طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم، لأن العلاج عن طريق حركة الحبل الشوكي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
إذا شعرت بألم في الرقبة فإن عليك التفكير مرتين قبل أن تقوم بطقطقتها لأن العلاج عن طريق حركة الحبل الشوكي كما يسميها أخصائيو العلاج الطبيعي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
فإن الصلة بين الجلطة الدماغية وطقطقة الرقبة آمر حقيقي؛ وذلك حسبما يقول أخصائي الأعصاب “ويد سميث” الذي يعمل مديرا لوحدة الأعصاب والأوعية الدموية في جامعة كاليفورنيا بمدينة سان فرانسيسكو.
إن من أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية قبل سن الـ 45 شيء يسمى تمزق إحدى شرياني الرقبة المرتبطان بالدماغ. فإذا تمزق إحدى هذين الشريانين، يتعرض الغشاء المبطن لهما إلى نزيف يؤدي بدوره إلى جلطة دموية تستطيع الدخول بسهولة إلى الدماغ محدثة جلطة مميتة.
وفي دراسات سابقة أجريت في كندا جرت مقارنة بين السجلات الخاصة بالجلطات الدماغية والسجلات الطبية الأخرى وتبين من هذه المقارنة أن الجلطات بين الشباب كانت على صلة وثيقة بزيارات قاموا بها إلى عيادات الطب الطبيعي. وبدوره يتطلع سميث إلى مزيد من الدلائل حول العلاقة بين الحالين.
ومن أعراض الجلطة الدماغية:
-أن يصبح أحد جانبي الجسم ضعيفا، مصابا بالخدر أو التنميل أو مشلولا.
-الإصابة بفقد البصر وازدواجية أو ضبابية الرؤية.
– إيجاد صعوبة في الكلام أو فهم الأشياء.
– فقد التوازن أو الدوار.
– ألم شديد في الرأس ومفاجئ.
إن طقطقة الرقبة أسلوب يتبعه أخصائيو العلاج الطبيعي وهو أمر يقلق أطباء الأعصاب ويهمهم. وغالبا ما يقوم الممارس بلوي الرقبة بسرعة عالية وهم متدربون على ذلك وعلى دراسة تامة بتشريح الرقبة.
شلل النوم المؤقت أو الجاثوم (بوغطاط)
يعتبر شلل النوم المؤقت تجربة مرعبة عند البعض، ومن أعراضه، عدم المقدرة على تحريك الجسم أو أحد أعضائه في بداية النوم أو عند الاستيقاظ، كما يمكن أن يصاحبه هلوسات مخيفة.
وتستغرق أعراض شلل النوم من ثوان إلى عدة دقائق، وخلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة أو حتى البكاء، لكن دون جدوى، وتختفي الأعراض مع مرور الوقت أو عندما يلامس أحد ما المريض أو عند حدوث ضجيج.
وقد أظهرت الدراسات بأن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الأقل مرة في الشهر، وقد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر، ويتعرض 12% من الناس لهذه الأعراض لأول مرة خلال الطفولة.
ما الذي يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة؟
من الثابت علمياً أن النوم يتكون من عدة مراحل، أحد هذه المراحل (حركة العين السريعة)، وتحدث الأحلام خلال هذه المرحلة، وقد خلقنا الله بطريقة تمنعنا من تنفيذ أحلامنا، وتعرف بحالة (ارتخاء العضلات).
وارتخاء العضلات يعني أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العين، فإن آلية ارتخاء العضلات تضمن لك بقاءك في سريرك، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو استيقاظك من النوم، إلا أنه وفي بعض الأحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة العين السريعة، في حين أن هذه الآلية (ارتخاء العضلات) لم تكن قد توقفت بعد، وينتج عن ذلك أن يكون المريض في كامل وعيه ويعي ما حوله، ولكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً، وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى هلوسات مرعبة و شعور المريض باقتراب الموت أو ما شابه ذلك.
هل شلل النوم مؤذ؟
يظن بعض المصابين بشلل النوم أن ساعة الموت قد حانت، وبعضهم الآخر يعتقد أن هنالك جنّي يضغط على صدره، إلا أن ذلك ليس له أي أساس علمي، كما أنه لم يثبت حدوث أي حالة وفاة خلال شلل النوم، فالحجاب الحاجز لا يتأثر، ويبقى التنفس طبيعياً وكذلك مستوى الأوكسجين في الدم.
يكون شلل النوم العرض الوحيد عند أكثر المرضى، ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس أو النوم القهري، والنوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم.
والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون إلى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري.
من ناحية أخرى فإن المرضى الذين لا يكون شلل النوم لديهم مصاحباً للنوم القهري، فنود طمأنتهم بأن هذا الاضطراب حميد ولا يحمل أي خطر على حياتهم، ومعظم هؤلاء المرضى ليسوا بحاجة إلى علاج طبي.
العلاج:
يحتاج المرضى المصابون بشلل النوم غير المصاحب للنوم القهري أن يدركوا بأنهم غير مصابين بأي مرض عقلي أو مرض عضوي خطير، كما أن معظمهم لا يحتاجون إلى أي علاج طبي.
وأفضل ما يمكن أن يفعله مرضى شلل النوم خلال حدوث النوبة أن يحاولوا تحريك عضلات الوجه وتحريك العينين من جهة إلى أخرى، ففعل ذلك كفيل بإسراع إنهاء هذه الأعراض.
وفي حالات الزيادة المتكررة في حدوث هذه الأعراض كحدوثها أكثر من مرة في الأسبوع على سبيل المثال، قد يصف الطبيب المختص أدوية لاستخدامها.
ومن المعروف بأن الضغط النفسي والتوتر إضافة إلى عدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الأعراض.
لذلك ولتقليل احتمال حدوث ذلك ينصح بإتباع التالي:
1. حاول الحصول على القدر الكافي من النوم.
2. حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها.
3. مارس التمارين الرياضية، ولكن قبل النوم بوقت كاف.
4. حافظ على جدول نوم واستيقاظ منتظم.
5. تقول بعض الفرضيات بأن النوم على الجنب يساعد في التخلص من هذه النوبات.
الطماطم المطهوة تحارب سرطان البروستاتا
ونشر باحثون بريطانيون دراسة في الدورية البريطانية للتغذية أن مكوناً في الطماطم المطهوة يساهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية المسببة بسرطان البروستاتا وقد يقضي عليها.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن باحثين من جامعة بورتسموث أنهم توصلوا إلى أن مادة الليكوبين التي تعطي الطماطم لونها الأحمر تعيق قدرة الخلايا السرطانية على الالتصاق بالدم الصحي.
وقالت الباحثة مريدولا شوبرا وزملاؤها إن الليكوبين الموجود بجميع أنواع الخضروات ذات اللون الأحمر، والذي يتركز أكثر في الطماطم يصبح أكثر نشاطاً بعد إضافة كمية قليلة من زيت الطهي إليه.
وقالت شوبرا إن الاختبارات جرت بأنابيب اختبار ويجب إجراؤها على الإنسان للتأكد بشكل حاسم من فعالية هذه المادة، كما أنه يجب إجراء المزيد من الدراسات لتحديد أي نوع من الطماطم هو الأكثر ملاءمة.