشاي تخفيض نسبة الكولسترول والشحوم الثلاثية (تريغليسيريد) في الدم، لكن إضافة السكر أو الحليب إلى الشاي تخفف كثيراً من منافعه، وقد تبطلها بالكامل، على حد قول آن ماري روسل.
وشددت روسل على أنه ينبغي ألا تتخطى النساء الحوامل معدل ثلاثة أكواب من الشاي في اليوم الواحد، لأن كثرة الشاي قد تعيق امتصاص الحديد في الجسم.
مخاطر الإفراط في استعمال الملح
وتناول مادة الصوديوم
قد يجهل البعض مخاطر الإفراط في استعمال الملح، والذي يعتبر من الأسباب الرئيسة للسمنة، فغالبا ما يفرط البعض في إضافة الملح إلى الطعام لتحسين مذاقه، ولكن المخاطر تكمن في مادة الصوديوم التي تبدأ من احتباس الماء في الجسم إلى الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم.
ومن المخاطر أيضا، حدوث أمراض القلب وانسداد الشرايين والسكتة الدماغية وتلف الكلى.
وبحسب المبادئ التوجيهية الغذائية من وزارة الزراعة الأمريكية، فإن متوسط كمية الصوديوم المسموح بتناولها يوميا هو ثلاثة آلاف وأربعمائة مليغرام، أي ما يعادل ملعقة صغيرة ونصف الملعقة.
أما الكمية الموصى بها فلا تتعدى ألفين وثلاثمائة مليغرام من الصوديوم، ما يعادل ملعقة صغيرة، وألف وخمسمائة مليغرام أي أكثر بقليل من نصف ملعقة صغيرة للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المزمن أو ممن هم فوق سن الخمسين.
وهناك نصائح للحد من تناول الملح في الطعام، تأتي أولاها في الحد من تناول الأطعمة السريعة المليئة بالصوديوم، واستبدال الأطعمة المعلبة الغنية بالأملاح بالطازجة أو حتى المثلجة، والتقليل من تناول الخبز لاحتوائه على كميات كثيرة من الملح.
3 وسائل إسعافات أولية موجودة في كل مطبخ
يحرص الكثير من الناس على أن يحتوي منزلهم على بعض الإسعافات الأولية لعلاج أي مشاكل صحية طارئة، مثل الحروق أو الجروح، إلا أن القليل يعلم أنه يمكن إيجاد وسائل الإسعافات الأولية داخل المطابخ، ومن هذه العلاجات نجد البصل والشاي الأخضر والملح.
يمكن أن يستخدم البصل كعلاج موضعي للحروق، ويجب على الشخص أن يضع شريحة من البصل عند المكان المصاب بحرق بمجرد حدوثه، وسوف يساعد ذلك على تخفيف الألم، كما يمكن أن يستخدم البصل أيضاً للتغلب على آثار لدغات النحل.
أما الشاي الأخضر فله قائمة طويلة من الفوائد الصحية، وذلك بسبب خصائصه في تقوية الجهاز المناعي، كما يمكن استخدام الشاي الأخضر لتهدئة انتفاخ العينين حيث تساعد مادة الكافيين التي يحتوي عليها الشاي على انكماش الأوعية الدموية.
وأخيراً يمثل الملح عنصرا ممتازا لعلاج الالتهابات، خاصةً التهاب وألم الحلق عبر “غرغرة” الملح مذاباً في الماء.
لقاح جديد للحماية من مرض التهاب السحايا “B”
صرحت المفوضية الأوروبية بلقاح جديد ضد مرض التهاب السحايا “B” والذي يعتبر الأكثر انتشارا وخطورة في أوروبا.
ويعد لقاح “Bexsero” الأول الذي يصرح به في أوروبا لعلاج هذا النوع من الالتهاب، فاللقاحات الأخرى تحمي فقط من الأنواع البكتيرية.
ويصب التهاب السحايا ما يقرب من 1876 شخصا كل عام، متسبباً في وفاة 10% من المرضى تقريباً.
وتعتزم اللجنة المشتركة للقاح والتحصينات ببريطانيا (JVCI)، التي تعطي نصائح بالتحصينات التي يجب أن تضاف لقائمة التحصينات الروتينية التي تقدم للأطفال، أن تجتمع شهر يونيو القادم لاتخاذ قرارها بشأن هذا اللقاح الجديد.
من جهة أخرى، ناشدت جمعية مرضى التهاب السحايا اللجنة والحكومة البريطانية بسرعة تقديم اللقاح الجديد لجدول تطعيمات الأطفال بأسرع وقت ممكن.
ويرى الخبراء أن اللقاح الجديد سيكون فعالاً في الوقاية من حوالي 73% من متغيرات مختلفة لمرض التهاب السحايا .”B”
السراويل الضيقة تتلف أعصاب الساقين
حذر خبراء صحة أمريكيون من أن ارتداء السراويل الضيقة يسبب آلاماً في الفخذين، ما قد يكون مؤشراً على حدوث تلف دائم في أعصاب الساقين.
ومن المخاطر أيضاً حدوث خدر وتنمّل وألم وضغط في أعلى الساقين، فالشعور بالتنمّل مؤشر على أن الدم لا يصل بشكل صحيح إلى هذه المنطقة، ما يسبب أضراراً صحية كبيرة.
وكذلك يمكن حصول آلام في البطن وحرقة في أعلى المعدة، وجلطات في الدم ومشاكل في المثانة كالتهاب الحالبين، فعندما يكون البنطالون ضيقاً، يضغط على منطقة البطن، ما يسبب عسراً في الهضم.
وينصح الخبراء باختيار النوع المطاطي من أقمشة تلك البنطالونات ليعطي الجسم مجالاً للتنفس، واختيار المقاس المناسب بحيث يكون أكبر بدرجة واحدة.
كما ينصح بالابتعاد عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، لأنها تعيق الدورة الدموية، وارتداء البنطالونات الواسعة قدر الإمكان.
الفركتوز يؤدي إلى تغييرات دماغية
تسبب زيادة في الشهية
قام علماء من جامعة ييل الأمريكية باختبارات تصوير الرنين المغناطيسي لتدفق الدم إلى الدماغ بعد استهلاك مشروب يحتوي على الفركتوز، أظهر أن الدماغ لا يسجل الشعور بالامتلاء كما يفعل عند استهلاك مادة الغلوكوز وهي مادة موجودة في سكر المائدة.
ورجح العلماء أن الفركتوز يلعب دوراً في الإصابة بالسمنة، وتقام حاليا بحوث لمعرفة ما إذا كانت أجسام البدناء تتفاعل مع مادتي الفركتوز والغلوكوز كالأشخاص الطبيعيين.
وقد يجهل البعض أن كل أنواع السكر تحتوي على نفس السعرات الحرارية ولكنها تختلف في مكوناتها وطريقة امتصاص الجسم لها، فسكر المائدة وهو السكروز يحتوي على مادتي الفركتوز والغلوكوز بالتساوي.
أما شراب الذرة الغني بالفركتوز، والذي قد يلجأ إليه البعض كبديل لسكر المائدة، فيحتوي على 55% من الفركتوز و45% من الغلوكوز.
وينصح الخبراء بالابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المكررة والمشروبات الغنية بالفركتوز كالمشروبات الغازية، والاعتدال في تناول الأطعمة الطبيعية الغنية بها، كالتمور والعسل والزبيب.