فائدة النوم في الظلام

 أكد باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية في بحث علمي أن النوم في الظلام مفيد للصحة ويحسن نشاط جهاز المناعة بصورة كبيرة.

وذكر الباحثون أن الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيا في مهاجمة الأمراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستات.
وتشير الدراسات إلى أن إنتاج هرمون الميلاتونين -الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية- قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم .
ويرى الباحثون أن هذه العملية الطبيعية التي أوجدها الله تعالى تساعد في الاستفادة من الليل المظلم للوقاية من أنواع معينة من السرطان .
وكما ينشط الليل المظلم إفراز هرمونات معينة في الجسم، فإن ضوء النهار ينشط هرمونات أخرى تقوي جهاز المناعة، وتقي الجسم من عدد من الأمراض.
قال تعالى: {الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا}، وقال الله تعالى{ :وجعلنا الليل سباتا وجعلنا النهار معاشا}.

حتى نعلم أكثر عن حساسية الأنف..

تعتبر حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعا في العالم ويشكو منها حوالي 50% من المترددين على عيادات الأنف والأذن والحنجرة، وأعداد المصابين بها في تزايد مستمر. وقد أجريت العديد من الأبحاث العلمية على مر السنين حول هذا النوع من الحساسية وأجابت على الكثير من الأسئلة المتعلقة بالحساسية، ولكنها لم تجب على كل الأسئلة.
ويعاني أغلب الناس من نوبة أو نوبتين من الزكام، وتستمر النوبة لأيام معدودة وتختفي بعدها، وسبب الزكام فيروسات الزكام أو الأنفلونزا، ويعتقد العديد من الناس أن هذه النوبات هي حساسية الأنف ولكن في الحقيقة حساسية الأنف لها مسببات مختلفة تماما عن ذلك.
يحتوي الهواء على أجسام كثيرة ودقيقة جدا تتطاير في الهواء، ويدخل بعضها في المجرى الهوائي، ومن بين هذه الأجسام البكتيريا، والفيروسات، وذرات الغبار، وطلع النبات، وعناصر حيوانية مختلفة. ولدى جهاز المناعة البشري القدرة على حماية الإنسان من كل ما يصيبه من عوامل خارجية. ومتى ما دخلت هذه الأجسام الغريبة الأنف فإن الجسم يتفاعل معها ويطردها.
كثير من هذه الأجسام الغريبة عن الجسم البشري يتكون من بروتينات غير ضارة بالإنسان ولكن بعض الناس يتفاعلون مع هذه الأجسام الغريبة بحساسية مفرطة تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية علماً بأن نفس هذه الأجسام لا تؤدي إلى نفس النتيجة عند آخرين، وردة الفعل الشديدة هذه تسمى الحساسية وقد يكون لدى الفرد استعداد للإصابة بالحساسية وراثياً فليس من الغريب أن نجد عائلة بأكملها تعاني من أمراض الحساسية.
نصائح لمن أراد التوقف عن التدخين
تشير الدراسات إلى أن خطر الوفيات بالأمراض الناتجة عن التدخين، يتراجع بمرور السنوات بعد التوقف عن التدخين. وينخفض هذا الخطر بنسبة 50% لدى الأشخاص الذين يتوقفون قبل عمر 50 سنة.
غير أن التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل، فمادة النيكوتين تعد من أقوى المواد تسبباً للإدمان. بالتالي، فإن المريض يحتاج غالباً إلى مساعدة طبيب متخصص، يقوم بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتحديد نوع ونسبة الإدمان، ووضع البرنامج الملائم لكل مريض.
يحتوي برنامج التوقف عن التدخين على مجموعة من الخطوط العامة والأساسية التي يجب إتباعها، وهي:
1- على المريض أن يتخذ قرار التوقف بشكل كلي و جذري.
2- يتم تحديد تاريخ معين للتوقف عن التدخين، حيث يكون التوقف كاملاً ومفاجئاً، وليس بشكل تدريجي.
3- يقوم الطبيب بإعطاء أدوية خاصة تساعد المريض على التوقف، هذه الأدوية هي من مجموعة مضادات الاكتئاب التي تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وبالتالي تساعد على التقليل من أعراض متلازمة السحب.
4- يقوم الطبيب بإعطاء معوضات النيكوتين (أي نيكوتين عن طريق أخرى غير التدخين) بجرعات متناقصة تدريجياً، وذلك لتخفيف أعراض السحب. توجد هذه المعوضات بأشكال مختلفة، منها اللصاقات الجلدية (وهي أفضلها)، والعلكة، والبخاخ الأنفي… مع ملاحظة أن الإكثار منها يمكن أن يخلق إدماناً عليها، لذلك يجب استعمالها بشكل صحيح ومتناقص.
5- الدعم النفسي: الهدف منه مساعدة المريض في التخلص من الإدمان النفسي، ويكون بطرق مختلفة، أهمها تقوية الإيمان وبيان الثواب العظيم الذي أعده الله لكل من امتثل أمره واجتنب نهيه، والمشاركة في حلقات المرضى المنقطعين عن التدخين، أو الممارسات الدينية و الروحية، أو طلب مساعدة الطبيب النفسي، أو استعمال طرق الطب البديل التقليدي.
6- ممارسة الرياضة: وهي أمر أساسي للتخفيف من تأثير السحب، لأن الرياضة تساعد على تقوية الجهاز العصبي المبهمي، الذي يعاكس تأثيرات الأدرينالين (الذي يزيد النيكوتين من إفرازه). الرياضة المثلى هي التي يحبها المريض، لكن يجب أن تكون ممارستها منتظمة ودون انقطاع.
هنا، لا بد لنا أن نكرر أن التوقف عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه ليس مستحيلاً، وهو قرار لا بد من اتخاذه نظراً لحرمته، وللتأثيرات السلبية الصحية والاجتماعية والنفسية الناتجة عن هذه العادة السيئة.
الباذنجان .. ثمار سوداء غنية بمضادات الأكسدة
اكتشف العلماء أخيرا أن ثمار الباذنجان السوداء تحتوي على مستويات عالية من المركبات المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف التأكسدي الناتج عن معالجة الطعام.
وأوضح الخبراء في مركز الخدمات الزراعية الأمريكي، أن الباذنجان غني بحمض “كلوروجينيك” الذي يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة التي تنتجها الأنسجة النباتية، حيث تبين أن هذا الحمض هو المركب الفينولي السائد في هذه الثمار بالذات.
وفسّر هؤلاء أن الأحماض الفينولية هي صنف بسيط من مركبات “فينلبروببانويد” المضادة للأكسدة، حيث تنتج النباتات أنواعا متعددة من هذه المركبات لحماية نفسها من التوتر والإصابات المرضية.
ووجد الباحثون بعد دراسة سبعة أنواع مختلفة من الباذنجان تزرع في الولايات المتحدة، إلى جانب أنواع أخرى من الباذنجان البري والغريب الذي ينمو في الدول الأخرى، أن هذه الثمار تحتوي بالإضافة إلى حمض كلوروجينيك على 13 حمضا فينوليا آخر بمستويات مختلفة في المزروعات الأمريكية، وأحماض أخرى فريدة في الأنواع البرية لم تعزل قط من أي نبات آخر.
وقال الباحثون إن عملية استخلاص هذه المركبات من النبات كانت شاقة جدا، لأن أنسجة الثمرة تتأكسد بسرعة عند قطعها وتعريضها للهواء، وقد تم استخدام ثلاثة أساليب تحليلية للفصل وتحديد الكمية وتعريف المواد الفينولية في ثمار الباذنجان.
ويرى الخبراء أن هذا البحث الذي نشرته مجلة “البحوث الزراعية” المتخصصة، قد يساعد في تطوير خطوط إنتاج جديدة لنباتات غنية بالمواد الطبية وذات خصائص صحية مطلوبة تفيد صحة المستهلكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *