الأطباء يكشفون فصيلة الدم الأكثر مقاومة للسرطان
قام علماء معهد “كارولينسكا السويدي” بدراسة تعود إلى أكثر من نصف قرن تابعوا وراقبوا خلالها المرضى في مستشفيات بريطانيا حيث شملت حوالي مليون مريض .
ومن خلال متابعة هذه الحالات تبين أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم الأولى (A) هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان .
وتوصل الباحثون بالنسبة إلى الأشخاص الذين لديهم فصائل دم أخرى أن الذين لديهم فصيلة الدم الثانية يصابون عادة بسرطان المعدة .. أما الذين لديهم الفصيلة الثالثة والرابعة فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس .
وفي دراسات سابقة وجد خبراء المركز الوطني الأمريكي لمعلومات التكنولوجيا الحيوية أن أصحاب أول فصيلة دم هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المعدة ومختلف أشكال التقرحات .
ووفقا للأطباء فإن السبب الرئيسي لتطور وانتشار الأورام السرطانية هو الكحول والتدخين وكذلك تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات .
ما الذي يحدث لجسم الإنسان عند تناول التمور يومياً!
كشف عدد من العلماء وخبراء التغذية بأن التمور من المواد الغذائية المفيدة؛ لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية وغيرها من المواد التي تؤثر إيجابياً في حالة الجسم الصحية.
ونوه العلماء بأهمية تناول التمور بشكل يومي لأنها تحتوي على ألياف غذائية ضرورية لعمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية، لذلك بفضل تناول التمور يتم تنظيف الأمعاء لأنها تمنع الإمساك، أي أن عملية الهضم تجري بصورة أفضل عند تناول التمور يومياً.
فقد لاحظ العلماء أن العظام تصبح أقوى وتزداد متانتها عند تناول التمور يومياً، لاحتوائها على عناصر الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم وغيرها التي تؤثر إيجابياً في صحة العظام وتساعد في مكافحة هشاشة العظام وغيرها من الأمراض.
وبين التقرير بأن التمور تحتوي على فيتامين В6 أي أنها تساعد الجسم في إنتاج هرموني سيروتينين ونورادرينالين، ما يحسن عمل وصحة الدماغ، فإذا تناول الشخص التمور يومياً فإنه سوف يتخلص من الإجهاد والاكتئاب ويخفض مستوى القلق، كما تمنح التمور بفضل تركيبها الغني بسكر الفركتوز والغلوكوز، طاقة إضافية كبيرة للإنسان، لذلك يفضل تناولها بين وجبات الطعام وتسمح باستعادة النشاط المعتاد بعد التمارين البدنية الشاقة.
وأنه عند تناول التمور يومياً ينخفض احتمال تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأنها تخفض مستوى الدهون الثلاثية وتبطئ عمليات الأكسدة في الجسم. كما أن احتواءها على البوتاسيوم يعتبر عاملاً مهماً للوقاية من الجلطة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وغيرها من مشكلات القلب والأوعية الدموية.
كما تحسن التمور عمل جهاز الهضم، وهذا يعني أنها تحمي الأمعاء وتمنع وصولها إلى القولون، وهذا يعني أن الذين يتناولون التمور يومياً يحمون أنفسهم من خطر الإصابة بسرطان القولون، كما أن تناول ثلاث حبات من التمر يومياً يساعد في التخلص من مشكلات عديدة مرتبطة بالحساسية، لأن التمور تخفف العلامات المزعجة للحساسية.
وأخيراً كشف التقرير أن التمور تفيد في التخلص من الوزن الزائد؛ لأنها تحتوي على ألياف غذائية، فإنها تجعل الإنسان يشعر بالشبع لفترة طويلة. إضافة لهذا، تحتوي التمور على مضادات الأكسدة مثل الفينولات والكاروتينات والأنثوسيانين، التي بفضلها يتمكن الجسم من التخلص من السموم وتسريع عملية التمثيل الغذائي.
مختصون يحذرون من وضع بعض الأطعمة في الثلاجة
حذر مختصون من وضع بعض الأطعمة داخل الثلاجة تجنباً لارتفاع درجات الحرارة، لافتين إلى أن تجميد تلك الأطعمة يقلل من نكهتها أو يغير من نسيجها.
وأوضح المختصون وفقاً لموقع ” Health & Huma”، أن تلك الأطعمة تشمل البطاطسالتي تحتاج إلى التخزين في بيئة مظلمة وباردة كما أن حفظها في البراد يؤدي إلى تجمدها، وكذلك البصل الذي يتعرض للتلف بسرعة أكبر في البراد منه على رف المطبخ.
وشملت الأطعمة كذلك الثوم الذي يفقد نكهته عند تخزينه في البراد، والبطيخوالشمام والعسل الذي يتبلور عند حفظه في البراد، بالإضافة إلى الخبز والمكسراتوالقهوة والطماطم والتفاح والأفوكادو والتوت وفواكه أحادية النوى، وهو الاسم الذى يُطلق على البرقوق والخوخ والنكتارين والمشمش.
“إصفرار العين” جرس إنذار لأمراض خطيرة
كشفت خدمة الصحة الوطنية بالمملكة المتحدة عن أسباب تغير لون “بياض العين” وتحوله إلى لون مائل للصفرة وأن حدوث ذلك هو إشارة إلى مرض خطير لابد من التحقق منه ومراجعة الطبيب فورا .
وأرجعت السبب في هذا الإصفرار إنه يعني إصابة الشخص بمرض في الكبد أو وجود حصى في المرارة والتهاب البنكرياس أو التهاب الكبد وأمراض الخلايا المنجلية .
ويسمى هذا الاصفرار طبيا ب “اليرقان” وهو اصفرار الجلد وأغشية الملتحمة فوق الصلبة (بياض العين) والأغشية المخاطية الأخرى والتي تحدث نتيجة ارتفاع البيليروبين في الدم .
وهو مرض شائع بين الأطفال حديثي الولادة وتظهر علاماته خلال 72 ساعة من وقت الولادة .