صحة

دراسة علمية تحذر من استخدام ملاعق المنزل في تناول الدواء
حذّرت دراسة أمريكية حديثة صادرة عن كلية الطب بجامعة تافتس بولاية بوسطن، إضافة إلى جامعة هنري دونانت باليونان من مخاطر استخدام ملاعق الشاي والطعام لقياس جرعات الأدوية التي يتم إعطاؤها للأطفال نتيجة لعدم ملاءمة تلك الأدوات في تحديد جرعات الأدوية.
واكتشف القائمون على الدراسة أن مقاسات الملاعق تختلف بشكل ملحوظ، وإن بدت في بعض الأحيان مماثلة، أو على الأقل متقاربة.
ووفقًا للدراسة إذا فرضنا استخدام أكبر ملعقة مائدة فإن هذا يعني أن الأم قد تعطي للطفل 192% أكثر من لو تم استخدام أصغر ملعقة شاي، فهذا يعني أن الطفل قد يتلقى أقل أو أكثر بكثير من احتياجه من الدواء.
ويقول الباحثون إن استخدام ملاعق الشاي والمائدة في إعطاء أو تناول الدواء أمر شائع منذ وقت طويل، وهذا ربما يرجع لأنها الأكثر سهولة في الاستخدام، كما أنها أقل سعرًا ومتوفرة في كل منزل.
إلاّ أن الدراسة أكدت أن «هذا خطأ جسيم، لأن زيادة أو تقليل الجرعة ينطوي على العديد من المخاطر».
زيت الزيتون يعزز مقاومة خلايا البشرة
أثبتت دراسة فرنسية حديثة أن الأشخاص الأقل تناولاً للأحماض الذهنية الأحادية غير المشبعة أكثر عرضة لظهور أعراض الكبر على بشرتهم.
وتوجد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة في المكسرات والزيوت مثل زيت الزيتون، كما أنها توجد في اللحوم ومنتجات الألبان، إلا أن زيت الزيتون يظل المصدر الأغنى بهذه الأحماض الدهنية التي تحسن صحة القلب وتقليل مستوى الكولسترول السيء والتحكم في سكر الدم.
وقد قام الباحثون في هذه الدراسة التي شملت أكثر من 1900 رجل وسيدة فرنسية، بتحليل النظام الغذائي ونسبة التعرض للشمس وممارسة النشاط البدني والسن والموقع الجغرافي لأفراد العينة الذين تمت متابعة حالتهم لأكثر من عامين ونصف.
وقد ربط العلماء المشاركون في هذه الدراسة بين زيادة تناول زيت الزيتون وبين الحصول على مظهر صحي أفضل للبشرة، حيث إن الصلة بين تناول كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وصحة البشرة أُثبِتت فقط عند الأشخاص الذين كانوا يحصلون على أكبر نسبة من الأحماض الدهنية غير المشبعة عبر تناولهم لزيت الزيتون وليس للمنتجات الحيوانية.
إلا أنه يمكن للأشخاص الذين لا يحبون طعم زيت الزيتون استبداله بالزيوت النباتية الأخرى لتحقيق نفس الفائدة الصحية.
وترتبط معظم مشاكل البشرة بقلة استهلاك زيت الزيتون، ويفسر العلماء ذلك بالتأثير الوقائي للأحماض الدهنية الأحادية التي تجعل الخلايا أكثر مقاومة للعطب الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
الزبيب.. حلوى صحية غنية بالطاقة
أوضح خبير التغذية مارتن روتكوفسكي من “أكاديمية الحياة الصحية” في مدينة أوبرورسل الألمانية، فوائد الزبيب بقوله: “يُعد الزبيب بمثابة حلوى صحية غنية بالطاقة”.
وأضاف روتكوفسكي أنه على الرغم من فقدان العنب للكثير من محتوى الماء الموجود فيه خلال مرحلة التجفيف، إلا أن ذلك لا يتسبب في تشقق طبقته الخارجية الرقيقة المرنة؛ ومن ثمّ لا يُمكن للكائنات الدقيقة اختراقه ولا يوجد أي داع لاستخدام المواد الحافظة معه، وبذلك يظل العنب محتفظاً بمكوناته المفيدة لصحة الإنسان، وأردف: “يزداد محتوى الكربوهيدرات والمواد الغذائية داخل العنب بعد تجفيفه بمعدل يراوح بين أربعة إلى خمسة أضعاف”.
يذكر أنّ السكر بنوعيه الفركتوز والغلوكوز يُمثل أكثر من 60 % من مكونات الزبيب، وأوضحت غابريل كاوفمان من مركز استعلامات المستهلك في مدينة بون الألمانية أنّه يُمكن للجسم امتصاص الغلوكوز بشكل مباشر من دون أن تعمل العصارة الهضمية على تفكيكه.
وعن ميزة ذلك، تقول كاوفمان: “يُعد الزبيب مصدراً رائعاً لإمداد الجسم بالطاقة والنشاط، كما أنّ المعادن الموجودة فيه على رأسها الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور، تتمتع بفائدة كبيرة للأعصاب والعظام”.
وتستكمل الخبيرة الألمانية كاوفمان فوائد الزبيب بقولها: “تعمل الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب على تحفيز عملية الهضم، كما يُسهم فيتامين “ب” في تعزيز وظيفة الأعصاب وتنشيط المخ”، ومن هنا يُفضل تقديم الزبيب كوجبة خفيفة للطلبة أو كوجبة بينية للموظفين أثناء فترات العمل، كي يُساعدهم في التركيز أثناء الاستذكار أو العمل.
“السكري والقلب” سببهما الجلوس الطويل
أشارت دراسات جديدة إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد يزيد من احتمال تعرض الإنسان لأمراض خطرة أهمها السكري والقلب.
وذكرت الدراسات التي نشرتها مجلة ويب ميد الدورية الأميركية أن الجلوس لساعات طويلة قد يضاعف احتمال الإصابة بالنوع الثاني من السكري ومضاعفات أخرى كثيرة.
ورأت الدراسات أن تلك الأعراض تطال حتى الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضة بشكل يومي أو أسبوعي.
وكشفت المجلة أن هذه النتائج جرى التوصل إليها بعد دراسة شملت 800 ألف شخص.
ومن بين الدراسات، دراسة أجرتها جامعة ليستر الإنجليزية، وخلصت إلى أن من تتطلب أعمالهم الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو التلفاز تزداد مخاطر إصابتهم بالأمراض.
وركزت الدراسة على شريحة كبار السن، الذين يقضون نحو خمسين إلى سبعين في المائة من يومهم في الجلوس.
وقالت الدراسة إن الروتين اليومي المعتاد قد لا يفيد حتى لو كان مترافقا مع تمارين رياضية منتظمة، وأوصت بضرورة المواظبة على الحركة خاصة لمن تتطلب أعمالهم الجلوس لفترات طويلة.
وقال باحثون إن التوقف عن العمل لعشرين دقيقة يوميا، والخروج قليلا خارج بيئة المكتب لاستنشاق هواء نقي والسير لدقائق معدودة يبدو مفيدا في مواجهة الأمراض.
الشاي الأخضر يكافح سرطان الثدي
وجد عدد من الباحثين الأمريكيين أن الشاي الأخضر قد يتمكن من وقف نمو الورم السرطاني في الثدي وتمدده في الجسم.
وأوضحت الدكتورة كاثرين كرو وزملاؤها في مركز كولومبيا الطبي الجامعي في نيويورك، أنهم اكتشفوا فوائد مستخلص “بوليفينون إي” الموجود في الشاي الأخضر في الحد من تطور سرطان الثدي خلال تحليل دراسة سابقة أجريت على 40 امرأة يعانين من المرض.
وأوضحت كرو أن هذه الدراسة صغيرة ولا يمكن إصدار نتائج حازمة، لكنها قد تساعد في فهم آليات مكافحة الأورام.
وكانت عدد من النساء أخذن كميات مختلفة من المستخلص، أو أخذن مادة أخرى وأخضعن لفحص عينات بول ودم بعد شهرين و4 و6 أشهر.
وتبين بعد شهرين أن اللواتي أخذن المستخلص سجلن تراجعاً في معدل نمو الورم أكثر من اللواتي لم يحصلن عليه، وهو ما يعد مؤشراً أساسياً لتطور سرطان الثدي، فيما لم يعد الاختلاف كبيراً بعد تلك الفترة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *