صحة

شرب الماء والشاي الأخضر يساعد على تنظيف الكبد وتنشيطه
تناول الدهون واستهلاك المُحليات الصناعية هي أهم أسباب الإصابة بأمراض الكبد التي تعوقه عن القيام بمهماته.
وللكبد وظائف عدّة أساسية، وتوقفه عن العمل يهدد حياة الإنسان، ويقع الكبد في الجزء الأيمن عند أعلى البطن.
فهو يعدّل نسبة السكر في الدم ويساعد في تكوين البروتينات، وتوقف الكبد عن العمل يهدد حياة الإنسان، فهو يخلص الجسم من السموم ويساعد على تخزين الغلوكوجين والفيتامينات والأملاح المعدنية.
وأمراض الكبد تعيقه عن القيام بهذه المهمات، وأهم أمراض الكبد أو أعراض الإصابة بخلل في وظيفة الكبد اصفرار الجلد أو العين الذي يعرف باليرقان، واضطرابات في النوم، زيادة في الوزن، فقدان الشهية وحدوث نزيف داخلي.
أما أهم أسباب الإصابة بأمراض الكبد فهي الإفراط في شرب الكحول وتناول الدهون واستهلاك المحليات الصناعية، إضافة إلى أن الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية قد تهدد صحته.
وللتغذية دور أساسي في علاج أمراض الكبد والوقاية منها، لذلك ينصح أخصائيو التغذية بتناول غذاء صحي ومتوازن غني بالخضار والفواكه والبقول، في حين أن الإكثار من شرب الماء والشاي الأخضر وعصائر الليمون يساعد في تنظيف الكبد وتنشيطه.
النظارات الطبية الجاهزة تسبب الصداع وازدواجية الرؤية
تُقدم النظارات الطبية الجاهزة حلا “سريعا” لمن يعاني قصورا في النظر، حيث إنها تتوافر في الأسواق وأحياناً في الصيدليات وبأثمان زهيدة.
إلا أن خبراء العيون اكتشفوا أن استخدام هذه النظارات قد يؤدي إلى مضاعفات صحية عدة منها الصداع وازدواجية الرؤية وحدوث ضغط في العينين وغيرها من التأثيرات الصحية السلبية.
ويعود سبب هذه التأثيرات إلى مشاكل أساسية في تصنيع النظارات الجاهزة كنوع الزجاج المستخدم والمسافة بين العدستين التي قد تكون غير متساوية.
وينصح أطباء العيون بإجراء فحص روتيني للحفاظ على صحة العيون والتوجه إلى اختصاصي في النظارات الطبية عند الحاجة.
الربو والحساسية.. من الأمراض التي تتفاقم أثناء الليل
عادة ما يكون المساء فترة للراحة والاسترخاء، إلا أن ذلك لا ينطبق على الجميع، حيث تسوء الحالة الصحية للمصابين ببعض الأمراض وتزيد ألامهم.
فأعراض الربو والحساسية مثلا “تزيد أثناء الليل، ويعاني 61% من مرضى الربو من نقص في النوم بسبب السعال المستمر، وبعضهم يحتاج إلى عناية في المستشفى بسبب صعوبة في التنفس ليلا”، فجهاز التنفس يصبح أكثر حساسية في الليل إضافة إلى أن مجرى التنفس يضيق في الساعات الأخيرة من الليل، ما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس واحتقان في الصدر.
وهناك عوامل بيئية تزيد من أعراض الربو أثناء الليل، فقد توجد في غرفة النوم مواد تزيد من الحساسية كالغبار في الفراش والوسادة.
ومن يعاني من التهاب المفاصل عادة ما يزيد ألمه في فترة المساء، وذلك بسبب بطء سريان الدم أثناء النوم ما يزيد من عدد الكريات البيضاء التي تسبب الالتهاب.
ففي الليل يزداد الالتهاب بشكل كبير فتزداد معه آلام المفاصل والتورم والاحمرار.
أما فيما يتعلق بالسكتات القلبية فأكثر من نصفها تحدث في الساعات الأولى من النهار.
لذلك تعدّ مرحلة الصباح الأولى هي الأخطر، حيث تقع فيها معظم الأزمات القلبية وحالات الموت المفاجئ.
فالمادة المسؤولة عن تمييل الدم تكون في حال ركود فتزيد فرص الإصابة بالجلطات.
وتكثر فرص الإصابة بالذبحة الصدرية في ساعات النوم الأخيرة وهي مرحلة حركة العين السريعة، والتي تعدّ الأكثر خطورة على صحة الإنسان، لأنه يتعرض خلالها لنشاط مفاجئ في الجهاز العصبي وارتفاع في ضغط الدم.
العسل الطبيعي.. يعزز طاقة الجسم ويقوي مناعته
يعتبر العسل من أكثر المواد الطبيعية إفادة للصحة، وتم استخدامه عبر التاريخ في معظم العلاجات الطبيعية والجمالية، حيث إنه يتمتع بالعديد من الفوائد المعروفة للبشرية منذ عدة قرون.
وميزة العسل أنه خال من الدهون والصوديوم والكوليسترول، إلا أنه ترتفع فيه السكريات، حيث إن ملعقة كبيرة منه تعادل 63 سعرة حرارية.
ويعزز العسل الطاقة في الجسم، بسبب امتصاص الجسم السريع للجلوكوز الذي يحتويه وبطء امتصاص الفركتوز، مما يوفر طاقة مستدامة، كما أن العسل مصدر كبير للكربوهيدرات التي توفر القوة والطاقة للجسد.
ويُعرف العسل بفعاليته في تعزيز أداء الرياضيين وتقليل تعب عضلاتهم، وذلك بفضل السكريات الطبيعية الموجودة فيه. كما تبين أن العسل يحافظ على انتظام مستويات السكر في الدم بشكل أفضل من الأنواع الأخرى من السكريات.
وللعسل دور أيضا في تعزيز وتقوية مناعة الجسم، حيث إنه يحوي مواد مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء بشرب مزيج مكون من ملعقة عسل وعصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ قبل وجبة الإفطار، كما ينصحون بأخذ ملعقة من العسل لتهدئة الالتهاب، أو الغرغرة باستخدام خليط من ملعقتين من العسل وعصير الليمون المخفف.
كما يستخدم العسل لتسريع الشفاء من الجروح والحروق، حيث إن خصائصه المطهرة تمنع نمو بعض البكتيريا وتساعد على الحفاظ على الجروح الخارجية نظيفة وخالية من العدوى، ويساعد العسل أيضاً في علاج الأشخاص الذين يعانون التهابا في الحلق، بفضل خصائصه المضادة للجراثيم.
يذكر أن العسل، الذي تم اكتشافه منذ آلاف السنين، ليست له مدة انتهاء صلاحية، فهو صالح للأكل حتى بعد 2000 عام من إنتاجه.
تناول العنب يقوي العظام ويكافح التجاعيد ويخفض الوزن
نصحت خبيرة تغذية فرنسية، بتناول العنب الطبيعي، مع تجنب وجود أية آثار لمبيدات الزراعة عليه، وذلك بأنواعه المختلفة؛ (الأسود والأحمر والأخضر)، حيث إنه يساعد على تقوية العظام ومكافحة التجاعيد.
كما أكدت أنه يعمل على تنشيط عمل كرات الدم البيضاء التي تمثل أمن الجهاز المناعي في الجسم، بحسب ما نقلت عنها “وكالة أنباء الشرق الأوسط” (أ ش أ).
وأوضحت الخبيرة الفرنسية، أن تناول العنب لمدة ثلاثة أيام مع مراعاة استبعاد المصادر الحيوانية من لحوم وأسماك ومنتجات الألبان يساعد على انخفاض الوزن، وهو قلوي يخفف من زيادة الأحماض التي تضر بالعظام.
يذكر أن العنب بأنواعه يتميز باحتوائه على نسبة جيدة من المواد السكرية سريعة الامتصاص وسهلة الهضم، حيث يتركز سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز بشكل كبير، ويتميز كذلك العنب بغناه بالفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين بي، كما يحتوي على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *