التلفاز يضر بالأطفال.. حتى عندما لا يتابعونه

التلفاز يضر بالأطفال..
حتى عندما لا يتابعونه

قام باحثون خلال دراسة ٍبمراقبة 50 طفلاً تتراوح أعمارُهم بين سنة وثلاث سنوات لمدة ساعة، جعلوهم يلعبون في غرفة صغيرة فيها أنواع ٌمتعددة من الألعاب، فيما يجلس الأهلُ جانباً وفي نصف الجلسة يتم تشغيلُ التلفاز، وثم عرض حلقة من برنامج لا يفهمه الأطفال، ووجد الباحثون بعد تصوير تصرفات الأطفال، طوال الجلسة، أن انتباه من نظروا إلى التلفاز لبعض الوقت قد تشتت عن اللعب، فقد انخفضت حدة اللعب وتركيزُ الطفل عن اللعبة.
وأكد العلماءُ نفسهم أن الأطفالَ يتعلمون من خلال التواصل، لكن التلفزيون يعيق تطورهم على الرغم من أنه يلهيهُم، وأنه من الأفضل للأهل الانتباه وتأمين وقت هادئ لأطفالهم.
كما أن مجلة الأطباء الألمانية نشرت دراسة أشارت إلى أن التلفاز له تأثيرٌ ضار على مخ الأطفال الصغار، لأن المخ لديهم لا يمكنه معالجة ومتابعة الصور والضوضاء المتلاحقة الصادرة عن الجهاز.
وحذر الخبراء من استماع الأطفال للقراءة من التلفاز بدلا من قراءة الكبار لهم، وأوضحت دراسة أخرى شملت 1000 أسرة لديها أطفال صغار ويتم قراءة مواد لهم من الكبار أنهم يعرفون عدد كلمات أكبر بمقدار ثمانية في المائة عن الأطفال الآخرين، في حين كانت حصيلة عدد الكلمات لدى الأطفال الذين يشاهدون التلفاز أقل بنسبة 20 في المائة.
وقال الباحث أن دراسة أجريت في الولايات المتحدة على أطفال تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثانية عشر، ألقيَ على مسامعهم أخبار باللغة الصينية في حين استمعت مجموعة أخرى من الأطفال لنفس الأخبار من التليفزيون. وتعرف الأطفال في المجموعة الأولى على أصوات اللغة الصينية بعد مرور شهرين في حين لم يتعلم الأطفال الذين استمعوا للتليفزيون شيئا.

اكتشاف علاج لخلايا الدماغ التالفة
الدماغ ذلك العضو الذي خلقه الله وجعله مركزا تنبثق منه الأوامر والأفكار إلى أعضاء الجسد لتحرك ذاك وتوقف هذا عن الحركة.
لكن عندما تتلف خلايا الدماغ بسبب الجلطة أو مانع أخر يعوق سريان الدم إلى المخ، يصبح هذا العضو الحساس معرضا للإصابة بأمراض وانتكاسات قد تتفاقم ليصابَ بسكتة دماغية والتي تعد أكثر المشاكل شيوعا بعد مرض القلب إذ تقتل ما يقدر بنحو خمسة ملايين وسبعمائة ألف شخص في العالم سنويا.
وفي أحدث الاكتشافات لعلماء هولنديين وألمان، أفادت النتائج أن إنزيما هو المسؤول عن موت الخلايا العصبية بعد الإصابة بالسكتة الدماغية مضيفين أن عقارا قيد التجربة قلل كثيرا من التلف الذي يصيب الدماغ لدى الفئران، وربما يقدم الأمل للبشر.
وخلال اختبارات على الفئران وجد العلماء أن عقارا قيد التجربة يعرف باسم VAS2870″” تقوم بتطويره شركة “فاسو فارم” الألمانية للتكنولوجيا الحيوية قلل كثيرا من تلف الدماغ وحافظ على وظائف المخ حتى لو أعطي للمريض بعد ساعات من الإصابة بالسكتة الدماغية.
والأمر الذي تجدر الإشارة إليه أن العلاج الوحيد المتاح حاليا هو عقار يستخدم لإذابة الجلطة ويطلق عليه اسم “منشط بلاس مينو جين” النسيجي ولكن يجب تقديمه للمريض في غضون ثلاث ساعات من الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن لا يحصل عليه سوى خمسة إلى عشرة في المائة من المصابين بالسكتات الدماغية.
وفي دراسة أخرى قام عليها باحثون أمريكيون وأوروبيون، وُجدت علاقة بين المهنة التي يقوم بها الناس ومرض الخرف، فقد قال العلماء في الدراسة التي شملت ستمائة مريض، يبدو أن المرض الخرف يهاجم أقل أجزاء الدماغ استخداماً خلال فترة حياة المريض العملية، مشيرين إلى أن مرض الخرف يصيب جهة دماغية واحدة وليس الاثنتين كما يفعل الزهايمر.
كما تبين للعلماء أن المرضى الذين كانت وظائفهم تعتمد على المهارات الشفهية مثل الأستاذ أو المدير التنفيذي، أصاب الخرف الأنسجة الدماغية في الجانب الأيمن غير المسؤول عن اللغة والمهارات الشفهية، أما الرسامون مثلاً والطيارون فقد أصاب المرض الجزء الأيسر من أدمغتهم.
بارقة أمل في استعادة الصم حاسة السمع لديهم
السمع والبصر واللمس والشم والتذوق، هي الحواس الخمس التي مَنَّ الله على الإنسان بها لتساعده على القيام بنشاطه اليومي وتسهل له حياته.. لكن الذي ابتلي بفقدان إحدى حواسه الخمس، مثل حاسة السمع مثلا، يجد أن حياته باتت أصعب بكثير بعد فقدانه هاته النعمة.
وقد توصل فريق من الباحثين أنه يمكن الاستعانة بالخلايا الجذعية في إنتاج أنسجة متخصصة مسؤولة عن حاسة السمع والتي تصاب بالتلف في حالة الصمم، وجاء في تقرير نشرته دورية (Cell) أن هذه التجربة أجريت بالاستعانة بنوعين من الخلايا الجذعية مما يفتح باب الأمل في علاج حالات الصمم ومشاكل السمع، الباحثون استخدموا نوعين من الخلايا الجذعية، وهما الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا المبرمجة المتعددة الإمكانات، وذلك في محاولة لاستيلاد الخلايا الشَعرية الموجودة في قوقعة الأذن والمسئولة عن تحويل الذبذبات الصوتية إلى إشارات عصيبة في المخ.
فقد أجرى فريق من العلماء تجارب على خلايا جذعية مأخوذة من جنين فأر، والتي تعد الخلايا الرئيسة المسؤولة عن تطور الجنين، إذ يمكن تحويلها في حال وضعها في ظروف جيدة إلى أي خلية أخرى من خلايا الجسم، العلماء بدأوا اكتشاف كيفية أخذ خلية جذع جنينية ودفعها للتكاثر والانقسام، لإنتاج أنواع أخرى من الخلايا في جسم الإنسان.
وقد استخرج هذين النوعين من الخلايا من حيوانات التجارب في حين تتمثل الخطوة التالية في محاولة الاستعانة بالخلايا الجذعية البشرية.

أنواع التسمم التي قد تحدث مع الأطفال
التسمم يأتي نتيجة شرب مواد التنظيف أو تناول الأدوية بجرعات زائدة أو المبيدات الحشرية. وفي بعض الأحيان نتيجة تناول وجبات محضرة خارج المنزل أو بسبب سوء تخزين بعض الأطعمة في المنزل
الوقاية من التسمم:
أولا: لا تتناول أي دواء في وجود الطفل وهو ينظر إليك ويسجل ما يرى داخل ذاكرته الصغيرة.
ثانيا: عدم إعطاء الطفل الدواء على أنه نوع من الحلوى حتى لا يقبل الطفل على تناوله إذا صادف وجوده في متناول يده.
ثالثا: وضع الأدوية في علب لا يمكن فتحها بواسطة الأطفال بالإضافة إلى إبعادها عن متناولهم.
وبالنسبة لمواد التنظيف:
أولا: وضع جميع المستحضرات المنزلية بعيداً عن متناول يد الأطفال.
ثانيا: عدم تخزين المواد السامة في مكان تحفظ فيه مواد الطعام.
ثالثا: توعية جميع أفراد الأسرة بخطورة الأدوية والمواد الكيميائية الموجودة بالمنزل.
رابعا: عدم دخول المناطق المرشوشة بالمبيدات إلا بعد مدة زمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *