طقوس النوم أفضل من اللهّاية
أوردت مجلة “يونغه فاميليه” الألمانية أن الطقوس أفضل من اللهّاية لمساعدة الرضع على النوم.
وأوضحت المجلة المعنية بشؤون الأسرة أنه يمكن للوالدين مساعدة الرضيع على الخلود إلى النوم من خلال قراءة قصة له قبل النوم أو المسح بهدوء على رأسه.
وأشارت المجلة إلى أنه إذا اعتاد الرضيع على اللهّاية فلن يرغب في الخلود إلى النوم بدونها، مما قد يشكل خطراً على نمو الأسنان.
الليمون يحارب قشرة الرأس
أوردت مجلة “إيلي” الألمانية أن الليمون يعد سلاحا فعالا لمحاربة القشرة وحكة فروة الرأس، إذ يعمل الحامض على إزالة الترسبات الناجمة عن إفرازات الغدد الدهنية.
ولهذا الغرض تنصح المجلة المعنية بالصحة والجمال، بتدليك الشعر الرطب بعصير ثمرتي ليمون جيداً، وتركه على الشعر لمدة 10 دقائق ليؤتي مفعوله، وبعد ذلك يتم شطف الشعر جيداً.
حمى لاسا تقتل 12 شخصا في بنين
أعلنت وزارة الصحة في دولة بنين الواقعة غرب أفريقيا، أن حمى “لاسا” حصدت أرواح 12 شخصاً منذ تفشيها في البلاد أوائل يناير الماضي.
وقال أوجينو توكو نائب وزير الصحة إن عدد الإصابات بلغ خلال الفترة المذكورة 25 إصابة، أربعة منها بين عمال الصحة، مشيرا إلى أن الفيروس ينتشر جنوبي القارة الأفريقية.
وأضاف توكو أن هناك أكثر من 350 شخصاً لا تظهر عليهم أعراض الحمى، لكنهم تحت المراقبة لأنهم كانوا على اتصال مع المصابين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حمى لاسا مرض نزفي فيروسي حاد يسببه فيروس لاسا، وهو أحد أعضاء فصيلة الفيروسات الرَّمْلِيَّة التي تنتقل إلى الإنسان عبر ملامسة أغذية أو أدوات منزلية ملوثة بفضلات القوارض، والمرض متوطن في القوارض في بعض أجزاء غرب أفريقيا.
التفاعلات الدوائية تهدد المسنين
قالت الغرفة الألمانية للصيادلة إن خطر التفاعلات الدوائية يهدد كبار السن بصفة خاصة، إذ إنه عادةً ما يتعين عليهم تعاطي العديد من الأدوية في الوقت نفسه.
وأوضحت الرابطة أن احتمالية حدوث تفاعلات دوائية تبلغ 38% في حال تعاطي خمسة أدوية.
ولتجنب هذا الخطر، ينبغي على كبار السن تدوين الأدوية التي يتعاطونها – سواء كانت أدوية يتم صرفها بوصف الطبيب أو غيرها- وعرضها على طبيب أو صيدلاني لتحديد ما إذا كان هناك خطر أم لا من تعاطيها معا، وإمكانية استبدال أدوية بأخرى.
آلام الظهر.. أسباب عضوية أم نفسية؟
قال اختصاصي طب العظام الألماني راينهارد شنايدرهان إن آلام الظهر قد ترجع إلى أسباب عضوية أو نفسية، موضحا أن الأسباب العضوية تتمثل في قلة الحركة المستديمة أو التحميل الخاطئ المستمر، مثل الجلوس الدائم.
وأضاف شنايدرهان أن التوتر النفسي قد يكون سبباً لآلام الظهر أيضا، إذ يدخل الجسم في حالة من التأهب وتقع العضلات تحت شد مستمر.
وأشار اختصاصي طب العظام إلى أنه يمكن مواجهة آلام الظهر من خلال ممارسة تمارين اللياقة البدنية وتطبيقات السخونة وجلسات التدليك، بالإضافة إلى إجراءات العلاج النفسي، كتقنيات الاسترخاء.
علامَ يدل عرج الطفل المفاجئ؟
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن عرج الطفل المفاجئ قد يشير إلى إصابته بالتهاب مفصل الورك المؤقت.
وأوضحت الرابطة أن أعراض هذا الالتهاب تتمثل في الشعور بآلام في الورك قد تمتد إلى الركبة، مما يعيق الطفل عن السير بشكل طبيعي كالمعتاد.
وينبغي على الوالدين اصطحاب الطفل إلى الطبيب لاستبعاد إصابته بأمراض من قبيل الروماتيزم أو داء لايم الذي ينتقل عبر القراد.
وأشارت الرابطة إلى أن مفصل الورك المصاب بالتهاب يحتاج إلى الراحة لحمايته، لذا ينبغي على الطفل ملازمة الفراش، وغالبا ما تتلاشى المتاعب بعد أسبوع.
التطعيم السنوي يحمي الحامل وجنينها من مضاعفات الإنفلونزا
كشفت دراسة أميركية حديثة أن السيدات الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الخطيرة الناتجة عن الإنفلونزا الموسمية، وأن حصولهن على التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يقلل تلك المضاعفات ويحمي الأم والجنين.
وأشار الباحثون بالمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها المشرفون على الدراسة، إلى أن التطعيم ضد الإنفلونزا أثناء الحمل لا يحمي الأم وحدها، بل يحمى المولود الجديد أيضا حتى سن ستة أشهر من الولادة، لذا أوصوا جميع الحوامل بتلقي التطعيم السنوي لوقاية أنفسهن وأطفالهن من الإنفلونزا ومضاعفاتها.
كما وجدوا أن علاج الحوامل عند إصابتهن بالإنفلونزا مبكرا باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات يقصر فترة بقائهن في المستشفى خاصة في الحالات الشديدة، ونشروا نتائج دراستهم في دورية “الأمراض المعدية”.
وأوصت الدراسة جميع أفراد الأسرة بأخذ التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا من سن ستة أشهر حتى كبار السن، بما في ذلك النساء الحوامل.
كما أوصت الدراسة ببدء تلقي العلاج المضاد للفيروسات في حالة حدوث العدوى، ويفضل أن يكون ذلك خلال يومين من الاشتباه في الإصابة، أو تأكيدها.
ارتجاج المخ يضاعف مخاطر الانتحار 3 مرات
أفادت دراسة جديدة نشرت في كندا أن البالغين الذين يعانون من ارتجاج في المخ معرضون لخطر الانتحار بواقع ثلاثة أضعاف مقارنة بغيرهم.
وركزت الدراسة الجديدة خلافاً لأبحاث سابقة، على البالغين من السكان العاديين وليس الرياضيين أو الشخصيات العسكرية التي تصاب بجروح في الرأس.
وقال كبير الباحثين دونالد ريدلمير من جامعة تورونتو في أونتاريو “على مدى أعوام كانت هناك أمثلة على إصابات خطيرة في الرأس تفضي إلى حالات انتحار محتملة بين قدامى المحاربين والرياضيين المحترفين”.
وتابع قوله “كنت دائما أشعر بالقلق من أن الارتجاجات البسيطة في المخ بين السكان العاديين قد تشكل خطرا أيضا وقد تؤدي لضرر دائم”.
وحلل الباحثون البيانات الطبية لبالغين في أونتاريو اعتبروا بأنهم مصابون بارتجاج في المخ ليس خطيرا بدرجة تسمح بنقلهم إلى المستشفى وتتبعت حالاتهم بين عامي 1992 و2012، واندرج أكثر من 230 ألف شخص تحت هذا التصنيف.
وفقا للنتائج فإنه خلال فترة متابعة متوسطها 9 أعوام أقدم 667 شخصا أصيبوا بارتجاجات في المخ على الانتحار وهو ما يعادل 31 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص في العام، وهذا الرقم أكبر بثلاثة أمثال من متوسط الانتحار بين السكان العاديين.
مجموعات البثور الصغيرة تنذر بالحزام الناري
قال البروفيسور الألماني “تورستن تسوبربير” إن مجموعات البثور الصغيرة على خلفية حمراء اللون تنذر بالإصابة بالهربس النطاقي المعروف أيضاً باسم الحزام الناري.
وأوضح تسوبربير – مدير عيادة الأمراض الجلدية والأوعية الدموية والحساسية بمستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين- أن الإصابة بالحزام الناري تحدث نتيجة نشاط الفيروس المسبب لجدري الماء، الذي يختبئ في المسارات العصبية للنخاع الشوكي أو في المخ بعد الشفاء من الجدري، وينشط مجدداً بسبب ضعف المناعة.
ويبدأ غالباً الحزام الناري بآلام حارقة تستغرق مدة قصيرة ثم تتلاشى مجدداً، ومن الممكن أن ينشأ الحزام الناري في الجسم بأكمله، ويمكن أن يصيب الوجه أيضاً، وترجع تسميته بهذا الاسم إلى أنه يُحيط بالمنطقة المصابة على شكل حزام.
وأشار البروفيسور الألماني إلى أنه يتم علاج الحزام الناري بواسطة مضادات الفيروسات، محذراً من أن إهمال العلاج يهدد المريض بتلف في الأعصاب.