الطماطم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
أفاد باحث أردني في شؤون التغذية بأن الطماطم تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لقدرتها على التقليل من حدوث التجلطات الدموية في الشرايين.
وأشار الباحث إلى أن تناول الطماطم ضمن الوجبات الغذائية يحقق فائدة كبيرة للصحة، وذلك لأن الطماطم قد تؤثر في عمل الصفيحات الدموية والضرورية لتجلط الدم.
وأوضح الباحث، أن الطماطم تحتوي على عنصر البوتاسيوم وفيتامين “ب 3 و6” وحامض “الفوليك” و”الفياسين”، الذي يفيد جسم الإنسان من العديد من الأمراض التي تهدد صحته أهمها: أمراض القلب وتصلّب الشرايين والجلطات القلبية والسكتة الدماغية.
فحص العين يكشف أمراض القلب
توصل العالم “تين ونج” من مركز جامعة “مِلبورن” لأبحاث العين باستراليا إلى فحص جديد للعين يمكن أن يحذر مبكراً من الإصابة بأمراض القلب وغيرها.
وقد أجري “د. تين” وفريقه فحصاً ل 20 ألف مريض على مدى خمس سنوات بواسطة التقنية المتطورة التي تستند إلي قياس ضيق المساحة الاستيعابية للأوعية الدموية.
أشار “د. تين” إلى أن التغيرات التي تحدث في الأوعية الدموية في العين تكون مؤشراً إلى الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكر، حصل “د. تين” على جائزة الامتياز لوزراء صحة “الكومنويلث” لأبحاث الصحة والطب على اكتشافه.
الخضراوات تحدّ من تدهور القدرات المعرفية لدى المسنين
أكدت دراسة أجراها معهد “روش” لصحة المسنين بـ “شيكاغو” أن تناول المزيد من الخضراوات يحد عادةً من تدهور القدرات المعرفية لدى المسنين.
كان هذا خلاصة ما توصل إليه الباحثون في دراسة استغرقت ست سنوات أجريت على 3718 شخصًا يبلغون من العمر 65 عامًا -62% منهم من ذوي البشرة السوداء، و38% من ذوي البشرة البيضاء- وذلك في معهد “روش” لصحة المسنين بـ “شيكاغو”.
بدأت الدراسة في عام 1993 وانتهت في عام 2002، وقد ثبت أن الأشخاص الذين يتناولون الخضراوات بانتظام تتباطأ عملية التدهور في قدراتهم العقلية والمعرفية بنسبة 40% عن غيرهم ممن لا يتناولون الخضراوات بانتظام.
وقد ثبت أن الجنس والسلالة والمستوى التعليمي لم يؤثروا على نتيجة هذه الدراسة، وكذلك وجود أمراض القلب والأوعية الدموية لدى بعض المشاركين بها.
وقد أعزى الباحثون تلك النتائج المبهرة لوجود فيتامين “هـ” في الخضراوات بصورة أكبر من الفواكه، ومن المعروف أن فيتامين “هـ” هو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تعمل على استمرارية عمل كافة أعضاء الجسم بكفاءة بالغة، مع الحماية من الكثير من أنواع السرطانات. ولذلك ينصح بتناول الخضراوات ذات الأوراق والألياف “كالخص والكرنب والفجل و..”.
دراسة تؤكد العلاقة بين انتشار الملاريا والايدز
قال علماء في كينيا إنه قد يكون هناك صلة بين مرض الملاريا وانتشار “فيروس الإيدز” في أفريقيا، وجاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة “علوم” أن الطريقة التي يتفاعل فيها المرضان قد تساعد على انتشارهما بسرعة أكبر كما ذكرت هيئة الإذاعة البيريطانية.
حسب نتائج الدراسة فإنه عندما يصاب حاملو “فيروس الإيدز” بالملاريا، تعلو نسبة فيروس الـ””HIV بالدم ما يجعل من الأسهل نقل الفيروس إلى الشريك.
في الوقت نفسه، الناس المصابون بفيروس “”HIV أكثر عرضة للإصابة بالملاريا.
ويُعتبر مرضا الملاريا والإيدز أكبر مرضين قاتلين في أفريقيا.
فقد اكتشف علماء يدرسون الانتشار السريع للايدز في مدينة “كيسومو” في كينيا أن انتشار الفيروس يتم بسرعة أكبر مما هو متوقع من مجرد العلاقات الجنسية الخطيرة.
وقام العلماء بفحص علاقة ذلك مع الملاريا المنتشرة بشكل كبير في المنطقة، فاكتشفوا أن الملاريا تزيد عشر مرات نسبة تدفق فيروس الـ”HIV” بدم شخص مصاب بالايدز، مما يعني عمليا تسهيل انتقال الفيروس إلى الشريك عبر ممارسة الجنس.
ويقول أحد المشاركين في إعداد الدراسة إن: “العامل البيولوجي المشترك والذي سببه الملاريا يساهم بشكل كبير في انتشار الـ”HIV” عبر زيادة نسبة انتقاله عن طريق العلاقات الجنسية”.
ويضيف مشارك آخر في الدراسة وهو “جيمس كوبلين”: “إن ضعف نظام المناعة عند المصابين بالـ “”HIV يزيد من معدل الإصابة بالملاريا وهو ما ساهم في انتشارها في أفريقيا”.
ويقدّر العلماء أن 10 بالألف من الإصابات – يعني 5% من مجموعها- وملايين حالات الملاريا – يعني 10% منها- تسببت فيها هذه الإصابات المشتركة.
وأشار الباحثون أن لدراستهم انعكاسات مهمة على الصحة العامة مشددين على الدور الذي يجب أن تتخذه السلطات في أفريقيا جنوب الصحراء من أجل معالجة هذين المرضين معا.
كما أنهم نوّهوا بأن الدراسة أظهرت تأثير عوامل أخرى على انتشار الايدز.
أعراض التسمم بالرصاص قد تخدع الأطباء
جاء في دراسة نشرت مؤخرا في دورية طب الأطفال التي تصدرها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أن التسمم بالرصاص قد يكون عملية بطيئة ومؤلمة وقد يودي بحياة الإنسان سريعا، وتتراوح الأعراض من القيء إلى تورم الرأس مما قد يخدع الأطباء بحسب ما ذكرته “رويترز”.
وقال الباحثون في الدراسة إن الرصاص مادة تؤدي إلى التسمم إذا تم امتصاصها في الأمعاء وغالبا ما توجد في منازل قديمة تحتوي على طلاء يحوي الرصاص.
كما أن الرصاص قد يكون موجودا في أشياء مثل ألعاب وأساور الزينة مما قد يشكل تهديدا للأطفال إذا ابتلعوها.
وقال “شيلدون بركوفيتش” من عيادة الأطفال في “مينابوليس”: “إن الأعراض قد تخدع الأطباء”، وركز على حالة طفل عمره أربعة أعوام توفي بتسمم الرصاص بعد أن ابتلع حلية على شكل قلب.
ومن ضمن الأعراض التي يتعين مراقبتها ظهور تورم في النقاط اللينة في جمجمة الطفل التي تكون ما زالت في طور النمو. وهناك أعراض أخرى مثل الحساسية المفرطة والخمول والقيء والصرع والغيبوبة.
وقال “بركوفيتش” إن التسمم بالرصاص يجب أن يفكر الأطباء فيه عندما تظهر على المريض أعراض قيء وتأخر في النمو وفقدان سمع ومشاكل سلوكية وأنيميا.
وأوصى التقرير أن يكون هناك إشراف أكبر على الأطفال كي لا تأخذ أشياء مصنوعة من الرصاص طريقها إلى أيديهم.
اللحوم الحمراء تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة طبية أعدتها مستشفى “برايغهام”، بالاشتراك مع كلية “هارفارد” للطب في الولايات المتحدة أن تناول اللحوم الحمراء بصورة كبيرة قد يؤدى إلى مضاعفة خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء، وفقًا لما أوردته “وكالة الأنباء البحرينية”.
وأكد الدكتور “يوين ينغ تشو” قائد فريق البحث أن عدة عمليات للتغير البيولوجي قد تفسر سبب حدوث الإصابة، إذ تحتوى اللحوم الحمراء المطبوخة والمحفوظة على عدد من العناصر الكيميائية الناجمة عن الطهي والتي تكون مسببة لسرطان الثدي.
وأوضح “تشو” أن النساء اللائي يتناولن اللحوم الحمراء (الأبقار والأغنام) بكمية كبيرة على مدار اليوم تضاعف خطر إصابتهن بسرطان الثدي، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تنتشر بأمريكا دون غيرها من البلدان بسبب “هورمونات” التسمين التي تقدم إلى الحيوانات في الولايات المتحدة.
وتلقي نتائج الدراسة -والتي شارك فيها أكثر من 90 ألف حالة طبية- الضوء على الصلة بين الغذاء والإصابة بمرض سرطان الثدي، خاصة أنها اعتمدت على عدد كبير من النساء ودراسة أنماط تناول الغذاء لديهم.
التدخين يؤدي إلى العقم ودوالي الخصية
يلعب التدخين دورًا خطيرًا ومهمًا في الإصابة بالعقم؛ فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة التي أجريت على المصابين بدوالي الخصية أن درجه الخصوبة تقل عشر مرات عنها في غير المدخنين.
كما أثبتت الأبحاث العلمية التي أجريت على الأشخاص العاديين المدخنين الذين لا يعانون من دوالي الخصية أن نسبة الخصوبة عندهم أقل خمس مرات عنها في غير المدخنين.
ودوالي الخصية من الأمراض الشائعة عند الرجال، وتؤدي في كثير من الحالات إلى نقص خصوبة الرجل (القدرة على الإنجاب)، وغالبًا ما تصيب الخصية اليسرى بنسبة 89% عن الخصية اليمنى.
ودوالي الخصية عبارة عن انتفاخات وريديه بالأوردة الخاصة بالخصية المصابة.
وقد ثبت حديثًا أن دوالي الخصية الواحدة تؤثر بالفعل سلبًا على وظائف الخصية الأخرى السليمة، ومن أهم أسباب حدوث ذلك المرض الأعمال التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة؛ كعمال المخابز (أمام الأفران) على إثر زيادة درجه حرارة الخصية، وأطباء الأسنان، والحلاقين، ولاعبي حمل الأثقال والرياضات العنيفة.
وتعالج دوالي الخصية في معظم الحالات بعملية جراحية بسيطة تتمثل في ربط وإزالة الأوردة المصابة.