صحة

السكر.. المتهم الرئيس في إصابة محبيه بأمراض العصر
يعتبر السكر هو المتهم الأول في حصول أمراض عدة؛ منها تسوس الأسنان والسكّري والإصابة بالبدانة.
ولا تقتصر مضار هذه المادة البيضاء على ذلك، فتناول السّكر مسؤول أيضا عن ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول ما قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والتهاب الشرايين، وتتضاعف هذه الفرص عند الأشخاص الذين يعانون أساسا من مرض السكري.
كما أن تناول كميات كبيرة من السكر يحفّز الصداع وفي الحالات المتقدمة يؤدي إلى الإصابة بأنواع من الخرف.
فارتفاع معدل السكر في الدم قد يضعف شرايين الدم ما يقلل من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ما يجعل زيادة استهلاك السكر مرتبطة بظهور أمراض الباركنسون والزهايمر.
كما ربطت دراسات سابقة بين الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر وأمراض الكبد، فالكبد مسؤول عن تخزين الفريكتوز وعندما تكثر هذه المادة تزيد احتمالات الإصابة بتشمع الكبد.
ويعدّ السكر العدو الأول لحركة الأمعاء فيقلل من البكتيريا المفيدة في الأمعاء ما يسبب الإسهال، كما يغذي السكر الخلايا السرطانية، وقد ثبت ارتباطه بالإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستات والبنكرياس.
السكريات والوجبات السريعة تؤثّر على الذاكرة
توصّل باحثون أستراليون، إلى أن تناول الفئران لمأكولات شبيهة بالوجبات السريعة خلال مدّة أقل من أسبوع، تتسبّب في تراجع وظائف الذاكرة بصورة يتعذر علاجها.
وقالت الطبيبة مارجريت موريس، بجامعة نيو ساوث ويلز، “لقد أدهشنا مدى سرعة حدوث ذلك”، مضيفة “خلال اتباع الفئران لهذا النظام الغذائي لمدة ستة أيام أصبح أداؤها بطيئاً فيما يتعلق بمهام الذاكرة”.
وأضافت موريس أن السكر وحده بدلاً من تركيبة السكر والدهون في الأنظمة الغذائية ربما يكون هو المسؤول عن تراجع وظائف الذاكرة.
وأشارت موريس إلى أن الاعتلال الذي أصاب الذاكرة لم يعالج بعدما عادت الفئران لتناول الأطعمة الصحية.
وخلصت التجربة إلى أن الفئران التي تناولت الدهون، والكعك والبسكويت و10% من السكر استهلكت طاقة أكثر بواقع خمسة أضعاف بالمقارنة ببقية الفئران.
كما أن أداء الفئران في اختبارات الذاكرة كان أقل من نظيرتها التي تتناول طعاماً صحياً.
وكانت دراسة بريطانية نشرت منذ عامين، قد خلصت إلى أن الأشخاص الذين تناولوا وجبات سريعة لمدة خمسة أيام أظهروا ردّ فعل أكثر بطئا مقارنة بالآخرين الذين شملتهم التجربة.
الانسداد الرئوي يصيب 5% من سكان العالم سنوياً
يؤدي التدخين إلى الإصابة بأمراض مزمنة عدة، منها الانسداد الرئوي الذي يصيب 5% من سكان العالم سنوياً.
والانسداد الرئوي مرض مزمن يصيب بشكل خاص المدخنين فوق سن الأربعين جراء انسداد الشعب الهوائية أو حدوث التهاب في أنسجة الرئة.
وعند الإصابة بالمرض تصعب عملية تدفق الهواء داخل الرئة مما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس والسعال وهو ما يصعب على المريض القيام بأقل قدر من الجهد بما في ذلك المشي.
وصعوبة تدفق الأوكسيجين إلى الدم يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي حين يعدّ التدخين المسبب الرئيس لمرض الانسداد الرئوي، أوضحت دراسات حديثة بأن للتدخين السلبي التأثير نفسه وبشكل عام لا يوجد أي دواء يشفي من انسداد الرئة فأدويته تسيطر على الأعراض فقط، إلا أن الامتناع عن التدخين من أهم سبل الوقاية من هذا المرض الذي يصيب سنويا خمسة في المائة من سكان العالم وعدد الوفيات بسببه في تزايد ملحوظ.
زراعة أول قلب اصطناعي “شبه بشري” لمريض بفرنسا
نجح فريق طبي بمستشفى جورج بومبيدو بالعاصمة الفرنسية باريس في زراعة أول قلب صناعي مستقل لا يحتاج إلى بطارية، في جسد مريض سبعيني يعاني من قصور في القلب.
وأوضحت شركة “كارمات” أن الجراحة تقوم على أسس علمية صلبة، تهدف إلى تأمين وظيفة القلب وديمومته، فهو يحاكي قلبا بشريا طبيعيا، حيث يوجد به بطينان يضخان الدم، كما تفعل عضلة القلب، ولواقط تتيح تسريع حركة القلب وزيادة تدفق الدم وخفضه، ويتقلص تدفق الدم عند نوم المريض، بينما يتسارع عند صعود الدرج مثلا.
ويبلغ وزن القلب الاصطناعي الجديد حوالي كيلوغرام واحد، ولديه مدة حياة تصل إلى خمس سنوات “جميلة” بما يعادل 230 مليون دقة قلب.
وقال طبيب من فريق العملية الجراحية، التي أجريت في مستشفى بومبيدو الفرنسي، إن “المريض بصحة جيدة ويتعافى يوما بعد يوم، وقد رأيته وتحدثت إليه وكان يرد علي ويبدو مرتاحا.”
الحليب خالي الدسم مع الشاي الأخضر يقي من سرطان القولون
أظهرت دراسة طبية أن إضافة الشاي الأخضر بمركباته الطبيعية المضادة للأكسدة والبوليفينول، على الحليب الخالي من الدسم تعزز من فوائده وخواصه المساهمة في مكافحة الأورام السرطانية خاصة سرطان القولون.
وأوضح الباحثون بقسم علوم الأغذية ووزارة الصحة البشرية وعلوم التغذية بمقاطعة “أونتاريو” الكندية، أن هذه النتائج تدعم دور جديد للحليب باعتباره منصة مثالية للتسليم من المركبات النشطة بيولوجيا ويفتح الباب أمام جيل جديد من منتجات الألبان تعمل على توفير فوائد إضافية على صحة الإنسان.
وثبت أن مادة البوليفينول المتواجدة في الشاي تمنع تشكيل الورم، والحد من انتشار الخلايا السرطانية، أو قمع تشكيل الأوعية الدموية الجديدة المغذي للأورام (الأوعية الدموية).
إجبار الأطفال على النوم في أوقات معينة يصيبهم بالأرق
يعاني الأهل من تحديد ساعات النوم لصغارهم حيث أوضحت دراسة حديثة أن إجبار الأطفال على النوم في أوقات معينة قد يؤدي إلى إصابتهم بالأرق، كما أن وضع الطفل في سريره في ساعة مبكرة من الليل قد يزيده نشاطا وذلك بسبب تضارب وقت النوم مع ساعته البيولوجية.
وتعتبر حاجة الطفل إلى النوم حاجة طبيعية، حيث ينام في الشهر الأول حوالي عشرين ساعة تقريباً، ثم ينخفض ما يحتاجه من ساعات النوم، فتصل إلى 16 ساعة أو أقل في نهاية الشهور الستة الأولى، ثم تنقص تدريجيًا إلى 12 ساعة في سن الرابعة، وإلى ما يقرب من تسع أو عشر ساعات في طور المراهقة، ثم إلى ما يقرب من ثماني ساعات فيما بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *