نصائح تجعلك تقاوم حر الصيف بدون خمول وكسل

كلنا نعرف أنه في الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة تتأثر حيوية ونشاط الجسم كثيراً، وهناك العديد من الطرق والوسائل يحقق المرء عن طريقها النشاط والحيوية عندما يشعر بالضيق والخمول والكسل وحتى القلق
فقد قدم الخبراء في هذا المجال أكثر من طريقة للتخفيف من حر الصيف وما يصحبه من أعراض تؤثر سلبا على الحيوية، نذكر منها:
النوم
لا يهم عدد ساعات النوم وإنما المهم هو النوم بعمق لذا لا تذهب إلى النوم إلا بعد ساعتين على الأقل من تناول الوجبات الدسمة، واحرص على النوم على سرير مريح وباسترخاء تام ..
الإفطار
تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي تمد الجسم بالطاقة طول اليوم، لذا احرص على تناول وجبة الإفطار التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية كالخبز والمربى.
الماء
يمد الماء الجسم بالطاقة ويجعلك تشعر بالانتعاش لذا يجب أن تتناول على الأقل لترين من الماء في اليوم الواحد، فقلة شرب الماء تسبب الجفاف وتقلل من مقدرة القلب على ضخ الدم في الجسم.
الاستحمام
فاغتسال يومي يحقق لك الاسترخاء والانتعاش ويقلل من شعورك بحرارة الجو، وإذا كنت تأخذ حماما بماء دافئ يفضل أن ترش جسدك بالماء البارد قبل مغادرتك الحمام فهذا يزيد من حيويتك ونشاطك طوال اليوم.
الرياضة
المقولة القديمة بأن النشاط يولد الحيوية صحيحة 100% فيكفيك ممارسة إحدى الرياضات اليسيرة، كالمشي أو ركوب الدراجات لمدة 10 دقائق فقط حتى يرتفع مستوى طاقتك ونشاطك لمدة ساعتين على الأقل.
الطعام
اختيار الطعام الذي لا يحتوي على كميات كبيرة من الدهون والذي يضعف من مقدرة الجسم علي توزيع الأوكسجين مما يجعلك تشعر بالتعب، لذا فمن الأفضل التقليل من الدهون في طعامك والإكثار من الأطعمة التي تحتوي على فيتاميني “ب،أ” لأنه يقلل من إحساسك بالتعب ويوجد هذا الفيتامين في السمك واللحم والألبان.
الجلوس
إذا كان عملك يتطلب منك أن تظل جالسا لفترات طويلة فعليك من وقت إلى آخر أن تغير من وضع الجلوس كأن تقف لعدة دقائق أو تسير في المكتب، فبقاء الجسم على وضع واحد لفترات طويلة يجعلك تشعر بالتعب سريعا.

صحة الفم تعني صحة الجسد
أغلب أمراض الجسد تبدأ من إهمال الإنسان لنظافة الفم وعدم مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري، مما يؤدي إلى تسلل البكتريا الضارة إلى أجزاء الجسم الداخلية، وفقا لما أكدته نتائج دراسة طبية تشيكية حديثة.
وأشارت الدراسة إلى أن صحة الإنسان تبدأ من الفم، بدليل أن تحليل اللعاب يساعد على تشخيص أمراض الجسم بشكل أدق من تحليل الدم.
فاللعاب يحتوي على كميات كبيرة من البروتينيات المتسربة من سوائل الجسم عبر اللثة إلى جوف الفم والتي تفوق تلك الموجودة في الدم وتقود إلى كشف الإصابة بالمرض وخاصة بالسرطان.
ويذكر أن الدراسات العالمية تؤكد أنه يمكن استخراج مُسكّن طبيعي من لعاب الإنسان يضاهي وبأضعاف المرات مخدر المورفين.
وشددت الدراسة على أهمية العناية الفائقة بالفم طوال الوقت وتنظيف الأسنان واللسان بشكل جيد بفرشاة خاصة كل مساء قبل النوم. كما أشارت إلى أهمية زيارة طبيب الأسنان بشكل متكرر.

الجوع مفيد
أكدت دراسة أجراها علماء أن هرمون الجوع (جريلين) يمكنه زيادة عدد الموصلات العصبية في منطقة الدماغ التي تتشكل فيها ذاكرة الأحداث الجديدة ويفرز هذا الهرمون نحو مجرى الدم عندما تكون المعدة خاوية كما يعرف عنه بأنه ينشط المستقبلات العصبية عبر كل المخ.
لذا فمن الأفضل مراجعة الدروس أو الذهاب إلى الامتحان ببطن خاوية لأن الجوع يساعد على استرجاع المعلومات ويعزز الذاكرة ورغم أن العلماء يعرفون أن الهرمون يؤثر على منطقة الدماغ المسماة الهايبوتلاموس أو ما تحت السرير البصري فإن تأثيراته الأخرى ظلت غامضة ووجد العلماء الآن أنه يؤثر على منطقة أخرى تسمى قرين أمون في الدماغ التي يعرف عنها أهميتها القصوى في تعلم الإنسان.
وقد أشار العلماء القائمون على الدراسة إلى إن فئران التجارب التي توالدت بعد فقدانها الجين المولد لهرمون (جريلين) قلت لديها موصلات الأعصاب بين الخلايا العصبية في هذه المنطقة بينما ظهر أن حقن الفئران السليمة بكميات من الهرمون أدى إلى زيادة عدد موصلات الأعصاب في قرين آمون الأمر الذي عزز ذاكرتها وقدراتها على التعلم.

العسل يقتل البكتيريا
خلصت دراسة جديدة إلى أن العسل يملك خاصية مقاومة الجراثيم، كما أنه فعال ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية التي يصعب مقاومتها بالأدوية العادية.
ولطالما كان العسل يستخدم كعلاج طبي للكثير من الأمراض في مختلف البلدان والحضارات القديمة لكن هذه الدراسة قد تغير في وجهة الاستخدامات الطبية للعسل.
وحول الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني الاسترالية، يقول دي كارتر الأستاذ المشارك في كلية العلوم البيولوجية والميكروبية الجرثومية في جامعة سيدني: “بين لنا البحث الذي أجريناه، أن العسل يمكن أن يحل محل الكثير من المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة الجروح كالمراهم والكريمات المختلفة، كما أن استخدام العسل كوسيلة مساعدة للعلاج يعمل سيزيد من عمر المضادات الحيوية.”
ويعتبر العسل من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب، وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآلية التي يقوم من خلالها بمقاومة البكتيريا وقتلها.

لدغة النحل لعلاج التهابات المفاصل
تسعى شركة نيوزلندية للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي من أجل تسويق “سمّ النحل “لعلاج مرضى التهابات المفاصل.
وقالت شركة “نلسون للعسل والتسويق”، إن تناول ملعقتي شاي من منتوجها من العسل مع الحليب يومياً لديه القدرة على التخفيف من الالتهابات وتسكين آلام المفاصل.
والعلاج بسم النحل ليس جديداً، إذ تعرض بعض العيادات على مرضاها هذا النوع من العلاج منذ بعض الوقت. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وكالة مقاييس الأغذية في بريطانيا تفكر باستعمال هذه الطريقة خلال الأشهر المقبلة.
وعسل “مانوكا” الذي يضاف إليه سمّ النحل موجود في نيوزلندا منذ 13 سنة، وتقول الشركة المصنعة له إنه على الرغم من احتوائه على السم إلاّ أنه صحي جداً، وهي تنصح بتناول ربع ملعقة شاي يوميا منه في البداية، وزيادة الكمية إلى ملعقة أو ملعقتين حسب الرغبة.
ودعت الشركة المرضى الذين يعانون من الحساسية للعسل أو سم النحل للاتصال بأطبائهم أولاً وعدم إعطائه لمن هم دون السنة من العمر.
وأبدت “حملة أبحاث التهابات المفاصل” في بريطانيا بعض الشك بشأن إمكانية استخدام سم النحل لعلاج التهابات المفاصل.
وقال المدير الطبي للحملة البروفوسور ألن سيلمان “أعددنا أخيراً تقريراً بشأن فعالية الأدوية المتممة في علاج أنواع شائعة من التهابات المفاصل بناء على الأدلة العلمية التي لدينا.”
ورأى سيلمان أنه ليس من المعروف بعد الطريقة التي يعمل فيها سم النحل بسبب عدم وجود أدلة مؤكدة حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *