صحة

آلام في مفاصل متطوعين
توقف اختبارات عقار إيبولا

أوقفت سويسرا الاختبارات السريرية للقاح ضد حمى “إيبولا”، بعد ظهور آثار جانبية للعقار، عبارة عن آلام في المفاصل لدى الخاضعين لهذه الاختبارات، حيث شعر 4 أشخاص من المتطوعين بآلام في مفاصل الأطراف العليا والسفلى، مما تسبب في وقف الاختبارات لهذا اللقاح التي تجري في مستشفى جامعة جنيف.
ويقول ممثل المستشفى “جميع الخاضعين للاختبار بحالة صحية جيدة، وهم تحت رقابة ومتابعة طبية دائمة، وتم إيقاف الاختبارات على العقار إلى حين تشخيص سبب هذه الآلام”.
علماء يبتكرون مكوناً غذائياً
يعطي إحساساً بالشبع

طور علماء بريطانيون مكونا غذائيا يحدث إحساسا بالشبع، وأكدوا أن الاختبارات الأولية على أشخاص يعانون من زيادة الوزن أثبتت أنه نجح في مساعدتهم على وقف الزيادة في أوزانهم.
وطوّر هذا المكون باحثون في “امبيريال كوليدج” في لندن و”جامعة غلاسغو”، وهو يحتوي على الـ”بروبيونات”، وهي مادة طبيعية تحفز القناة الهضمية على ضخ هرمونات تؤثر في المخ وتقلل الشعور بالجوع.
ويفرز الجسم الـ”بروبيونات” بشكل طبيعي حين تخمر الميكروبات الموجودة في القناة الهضمية الألياف الغذائية، لكن المكون الجديد “إنولين-بروبيونات إستر” (آي بي إي) يؤدي إلى إفراز كمية من الـ”بروبيونات” أكبر مما يفرزها جسم الإنسان خلال تناوله وجبة طعام معتادة.
وفي هذا السياق، قال جاري فروست من إدارة الدواء في “امبيريال كوليدج” الذي أشرف على الدراسة: “جزيئات مثل البروبيونات تحفز إطلاق هرمونات الهضم التي تسيطر على الشهية، لكنك تحتاج إلى أن تتناول كميات هائلة من الألياف حتى تحقق تأثيرا قويا”.
واستطرد: “أردنا أن نتوصل إلى طريقة فعالة أكثر لتوصيل البروبيونات إلى القناة الهضمية”.
وفي دراسة نشرت في دورية “جات”، أعطى فريق فروست لـ20 متطوعا مكوّن “آي بي إي” أو مادة “إنولين”، وهي من الألياف الغذائية، ثم سمحوا لهم بأن يأكلوا الكميات التي يشتهونها من الطعام.
وخلص الباحثون إلى أن من تناولوا مكوّن “آي بي إي” أكلوا بنسبة تقل 14% في المتوسط عن الباقين، كما ارتفعت لديهم تركيزات الهرمونات في الدم التي تقلل الشعور بالجوع.
الإفراط في السكريات
أسوأ من الملح برفع معدل ضغط الدم

حذرت دراسة أميركية حديثة من الدور السلبي المتزايد للإفراط في تناول السكريات أكثر من الصوديوم في زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع الذي يعد أحد العوامل المساهمة في زيادة أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي الأول وراء الوفيات المبكرة في العالم المتقدم، ليصبح ضغط الدم المرتفع هو أهم عوامل الخطر في هذا الصدد.
وشددت على أن السيطرة على ضغط الدم المرتفع من خلال مبادرات الصحة العامة، واتباع نظم غذائية صحية معتمدة على كميات الصوديوم القليلة، كلها عوامل ستسهم بصورة مباشرة في خفض معدل ضغط الدم المرتفع بين الأميركيين.
والدراسة تؤكد أن الفوائد المتحصل عليها لخفض معدلات استهلاك الصوديوم لا تزال قابلة للنقاش، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن خفض ضغط الدم المرتفع عن طريق تقييد استهلاك الملح حقق نتائج ضئيلة.
وتكشف البيانات الحديثة التي شملت أكثر من 100 ألف مريض ضغط، عن أن تراجع تناول الصوديوم بواقع بين 3 إلى 6 غرامات يوميا، مرتبط بخفض خطر الموت وأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة مع مستويات أعلى من استهلاك الصوديوم.
وتُعد الأطعمة واللحوم المصنعة من أهم المصادر الرئيسية للصوديوم، فضلا عن أن السكريات والكربوهيدرات تعملان على زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع.
خبراء ينصحون باستخدام
الرضاعات الزجاجية بدلاً من البلاستيكية

كشفت دراسة حديثة عن وجود علاقة بين مادة كيميائية أساسية في صناعة الأدوات البلاستيكية وإصابة الأطفال بالربو.
وتوصل الباحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية إلى هذا الاستنتاج بعد فحص حوالي 600 حامل، بقياس مستويات مركب “بيسفينول A” في بولهن، ثم سجلوا مستوياتها لدى أطفالهن وهم في أعمار الثالثة والخامسة والسابعة والاثني عشر عاما، وشمل الفحص جهازهم التنفسي أيضا.
وتبيّن أن تعرض الأطفال الصغار لمادة “بيسفينول A” الكيميائية ترفع نسبة إصابتهم بالربو.
وأفاد العلماء أيضا أن 90% من الأطفال في عمر الثالثة وُجدت في أجسامهم مستويات واضحة من “بيسفينول A”، وكلما ارتفعت المستويات ازدادت احتمالات إصابتهم بالربو.
ومادة “بيسفينول A” الكيميائية تستخدم بشكل كبير في تصنيع المواد البلاستيكية والأغلفة البلاستيكية المبطنة لأوعية الأطعمة، وكذلك علب المشروبات، وعادة ما تتسرب المادة إلى الطعام والشراب الموجود فيها.
كما أن “البيسفينول A” يستخدم في تقوية المواد البلاستيكية، ومنع تلوث الأطعمة بالبكتيريا، ولها قدرة أيضا في منع صدأ علب المشروبات.
هذا وقد تعددت مخاطر هذه المادة البلاستيكية، خصوصا مع تزايد استخدام المواد البلاستيكية في الحياة اليومية، فمضاعفات “بيسفينول A” قد تصل إلى حدوث مشاكل في القلب والسكري من النوع الثاني وسرطان الثدي.
وينصح الخبراء بعدم استخدام الرضاعات البلاستيكية للأطفال، واعتماد النوع البلاستيكي منها الخالي من مادة “بيسفينول “A، أو استخدام الرضاعات الزجاجية.
اكتشاف جديد لعلاج العمى باستخدام الجينات
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن اكتشاف علاج جديد للعمى، حيث أشرف فريق من علماء جامعة بنسلفانيا الأميركية على أبحاث تستخدم الجينات لاستعادة القدرة على الرؤية مجدداً، وتمت تجربة هذه الأبحاث على الفئران والكلاب، ومن المنتظر أن يتم تجريبها على الإنسان قريباً.
وأكدت النتائج أن الكلاب والفئران التي كانت مصابة بالعمى استطاعت أن ترى الأضواء الساطعة بعد الخضوع للعملية المبتكرة.
“السم الأبيض” عدو الصحة!
حذّر مختصون من تأثير تناول كميات كبيرة من السكر أو “السم الأبيض” كما يسمونه على الصحة، فحين يتناول الإنسان ما يزيد على حاجة جسمه من السكر يتحول في الكبد إلى دهون ويخزن في الجسم، مما يسبب الإصابة بأمراض عدة منها السكري، وأمراض القلب والكبد.
ولفت المختصون بأنه يطيل من عمر الأطعمة، فضلاً عن أنه يجعل الطعم أفضل، ويربط المستهلك بالسلعة.
من جهتها نصحت جمعية القلب الأميركية بالحد من السكريات المضافة التي قدرتها بست ملاعق صغيرة للمرأة ما يعادل 25 غراماً، وتسعة للرجل ما يعادل 37 غراماً.
كما يُنصح بقراءة متمعنة لوصفات المنتجات، فعلبة مشروبات غازية صغيرة مثلاً تحوي على 39 غراماً من السكر، وثلاث قطع من حلوى الكوكيز تحتوي على 11 غراماً.
وتتفاوت كمية السكر في الفواكه، إذ أن 147 غراما من الفراولة تحتوي على سبعة غرامات من السكر، فيما تحتوي 150 غراما من البطاطا الحلوة على ثمانية غرامات، وتحتوي 112 غراماً من الأناناس على تسعة غرامات. كذلك تحتوي حبتا خوخ وموز بالتتابع على 15 غراماً و17 غراماً، فيما تتضمن 126 غراما من العنب الأحمر على عشرين غراماً من السكر، والتفاحة والبرتقالة على 24 غراماً للواحدة.
ودعا المختصون إلى استبعاد المنتجات التي تزن 100 غرام، وتحتوي على 15 غراماً من السكر، فضلاً عن استبعاد إضافة السكر في المشروبات كالقهوة والشاي، واستبدال المشروبات الغازية بالمياه، وتناول الفواكه الطازجة عوضاً عن المعلبة، وينصح خبراء بإضافة الفواكه كالموز والكرز والفراولة على بعض المأكولات بدلاً من السكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *