صحة

البيض وفوائده
تعتبر البيضة مصدراً غنياً بالطاقة شرط حفظها كما يجب، فهي تحتوي على 01 في المائة تقريباً من الدهنيات، فضلاً عن غناها بالعناصر الضرورية (الحديد والفوسفور) والأحماض الأمينية الأساسية.
تختزن البيضة تحت قشرتها العديد من الفيتامينات: الفيتامين A المفيد للجلد والنظر، والفيتامين B الضروري لتوليد الطاقة، والفيتامين D اللازم لتثبيت الكلسيوم في العظام، والفيتامين E المقاوم للتأكسد الذي يحمي الجسم من تأثيرات الشيخوخة، وكذلك الفيتامين K الذي يحسّن تخثّر الدم. ولا شك في أن البيضة تحتوي على الكولسترول، وعليك بالتالي الاكتفاء بتناول أربع بيضات في الأسبوع إذا كان مستوى الكولسترول مرتفعاً في دمك.
وبما أن الوحدات الحرارية ضئيلة في البيضة، إذ لا تتعدى 07 إلى 08 وحدة حرارية كبيرة، تعتبر البيضة الطعام الأمثل لفطام الأولاد الصغار، كما أن المراهقين يشبعون من خلالها حاجاتهم إلى اللستين والدهنيات الفوسفورية اللازمة للذاكرة وقوة الهيكل العظمي.
إذا أردت التأكد من صلاحية البيضة، إكسرها فوق طبق. يجب أن يكون بياضها لزجاً (وليس سائلاً) وغير ممزوج مع الصفار الدائري والمحدد بمحيط واضح، والواقع أن لون صفار البيضة يرتبط بنوعية أكل الدجاج، فتناول الذرة مثلاً يفضي إلى صفار داكن، فيما يؤدي تناول القمح إلى صفار شاحب، أما سلالة الدجاجة فتحدد لون القشرة، وإذا كانت القشرة نظيفة وغير مشققة، يمكن حفظ البيضة في الثلاجة لمدة 82 يوماً، ويستحسن وضعها في المكان المخصص لها في الثلاجة وجعل رأسها نحو الأسفل للحفاظ على فجوتها الهوائية.
تجدر الإشارة أخيراً إلى أن صفة البيضة الطازجة جداً تفيد أن عمر البيضة لا يتجاوز تسعة أيام.
ركوب الدراجة يقوي القلب
يمكن أن تساعد المواظبة على ممارسة رياضة ركوب الدراجات في الوقاية من أمراض القلب، وأوضح الطبيب الألماني نوربرت سميتاك أن قطع مسافة 33 كيلومتراً بالدراجة على مدار الأسبوع يُعد كافياً لتقليل خطر الإصابة بمرض شرايين القلب التاجية بمعدل النصف.
وفي حال الإصابة بمرض قلبي، يتم تخزين الدهون والنسيج الضام في البداية في شرايين القلب التاجية؛ ومن ثمّ تضيق تلك الشرايين أو تنغلق تماماً وكذلك لن يصبح بمقدور نسيج عضلة القلب الحصول على الأوكسجين والمواد المغذية بشكل كافٍ.
وأضاف سميتاك أنه أثناء ركوب الدراجات يتم تدريب مواضع عدة في الجسم، من بينها عضلة القلب؛ إذ يتوجب على القلب أن يدق بمعدل أسرع عند حدوث تحميل جسدي من أجل تزويد الجسم بالأوكسجين بشكل كافٍ. ومن الفوائد الأخرى لممارسة رياضة ركوب الدراجات، قيام القلب بضخ مزيد من الدم داخل الجسم حتى في حالة السكون، إضافةً إلى أنّ ركوب الدراجة لساعة يساعد في حرق أكثر من 300 سعرة حرارية.
تلوث الهواء يضعف الذاكرة
وجدت دراسة جديدة أجريت على الفئران أن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء يمكن أن يؤدي لتغييرات فيزيائية بالدماغ، وكذلك قد يؤدي إلى مشاكل بالذاكرة والتعليم بل حتى إلى الاكتئاب.
ووجد الباحثون بجامعة “أوهايو” أن الفئران التي تعرضت لكمية المواد الملوثة الموجودة بالهواء التي يتعرض لها الناس في بعض المناطق الملوثة، ظهرت عندها مشاكل في التعلم وعانت من صعوبات في التذكر وأظهرت سلوكاً كئيباً أكثر من الفئران الأخرى.
وظهر عند هذه الحيوانات التي تعرّضت للتلوث الهوائي معدلات قلق أعلى من تلك التي تنشقت هواء نقياً، وتبيّن وجود اختلافات فيزيائية واضحة في منطقة الحصين الدماغية بين مجموعتي الفئران.
وقالت الباحثة لورا فونكن، إن “النتائج تظهر أن التعرّض الطويل للهواء الملوث يمكن أن يكون له آثار ظاهرة وسلبية على الدماغ، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة.”
المشي السريع يكافح سرطان البروستات
يمكن للرجال الذين شُخِّصت إصابتهم بالمراحل الأولى من سرطان البروستات أن يلجأوا إلى المشي السريع. فقد ذكر موقع “ويب إم دي هيلث نيوز” الأميركي أن دراسة جديدة أعدها باحثون في “جامعة كاليفورنيا”، وكلية الصحة في “جامعة هارفرد”، أظهرت أنّ الرجال الذين شخصت حديثاً إصابتهم بسرطان البروستات ومشوا ما لا يقل عن 4.8 كيلومترات في الساعة لمدة 3 ساعات أو أكثر أسبوعياً كانوا أقل عرضة بنسبة 57 في المئة لتطور الورم. يشار إلى أن الدراسة شملت 1455 رجلاً شخصت إصابتهم بالمرحلة الأولى من سرطان البروستات.
التنظيف الخاطئ خطرعلى “طبلة الأذن”!
أظهرت دراسة أميركية جديدة ارتباطا مباشرا بين استخدام قطن تنظيف الأذنين وتمزق الطبلة.
وقالت الدراسة التي قام بها فريق من الأطباء لدى مستشفى هنري فورد: “إن قطن تنظيف الأذنين يمكن أن يمزق الطبلة، أو يتسبب في ضرر خطير للأذن، في حال تم دفعه كثيرا إلى الداخل”.
وأضافت “في حال حصول أعراض مثل قلة السمع والدوخة، ومشكلة في حركات الوجه، يجب عندها زيارة الطبيب فورا لتقييم ضرر الأذن المحتمل”.
واقترحت الدراسة عددا من البدائل لقطن تنظيف الأذن، مثل استخدام البيروكسيد مع مياه فاترة مرة أو مرتين في الشهر، أو وضع 4 إلى خمس قطرات من مزيج الخل والماء في الأذنين مرة أسبوعيا، ويمكن أيضا زيارة الطبيب لإزالة شمع الأذن، أو استخدام قطرات مخصصة لذلك.

الفاكهة المجففة لمحاربة السرطان
وجد باحثون أن الفاكهة المجففة صحيّة كما الطازجة ويمكن أن تساعد في مكافحة أمراض السرطان والقلب.
ونقلت صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية عن الباحثة اندريانا كاليورا من جامعة “هاروكوبيو” في أثينا قولها أن “بحثنا يظهر أن الفاكهة المجففة تكبح بعض أنواع السرطان”. وأضافت أن “بعض الفاكهة ومن بينها المجففة تحتوي على معدلات عالية من مادة البونيفينول، وأن الباحثين بدؤوا بفهم تأثيرها الصحي الوقائي”.
وأشارت إلى أنه “في ظل عدم معرفة آليات عمل الفاكهة المجففة في كبح أنواع من السرطانات، إلا أنه يبدو أن خلاصات هذه الفاكهة تعمل على وقف انتشار الخلايا السرطانية وقتلها ومنع الالتهابات”.
وقال الباحث دانيال غالاهير من جامعة مينيسوتا، أن “الفاكهة المجففة تعد مصدراً كبيراً للألياف الكاملة والقابلة للذوبان”.
لكن الباحثين في جامعة “بانغور” في شمال ويلز يقولون إن على الأطفال أن يشربوا الماء بدلاً من عصير الفاكهة كونه يحتوي على “كميات عالية جدا من السكر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *