صحة

الزبيب يمنع التسوس والتهابات اللثة
قال باحثون أمريكيون أن الزبيب يحتوي على مركبات تكافح تكون البكتيريا المسؤولة عن تسوس الأسنان والتهابات اللثة. وبالرغم من أن الباحثين لم يثبتوا أن من يأكلون الزبيب لديهم أسنان صحية إلا أنهم حصروا خمسة مركبات كيميائية نباتية في الزبيب مفيدة للأسنان واللثة.
وقالت “كرستين وو” من كلية طب أسنان شيكاجو التابعة لجامعة ألينوي في بيان: من المعروف أن الزبيب حلو ولزج ويفترض أن أي طعام يحتوي على السكر ولزج يسبب التسوس. وأضافت “وو” التي مول دراستها مجلس تسويق الزبيب بكاليفورنيا: “..إلا أن دراستنا خلصت إلى العكس. فالمواد الكيميائية النباتية في الزبيب مفيدة لصحة الأسنان لأنها تكافح البكتيريا التي تسبب التسوس والتهابات اللثة”.
وأضافت: كون الطعام لزجاً لا يعني بالضرورة أنه يسبب تحلل الأسنان إنه السكر المضاف (سكر القصب أو البنجر) الذي يسبب تلك المشكلة.
وعثر فريق “وو”على خمسة مركبات في زبيب تومسون الذي ليس له بذور يحتمل أن تساهم في الحفاظ على الأسنان واللثة، وهي: حمض أوليانوليك والديهيد اوليانوليك وبيتولين وحمض بيتولين وأحد مركبات فورفورال.
وقالت “وو” في مؤتمر للجمعية الأمريكية للأحياء الدقيقة في أتلانتا: أن جميع تلك المواد هي مواد كيميائية نباتية مضادة للأكسدة. ويبطئ حمض أوليانوليك نمو بكتيريا تسبب التسوس، ويمنع الحمض أيضا البكتيريا من أن تلتصق بالسطوح وهو ما يحول دون تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.

أضرار “السكاتة” أو “اللهاية” على الطفل
جاء في دراسة نشرت مؤخراً في مجلة طب الأطفال أن الأمهات اللاتي يلجأن إلى استخدام المصاصات المهدئة يسببن لمواليدهن ارتباكاً لا يتعرفون معه على ثدي الأم، مما يضر بالرضاعة الطبيعية ويخلق مشاكل أخرى.
وذكرت الدراسة أن المواليد الذين تلجأ أمهاتهم للمصاصات المهدئة في الأيام الأولى بعد الولادة حتى يكفون عن البكاء هم أكثر عرضة بنسبة 50% للتوقف عن الرضاعة الطبيعية خلال شهر، مقارنة بأقرانهم الذين لا تتبع معهم أمهاتهم هذا الأسلوب.
وقالت” سينثيا هاوارد” كاتبة الدراسة وهي من جامعة “روشستر بنيويورك” إن دراساتها التي شملت 700 مولود أوضحت أن “الحلمة الصناعية” للمصاصات المهدئة تجعل فم المولود لا يتوافق مع حلمة الأم مما يتسبب في شعور الأم بالألم وأيضا شعور المولود بالإحباط خلال الرضاعة، أو أنها ستتسبب في نهاية الأمر في نقص لبن الأم، وأشارت إلى المشاكل الأخرى الناجمة عن استخدام المصاصات المهدئة ومنها تشوه شكل الأسنان وأمراض معدية في الأذن.

جديد الطب.. محلول يعالج الجروح المفتوحة في ثوان
طور فريق من العلماء في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا محلولا قابلا للتفكك بيولوجيا لوقف نزيف الجروح خلال ثوان لدى تطبيقه على القوارض.
ويعتقد الفريق المؤلف من خبراء من الولايات المتحدة وهونج كونج، أن التقنية الجديد قد تمثل ثورة حقيقية في مجال معالجة الجروح، فعندما يوضع المحلول على الجرح المفتوح، فإنه يشكل مادة هلامية تغلق مكان الإصابة.
وما إن يلتئم الجرح، حتى تتحلل المادة الهلامية إلى جزيئات يمكن أن تستخدمها الخلايا للبدء في عملية ترميم النسيج المتضرر.
السر وراء ذلك هو أن المحلول مكون من شظايا بروتينية تسمى بيبتيدات، وعندما تلامس هذه الأخيرة الجرح، فإنها تتكتل تلقائيا لتشكل المادة الهلامية من دون أن تؤثر على الخلايا المجاورة.
وقال رئيس الفريق، الدكتور روتليدج إليس بنكي :لقد اكتشفنا طريقة لوقف النزيف في أقل من 15 ثانية، مما يعتبر نقلة نوعية على هذا الصعيد، إذ من الممكن أن يكون لهذا المحلول استخدام مهم في العمليات الجراحية، وخصوصا التي تتم في بيئات حرجة مثل جبهات الحرب، إذا ما علمنا أن ذلك يمكن أن يختصر زمن الجراحة بنسبة 50%، ومن ميزات المحلول الجديد إمكانية استخدامه في البيئات الرطبة، وبخلاف المواد الأخرى لم يتسبب هذا المحلول في أي رد فعل مناعي لدى الحيوانات التي عولجت به.
ولا يعرف الخبراء حتى الآن، آلية عمل هذه التقنية على وجه الدقة، ولكنهم يعتقدون أن البيبتيدات تتفاعل مع الشبكة الخلوية العلوية المحيطة بالخلايا. وقد استخدموا المحلول لتمكين عدد من حيوانات “الهامستر” من استعادة الرؤية بعد أن تعرضت القناة البصرية لها لأضرار .من جهته، قال الدكتور ديفيد بيكر الذي أجرى أبحاثاً عديدة في مجال التئام الجروح، من كلية لندن الجامعية: الدراسة الجديدة رائعة، ولكن يجب معرفة المزيد من التفاصيل حول دور المحلول في العملية الطبيعية لالتئام الجروح .

فوائد خبز النخالة..
خبز النخالة يقلل خطر إصابة الرجال بالسكري

 اكتشف الباحثون في دراسة جديدة نشرتها المجلة الأميركية للتغذية السريرية، أن الرجال الذين يستهلكون الحبوب الكاملة وخبز النخالة كجزء من غذائهم اليومي، أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من غيرهم.

وقال الباحثون إنه على الرغم من تطابق نفس هذه النتائج على النساء إلا أنها المرة الأولى التي يثبت فيها أن إضافة الحبوب الكاملة إلى الغذاء قد يحمي الرجال من السكري.
وأشار الأطباء إلى أن سكري النوع الثاني أو ما يعرف بسكري البالغين، قد زاد زيادة مدهشة في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء العالم، وفي الولايات المتحدة خصوصا، بسبب انتشار عوامل الخطر التي تزيد احتمالات الإصابة به مثل التدخين، والإفراط في شرب الكحول، والتاريخ العائلي للإصابة، وقلة الحركة والرياضة، وأنماط الحياة الجلوسية، ونوعية الغذاء الدسمة والغنية بالكربوهيدرات والسكريات المصفاة، وارتفاع معدلات البدانة وزيادة الوزن.
وقام الباحثون بمتابعة العادات الغذائية وحصص الطعام المتناولة، وعادات التدخين وشرب الكحول والمسكرات، والرياضة ووزن الجسم، عند 42.898 شخصا، تراوحت أعمارهم بين 40-75 عاما، من العاملين في القطاع الصحي، والتركيز على نوعية الأطعمة والحبوب الكاملة مثل الأرز والخبز الأسمر ورقائق الفطور الكاملة والحبوب غير المعالجة والذرة والنخالة والقمح والشعير وغيرها، والحبوب المصفاة كالأرز والخبز الأبيض والكعك والحلويات ورقائق البسكويت والبيتزا والمعجنات وغيرها.
ووجد هؤلاء أن خطر الإصابة بالسكري انخفض عند الأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من الحبوب الكاملة، أي ثلاث حصص يوميا على الأقل، بنسبة 30-40% مقارنة بمن تناولوا أقل من فنجان أو حصة واحدة يوميا، مشيرين إلى أن حصة واحدة من الحبوب الكاملة تعادل شريحة واحدة من خبز النخالة أو فنجان من الأرز الأسمر المطبوخ.
ولاحظ الخبراء أن الانخفاض في خطر السكري نتج بصورة رئيسية عن استهلاك الرقائق أكثر من أي نوع آخر من الحبوب الكاملة.
وسجل الباحثون أن الرجال الذين استهلكوا كميات كبيرة من الحبوب الكاملة، وتمتعوا بقيم أقل لوزن الجسم، شهدوا انخفاضا أعلى في خطر السكري من الرجال البدناء وذوي الوزن المفرط، مما يشير إلى أن دور الحبوب الكاملة في تقليل خطر إصابة البدناء بالسكري ليس كبيرا.
وفسّر المختصون أن فوائد الحبوب الكاملة تكمن في محتواها من الألياف التي يتم التخلص منها في عمليات التصفية والمعالجة وتحويلها إلى طحين أبيض، إضافة إلى غناها بعنصر المغنيسيوم الذي يساهم في تخفيض خطر السكري أيضا.
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن فوائد الحبوب والنخالة لا تقتصر على الوقاية من السكري وحسب، بل إن استهلاك حصتين إلى ثلاث حصص منها يوميا يقلل مخاطر الإصابات القلبية بنسبة 25-30%، والإصابة بالسكتات بنحو 30%، مقارنة بمن يستهلكون أقل من حصة واحدة يوميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *