صحة

الطماطم تقلل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين
أفاد باحثون من جامعة كوماموتو اليابانية، بأن تناول الطماطم يساعد في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين، وذلك لإحتوائها على مركب يمنع تجمع “الكوليسترول” في شرايين الدم.
وأوضح الباحثون أن المركب الموجود في الطماطم يسمى “ايسكيلواسايد”، وذلك من خلال الدراسة التي أجروها على الفئران ليكتشفوا أن “الايسكيلواسايد” خفف من مستويات الشحوم والكولسترول في دماء الفئران دون تغير أوزانها، ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على “اللايكوبين والكاروتين” المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة للتأكسد.
ويسعى فريق البحث للتأكد فيما إذا كان هذا المركب يعمل بالطريقة ذاتها في جسم الإنسان.

عصير مستخرج من البطاطس لعلاج الحموضة وقرحة المعدة
أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن العصير المستخرج من البطاطس يمكن أن يعالج قرحة المعدة.
وجاءت فكرة البحث لأحد علماء جامعة مانشستر الذي تناول وجبات تحتوي على البطاطس فقط في أحد الأيام.
وقد أدت هذه التجربة لاكتشاف جزء رئيسي يمكن أن يساعد في علاج بل والوقاية من البكتيريا التي تعيش في المعدة وتتسبب في القرح المعدية والحموضة، ولا تستطيع هذه البكتيريا تطوير مقاومة لعصير البطاطس.
يُذكر أن العلماء أجروا الاختبار على مختلف أنواع البطاطس وتوصلوا إلى نفس النتيجة.
وقال إيان روبرتز، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بكلية علوم الحياة، الذي عمل على هذا الكشف: “عندما سمعت عن فكرة استخدام البطاطس لعلاج قرح المعدة تشككت بعض الشيء ولكن لم أندهش، فالكثير من المنتجات النباتية تحتوي على مكونات شيقة ومفيدة وما علينا إلا أن نكتشفها”.
وأضاف: “عصير البطاطس هذا يمكن أن يمثل إجراء وقائيا لإيقاف القرح المعدية عند بدء ظهورها”.
ويأمل فريق الباحثين أن يتحول المكون المستخرج من عصير البطاطس إلى منتج يتم تناوله كمكمل غذائي يومي.

دراسة: الحليب يقلل الجوع بـ 9 في المائة
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن شرب الحليب يقلل الجوع بفضل المواد البروتينية والبيو أكتيفية التي تحتويها هذه المادة.
ونقلت مجلة (سيانس إي أفونير) الفرنسية٬ عن الدراسة نفسها تأكيدها٬ أن الحليب هو الشراب الوحيد الذي يساهم في تقليل الشعور بالجوع بنسبة 9 في المائة٬ وذلك بسبب ما يحتوي عليه من مواد بروتينية وبيوأكتيفية تساعد على إحساس الإنسان بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن أفضل الأنظمة الغذائية التي تساهم في فقدان الوزن٬ هي تلك القائمة على تناول البروتين بشرط أن يتم تحت رقابة الطبيب.

البطيخ علاج فعّال لوقف النزيف الدموي
أكد الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومي للقلب، أن المركبات الطبيعية الموجودة بالبطيخ تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع، كما يمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
كما أكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث لصحيفة “كابسولات”، أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم، خصوصاً في أيام الصيف الحارة.
وأشار الباحثون إلى أن البطيخ يحتوي على 92% من وزنه ماء، كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية، بينما تصل نسبة السكريات فيه إلى 8%، حسب نوعه وموسمه، إضافة إلى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامينات (A) و.(C)
ولفتوا إلى أن قيمته الغذائية بسيطة مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة، المتمثلة في تخفيف حالات الإمساك والتهابات الجلد، كما يساعد على إدرار البول، وتنقية الدم، وعلاج أمراض الكلى والنقرس والبواسير.
ويحتوي البطيخ أيضاً على نسبة قليلة جداً من السعرات الحرارية، ويمكن بالتالي تناوله بكميات كبيرة للشعور بالشبع دون خوف من زيادة الوزن.

الماء يخفّف من أوجاع الرأس ويحسن حياة المرضى
ذكر باحثون بجامعة “ماستريخت” الهولندية أن الإكثار من شرب الماء من شأنه أن يخفف من أوجاع الرأس والأمراض الشقيقة، وبالتالي يقلص الحاجة لتناول المسكنات.
وأضاف الباحثون أن التناول المنتظم للماء يمكن أن يخفّف من حدة أوجاع الرأس، حيث ينصح بترك الأدوية المسكنة والتحول إلى استهلاك الماء بدلاً من ذلك.
ولاحظ الباحثون أن شرب قرابة 7 أكواب من الماء في اليوم كاف للتخفيف من الألم وتحسين نوعية حياة المرضى الذين يعانون عادة من أوجاع الرأس.
وراقب الباحثون أكثر من 100 مريض يعانون بشكل متكرر من أوجاع الرأس الحادة أو الخفيفة وأعطوهم التوجيهات للتخفيف من الشعور بالانزعاج.
بما في ذلك خفض الإجهاد النفسي وتحسين النوم، وتفادي تناول الكافيين، وطلب من نصف المشاركين شرب 1.5 لتراً من الماء في اليوم على مدى 3 أشهر.
وبعدها ملأ المرضى استمارات من الأسئلة، أظهرت أن الذين شربوا المزيد من الماء سجلوا علامات أعلى.

نكهات بعض الأطعمة تحسن المزاج
كشف باحثون أمريكيون عن وجود مكونات مشتركة بين بعض المهدئات ونكهات الأطعمة التي تساعد في تحسين المزاج لدى الأشخاص.
ونقل موقع “هلث داي نيوز” الأمريكي عن كاتبة الدراسة كارينا مارتنيز قولها “ازدادت معدلات الكآبة في مجتمعاتنا، وتكون مضادات الاكتئاب فعالة لدى 50% أو 60% من المرضى”، مشيرة إلى أن ذلك يفترض الحاجة إلى استراتيجيات خلاقة وجديدة.
وشددت على أن هذه الدراسة تهتم بالدرجة الأولى بالنكهات التي تساعد في تحسين المزاج لدى الأشخاص الطبيعيين والسليمين، خلال فترة إحباطهم التي لا تمتّ بأي صلة للاكتئاب السريري.
وقامت مارتنيز مايورغا وفريقها من الباحثين، بالتعاون مع شركة روبرتو فلايفرز التي تصنع مركبات النكهات، باستخدام المعلوماتية الكيميائية، وهي استخدام تقنيات الحاسوب والمعلوماتية وتطبيقاتها على مجموعة من المشاكل في مجال الكيمياء لدى أكثر من 1700 مكون من نكهات الأطعمة.
وركزت الدراسة على إيجاد وجه شبه بين مكونات النكهات ومضادات الاكتئاب، والعقاقير المعتمدة.
وحسب ما ذكرت صحيفة “كابسولات” لم تعلن مارتنيز مايورغا عن أسماء المكونات أو النكهات، نظراً إلى أن الدراسة لا تزال جارية، غير أنها استنتجت أن بعض هذه النكهات لديها مكونات شبيهة بالمكونات الموجودة في عقار حمض فالبرويك.
ولفتت الباحثة إلى أن هذا العقار يساعد في علاج نوبات الصرع، وأعراض الهلع المرتبطة باضطراب ثنائي القطب.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين بعض نكهات الأطعمة وتحسين الذاكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *