المياه الغازية تحدث تغيرات في السلوك
أكدت دراسة أجريت على 5.000 شاب “نرويجي” تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 16 عامًا، وجود علاقة بين شرب المياه الغازية والنشاط الزائد، مشيرة أيضًا إلى وجود روابط معقدة بين هذه المشروبات ومشاكل سلوكية وعقلية أخرى مختلفة تصل لحد الاكتئاب.
وحذر باحث في جامعة “أوسلو” يدعى “لارس لين” من الإسراف في شرب المياه الغازية مشيرًا إلى أن الأطفال الذين يتركون وجبتي الغذاء والعشاء هم عادةً من يشربون مياهًا غازية بكثرة.
ووفقًا لما ورد بموقع “mashyhealth” الإلكتروني، فقد أعلنت الدراسة التي نشرها “لين” وزملاؤه في النشرة الأمريكية للصحة العامة أن هناك علاقة وطيدة بين استهلاك المياه الغازية والمشاكل النفسية بين الطلاب.
غير أن الدراسة قد بينت أن الكميات المتوسطة من المشروبات الغازية تقلل من فرص التعرض للمشاكل السلوكية عند الذين لا يشربون على الإطلاق أو يسرفون في الشرب.
ويرجع الباحثون السبب وراء هذه التغيرات السلوكية إلى الكافيين أو المواد السكرية المتوفرة بكثرة في المياه الغازية، مشيرة إلى أن المراهقين “النرويجيين” يحصلون على أكثر من 30% من السعرات الحرارية المحددة لهم في اليوم الواحد من المياه الغازية فقط.
تأسيس مركز أبحاث لغرض مكافحة أمراض الحيوان
التي تؤثر على البشر
أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية مركز للأبحاث بغرض مكافحة أمراض الحيوان التي تؤثر على البشر، وذلك بعد أن بدأت وتيرة التناقل الجرثومي تتسارع نتيجة لأعداد البشر المتزايدة وأعداد الحيوانات التي تربّى لإطعامهم، فهناك 21 مليار رأس حيوان تم تربيتها لإطعام أكثر من 6 مليارات نسمة في العالم.
وقد أكد الدكتور “لوني كينغ” -المدير بالوكالة الطبية للمركز الوطني للأمراض الناشئة عن عدوى الحيوان والأمراض المعوية- أنه “إذا ألقينا نظرة على الأوبئة الرئيسة على مدى السنوات العشرين إلى الخمس والعشرين الماضية، فإننا سنلمس أنه يوجد يقينًا تكاثر في الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى البشر”، وفقًا لموقع “اليونيسيف”.
وأضاف “كينج” الرئيس السابق لمصلحة معاينة صحة الحيوان والنبات في وزارة الزراعة الأمريكية أن أمراضًا مثل أنفلونزا الطيور، و”الإيدز” و”فيروس نقص المناعة” المتصل به، و”حمّى إيبولا النزفية” و”حمى غرب وادي النيل”، قد سبّبت الكثير من المآسي خلال الأعوام الأخيرة، وأثارت فزع مجموعة العاملين بالحقل الصحي، مشيرًا إلى أن الكائنات الدقيقة في عالم الحيوان تسبب نسبة 75% من الأمراض المعدية الناشئة حديثًا.
وفى التقرير الذي أعدّه معهد الطب التابع للأكاديميات القومية للعلوم، أشار إلى أن هناك 13 عاملاً يشكل كل منها خطرًا جرثوميًا جديدًا أو معززًا، وأنه من المنطقي أن نخفف العبء الفيروسي لدى الحيوان وأن نقلّص إمكانيات انتشارها في أعداد الحيوان ليكون ذلك بمنزلة استراتيجية صحة عامة طيبة.
وقد أوصى التقرير بنشر هذه الرسالة في جميع الأماكن التي تربى فيها المواشي، بدءًا بأكبر أماكن إنتاج الدجاج على نطاق صناعي وانتهاءً بالعائلات التي تربي أعدادًا صغيرة من الطيور في مناطق ريفية في العالم النامي.
الكويت: اكتشاف جين يقلل من انتشار سرطان القولون
كشفت دراسة كويتية عن توصلها لجين جديد قادر على تقليل فرص انتشار سرطان القولون المعوي في الجسم، مشيرة إلى أن النتائج التي أجريت على مرضى كويتيين قد أثبتت سهولة استجابة المرضى الحاملين لهذا الجين للعلاج الكيماوي والإشعاعي بعد العلاج الجراحي، مقارنة بالمرضى الذين لا يحملون هذا الجين.
وأكدت الدراسة والتي نشرت بمجلة “جورنال أوف كلينيك” أكبر المجلات العالمية المهتمة بأمراض السرطان أن هذا الجين تتركز وظيفته على إفراز مواد لها القدرة على إضعاف السرطان وتقليل فرص انتشاره، وفقًا لما أوردته “وكالة الأنباء السورية”.
وقد أعلن ذلك الدكتور فهد الملا رئيس الفريق الطبي واختصاصي علم الجينات، مشيرًا إلى أنه توصل هو وفريقه إلى هذا الاكتشاف من خلال إجراء بحث علمي مكثف على مرضى كويتيين، وبعد التأكد من صحة الاكتشاف العملي تم إجراء دراسة على عينة أكبر من المرضى في بريطانيا إلى جانب قيام أطراف علمية محايدة بمتابعة البحث العلمي للتأكد من صحته.
ويعتبر سرطان القولون ثاني أشهر السرطانات، ويؤدي إلى 55.000 حالة وفاة في كل عام، ويقدر عدد المرضى الذين يشخصون عن طريق الطبيب المختص تقريبا بـ 138.000 حالة سنويًا.
ويصيب هذا النوع من السرطان القولون والمستقيم وهو الجزء السفلي من القولون، وقد تبين حديثًا أن جميع سرطانيات القولون تنتج عن وجود زوائد لَحمِيَّة تكون من النوع الحميد في البداية ولكن نتيجة الانقسامات غير الطبيعية في هذه الخلايا تنتج الخلايا السرطانية.
ودائمًا يقوم الدكتور الاختصاصي بإزالة الأورام الحميدة من جدار القولون عند فحصه، ومن الممكن القضاء على هذا النوع من السرطانيات عن طريق الفحص الدوري.
وتنصح الكلية الأمريكية للسرطانيات بالفحص الدوري للبراز للتأكد من وجود الدم، كما تنصح بعمل منظار القولون كل 3 إلى 5 سنوات للأشخاص بعد سن الخمسين، وقد دلت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أنه من الممكن إنقاذ 90% من الأشخاص عن طريق الفحص المبكر.
الخبز
وهو الغذاء الرئيسي، بل والأساسي في معظم بلاد العالم، ويختلف استهلاكه من دولة إلى أخرى حسب طرق المعيشة، والقدرات المادية للدول والشعوب، والدولة الغنية تعتمد شعوبها في غذائها على كم أكبر من المواد البروتينية، بينما يكون الخبز هو الطعام الرئيسى للدول الفقيرة وشعوبها، والخبز يصنع من دقيق القمح أو دقيق الشعير، ودقيق القمح هو الأكثر شيوعا بينما يكون الخبز المصنوع من طحين الحبة بكامل محتوياتها دون نزع خشن، بخلاف الخبز المستبعد منه نصف نخالتة قبل عجنه وتسويته فيكون ذا لون فاتح، وملمس ناعم، ولكن تكون فائدته أقل من نظيره الخبز الأسمر كامل النخالة الذي يحتفظ بكامل عناصره من المواد النشوية والدهنية والبروتينية، ويولد الطاقة الحرارية لجسم الفرد تصل إلى 4 سعر حرارية تقريبا.
الختان يساعد في منع انتشار فيروس “الإيدز”
كشفت الأبحاث، التي قامت بها الهيئة الفرنسية للإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي، عن فعالية “الختان” في الوقاية من آفة الإيدز، ليتجاوز بذلك الإقبال على الختان نطاق الدين الإسلامي ليصبح توجهًا حكوميًا وتقليدًا صحيًا تُرصد له الموازنات الضخمة في دول العالم المختلفة.
وسوف يشهد العام 2007م ثورة حقيقية في مجال الإقبال العالمي على عمليات ختان الذكور، والتي يتمسك بها المسلمون في جميع أنحاء العالم إذ هي من سنن الفطرة، وقد أكدت الدراسة أن الختان يمكن أن يمنع انتشار فيروس “إتش آي في” بين الذكور، في حين أظهرت البيانات أن ختان الذكور منع سبع من أصل عشر حالات من الإصابة بالفيروس، الذي يُعتقد أنه مسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.
وتعتقد الدراسة أن خلايا القُلفة “جلدة العضو الذكري التي تقطع أثناء الختان” أكثر احتمالاً للإصابة بفيروس “اتش آي في” عن الخلايا الجلدية في الأجزاء الأخرى للعضو الذكري، وبذلك فإن إزالة القلفة يقلص احتمال الإصابة بالفيروس.
وتنتظر المنظمات الصحية التابعة للأمم المتحدة نتائج المزيد من الدراسات في “أوغندا” و”كينيا” لقياس تأثير الختان على الشعوب الأخرى، وفي حال ظهور نتائج مماثلة، فقد يُعتمد الختان كوسيلة للوقاية من “فيروس الإيدز”.
و”فيروس الإيدز” يسبب فقدان المصابين به القدرة على مقاومة الإصابات بسبب ضعف أجهزة المناعة لديهم أو انهيارها، مما يجعلهم عرضة لأمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والسرطان والسل وإصابات الجهاز الهضمي وغيرها.
اللحوم الحمراء تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة طبية أعدتها مستشفى “برايغهام”، بالاشتراك مع كلية “هارفارد للطب” في الولايات المتحدة أن تناول اللحوم الحمراء (الأبقار والأغنام) بصورة كبيرة قد يؤدى إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء، وفقًا لما أوردته “وكالة الأنباء البحرينية”.
وأكد الدكتور “يوين ينغ تشو” قائد فريق البحث أن عدة عمليات للتغير البيولوجي قد تفسر سبب حدوث الإصابة، إذ تحتوى اللحوم الحمراء المطبوخة والمحفوظة على عدد من العناصر الكيميائية الناجمة عن الطهي والتي تكون مسببة لسرطان الثدي.
وأوضح “تشو” أن النساء اللائي يتناولن اللحوم الحمراء بكمية كبيرة على مدار اليوم تضاعف خطر إصابتهن بسرطان الثدي، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تنتشر بأمريكا دون غيرها من البلدان بسبب “هورمونات” التسمين التي تقدم إلى الحيوانات في الولايات المتحدة.
وتلقي نتائج الدراسة والتي شارك فيها أكثر من 90 ألف حالة طبية الضوء على الصلة بين الغذاء والإصابة بمرض سرطان الثدي، خاصة أنها اعتمدت على عدد كبير من النساء ودراسة أنماط تناول الغذاء لديهن.