الإكثار من تناول الأسماك يقلل من مخاطر الإصابة بـ”السكتة”
الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بضع مرات في الأسبوع يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتة عن أقرانهم الذين يتناولون كميات أقل أو لا يتناولون أسماك على الإطلاق.
وتضمّنت الدراسة بيانات ما يقرب من 400 ألف شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 103 أعوام، وتبين أن الأشخاص الذين يتناولون أكبر كميات من الأسماك في الأسبوع تقل لديهم احتمالات الإصابة بالسكتة بمقدار 12% بالمقارنة بمن يتناولون كميات قليلة منه.
وقالت سوسانا لارسون ونيكولا أورسيني من معهد كارولينسكا بالسويد: “الأحماض الذهنية (أوميغا 3) التي توجد في الأسماك بكثرة تقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة وذلك لتأثيرها الإيجابي على ضغط الدم ونسبة الكولسترول”.
واعتمدت هذه النتائج على تحليل 15 دراسة سابقة أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان والصين، وفي هذه الدراسات سأل الباحثون أفراد العينة عن عدد مرات تناول وجبات السمك في الأسبوع، ثم قاموا بمتابعة حالاتهم لفترات تتراوح بين 4 إلى 30 سنة لمعرفة من منهم سيصابون بالسكتة.
وأكد الباحثون أن تناول طعام صحي مع ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم والتمتع بمستوى تعليمي جيد يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة.
الأطفال المصابون بـ”السكري” أكثر عرضة للأزمات الربوية
حذرت دراسة طبية حديثة من أن الأطفال مرضى السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بالأزمات الربوية ونوبات الحساسية، موضحة وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بمرض السكر والربو.
وأوضح الباحثون أن الأزمات الربوية والسكري مرضان مرتبطان بصورة كبيرة بالمعاناة من البدانة، التي باتت أهم العوامل السلبية المؤثرة في صحة الإنسان وتعرضه للوقوع فريسة للعديد من الأمراض.
وتشير البيانات بحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط” إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالأزمات الربوية بنسبة 16% بين الأطفال الذين يعانون من مرض السكري النوع الثاني في مقابل 10% بين الأطفال الذين يعانون من السكري النوع الأول.
عرق السوس لمحاربة التسوس
قالت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا ونشرت في صحيفة “جورنال اوف ناتشورال برودكتس” الأميركية، إن جذور عرق السوس تساعد في منع تسوس الأسنان. وأظهر الباحثون في دراستهم أن مستخلصا من جذور نبات عرق السوس يحتوي على مركبات تحارب بقوة المكورة العقدية التي تسبب تسوس الأسنان.
أضافت الدراسة أنه إذا كانت الاختبارات الإضافية واعدة، فإن مركبات عرق السوس يمكن استخدامها في صنع معجون الأسنان وغسول الفم، مشيرة إلى أن عرق السوس هو عشبة مهمة في الطب الصيني، أعيد اكتشافها مؤخرا من الطب الغربي كمصدر مهم لمركبات مفيدة.
الخلود إلى النوم باكراً يقي الأطفال من البدانة
توصل باحثون إلى نتيجة مفادها أن النوم باكرا يقلل من خطر البدانة لدى الأطفال بعد أن قاموا بتسجيل أوقات النوم واليقظة لدى 2200 شاب صغير تتراوح أعمارهم ما بين تسعة إلى ستة عشر عاماً.
وتبين لهم أن الأطفال الذين يتأخرون في النوم والاستيقاظ، تتزايد لدهم احتمالات الإصابة بالبدانة بمرة ونصف عن هؤلاء الأطفال الذين ينامون ويستيقظون مبكراً. ولفت الباحثون في هذا السياق إلى أن الأطفال الذين لا ينامون إلا في وقت متأخر من الليل، تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بحالة من الخمول البدني بمقدار مرتين تقريباً، ويميلون كذلك إلى قضاء ساعات إضافية أمام التلفزيون أو الحاسوب بمقدار 2.9.
وقالت مؤلفة الدراسة د. كارول ماهر، من جامعة جنوب استراليا “يحصل الأطفال الذين ينامون ويستيقظون متأخراً على مقدار النوم الإجمالي نفسه الذي يحصل عليه الأطفال الذين ينامون ويستيقظون مبكراً. لكن العلماء توصلوا خلال السنوات الأخيرة إلى أن الأطفال الذين ينامون عدداً أقل من الساعات، لا يكونون جيدين بشأن مجموعة متنوعة من النتائج الصحية، وأظهرت دراستنا أن توقيت النوم أكثر أهمية”.
الإفراط في تناول المضادات الحيوية يضر بالأمعاء
أشارت دراسة حديثة نشرت في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي مؤخراً إلى أن الأشخاص الذين يفرطون في استخدام المضادات الحيوية دون أن تكون هناك حاجة ماسة إليها حيث أكدت أن كثرة استخدام المضادات الحيوية يصيب بمرض التهاب الأمعاء.
وفسر “د.جان بول أشكار” القائم بالدراسة والدارس لجينات مرض التهاب الأمعاء في كليفلاند حدوث ذلك بأن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يضر بالبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والتي تعمل على حمايتها والحفاظ عليها.
وتشير الدراسة إلى أن المفرطين في استخدام المضادات الحيوية يصابون بأمراض التهاب الأمعاء والتي تشمل مرض كرون والتهاب الأمعاء التقرحي.
من المعروف أن التهاب الأمعاء يصحبه آلام مزمنة في البطن ونوبات اسهال ويعاني المصابون به من فقد مطرد في الوزن.
وبالرغم من عدم وضوح السبب في ارتباط أخذ المضادات الحيوية بكثرة بالإصابة بالتهاب الأمعاء إلا أن هناك أدلة متزايدة على أن التغييرات الناتجة عن تناول المضادات الحيوية في البيئة البكتيرية للمعدة قد تكون السبب في حدوث ذلك.
فوائد عصير التفاح
عصير التفاح الأخضر له فوائد صحية التي جعلت منه أفضل شراب على الإطلاق من الناحية الصحية:
1- عصير التفاح الأخضر يساعد على حرق الدهون:
يساعد عصير التفاح الأخضر على تسريع عملية الأيض (الاستقلاب أو الأيض أو عملية التمثيل الغذائي هي مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية على المواد الغذائية المختلفة بواسطة العوامل الإنزيمية بغرض الحصول على الطاقة أو بناء الأنسجة) لأن تأثيره المضاد يساعد الكبد على أداء وظيفته بشكل أكثر فعالية. وعلاوة على ذلك، يخفض عصير التفاح الأخضر مستوى السكر في الدم الذي يعتبر مسؤولا عن خزن الجلوكوز على شكل شحوم، ولذا فإن تخفيض مستوى السكر يخفض أيضا مستوى الشحوم المخزونة في الجسم.
-2عصير التفاح الأخضر يحمي القلب من الأمراض :
أظهرت الدراسات أنه يخفض مستوى الكولسترول في الدم لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار (LDL) في الشرايين. وقد أظهر عصير التفاح الأخضر أنه يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية
وأن له نفس فعالية الإسبرين في هذا المجال. كذلك أثبتت الدراسات أنه يزيد مستويات الكولسترول النافع HDL الذي يساعد على إزالة الصفائح الذهنية من جدران الشرايين .
– 3 يساعد في تخفيض ضغط الدم:
يعود سبب ارتفاع ضغط الدم إلى أنزيم تفرزه الكلية ويسمى ACE وتعمل الأدوية المخفضة للضغط على منع إفراز الأنزيم، ولذا فإن ضغط الدم يمكن تخفيضه من خلال تعطيل عمل الأنزيم. إما بالنسبة لعصير التفاح الأخضر فهو معطل طبيعي للإنزيم
-4يحمي من الإصابة بمرض السكري :
حين يستهلك الجسم النشا، فإنه يحتاج إلى أنزيم يسمى «amylase» لتحليله إلى سكريات بسيطة يمكن امتصاصها في مجرى الدم. وتقوم polyphenols الموجودة في التفاح الأخضر بمنع أنزيم amylas ولذا فإنه يساعد خفض مستويات السكر في الدم .
-5يساعد على الوقاية من التسمم الغذائي :
نظرا لأن التفاح الأخضر يقتل البكتيريا فإن شربه مع الوجبات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالتسمم الغذائي البكتيري، كذلك يمنع شربه نمو البكتيريا في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
-6 يمنع رائحة الفم :
إن تناول عصير التفاح الأخضر الذي يعتبر عاملا طبيعيا مضادا للبكتيريا مع الوجبات يمكن أن يساعد على قتل البكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب نخر الأسنان ورائحة الفم الكريهة.