الكاكاو أكثر فائدة من عصير الفواكه
اكتشف باحثون أميركيون أن الكاكاو والشوكولاته السوداء تحتوي على عناصر مضادة للتأكسد ومواد مفيدة أكثر من عصير الفواكه.
وأجرى باحثون في مركز “هيرشي” للصحة والتغذية في بنسلفانيا دراسة قارنوا فيها النشاط المضاد للتأكسد في بودرة الكاكاو مع مسحوق عدة فواكه، من بينها التوت والتوت البري، ووجدوا أن الأولى أغنى بالعناصر المضادة للتأكسد المفيدة للجسم.
وقالوا في دراستهم، التي نشرت في مجلة الكيمياء المركزية، أن مسحوق الكاكاو أغنى بالفلافانول الذي يعرف بتأثيره الإيجابي على وظائف الأوعية الدموية، ومضادات التأكسد.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن كمية الفلافانول في الشوكولا الداكنة كانت أكبر منها في شراب الكاكاو، والكاكاو والشوكولا فيهما كمية أكبر من مشروب التوت والتوت البري والرمان.
الموز يعالج الإمساك ومشاكل المعدة والأمعاء
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ليفربول البريطانية أن الموز يمكن أن يساعد في حل مشاكل المعدة والأمعاء لوجود الألياف التي تعتبر مفيدة جداً في مكافحة البكتيريا في الأمعاء.
وقال المسؤول عن الدراسة الطبيب باري كامبل: “إن هذا البحث أظهر أنه بإمكان المكونات الغذائية المختلفة أن تكون لها تأثيرات قوية على حركة البكتيريا في الأمعاء”، مضيفاً أن الفوائد الصحية العامة للموز معروفة لكونه غني بالفيتامينات والمواد المعدنية لكن حتى الآن لا يمكننا فهم كيفية تعزيزهما للدفاع الطبيعي للجسم ضد الإصابة بالتهاب الأمعاء.
ويحتوي الموز أيضاً على مستوى عال من الألياف، لذلك فإن إدخاله في الحمية الغذائية يساعد على إعادة عمل الأمعاء الطبيعي، كما يساعد على علاج الإمساك والتغلب على المشكلة دون اللجوء إلى أدوية مسهلة.
ويحتوي الموز كذلك على ثلاثة سكريات طبيعية وهي السكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، ما يمنحنان الإنسان دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة، وذلك حسب ما ذكر في مواقع متخصصة بأخبار الصحة.
ويحمل الموز مستويات عالية من الحديد، كما يقوم بتحفيز إنتاج الهيوغلوبين في الدم وكذلك يساعد على علاج فقر الدم.
ومن فوائد الموز الأخرى أنه يعالج الكآبة وضغط الدم والحموضة المعوية وقرحة المعدة والإجهاد.
المشروبات الخفيفة «لايت» مضرة بنظام الدورة الدموية
قد تكون المشروبات الخفيفة «لايت» فكرة صائبة للذين لا ينوون اكتساب الوزن، لكن يبدو أنها مضرة بنظام الدورة الدموية. والأشخاص الذين يتناولون هذه المشروبات يوميا معرضون للإصابة بالسكتة الدماغية والذبحة الصدرية وغيرها من أمراض الأوعية الدموية بشكل أكبر.
وتبين من خلال الدراسة التي اعتمدت على استطلاع آراء 2564 شخصا على مدى أكثر من تسع سنوات أن محبي المشروبات القليلة السعرات الحرارية معرضون للإصابة بأمراض الأوعية الدموية بنسبة 61% أكثر من أقرانهم الذين لا يتناولون هذه المشروبات الخفيفة، ولم يوضح الباحثون أسباب ذلك.
وقالت هانا غاردنر من جامعة ميامي الأميركية حسب بيان لجمعية أطباء القلب الأميركية إن هذه المشروبات ربما لم تكن البديل الأمثل للمشروبات التي تحتوي على السكر في ما يتعلق بنسبة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
وقدم الباحثون نتائج دراستهم في مؤتمر لوس أنجلس للسكتة الدماغية.
سجل الباحثون خلال الدراسة 559 قصوراً في الأوعية الدموية وحلّلوا أسبابها آخذين في الاعتبار عناصر أخرى مثل ممارسة الرياضة والتدخين وتناول الكحول والمشروبات والأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية.
التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود صلة بين التدخين وسرطان الثدي، حيث أن التدخين في مراحل مبكرة من العمر قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة أن التدخين قبل انقطاع الحيض، خاصة قبل الإنجاب، يزيد قليلاً من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بين مجموعة كبيرة من السيدات.
وأظهرت أيضا أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تزيد بمقدار 18% بين السيدات اللاتي بدأن في التدخين قبل إنجاب الطفل الأول، و 4% بين اللاتي بدأن في التدخين بعد إنجاب الطفل الأول ولكن قبل انقطاع الحيض.
وشملت الدراسة 111.140 سيدة، وركز الباحثون فيها على تأثيرات تاريخ التدخين لكل شخص، وكذلك التعرض للتدخين السلبي وتأثيره على زيادة الإصابة بسرطان الثدي، وتم متابعة حالتهم من عام 1976م إلى 2006م كحالات لمدخنين، وحالات 36.017 سيدة من الذين يتعرضون للتدخين السلبي بين الأعوام 1982م إلى 2006م.
واستنتجت الدراسة ثبوت حدوث 8772 حالة سرطان ثدي بين الجميع في تلك الفترة.
وبينت النتائج أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تكون أعلى بين المدخنات بشراهة الحاليات والسابقات وهن اللاتي يدخن أكثر من 25 سيجارة باليوم، ثم من بدأن في التدخين قبل سن السابعة عشرة، ثم السيدات اللاتي مارسن تلك العادة لما لا يقل عن عشرين عاماً، ومن ثم مدخنات حاليات أو سابقات ممن ضاعفن من عدد السجائر التي يدخنها عبر عشرين عاماً.
وقال الباحثون بمستشفى بريغام للسيدات، وجامعة هارفارد: “المدخنات بشراهة اللاتي بدأن في ممارسة هذه العادة في سن مبكرة واستمرين فيها لسنوات طويلة وبكميات عالية، يواجهن مخاطر أعلى بالإصابة بسرطان الثدي”.
التعرض للتدخين السلبي
وفي المقابل، السيدات اللاتي لم يمارسن يوماً عادة التدخين، ولم يتعرضن للتدخين السلبي في حياتهم لا يواجهن مخاطر كبيرة بالإصابة بسرطان الثدي، وثبت أيضا أن العيش مع آباء مدخنين أو التعرض للتدخين السلبي في العمل أو البيت لا يرتبط بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي بعد التكيف مع عوامل الخطورة الأخرى.
وأفاد الباحثون أن هذه النتائج تؤيد تأثير التدخين على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي خاصة قبل إنجاب الطفل الأول.
ومن المعروف أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين السيدات، إذ يحتل المركز الثاني بعد سرطان الرئة في التسبب في الوفيات من مرض السرطان بين النساء في أمريكا.
يُذكر أن دخان السجائر يحتوي على العديد من المواد المسببة للسرطان والمواد الكيميائية الضارة والسامة، ويقدَّر بعضهم ذلك ما بين 4000 إلى 6000 مادة، منها على الأقل 40 مادة من مسببات السرطان عند الإنسان.
عشر سكان العالم من البالغين يعانون من البدانة
كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة “لانست” الطبية البريطانية المعروفة إن عشر سكان العالم من البالغين مصابون بالبدانة.
ودرس الباحثون من جامعة إمبريال كوليدج/لندن وهارفارد الأمريكية بيانات مؤشر كتلة الجسم ونسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم على مدى 30 عاما في الفترة من 1980 ـ 2008.
وقد انخفضت نسبة المصابين بارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول في العالم المتقدم إلا أن عدد المصابين بالبدانة قد ارتفع في العالم كله.
والبدانة وارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم من العوامل المسببة لأمراض القلب.
وكانت نسبة المصابين بالبدانة في العام كله عام 2008 بين الرجال 9.98% فيما بلغت نسبتها بين النساء 13.8%، بالمقارنة بنسبة 4.8% للرجال و7.9% من النساء عام 1980.
ويعاني سكان جزر المحيط الهادي بأعلى معدل لمؤشر كتلة الجسم ويبلغ 34-35 كيلوجراما/مترا مربعا.
وتزيد هذه بنسبة 70% منها في دول أخرى في جنوب شرقي آسيا والدول الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى.
وكما هو ملاحظ في العالم كله فإن مؤشر كتلة الجسم يرتفع في الدول ذات الدخل المرتفع.
وكانت أعلى زيادة في هذا المؤشر في فترة الثلاثين سنة في الولايات المتحدة تليها نيوزيلاندة وأستراليا بين النساء والمملكة المتحدة وأستراليا بين الرجال.
غير أنه فيما ترتفع معدلات البدانة في العالم المتقدم فإن هذا العالم قد نجح في تخفيض نسبة الكوليسترول وضغط الدم.
وقد لوحظ انخفاض كبير في نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم في أستراليا بين الرجال وفي أمريكا الشمالية بين النساء.
فيما شهدت دول بحر البلطيق ودول شرقي وغربي أوروبا أعلى زيادة في نسبة إصابة سكانها بارتفاع ضغط الدم.
وشهد العديد من الدول الغربية بما فيها دول أمريكا الشمالية وأستراليا وأوروبا انخفاضا بسيطا في نسبة الكوليسترول في الدم.