صحة

حفنة من اللوز يومياً لقوام رشيق وصحة أفضل
خلصت 6 دراسات حديثة إلى أن تناول حفنة صغيرة بمقدار قبضة اليد من اللوز يومياً تساعد في الوقاية من أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، كما تساهم في إذابة الشحوم.
ووفق الدراسات التي نشرت نتائجها صحيفة “الديلي ميل” فإن اللوز يحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية المفيدة وفيتامين E الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.
وبالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري، فإن تناول المكسرات، وفق الدراسات التي قدمت إلى الجمعية الأميركية للتغذية في سان دييغو، يساعد في ضبط تركيزات الجلوكوز في الدم.
وأثبتت إحدى هذه الدراسات والتي أجريت على 24.808 أشخاص تتجاوز أعمارهم الـ19 ربيعاً، تحسناً في الحالة الصحية العامة للذين واظبوا على استهلاك نصيب معين من اللوز يومياً، مقارنة بأقرانهم الذين لم يتناولوه مطلقاً.
كما ثبت في دراسة أخرى من 6 دراسات سالفة الذكر أن استهلاك 250 سعرة حرارية من اللوز يومياً يساعد في الحفاظ على وزن الجسم.
ومن جانبه، أوضح دكتور ريتشارد ماتز الأستاذ بجامعة بوردو وأحد القائمين على الدراسة أنه “بعد مرور 4 أسابيع من استهلاك اللوز بشكل يومي، يصبح هذا النوع من المكسرات أداة لحرق الدهون بالجسم”.
ويبقى ذكر أن المكسرات بوجه عام تحتوي على العديد من الزيوت والمعادن ومضادات الأكسدة المفيد للصحة بشكل عام.
تخلص من الأرق بـ 5 خطوات بسيطة
تؤثر ضغوط العمل اليومية والمشاكل الحياتية على القدرة على النوم، مسببة الأرق، إلا أن خطوات بسيطة قد تكون كفيلة بمكافحته، فبحسب موقع “ديلي ميديكل إنفو”، إذا أردت الحصول على ليلة نوم هادئة فما عليك إلا اتباع الخطوات الخمس التالية:
أولاً، عليك أن لا تعمل وأنت في السرير، ولا حتى في غرفة النوم، إذ عند تحويل السرير وغرفة النوم إلى مكان للعمل تجد صعوبة في رؤية ذلك المكان مكاناً للراحة.
ثانياً، على كل من يسعى لنوم مريح ألا يضع الكمبيوتر أو الهاتف في غرفة النوم، فالأضواء الصناعية الخارجة من تلك الأجهزة تؤثر على نشاط الساعة البيولوجية للجسم.
ثالثاً، يجب الخلود إلي النوم في أوقات معقولة وثابتة، فعندما يندمج المرء في العمل أو المذاكرة يسرقه الوقت، ويفاجأ بأن معاد النوم قد فات وبالتالي يؤثر على قدرته على التركيز في اليوم التالي، ما يسبب التوتر والعصبية.
رابعاً، يفترض الفصل بين وقت النوم والعمل، وذلك عن طريق أخذ حمام دافئ أو شرب بعض شاي الأعشاب التي تساعد على الاسترخاء والخلود للنوم سريعاً.
أخيراً يمكن محاربة شبح الأرق والتوتر عبر أخذ قيلولة صغيرة أثناء النهار، فـ 20 دقيقة قيلولة كافية ليصحو الشخص منتعشاً وكافية لتجديد الطاقة خلال اليوم.
ولن تمنعك من النوم ليلاً لأنك لم تنم لوقت طويل في النهار، مع واجب الحرص على أن تكون تلك القيلولة في فترات الظهيرة.
الطريقة “الأنجح” للتخلص من “حسكة” السمك في حلقك!
إذا علقت شوكة من عظام الأسماك ولم تفلح الطريقه المعتادة من ابتلاع قطعة خبز وغالبا ما تكون مشكلة مزعجة، يجب عليك أولا أن تأخذ بعض حبات الزيتون وتضعها في قدر مع بعض الماء البارد وتغليها على النار لمدة، ثم تشرب هذا العصير الساخن شيئا فشيئا وتبلعه جرعة بعد جرعة، وبعد دقائق تختفي العظمة تلقائيا ويختفي معها الإحساس بالألم.
وإذا أردت الوقوف على حقيقة هذا ونجاعته فما عليك إلا أن تضع بعض عظام السمك في مثل هذا العصير لترى ماذا يحدث، ستصبح عظام السمك بعد دقائق لينة جدا كأنها مطبوخة.
المشروبات السكرية ترفع ضغط الدم عند المراهقين
حذرت دراسة طبية من أن الإفراط في تناول المشروبات السكرية يضاعف فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع بين المراهقين، عن طريق خفض مستويات “أكسيد النتريك” في الجسم الذي يؤدي بدوره إلى انقباض الأوعية الدموية.
ويوما بعد يوم، تواصل الأبحاث الطبية تأكيدها على المخاطر الصحية للمشروبات المحلاة بالسكر، مثل العصائر والمشروبات الغازية وتسببها بأمراض عديدة.
فلم يثبت فقط ضررها في رفع خطر الإصابة بالسكر والسمنة وأمراض القلب، بل كشفت دراسة أميركية، مؤخراً، أن تناول تلك المشروبات يزيد فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم عند المراهقين.
الدراسة شملت أربع مائة وعشرة آلاف شخص لتحديد العلاقة بين المشروبات المحلاة وبين ضغط الدم المرتفع، حيث كشفت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات السكرية هم الأكثر عرضة لفرص الإصابة بضغط الدم بنسبة تراوحت ما بين ستة وعشرين وسبعين في المائة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولونها.
وأكد الباحثون أن المشروبات تحد من مستويات أكسيد النيتريك بالدم، المعروف بدوره في توسيع الشرايين، وهو ما يتسبب في انقباض الأوعية الدموية ورفع الضغط الدموي لهؤلاء الأشخاص.
ومن الممكن أن ترتفع فرص الإصابة بضغط الدم إلى سبعة وثمانين في المائة عند المراهقين بسبب تناولهم لثلاث عبوات من المشروبات الغازية في اليوم، وهو ما يؤكد مخاطرها على جميع الفئات العمرية.
الأطعمة الغنية بالدهون قد تؤذي الكبد
حذر المركز الألماني لاستعلامات المستهلك من أن الأطعمة الغنية بالدهون قد تتسبب في الإصابة بما يعرف باسم الكبد الدهني، أي زيادة نسبة الدهون بالكبد، كما تشمل أسباب الكبد الدهني أيضا ‬شرب الخمر والبدانة والسكري.
وأوضح المركز -الذي يتخذ من مدينة بون مقرا له- أنه في حال الإصابة بالكبد الدهني يتعذر على الكبد إجراء عملية التمثيل الغذائي للدهون، ومن ثم يتم تخزين الدهون بشكل مستديم في الكبد، مما يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة به، منها تشمع الكبد الذي قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بسرطان الكبد.‬
ويعد الكبد أكبر الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، ويساعد على عملية هضم الطعام وتخزين الطاقة، كما يقوم بإزالة السموم من الجسم.
وأشار المركز الألماني إلى أن شرب الخمر والسمنة والسكري تعد من الأسباب الأخرى المؤدية للإصابة بالكبد الدهني.‬
كوكاكولا تزيل مادة كيميائية من مشروباتها
قالت شركة كوكاكولا إنها لن تستخدم مادة لتثبيت الطعم مثيرة للجدل في بعض مشروباتها، وجاء ذلك بعدما أعلنت شركة بيبسي في وقت سابق من هذا العام أنها ستزيل نفس المادة من مشروباتها.
واسم هذه المادة هو “الزيت النباتي البروميني” وهي مادة كيميائية تحتوي على البروم وتستخدم كمادة مضادة لاشتعال الحرائق، وتستخدم كميات قليلة من هذه المادة بشكل قانوني في بعض مشروبات الصودا بالولايات المتحدة لتوزيع النكهة بشكل متساوٍ في المشروب.
وأوضحت كوكاكولا أن المادة الكيميائية أزيلت بالفعل من نكهتين لمشروب “باوريد” وهما عصير فاكهة وفراولة بالليمون في وقت سابق من هذا العام، وتوقعت إزالة المادة من مشروبي “فانتا” و”فريسكا” ومشروبات حمضية أخرى بحلول نهاية العام للمستهلكين الأميركيين.
وأشارت الشركة إلى أنها ستزيل المادة من مشروباتها التي تباع بالأسواق العالمية، لكنها لم تضع إطارا زمنيا لذلك.
وكانت كوكاكولا أوضحت في السابق على أن استخدام الزيت النباتي البروميني آمن للمستهلكين، لكنها قالت إنها ستستخدم بدلا منها مادة “خلات السكر” و”إيسوبيوتيريت” التي استخدمتها لأكثر من عشر سنوات في بعض المشروبات، أو الغلسرين الصنوبري وهو مادة توجد بشكل طبيعي في العلكة والمشروبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *