الصحة

أعراض التسمم
يمكن تلخيص أعراض التسمم في التالي :
1- ظهور ضيق في التنفس في بعض الحالات.
2- قد يحدث انخفاض في ضغط الدم وهبوط عام أو زيادة في سرعة النبض.
3- حدوث هيجان أو تشنج في بعض الحالات.
4- فقدان الوعي في الحالات الحادة.
5- عند بلع المادة السامة:
(أ) ظهور حروق حول الفم إذا كانت المادة حارقة.
(ب) حدوث ألم بالمعدة ومغص.
(ج) قد يحدث قيء أو إسهال أو نزيف من المعدة في حالة السموم المهيجة.
تنبيه: ينبغي المبادرة في كل حالات التسمم بالحصول على المعلومات الخاصة بالإصابة من المصاب، أو المرافق له عن نوع المادة السامة، والمدة التي انقضت منذ حدوث الإصابة.

اللبــــــن
يعتبر اللبن غذاء مثاليا لما يحتوى من فوائد كبيرة، ولسهولة هضمه حيث أنه مصدر، ممتاز للبروتنيات والنشويات والدهنيات وكذلك الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور والفتيامينات (فيتامين ح ب 12، والريبوفلافين).
وكوبان من اللبن يوميا كافيان كغذاء للشخص البالغ ومن هنا تتأكد فوائد اللبن ، ولا بد من الحرص على شربه يوميا قدر الاستطاعة، واللبن مصدر هام للبروتنات حيث يوجد فى كوب اللبن الواحد 10 جرام دهنيات، وهذا إذا كان كامل الدسم، وكوب اللبن المنزوع القشدة أو قليلة الدهون يحتوي على 1 جرام واحد من الدهون وعلى عشرات من النشويات ويعطي طاقة حرارية حوالي 200 سعر حراري.
الخجل لدى الطفل
إن الخوف أو الخجل لدى الطفل ينتج عن أسباب وراثية أو أنه نتيجة ظروف معينة مرت بها الأم خلال فترة الحمل، ومن الممكن معالجة هذه الحالة بالتوجيه السليم.
ويحذر من توجيه اللوم والعتاب للطفل بسبب خوفه أو خجله أو عدم مواجهة الغرباء أو عدم إلقائه بعض الأناشيد أمامهم.
إن أسلوب اللوم أو العتاب أو الإهانة قد يؤدى إلى نتائج عكسية، إذ قد يصاب الطفل بالاحباط ويشعره بالقصور ويفقده الثقة في نفسه.
والطفل الذي يعاني من هذه الحالة غالباً ما يتجنب الجلوس مع الزوار ويحرص دوماً على ملازمة أمه حتى لو انتقلت من غرفة إلى غرفه داخل المنزل، ويسهل التعرف على هذا النوع من الأطفال إذا عرضنا أمامه صورة غير مألوفة ففي هذه الحالة يبدو عليه الخجل والانزعاج والارتباك وتتزايد ضربات قلبه وقد يبكي.
يقول الطب النفسي، بأن التوأم يكون لديهم عادة ميل إلى الخجل في مراحل العمر الأولى (إذا كانا متشابهان) وهذه العادة تبدأ بالزوال بعد سن الطفولة وفي سن المراهقة يبدأون بالمشاركة بالأنشطة التي لها طابع جماعي .

اضطرابات الكوابيس الليلية
ويحدث فيه استيقاظ متكرر من النوم مع استدعاء تفاصيل حلم مخيف، وهذه الأحلام يعيشها الشخص أثناء النوم، وتشمل تهديداً ليحاته، أو لشعوره بالأمان، أو احترامه لذاته، وخبرة معايشة الأحلام أو اضطراب استمرارية النوم الناشئ عنها، تسبب ازعاجاً شديداً للشخص، وهذا الحلم الباعث على القلق يتزايد مع وجود ضغوط نفسية وإلى حد أقل مع الإجهاد الجسماني، ونادراً ما يحدث مع تغير ظروف النوم.
وعادة تحدث نوبات الحلم المفزع خلال فترات النوم المصحوب بحركة العين السريعة، ولكنها أحياناً قد تحدث في أي وقت ليلاً، وتزداد قرب نهاية النوم، وخلال الحلم المفزع توجد فورة في الجهاز العصبي المستقل، ونادراً ما تلاحظ حركات الجسم خلال النوبة، لأن النوم المصحوب بحركة العين السريعة يرتبط بفقدان قدرة العضلات، وتثبيط حركة الجسم.
وعند الاستيقاظ من الحلم المخيف، سرعان ما يصبح الشخص مهتدياً ويقظا، ويمكنه إعطاء تفاصيل عن الحلم، وكثيراً ما يجد صعوبة في عودة النوم.

ارشادات هامة لاستعمال الدواء
أولاً: ليس الغرض من الاحتفاظ بأدوية في صيدلية المنزل أو حقيبة الإسعاف أن يتحول الفرد إلى طبيب أو صيدلي، ولكن الغرض منه هو القيام بالإسعافات الأولية فقط وعند الوجود في أماكن نائية.
وعلينا بعد إجراء هذه الإسعافات عرض المصاب أو المريض على الطبيب.
ثانياً: عندما تذهب إلى الطبيب ويأمر بالدواء لشكوى أو مرض معين ويتم استجابة المرض لهذا الدواء… فلا تحتفظ بهذا الدواء لاستعماله عند كل شكوى مماثلة.
إن استخدام الدواء بدون استشارة الطبيب قد يسبب في بعض الأحيان أضراراً بالغة وجسيمة. فأدوية الصداع النصفي مثلاً إذا استخدمت بكثرة قد تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، وقد تسبب كثرة استعمال الأسبرين قيئاً دموياً نتيجة لتقرحات المعدة.
ثالثاً: لا تستعمل الأدوية بعد انتهاء مفعولها أو بعد تعرضها للرطوبة.
رابعاً: ينصح بعدم تعاطي أدوية متعددة في نفس الوقت عن طريق الفم إلا بعد استشارة الطبيب، إذ أن هناك بعض التفاعلات الضارة والخطيرة التي قد تحدث.
تنبيه هام: ينصح المصابون بالأمراض الموضحة بعد بالإبقاء على الأدوية الخاصة بهم بصحبتهم بصفة دائمة:
1- القلب والشرايين
2- الربو
3- البول السكري
4- التشنجات العصبية
5- الحموضة المعدية
ألم نصف الرأس “الشقيقة”
صداع شديد يتكرر دوريا ويصيب جانبا واحدا من الرأس فقط، ويصحبه عادة غثيان وتقيؤ ويعقبه نعاس فنوم.
والشقيقة مألوفة في البيئات المتقدمة في الحضارة وفي أوساط المثقفين وسكان المدن الكبرى بخاصة، والنساء أكثر تعرضا للشقيقة من الرجال بنسبة ثلاثة أو أربعة إلى واحد، وهي تظهر عادة في الصبا وصدر الشباب، وتتضاءل بتقدم المرء في السن، وتشير الدلائل إلى أنها وراثية، وثمة نظرية تقول بأنها استهدافية المنشأ، لأنها كثيرا ما تلم بالمصابين بحمى القش والنسمة والاضطرابات الجلدية، وأخرى تقول بأن الشقيقة تنشأ عن اضطراب في عمل الغدد الصم، وإنما تعالج الشقيقة بالعقاقير الملطفة للألم وبالعقاقير المقلصة للأوعية الدموية.

تحريم الدم
يوق الله تعالى: “إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ” [البقرة: 173].
ثبت علمياً أن الدم هو أصلح الأوساط لنمو شتى الجراثيم.. كما أنه أيضاً يحمل مخلفات الجسم.
كما أن شرب الدم المسفوح قد يودى إما إلى ارتفاع البولينا بالدم مما يهدد بحدوث فشل كلوى، أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم، وحدوث غيبوبة كبدية..
ويحتوى الدم على مواد تدعى “انتيجنات”، وبتكرار شرب الدم قد حدث حالة حساسية شديدة من تفاعل الانتيجنات مع الأجسام المضادة.
ويحتوي الدم إلى جانب ذلك على الكثير من المواد السامة التي يعمل الكبد على تلخيص الجسم منها…
والدم يحتوي على جراثيم في كثير من الأحيان، مما يحدث بالمعدة والأمعاء تهيجاً في أغشيتها مما يسبب أخطر الأمراض؛ لذا كان للتشريع القرآني نظرة علمية في تحريمه لتناول الدم.

الجراثيم
متعضيات بالغة الصغر وحيدة الخلية موجودة في كل مكان، أشكالها مختلفة، فهناك الجراثيم العصوية “Bacilli”، وهناك الجراثيم الكروية “Cocci” وهناك الجراثيم اللولبية “Spirilla”، والجراثيم تتكاثر من طريق الانقسام البسيط إلى اثنين في فترات متعاقبة، وبعض البكتيريا متحرك وبعضها الآخر غير متحرك.
أما وحدة القياس المستخدمة في علم البكتيريا فهي الميكرون وهو جزء من ألف من المليمتر، ويتراوح طول البكتيريا المتوسط ما بين ثلاثة ميكرونات وخمسة ميكرونات.
ولشدة صغر البكتيريا فإن وجودها لم يتأكد نهائيا إلا بعد اختراع الميكروسكوب في أواخر القرن السادس عشر.
والبكتيريا طفيليات مسببة للأمراض في عالمي النبات والحيوان جميعا، ولكنها قد تكون عظيمة النفع بل ضرورية، من نواح أخرى.
فهي تساعد على صنع الزبدة والجبن والخل، وعلى إنتاج بعض الفيتامينات، وتستخدم في صنع الأسيتون، وكلها منافع ذات شأن، ولكنها تبدو تافهة إذا قيست بنشاطات البكتيريا الموجودة في التربة والهواء والماء.
ذلك أن البكتيريا بوصفها من عوامل الفساد، تكفل هي وبعض الفطريات الأخرى استمرار الدورات العضوية التي بواسطتها يتوفر الكربون والنيتروجين والأملاح المعدنية للأجيال الجديدة من الكائنات الحية.
ولولا نشاط البكتيريا لتعذر على النباتات الخضراء نفسها أن تتكاثر وتتجدد بسبب من افتقارها إلى الكربون، والجراثيم أنواع كثيرة يبلغ عددها 1، 500 نوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *