صحة

فقر الدمّ… يسبّب السرطان والنقرس
الأنيميا أو فقر ونقص الدم هو مرض السيدات، غير أنه يصيب الرجال أيضاً، وتعود أولى أسبابه إلى النقص في التغذية الصحيحة.
فقر الدم يعرّض صاحبه إلى الكثير من الأمراض الصحيّة على المدى البعيد أولها الدوخة وعدم القدرة على التركيز الجيّد خصوصاً عند الصغار والشبّان.
كما أنه قد يتسبب بنقص مادة الأوكسيجين في الجسم، وفي حالات أخرى يسبّب النزيف الحاد.
هناك عدة علامات لفقر الدم، منها شحوب البشرة والشعور بضيق التنفس، بجانب الدوخة وبرود اليدين والقدمين الدائمة.
والشعور المستمرّ بالصداع، وفقر الدم قد يحدث بسبب نقص الحديد، مما يؤدّي لقلّة إنتاج الهيموغلوبين، مما يؤثر على الشخص بشدّة وعلى وتيرة حياته اليوميّة.
وفقر الدمّ قد ينجم عن نقص الفيتامينات وبعض المعادن التي يحتاجها الجسم كالحديد والفوليك، بجانب الفيتامينات الأخرى التي تؤثّر على نشاط وحيوية الجسم.
السرطان والنقرس من الأمراض التي قد يسبّبها فقر الدمّ.
ولا بدّ من إمداد الجسم بما يحتاجه من كميات الحديد لوقايته من فقر الدم الذي يسبّب عدداً من المشاكل الصحية الضارّة له.
الحليب لا يحمي من هشاشة العظام
نسبة كبيرة من الناس تعتقد أنّ الحليب قد يساعد على مكافحة هشاشة العظام، ولكن أثبتت دراسة أجرتها جامعة هارفورد البريطانية مؤخراً أنّ الحليب لا يساعد في مكافحة هشاشة العظام، ولا يحمي من الكسور وهذا ما أثار الجدل.
حيث قام الباحثون بدراسة تردد كسور الورك لدى 96 ألف شخص (بلغ عدد النساء 61 ألفًا، بينما وصل عدد الرجال إلى 35 ألفاً) لمدّة 22 سنة، لمعرفة ما إذا ما كان استهلاكهم للحليب أثناء عمر المراهقة يحميهم من خطر التعرّض للكسور في عمر متقدم، ولكن المفاجأة كانت في النتيجة التي حصل عليها الأطّباء،حيث تبين أنه ليس ثمة علاقة تربط بين تناول عدد كبير من أكواب الحليب وبين الكسور التي كانت تصيب الأشخاص الذين خضعوا للتجربة! بل تبين أن شرب كوب إضافي من الحليب في سنّ المراهقة، يجعل المرء معرّضًا لكسور الورك بنسبة %9.
وبعد هذه الدراسة بدأ كل من دكتور الأطفال “David Ludwig” واختصاصي الصحة الدكتور””Walter Willett، بتوجيه مرضاهم إلى أطعمة أخرى تعتبر منجمًا للكالسيوم مثل: الصويا والملفوف والسردين والفاصولياء البيضاء، ويؤكدان أنّ مستوى (هشاشة العظام) يكون متدنيّاً جداً في البلدان التي لا تتناول الكثير من الحليب ومنتجاته. من جهة أخرى أكد الأطباء أنك إذا أردت أن تحمي نفسك من هشاشة العظام، عليك أن تمارس الريّاضة إلى جانب تناول الخضراوات والفواكه بانتظام، حيث إنّ الرياضة تقوّي العظام.
شكوك حول وقاية فيتامين (د) من أمراض القلب والسرطان
ألقى باحثون شكوكاً على الاعتقاد السائد بأن مكملات فيتامين (د) يمكن أن تقي الإنسان من الإصابة بأمراض مثل السرطان والبول السكري وأمراض القلب، قائلين إن نقص الفيتامين ربما يكون نتيجة وليس سببا لتلك الأمراض.
وقد يكون للنتائج التي توصل إليها الباحثون مغزى لملايين الأشخاص الذين يتناولون أقراص فيتامين (د) وغيرها من المكملات الغذائية، للوقاية من الأمراض حيث ينفق الأمريكيون نحو 600 مليون دولار سنويا على هذه المكملات وحدها.
وينتج الجسم فيتامين (د) -الذي يعرف باسم “فيتامين أشعة الشمس”- عندما يتعرض الجلد لضوء الشمس ويوجد في أطعمة مثل زيت كبد الحوت والبيض والأسماك الدهنية.
ومن المعروف أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم ويقوي العظام، وتربط بعض الدراسات بين انخفاض فيتامين (د) وزيادة مخاطر الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
وبحسب الباحثين، في المعهد الدولي لأبحاث الوقاية من الأمراض بفرنسا، ليس واضحا ما إذا كانت هناك علاقة متلازمة بين انخفاض فيتامين (د) والإصابة بهذه الأمراض، ولذا أجريت تجارب متنوعة لاختبار مدى تأثير مكملات الفيتامين في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض.
أعراض نوبات القلب تبدأ بالظهور قبل شهر من حدوثها
على الرغم من أن أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الأول للوفيات على مستوى العالم وبالرغم من حملات التوعية المستمرة عنها، إلا أن هناك علامات مهمة تدل على الإصابة بنوبة قلبية ويجهلها الكثيرون.
جمعية أمراض القلب الأميركية قامت بإجراء دراسة تضمنت 600 شخص وتناولت فيها عوارض نوبات القلب وأوقات حدوثها، حيث تبين أن أغلبهم شعروا بأعراض حصلت قبل حدوث نوبة القلب ولكنهم تجاهلوها.
فـ 50% من المشاركين شعروا بألم في الصدر ما يجعله أكثر العوارض شيوعاً، بينما اشتكى حوالي 15% من ضيق في النفس، و4% شعروا بالغثيان والدوار وخفقان في القلب.
وتبين في نتائج الدراسة أن هذه الأعراض تبدأ بالظهور قبل شهر من حصول النوبة، لذلك ينصح الأطباء بأن يتوجه المريض إلى المستشفى فور شعوره بأي من عوارض نوبات القلب
زيت الذرة أكثر خفضاً للكولسترول من زيت الزيتون
أكّدت دراسة حديثة على فوائد كلٍّ من زيت الذرة وزيت الزيتون في التقليل من معدّلات الكولسترول في الدم والوقاية من الأمراض القلبية والوعائية، لكنها لاحظت تفوّقاً لزيت الذرة على نظيره في قدرته على التأثير في معدلات الكولسترول.
ووجدت الدراسة أنّ استخدام زيت الذرة في الطعام بكميّات مناسبة يقلّل نسبة الكولسترول السيئ في الدم بنسبة تفوق الـ 10%، في حين أنّ استخدام زيت الزيتون في ذات الأطعمة يقلل نسبة الكولسترول السيئ بحوالي 3%، وذلك بحسب النتائج التي حصل عليها العلماء من تجارب أجروها على أكثر من خمسين شخصا.
وتدعم هذه النتائج الدراسات السابقة التي تؤكّد على فوائد الزيوت النباتية بسبب احتوائها على دهون غير مشبعة تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية والوعائية، إذ تنصح أغلب الدراسات الحديثة بأن يحصل الإنسان على أكثر من 15% من سعرات الحرارية في مأكولاته اليومية من الزيوت النباتيّة، في حين تؤكد هذه الدراسات على ضرورة التقليل من سعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان من الدهون المشبعة المشتقة من الحيوانات بحيث لا تتجاوز الـ7% من السعرات الحرارية.
ويشرح “كيفن مكي” مؤلّف الدراسة أسباب تفوّق زيت الذرة على زيت الزيتون بقوله: (يعود جزء من الفضل في ذلك إلى احتواء زيت الذرة على كميّات كبيرة من المضادات الطبيعية للكولسترول والمسمّاة علمياً الستيرول النباتي، وهو ما يجعل له فوائد كبيرة فيما يخص صحّة القلب)، وتؤكّد دراسات سابقة أنّ نسبة هذه المضادات الطبيعية في زيت الذرة تفوق نسبتها في زيت الزيتون بأربعة أضعاف تقريباً.
الكاجو يمنع السرطانات ويبعد الجلطات
هل تعلم أن الكاجو غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة؟ وبالتالي فهو قادر على حماية الجسم من بعض الأمراض وعلاج البعض الآخر.
فالكاجو حل لمرض القرحات المعدية والمعوية، ينشط الأعصاب والدماغ، مضاد للأكسدة ويمنع السرطانات والجلطات وسكتات الدماغ، ناهيكم عن أنه منشط للطاقة لاحتوائه على الزنك، ويكافح ضعف الدم الناتج عن نقص الحديد، ويمنح الطاقة ويساعد على نمو العظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *