صحة

الفول السوداني والكاجو والجوز البرازيلي مقوية للقلب
سبب إيجابي آخر لتناول المكسرات، فبالإضافة لطعمها اللذيذ أظهر بحث أميركي صيني مشترك أن تناول الفول السوداني والكاجو والجوز البرازيلي يخفض فرص الإصابة بمشاكل في القلب كانت تهدد الحياة بواقع الثلث.
والبحث الجديد الذي أعده علماء من الولايات المتحدة والصين، خلص إلى أن تناول حصة واحدة من الفول السوداني والكاجو والجوز البرازيلي في اليوم تقلل فرص الإصابة بمشاكل القلب بنسبة 17%، كما تخفض عدد الوفيات من جميع الأسباب بحوالي 30%. فالمكسرات تحتوي على مزيج غني من الأحماض الذهنية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى، وتعمل معا على تخفيض الكولسترول وتقليل الالتهابات في الجسم.
أحدث الدراسات تسلط الضوء على الفوائد الصحية الكبيرة للمكسرات إذا كانت جزءا من النظام الغذائي اليومي.
وفي دراسة إسبانية أميركية سابقة، أفادت بأن تناول الأشخاص الذين هم عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني للمكسرات يساعد على تقليل تطور المرض.
حيث إنهم لا يشعرون بالجوع كثيرا وسجل لديهم انخفاض في مستويات السكر في الدم بعد الأكل، دون أي زيادة في الوزن.
الموز الأخضر.. الفاكهة الأفضل لإنقاص الوزن
بعد دراسات متعمقة استمرت 15 عاماً، اكتشف أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة جون مورز بليفربول، رودني بيلتون، حقائق مذهلة عما يجب تناوله من الأطعمة، وما يجب الابتعاد عنه للحصول على قوام رشيق وصحة أفضل.
وعلى رأس قائمة الأطعمة التي ينصح بتناولها لإنقاص الوزن الموز الأخضر، لاحتوائه على قدر كافٍ من النشا المقاوم الغني بالألياف القابلة للذوبان في الجسم.
فنشا الموز لا نظير له في الفواكه الأخرى، إذ ينفرد بكونه لا يتم تخزينه في الجسم، فتناول الكثير منه لا يؤدي إلى أي زيادة في الوزن، كما أنه لا يضر مرضى السكري، لأنه لا يتسبب في ارتفاع معدل السكر بالدم مطلقاً.
كما يساعد تناول الموز الأخضر على إنقاص الوزن، حيث يحفز إفراز هرمون الجلوكاغون الذي يساعد على حرق الذهون.
وشدد بيلتون، في دراسته التي نشرت جزءا من نتائجها صحيفة “ديلي ميل”، على أن ثمار الموز تكون أكثر فائدة وفاعلية عند تناولها وهي غير مكتملة النضج تماماً.
يذكر أن المنظمة الرسمية لعلوم الجسم في أستراليا كانت قد أوصت بتناول 20 غراما من النشا المقاوم في اليوم للتمتع بصحة أفضل.
ومن بين الأطعمة التي أوصت الدراسة الحديثة بتناولها أيضاً الخضراوات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف.
كما لفتت الدراسة إلى أن تناول 8 إلى 10 كؤوس من الماء يقلل من آلام الظهر التي يعاني منها 75% من الناس حول العالم.
أطعمة يجب الابتعاد عنها
وفي سبيل الحصول على قوام صحي ورشيق، لا يجب فقط الابتعاد عن السكريات والمشروبات الغازية والعصائر، وإنما أيضاً يجب الانتباه لطرق إعداد الوجبات الغذائية بطريقة صحية.
فعلى سبيل المثال: غلي البطاطا في الماء وهرسها يجعلها تفرج 25% من السكر الموجود داخلها على عكس تقطيعها والخلاصة هي أن غلي الثمار الغنية بالكربوهيدرات وهرسها يجعلها غير صحية، أما تناولها كاملة أو مقطعة لشرائح فقط يعد الأفضل.
ومن بين أساليب الطهي التي يجب الحذر من مخاطرها هو القلي بزيت الزيتون، حيث ثبت أن الإفراط في تسخينه يجعله ينتج مواد سامة ضارة بالصحة.
وينصح بإضافة زيت الزيتون للسلطات فقط وعدم استخدامه في الطهي.
كما شدد بيلتون في دراسته على ضرورة فهم كيفية التخلص من الجوع على نحو فعال عن طريق تعديل النظام الغذائي والسماح بوقت أطول للهضم.
انتبه.. الحلوى قد تفقدك الذاكرة
خلص علماء ألمان إلى أن تناول كميات كبيرة من السكريات قد يتسبب في تدمير خلايا المخ مما يقلل نسبة تركيز الإنسان بشكل ملحوظ ويجعله عرضة للإصابة بفقدان الذاكرة و”الخرف”.
ورغم أن دراسات سابقة أثبتت فاعلية تناول الأطعمة السكرية في محاربة السمنة، إلا أن الدراسة الحديثة التي أجراها فريق من جامعة شارتيه الألمانية، ونشرت نتائجها صحيفة “ديلي ميل” كشفت أن اتباع نظام غذائي يعتمد على السكريات له مخاطر صحية أكبر، حيث يعرض الشخص للنسيان وفقدان الذاكرة في بعض الأحيان.
وشملت الدراسة 141 شخصاً من غير المصابين بمرض السكري، أو حتى مقدماته ولا يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز، وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، حققوا نتائج جيدة عند الخضوع لاختبارات الذاكرة، بينما عانى الأشخاص أصحاب مستويات الغلوكوز العالية من ضعف الذاكرة وتدهور وظائف الإدراك.
يذكر أن البريطانيين يستهلكون نحو 15 ملعقة صغيرة من السكر يومياً لما تحتويه أطعمتهم من كميات كبيرة من السكر مخبأة في العصائر والوجبات السريعة والزبادي بالفواكه.
وينصح خبراء التغذية حالياً باستبعاد العصائر والمشروبات الغازية من وجبة العشاء لما تحويه من نسبة عالية من السكريات، واستبدالها بكأس من الحليب أو الماء لصحة أفضل.
تنظيف الأسنان يساعد في الوقاية من التهاب المفاصل
خلص العلماء إلى أن المواظبة على تنظيف الأسنان جيداً يساعد في الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل.
وكشفت الدراسة التي نشرتها صحيفة “الديلي ميل” عن صلة وثيقة بين البكتيريا المسببة لأمراض اللثة والإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث ثبت أن هذه البكتيريا تفرز إنزيماً يتفاعل مع البقايا من بروتينات معينة، الأمر الذي يتطور فيما بعد إلى تآكل الغضاريف.
وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة لويزفيل في مدرسة طب الأسنان في ولاية كنتاكي الأميركية، أن جسم الإنسان يعتبر هذه البروتينات دخيلة، الأمر الذي يستنفر له جهاز المناعة.
وشددت الدراسة على أن الأشخاص الذين أصيبوا بالتهابات في اللثة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالروماتويد أي التهاب المفاصل المزمن المسؤول عن تآكل غضاريف العظام.
وأكد الباحث الدكتور جان بوتمبا أنه “رغم ثبوت العلاقة الآلية بين بكتيريا PAD اللثوية والتهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن هذا الاستنتاج يفتح آفاقا جديدة ينبغي أن يتم التحقق منها بمزيد من البحث.”
الرضاعة الطبيعية تقلل فرص إصابة الأم بالتهاب المفاصل
أكدت دراسة حديثة أن للرضاعة الطبيعية تأثيراً” إيجابياً” على صحة الأم ولا تقتصر فوائدها على صحة الطفل.
وكشفت الدراسة البريطانية التي أجريت على أكثر من 7000 امرأة تجاوزن الخمسين عاماً أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعياً أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل، وأثبتت أنه كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية قلت فرص الإصابة بالتهاب المفاصل.
وأكدت النتائج أن الأمهات المرضعات، خاصة اللاتي ترضعن أطفالها لفترة طويلة، تنخفض فرص إصابتها بالتهابات المفاصل إلى النصف مقارنة بالأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الصناعية.
وللرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للأم والطفل، حيث يوصي الأطباء بإرضاع الطفل لمدة تصل إلى عامين لأنها تساعد في وقاية الأم من سرطان الثدي وتحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتجنبه التعرض للعدوى المتكررة‏.
»غوغل« تبرم اتفاقاً مع شركة أدوية لتصنيع عدسات ذكية
كشفت مجموعة “نوفارتيس” الصيدلانية السويسرية أن قسمها المخصص لطب العيون أبرم اتفاق ترخيص مع شركة “غوغل” فيما يخص عدسات ذكية لغايات طبية.
ومن شأن هذا الاتفاق المبرم بين مجموعة “ألكون” التابعة لـ”نوفارتيس” وعملاق الإنترنت أن يحدث ثورة في مجال العناية الطبية بالعيون، وسيسمح بالتوفيق بين تقنيات التصغير الحديثة التي طورتها “غوغل” وخبرة “نوفارتيس” في مجال الصيدلة والمعدات الطبية.
وفي هذا السياق، قال جوزيف خيمينيز، المدير العام لـ”نوفارتيس” في بيان، إن هذا الاتفاق يشكل خطوة كبيرة لمعالجة الأمراض بعيدا عن حدود الطب التقليدي.
ومن جهته، أقر سيرغي برين، أحد مؤسسي “غوغل” في البيان، أن “حلمنا هو استخدام أحدث التقنيات في التصغير الإلكتروني لتحسين حياة ملايين الأشخاص”.
وقد تساعد هذه العدسات الذكية، التي تقيس مستوى السائل الدمعي والموصولة لاسلكيا بجهاز طبي، مرضى السكري مثلا على مراقبة حالتهم من خلال قياس مستوى الغلوكوز، كما أنها قد تساعد الأشخاص المصابين بقصر البصر الشيخوخي “بريسبيوبيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *