تحتوي فروة الرأس على حوالي 80-120 ألف شعرة. يتجدد الشعر كليا كل 4-5 سنوات، ويبلغ معدل سقوط الشعر الطبيعي في اليوم ما بين 50-100 شعرة وتحل محلها 50-100 شعرة يوميا.
الأسباب المؤدية إلى تساقط الشعر
1. الوراثة.
2. القلق النفسي أو الخوف أو التوتر العصبي.
3. فقر الدم أو نقص الحديد.
4. فترات الحمل والنفاس والرضاع.
5. بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والفشل الكلوي.
6. الإصابة ببعض الالتهابات الموضعية في فروة الرأس مثل الالتهابات الفطرية.
7. نقص هرمون الغدة الدرقية.
8. استعمال بعض الأدوية: مثل العقاقير التي تستعمل لعلاج السرطان (METHOTREXAT) وعقاقير تمييع الدمHEPARINE) ) وعقار الكلوروكين الذي يستعمل لعلاج الملاريا..
9. تأثير الهرمونات الذكرية والذي يبدأ غالبا عند الرجال بعد البلوغ.
10. إيذاء الشعر بالأصبغة الكيميائية أو بكثرة التجفيف بالحرارة نتيجة لاستعمال مجفف الشعر (السيشوار) أو بزيادة شد الشعر أثناء وضع اللفافات.
11. غسل الشعر بالماء المالح أو المضاف إليه مادة الكلور.
العلاج
يختلف علاج تساقط الشعر تبعا للعوامل المسببة، فإذا كان السبب هو سوء التغذية وفقر الدم فيمكن علاج التساقط بالتغذية السليمة وحبوب الحديد، أما إذا كان السبب هو اختلال هرمون الغدة الدرقية فيمكن أن يعود الشعر إلى طبيعته بتصحيح الخلل، أما إذا كان بسبب الالتهابات الموضعية فلابد من استعمال المضادات الحيوية، وإن كان السبب فطريا فيعالج بمضاداته الفطرية.
بالنسبة لتساقط الشعر الذي يحدث بسبب استعمال بعض الأدوية فإنه يتوقف تدريجيا بعد توقيف العلاج أو استعمال أدوية ذات آثار جانبية أقل.
أما بالنسبة لتساقط الشعر الشائع عند الرجال والناتج عن الهرمونات الذكرية فيمكن علاجه بالمينوكسيديل الذي يعمل على زيادة التروية الدموية مؤديا لتنشيط بصيلات الشعر.
وحديثا يمكن للرجال في حال وجود تساقط الشعر من منشأ هرموني استخدام الأدوية التي توقف عمل الهرمونات على الأشعار نتيجة لتأثيرها على خميرة تدعى 5 ألفا ريدوكتاز مؤدية لتوقف تساقط الشعر مثل مركبات الفيناسترايد والمركب الأحدث يدعى دوتاسترايد DUTASTRIDE.
وفي حالة الصلع الدائم يمكن إجراء عملية زراعة الشعر التي هي عبارة عن نقل للأشعار من المنطقة الحاوية للأشعار إلى الأماكن المراد زراعة الشعر فيها وقد أثبتت نجاحها، وينمو الشعر بشكل طبيعي.