4 طرق منزلية بسيطة لعلاج الإمساك
الإمساك من الأعراض المرضية التى لا تعتبر خطيرة، ولكن إذا استمرت لفترة أكثر من أسبوع فيجب استشارة طبيب الجهاز الهضمى سريعا، وأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك، منها جفاف الجلد، وعدم اتباع نمط غذائي صحي، وقد يكون بسبب التقدم في العمر، أو خلال الحمل، كما أن الحالة النفسية تؤثر بشدة على الإصابة بالإمساك، فالاكتئاب والتوتر قد يؤثر على حركة الأمعاء، كما أنه قد يكون من الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية وخاصة أدوية العظام، أو أدوية المضادات الحيوية.
علاج الإمساك يكون من خلال معرفة السبب، فإذا كان ناتجا عن تناول بعض الأدوية فيجب استشارة الطبيب لوصف علاج معين، أما إذا كان ناتجا عن نمط الحياة غير الصحي فينصح بالآتى: – تناول أكبر قدر ممكن من الماء، فهذا يعطي القدرة على تنظيف الجهاز الهضمي، والكلى، – تجنب المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين لأنها من المشروبات المدرة للبول، وبالتالي تعرض الجسم إلى الإصابة بالجفاف، – تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف النباتية مثل الخيار، الجزر، الجرجير، الطماطم، – ممارسة الرياضة، وخاصة المشي، يعمل على تجديد الدورة الدموية للإنسان وبالتالي تساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي وحل مشكلة الإمساك.
مفاجأة.. الرياضة تقلص حجم الورم السرطاني
أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة مرضى السرطان للتمارين الرياضية قد تسهم في تقليص حجم الورم والقضاء عليه نهائيا.
الدراسة الأميركية أثبتت أن الرياضة إلى جانب العلاج الكيمياوي تسرع في عملية العلاج.
وبحسب الدراسة، فإن أسبوعين فقط من الرياضة إلى جانب العلاج الكيمياوي كفيلان بإظهار الفرق في حجم الورم.
ويعتقد الباحثون أن التمارين الرياضية من شأنها زيادة تدفق الدم إلى الورم، ما يزيد من كمية العلاج التي تصل إليه، طامحين في أن يؤدي ذلك إلى تقليل كمية العلاج الكيمياوي الذي يتلقاه مرضى السرطان تدريجيا.
ويتسبب العلاج الكيمياوي في ظهور الكثير من الأعراض الجانبية، وتصل في أقصاها إلى تلف القلب على المدى البعيد.
ويطمح العلماء أن تسهم هذه الدراسة وأخرى شبيهة بها إلى التوصل لعلاج له نفس فوائد التمارين الرياضية يساعد في القضاء على السرطان بشكل نهائي.
حالات الوفاة بـ”إيبولا” تقترب من ثلاثة آلاف
قالت منظمة الصحة العالمية إن 2917 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بسبب فيروس إيبولا من بين 6263 حالة إصابة في خمس دول بغرب إفريقيا.
وقالت المنظمة إنها لا تزال بحاجة إلى 1550 سريرا في ليبيريا وإن هناك تقارير من منطقة فاسانكوني بغينيا تفيد بأن السكان أقاموا حواجز على الطرق لمنع فرق التعامل مع إيبولا من دخول المنطقة.
أربعة ملايين ألماني يعانون من الاكتئاب
يعاني نحو أربعة ملايين مواطن ألماني من اكتئاب يستلزم العلاج، إلا أن 20% إلى 25% منهم فقط يتلقون علاجا، وذلك وفق ما قاله ديتليف ديتريش يوم الأربعاء، وهو منسق “يوم الاكتئاب الأوروبي” الذي تنظمه الجمعية الأوروبية لعلاج الاكتئاب.
وأوضح ديتريش أن القصور في علاج مثل هذه الحالات يرجع جزئيا إلى أن بعض المرضى لا يبحثون في الأساس عن مساعدة للعلاج من المرض، كما أنه نادرا ما يسأل الأطباء عند فحص المرضى -الذين يعانون من آلام في الظهر والرأس والمعدة وكذلك من اضطرابات النوم- عن حالتهم النفسية، ومن ثمّ يغفل الأطباء عن إمكانية رجوع هذه المتاعب الجسمانية إلى مشاكل نفسية.
ووفقا لتقدير الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب، فإن أغلب حالات الانتحار في ألمانيا التي تصل إلى نحو 9500 منتحر سنويا، ترجع في الأساس إلى عدم علاج نوبات الاكتئاب -التي يعاني منها المرضى- بشكل سليم.
وتجدر الإشارة إلى أن “يوم الاكتئاب الأوروبي” الذي تنظمه الجمعية الأوروبية لعلاج الاكتئاب منذ عام 2004، سيقام هذا العام في الأول من أكتوبر/تشرين الأول القادم.
قشر الموز يخفض مستوى الكولسترول بالدم
خلص فريق بحثي بإحدى الجامعات الإندونيسية إلى أن قشر الموز يحتوي على مادة البكتين الفعالة التي تخفض مستويات الكولسترول في الدم، مما يؤدي إلى الوقاية من أمراض القلب.
وذكرت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية في تقرير لها أمس الأربعاء، أن فريقا بحثيا من معهد تكنولوجيا الزراعة بجامعة براويجايا بمدينة مالانغ بإقليم جاوة الشرقية الإندونيسي يضم ثلاثة من الباحثين، توصل إلى هذا الكشف الجديد، حيث استخلص الفريق البحثي مادة البكتين من قشر الموز ليتم بعد ذلك مزجها بحلوى الجيلاتين أو أي حلوى لينة أخرى ليسهل استخدامها.
ونقلت الصحيفة عن عضو الفريق البحثي لقمان عزيز قوله إن مادة البكتين المستخدمة في الصناعات الغذائية تأتي في معظمها من فواكه مرتفعة الثمن نسبيا مثل التفاح والبرتقال، بينما يعتبر البكتين المستخلص من قشر الموز أرخص كثيرا نظرا لأنه يستخلص من القشر الذي يتم التخلص منه كنفايات أو كغذاء للماشية.
وذكر لقمان أن الدراسة -التي تشرف عليها الأستاذة بمعهد تكنولوجيا الزراعة نور إيدا بانتشا- أظهرت أن استخدام البكتين المستخلص من قشر الموز لمدة أسبوعين يخفض مستوى الكولسترول في الدم بنسبة 52%.
وأوضح لقمان أن إندونيسيا هي واحدة من أكبر الدول المنتجة للموز في العالم وتأتي في مقدمة الدول الآسيوية المنتجة لهذه الفاكهة حيث تنتجه العديد من الأقاليم الإندونيسية، مشيرا إلى أن قشر الموز كنفايات لم يتم استغلاله بعد بصورة كاملة.
يذكر أن الكميات الكبيرة من الموز التي تستهلك أو التي يتم تصنيعها في إندونيسيا تخلف كميات كبيرة من القشر الذي يستخدم في الغالب لتغذية الماشية.
تعديل النظام الغذائي يحارب آلام النقرس
أكدت طبيبة ألمانية مختصة في الروماتيزم أنه يمكن محاربة آلام النقرس من خلال تعديل النظام الغذائي، مشيرة إلى أن أهم هذه التعديلات يتمثل في الابتعاد التام عن الوجبات الدسمة، مثل السردين المُعلب والأحشاء الداخلية للحيوانات، والخمر.
وأوضحت أنه عند الإصابة بالنقرس -الذي يندرج ضمن أمراض الأيض- تترسب بلورات من حمض اليوريك في المفاصل والأنسجة بسبب التركيز العالي لحمض اليوريك في الدم، وقد تؤدي هذه الترسبات إلى التهابات حادة ومزمنة في المفاصل والأنسجة.
لذا يتمثل الهدف من علاج النقرس في خفض نسبة تركيز حمض اليوريك في الدم إلى ما دون 6 ملليغرامات لكل ديسيلتر.
ونظرا لأن حمض اليوريك ينشأ عند تفكيك مادة البيورين، يمكن لمرضى النقرس خفض نسبة تركيز حمض اليوريك بالدم من خلال الإقلال من الأطعمة المحتوية على البيورين مثل البقوليات والسبانخ والبروكلي وعصائر الفاكهة والكولا.
بينما يمكن لمرضى النقرس الإكثار من الأطعمة قليلة البيورين، مثل الأرز والحليب والزبادي والسلطة.
وأشارت الاختصاصية إلى أن البدانة تعد من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالنقرس، لذا ينبغي على البدناء إنقاص أوزانهم لتجنب الإصابة به، وذلك من خلال تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة كالمشي وركوب الدراجات.