مغربي يساهم في إيجاد علاج لسرطان البروستات
تواجد الدكتور عزيز بيهي، وهو المنحدر من أصل مغربي والمشتغل اختصاصيا في علاج أمراض المسالك البولية ببريطانيا، ضمن فريق بحث مشكّل من شخصين تمكّنا من التوصل لما يوحي بأنه علاج لسرطان البروستات.
التجارب السريرية أثبتت نجاعة الدواء، المؤثر على هرمونات تنشيط تكاثر الخلايا السرطانية، بنسبة 80%.. في حين لازال البحث جاريا على 1200 شخص في أفق تسويق المنتوج الطبّي على شاكلة حبوب في حدود العام 2013.
ومن المنتظر أن يسهم الاكتشاف الذي شارك ضمنه الدكتور بيهي في تقوية البحوث المنكبة على علاج عدد من الأمراض السرطانية..خصوصا وأن سرطان البروستات يعدّ من بين العِلل التي كانت قد أثارت الجدل في إمكانية استشفائها.
حفظ اللحوم بعد الذبح
ويُنصح بتناول الرئتين والكبد والكرش والأمعاء والرأس والأرجل في صباح أول أيام العيد، مع ضرورة ترك لحوم الأضحية أو أي ذبيحة في الثلاجة في فصل الصيف أو في الجو في فصل الشتاء لمدة 12 ساعة حتى يتشكل الطعم الجيد للحم، وهو أفضل من الذبح والطبخ مباشرة، وذلك بتكوين حامض اللاكتيك فيكسر النسيج الضامر وتكتسب اللحوم طعما جيدا. وينصح الأطباء بالاعتدال في تناول اللحوم في الأعياد وغير الأعياد؛ لأن الزيادة في تناول اللحم تسبب زيادة في مادة “الأمونيا” والتي تتحول إلى “بولينا” مما يتعب الكبد والكلى ويسبب مرض النقرس. لذلك ينصح بتناول الفواكه والخضار مع الوجبة؛ لأن بهما مركبات مضادة للأكسدة، وبالتالي تمنع عمل الشقائق الحرة أو ما تسمى بالجذور الأكسجينية التي تدمر خلايا الجسم.
الحامل ولحم خروف العيد
تنصح السيدات الحوامل بالامتناع عن الأكل من لحم الخروف في حالة معاناتهن الشديدة من مشاكل القيء المستمر وعسر الهضم سواء في بداية أشهر الحمل أو خلاله، وكذلك في حالة الشكوى من ارتجاع حامض المريء نتيجة القيء المتكرر، لأن الدهون الموجودة في اللحم الضأن، تزيد إفراز الحامض الموجود بالمعدة، مما ينتج عنه المزيد من الارتجاع بالمريء لصعوبة هضمها، كما أنها تؤثر تأثيرا ضارا على العصارة المعوية وعموما تنصح السيدات الحوامل في حالة تناولهن لحم الضأن أن يلتزمن بكميات قليلة للغاية مع الحرص على استخدام أدوية الهضم تحت إشراف الطبيب المختص، نظرا لما يسببه الحمل أساسا من صعوبة الهضم، وارتفاع نسبة الحموضة والارتجاع المعدي، خصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل والأخيرة منه.
لحم الخروف والأطفال
ينبه الأطباء إلى أن لحم الخروف يعتبر من أصعب الأغذية التي يمكن أن يتعامل معها جسم الطفل بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الدهون الحيوانية التي تحتوي بدورها على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية المشبعة التي يصعب هضمها وامتصاصها بالأمعاء، وفي حالة تناول الطفل كميات كبيرة منها فإن الكبد يجد صعوبة في التعامل معها مما يؤدي إلى ترسب الدهون به وهو ما يطلق عليه ( تدهون الكبد)..
وفي الوقت نفسه يزداد العبء علي كليتي الطفل للتخلص من هذه الدهون والبروتينيات الحيوانية..كما ينبه أيضا إلى أن الإكثار من اللحم يسبب للأطفال الإصابة بالإسهال وعسر الهضم، كذلك فإن ارتفاع نسبة الدهون في اللحم تسبب زيادة في وزن الطفل إذا ما استمر في تناولها لفترات طويلة خصوصا من كان يعاني أصلا البدانة… وننصح بالاعتدال في الكميات المقدمة من اللحم للطفل مع التركيز على الحمراء منها، كما نحذر أيضا من الإفراط في أكل كبدة الخروف والمخ بالنسبة للأطفال لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون والكولسترول. وأخيرا نقول أنه إذا كان هناك (تحفظ) في تناول الأطفال اللحم الغنم، فهذا التحفظ يكون أكثر شدة مع الأطفال المرضى ببعض الأمراض مثل التهابات الكبد الفيروسية والتهابات الكلي الحادة والمزمنة والبول السكري وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
نزع الأحشاء الذبيحة وفحصها
عملية نزع الأحشاء الداخلية مهمة جدا؛ لأن أي خطأ فيها قد يؤدي إلى انتشار الميكروبات داخل العضلات؛ لذا تنزع الأحشاء بحذر عن طريق عمل قطع في منتصف البطن مع تجنب خرق المعدة والأمعاء والمثانة لأنه إذا خرقها سكين التنظيف ستكون مصادر عالية للتلوث.
بعد تمام نزع الأحشاء، يتم فحص الذبيحة في إضاءة جيدة، فإذا كان دم الذبيحة باهت اللون فهو دليل على إصابتها بالأنيميا، وهذا غير ضار عند تناول لحمها، ولا يؤثر على جودته، أما إذا كان لون الدم داكنا أكثر من الطبيعي فهذا دليل على أن الحيوان كان محموما، والحيوان المحموم لا يؤكل، وهذا أمر يمكن تفاديه عند الشراء.
في حالة الأغنام والماعز قد نلاحظ وجود رائحة بول في اللحم وهي تختفي تدريجيًّا بالتبريد وتعود بالتسخين عند غلي اللحم أو شوائه، ويمكن تجنب ذلك بخصي الذكور من 10 إلى 12 أسبوعا قبل الذبح، وذلك لأن الهرمون الذكري “التستوستيرون” هو الذي يسبب هذه الرائحة ويزيد من نشاط الحيوان فيقلل من القدرة على تسمينه قبل ذبحه.
أما في حالة الأبقار فقد يؤدي أكل الحيوان لنباتات معينة إلى راحة كريهة تزول بتجميد اللحم لمدة 24 ساعة قبل طهوه أو شوائه، وهنا تبدو أهمية شراء حيوان الأضحية قبل الذبح بأسبوع كامل على الأقل لنتأكد من تخلص جسمه من تأثير الأدوية والعقاقير التي قد تعطي لحمه رائحة وطعما غير مقبولين.
علامات.. مقبولة وغير مقبولة
يكثر في حيوانات المراعي أن يكون لون لحمها مائلا للصفرة نتيجة ارتفاع نسبة صبغ الكاروتين وهي المادة الأولية لفيتامين (أ)، وهذه صفرة غير ضارة، خلافا للحوم الحيوانات المريضة بالصفراء، ويمكن التفرقة بينهما ببساطة من الرائحة المصاحبة، حيث لا توجد رائحة لصبغة الكاروتين، بينما تكون رائحة تشبه رائحة البراز وتكون واضحة جدا في حالة الحيوان المريض بالصفراء، بالإضافة إلى أن صبغة الكاروتين توجد في الأنسجة الدهنية فقط، أما الصفراء فتوجد في الأنسجة الدهنية والأنسجة الليفية البيضاء.
في الأغنام، لا يؤثر وجود يرقات ذبابة (أستراس أوفيز) في رأسها على جودة لحومها، حيث إنها تضع بيضها في أنوف الأغنام ويفقس البيض ليعطي يرقات دودية تعيش في التجويف الأنفي أو بالقرب من المخ وتتطور إلى ذبابة كاملة وتطير مغادرة الحيوان.
وفي كل الذبائح ينبغي مراعاة أن يكون لون الرئة ورديا وإذا تغير كأن يكون أحمر داكنا أو فقدت ملمسها الإسفنجي وصارت متحجرة، ففي هذه الحالات لا تصلح للاستهلاك أبدا لأنه يدلل على إصابة الحيوان بالدرن أو التهاب مزمن بالرئة.
وعموما يراعى مع الذبح في المنازل ضرورة تنظيف المكان والأواني والأدوات المستخدمة والأجزاء السفلية من الحوائط باستخدام ماء عالي الضغط مع مادة منظفة كالكلور أو الصودا.
ملاحظة: يجب ألا يؤكل أي جزء من الأضحية إلا بعد أن يطهى جيدا وذلك لأن اللحوم النيئة قد تنقل بعض الميكروبات التي تموت بالحرارة.