صحة

ألمانيا تدرس حبس الدواجن بعد تفشي إنفلونزا الطيور

قال وزير الزراعة الألماني كريستيان شميت إن بلاده تدرس توجيه أصحاب مزارع الدواجن
للإبقاء على الطيور في أماكن مغلقة بعد انتشار مرض إنفلونزا الطيور في البلاد.

وأعلنت ألمانيا وسويسرا عن ظهور جديد لسلالة قوية من فيروس إنفلونزا الطيور ، في إعلان هو الأحدث ضمن سلسلة حالات في أجزاء مختلفة من أوروبا.

وقال شميت قبيل اجتماع في بروكسل إن ألمانيا ستتشاور مع دول منها هولندا وبولندا والدانمارك بشأن إجراءات محتملة، مضيفا أن ألمانيا قد تمضي قدما بمفردها فيما يتعلق بوضع الدواجن في أماكن مغلقة إذا استمر المرض في الانتشار.

ويعتقد أن الطيور البرية هي مصدر انتشار الفيروس في الوقت الحالي.

فيتامين “د” قد يحسن فرص الشفاء من سرطان الثدي

أظهرت دراسة جديدة أن ارتفاع مستويات فيتامين “د” في الدم قد يحسن فرص شفاء مريضات سرطان الثدي، كما أنه قد يجعل الأورام أقل خطورة على الحياة.

وقال المعد الرئيسي للدراسة سونج ياو من معهد روزويل بارك كانسر في بفلو في نيويورك “بشكل عام رصدنا انخفاضا بنسبة 30% في حالات الوفاة مرتبطا بمستويات فيتامين “د” وقت التشخيص”.

واستخدم الباحثون بيانات من دراسة جارية على نساء كاليفورنيا بدأت عام 2006. وتدرج فيها النساء عادة بعد شهرين من تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي. ويبلغ متوسط سن المشاركات 59 عاما. وجرى تقييم حالاتهن فور انضمامهن للدراسة وبشكل دوري بعد ذلك.

ووجد الباحثون أن المستويات المنخفضة للفيتامين ارتبطت بحالات السرطان المتقدمة.

وبعد نحو سبع سنوات من المتابعة توفيت نحو مائة من السيدات من المجموعة ذات المستويات المنخفضة لفيتامين “د” في الدم بالمقارنة مع 76 في المجموعة ذات أعلى مستوى للفيتامين.

ومع ذلك فإن الدراسة لا يمكنها أن تجزم بأن زيادة مستويات هذا الفيتامين في الدم يمكن أن تحسن نتائج العلاج للمصابات بسرطان الثدي.

معدلات إصابة النساء بفيروس زيكا أعلى من الرجال

قال باحثون إن النساء البالغات أكثر عرضة للإصابة بفيروس زيكا من الرجال.

وقيّم الباحثون في دراسة نشرت في التقرير الأسبوعي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أكثرَ من 29 ألف حالة أكدتها تحاليل معملية منذ بدء تفشي الفيروس في بوتوريكو في نوفمبر 2015.

وقال معدو الدراسة إن البيانات تظهر أن 62% من الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس هي لنساء. وتتوافق النتائج مع ملاحظات مماثلة تم التوصل إليها في البرازيل والسلفادور.

40% من إصابات السرطان بأميركا سببها التدخين

أظهرت دراسة فيدرالية أميركية حديثة أن ما يقرب من 40% من أمراض السرطان المشخصة في الولايات المتحدة مرتبطة بالتدخين.

ويسجل استهلاك السجائر في هذا البلد تراجعاً ملحوظاً لدى البالغين منذ عقود غير أنه لا يزال يمثل السبب الأول للإصابات السرطانية التي يمكن تفاديها، وفق هذا التقرير الصادر عن المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).

ومن 2009 إلى 2013، تم تشخيص إصابة نحو 660 ألف شخص في الولايات المتحدة بالسرطان سنوياً، بحسب هذه الدراسة التي تظهر أيضاً أن 343 ألف وفاة نجمت عن ورم سرطاني مرتبط بالتدخين خلال هذه الفترة.

وأوضح مدير مراكز “سي دي سي” توم فريدن، أن “إحصاءاتنا تشير إلى وجود أكثر من 36 مليون مدخن حالياً في الولايات المتحدة”.

وقال فريدن: “للأسف، ما يقرب من نصف هؤلاء يواجهون خطر الوفاة المبكرة جراء أمراض متصلة بالتبغ، بينها ستة ملايين وفاة جراء مرض سرطاني إذا لم يتم تطبيق البرامج الفيدرالية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *