صحة

حبّة الكيوي تعادل كيلوغرام برتقال
قال الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة أوردو التركية، البروفيسور توران قره دنيز، إن حبة كيوي، يتراوح وزنها بين خمسين وستين غراما، يمكن لها أن تلبي كافة احتياجات جسم الإنسان البالغ من فيتامين “سي” خلال اليوم الواحد.
ونصح قره دنيز بتناول حبة كيوي على الأقل يومياً، مشيراً أن حبة كيوي واحدة تعادل كيلوغراما واحدا من البرتقال من حيث غناها بفيتامين “سي”.
وأضاف قائلا: إنه بما أن جسم الإنسان لا ينتج فيتامين “سي” فإنه يضطر للحصول عليه من الخارج “لذا أنصح بتناول الكيوي يومياً لغناه بفيتامين (سي)”.
ونبّه قره دنيز إلى احتواء الكيوي على فيتامين “إيه” و”إي” إلى جانب فيتامين “سي” لافتاً إلى أن الكيوي له تأثير في خفض ضغط الدم والكوليسترول.
الحصاد الطبي لعام 2015
شهد عام 2015 العديد من الأحداث الطبية المهمة، لعل أبرزها إعلان منظمة الصحة العالمية أن اللحوم المعالجة تؤدي للسرطان، وتندرج ضمن نفس فئة التبغ والأسبستوس “الصوف الصخري” ودخان الديزل.
ونشر علماء صينيون نتائج تجربة لتعديل الحمض النووي لأجنة بشرية عن طريق تكنولوجيا “كريسبر-كاس9” مما يفتح المجال أمام ولادة أطفال “حسب الطلب”، وفقا للبعض.
وفي مجال العقاقير، تمت الموافقة على أول فياغرا نسائية، كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على بدء تجربة على البشر لاختبار أثر عقار “ميتفورمين” لتأخير الشيخوخة، وبرز أمل جديد للمصابين بالصلع عبر عقاقير يمكنها إعادة نمو الشعر في عشرة أيام.
أما جائزة نوبل للطب فذهبت لمحاربي الطفيليات، حيث فاز بها ثلاثة علماء -إيرلندي وياباني وصينية- وذلك نظير اكتشافاتهم في مجال علاج الأمراض الطفيلية.
الأطفال المصابون بالحساسية أكثر عرضة لأمراض القلب
توصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من أمراض الحساسية – خاصة الربو وحمى القش- أكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بضغط الدم المرتفع وارتفاع الكوليسترول في الدم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب المبكرة.
وقال كبير معدي الدراسة الدكتور جوناثان سيلفربيرج – من جامعة نورث ويسترن الأميركية- إن الدراسة تكشف النقاب عن مخاطر أمراض الأوعية الدموية، خاصة بين مرضى الحساسية من الأطفال، فضلا عن كوننا بحاجة إلى إجراء فحص مبكر للأطفال للحيلولة دون وقوعهم فريسة لارتفاع ضغط الدم والكوليسترول في الدم.
وأشارت الدراسة إلى ارتباط أمراض الحساسية بالالتهابات المزمنة وتراجع النشاط البدني واضطرابات النوم.
الرجال العقيمون أكثر عرضه للأمراض المزمنة
حذرت دراسة طبية من أن الرجال المصابين بالعقم قد يصبحون أكثر عرضة للعديد من المشاكل الصحية مثل مرض السكري، مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من الخصوبة.
وقال مدير الطب والأمراض التناسلية والذكورة في كلية طب جامعة ستانفورد الأميركية الدكتور مايكل أيزنبرج إنهم وجدوا أن الرجال المصابين بالعقم قد أصيبوا بالعديد من الأمراض المزمنة في السنوات التالية من إصابتهم بالعقم.
وكانت دراسات سابقة قد اقترحت أن تدني الخصوبة بين الرجال قد يعرضهم للإصابة بالسرطان أو الموت، فضلا عن رفع مخاطر الأمراض الأيضية.
السرطان يسبب ضررا للقلب
كشف باحثون بريطانيون أن مرض السرطان نفسه – وليس فقط العقاقير التي تستخدم لعلاجه- يمكن أن يسبب ضررا كبيرا للقلب.
وكان من المعروف في السابق أن العلاج الكيميائي والعقاقير الأخرى التي تستخدم لمحاربة السرطان تسبب ضررا جزئيا للقلب، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمشكلات في القلب والأوعية الدموية.
غير أن الدراسة الحديثة التي أجراها باحثون في مستشفى رويال برومبتون في لندن وجدت أن السرطان نفسه يمكن أن يضر عضلة القلب حتى إذا لم يأخذ المريض أي علاجات مضادة للمرض.
ووجد الباحثون – وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية- أن مرضى السرطان الذين تلقوا علاجا أو لم يتعرضوا لأي علاجات يعانون من ضعف في وظائف القلب على حد سواء.
وقال الباحثون إن دراستهم تشير إلى إمكانية أن يتسبب نمو الورم نفسه في الإضرار بالقلب وليس فقط تلقي العلاجات اللازمة للمرض، وهو أمر يمكن أن يلعب دورا مهما في متابعة المرضى بالمستقبل.
مرضى الصرع أكثر إقداما على الانتحار
حذرت دراسة طبية من أن مرضى الصرع هم أكثر عرضة للإقدام على الانتحار مقارنة بالأصحاء.
وتوصل تحليل للبيانات من مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأميركي إلى ارتفاع معدلات الانتحار بين أولئك الذين يعانون من الصرع بنسبة بلغت 16% مقارنة بالأصحاء.
وأوضحت دراسة منفصلة أن فحصا بسيطا قد يمنع إيذاء هؤلاء المرضى لأنفسهم، خاصة في سن صغيرة.
وتشير البيانات إلى وقوع نحو 13 حالة انتحار من بين أربعمائة طفل يعانون من نوبات الصرع.
وشدد الأطباء على أهمية وضرورة الفحص الروتيني كل ستة أشهر على الأقل لمراجعة الاضطرابات المزاجية والتفكير في الانتحار، وهو ما يمكن المساعدة في الكشف المبكر عن الميول الانتحارية وإيجاد العلاج المناسب لإنقاذ الأرواح.
تدابير مهمة عند التبرع بالدم‬
نصح الخبير الألماني إيبرهارد‬ ‫فيك بالضغط على موضع الحقن برهة بعد التبرع بالدم، تجنباً لتلون موضع‬ ‫الحقن باللون الأزرق.‬
‫وأوضح فيك – وهو عضو هيئة الصليب الأحمر الألماني- أن هذا الإجراء يحول دون‬ ‫تدفق الدم، ناصحاً بتجنب القيام بأي نشاط بدني مجهد بالذراع الذي تم‬ ‫سحب الدم منه طوال اليوم، وإلا فقد ينزف موضع الحقن بشدة ويتعرض‬ ‫للتورم.‬
‫كما ينبغي أخذ قسط من الراحة بضع دقائق بعد التبرع بالدم، للحفاظ على‬ ‫استقرار الدورة الدموية، لأن النهوض السريع قد يتسبب في الشعور بدوار،‬ ‫ويعد تناول الطعام والسوائل بقدر كاف قبل التبرع بالدم الطريقة المثلى‬ ‫لتجنب الدوار.‬
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عدم ممارسة الرياضة أو الذهاب للحمام في‬ ‫نفس يوم التبرع بالدم.
دعوة ببريطانيا لضريبة على المشروبات السكرية لمكافحة سمنة الأطفال
حثّ نواب في البرلمان البريطاني الحكومة على اتخاذ إجراءات صارمة كفرض ضريبة على المشروبات السكرية، والتحكم في تخفيضات الأسعار الترويجية “للأغذية والمشروبات غير الصحية”، في محاولة لمكافحة السمنة لدى الأطفال.
وقالت لجنة الصحة في البرلمان إن هناك أدلة واضحة على أن إجراءات تحسين البيئة الغذائية أصبحت ضرورية للتعامل مع مشكلة السمنة التي تكلف ميزانية الدولة 5.1 مليار جنيه إسترليني (7.65 مليارات دولار) كل عام.
وطالبت اللجنة في تقريرها بفرض قيود قوية على تخفيضات الأسعار الترويجية للأغذية والمشروبات غير الصحية وزيادة الضرائب على المشروبات السكرية، على أن تستهدف كل الإجراءات السابقة مساعدة الأطفال المعرضين للسمنة.
كما طالبت اللجنة بفرض قيود على الدعاية لتلك المنتجات وتسويقها، وإلزام المنتجين بوضع ملصق يوضح كمية السكر المستخدمة في كل منتج.
وقالت رئيسة لجنة الصحة في البرلمان سارة ولاستون إن ثلث الأطفال الذين ينهون دراستهم الابتدائية يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، مضيفة أن “الأطفال المحرومين هم أكثر عرضة للسمنة بمقدار الضعف من أقرانهم الأقل حرمانا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *