صحة

عصير الفواكه… أكثر خطرا على الصحة من الكوكا كولا
نصحت رئيسة مجلس البحوث الطبية في التغذية البشرية في بريطانيا البروفيسورة “سوزان جيب” التي كانت تشرب عصير البرتقال الخالص
(المعلّب) ضمن وجبات غذائها، الجميع بالتخلي عن شربه، كما فعلت هي، بسبب نسبة السكر العالية التي يحتويها.
وأوضحت البروفيسورة جيب: أنه إذا كان لا بد من شرب عصير البرتقال فمن الأفضل تخفيفه بالماء، مشيرة إلى أن المواد المفيدة الموجودة في العصير من الصعب مقارنتها بتلك الموجودة في الفواكه والخضروات الطبيعية، وذلك لأن نسبة السكر في العصير أعلى بكثير مما في الفواكه الأخرى، وتعادل كمية السكر الموجودة في المشروبات الغازية التقليدية.
ولفتت إلى أن الجسم يمتص هذا السكر بسرعة كبيرة، بحيث إنه عند وصول المشروب إلى المعدة، لا يفرق الجسم بينه وبين مشروب الكوكاكولا، وتقول البروفيسورة: أن السكر أصبح خطرا على البشرية كالتبغ والمشروبات الكحولية، وتدعو كافة منتجي المواد الغذائية إلى تخفيض معدلات السكر في منتجاتهم بنسبة لا تقل عن 30 بالمائة.

الأفوكادو.. حل سحري للتخلص من الجوع
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأفوكادو يعد من الأطعمة الفعالة للغاية للحد من آلام الجوع وتقليل كميات الأطعمة التي يتم تناولها بين الوجبات الغذائية، مؤكدة أن تناول نصف ثمرة أفوكادو عقب الغذاء يحد كثيراً من اللجوء لتناول أطعمة السناكس حتى موعد وجبة العشاء.
وأكدت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة لوما ليندا الأميركية ونشرتها صحيفة “الديلي ميل” أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو مع وجبة الغذاء تقل رغبتهم نحو تناول أي أطعمة حتى موعد العشاء بنسبة 40%، حيث يشعرون بالامتلاء والشبع الشديد لمدة 3 ساعات كاملة عقب الغذاء، لافتة إلى أنه على الرغم من مساهمة هذه الثمرة في زيادة السعرات الحرارية وكمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها فإن مستويات السكر بالدم لا ترتفع.
يذكر أنه تم اختيار الأفوكادو مؤخراً ضمن أكثر خمسة أطعمة صحية على مستوى العالم، وذلك بفضل قيمته الغذائية العالية واحتوائه على قدر الكبير من الفيتامينات والمعادن، مثل حمض الفوليك وفيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين بـ 6 وعنصر النحاس، وكما يحتوي على قدر كبير من الألياف، والمثير أنه اُختلف في تصنيفه واعتباره من الفاكهة أو الخضراوات، إذ بالرغم من أنه يعد من أنواع الفاكهة في علم النباتات، إلا أنه داخل المطبخ يستخدم مع الخضراوات لتحضير السلطة.
السكر الأسمر يحتوي على نفس أضرار الأبيض
يقوم البعض باستبدال السكر الأبيض بالأسمر، ظناً أنه أقل ضرراً على الصحة والمفاجأة تكمن في أن هذا الاعتقاد خاطئ.
فالسكر الأسمر الذي يباع في الأسواق ما هو إلا سكر أبيض مضاف إليه دبس السكر، ليحصل على لونه البني.
وهناك العديد من الادعاءات التي يتم تداولها حول السكر الأسمر وقد تبين أنها غير صحيحة، أبرزها: احتواؤه على الألياف وأنه غير مكرر، ولا يرفع مستوى السكر في الدم، وأنه يحتوي على سعرات حرارية أقل من السكر الأبيض، وبالتالي فهو مناسب لمن يرغب في تخفيف وزنه.
ويضاف إلى هذه الادعاءات الخاطئة، الاعتقاد العام بأن السكر الأسمر يحتوي على عناصر غذائية كالكالسيوم والحديد.
والصحيح أن أضرار السكر تنطبق على الأبيض والأسمر على حد سواء، لذلك نستنتج أن ليس هناك فائدة صحية لاستخدام السكر البني كبديل عن السكر الأبيض باستثناء نكهته التي قد يفضلها البعض.

السكري والزهايمر والضغط.. أمراض تسببها قلة النوم
أكدت دراسات طبية حديثة أن قلة النوم تؤدي إلى اضطراب في وظائف أعضاء الجسم، ما يتسبب في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، أبرزها ضعف الذاكرة والقدرة على التعلم.
وبينت إحدى الدراسات أن المعلومات تُخزن في منطقة عميقة في الدماغ تسمى “Hippocampus” لفترة قصيرة، ثم تتحرك في أيام خلال النوم العميق إلى قشرة الدماغ التي تنشط أثناء النوم لتصبح المعلومة في مجال الذاكرة طويلة الأمد.
وأكدت دراسة أخرى أن النوم يزيد من إنتاج مادة تسمى Mylen وهي الغطاء الخارجي الذي يحيط بالأعصاب لحمايتها وضمان سلامتها، ويزيد من سرعتها وقدرتها على التوصيل، ما يعزز حقيقة أن قلة النوم تؤدي على المدى البعيد إلى أضرار بالدماغ وفقدان جزء من الذاكرة.
وبخلاف ضعف التركيز والنسيان أكدت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في النوم أو ينامون ساعات قليلة يميلون إلى اختيار أطعمة غنية بالسعرات الحرارية ما يعرضهم للإصابة بالسمنة والسكري، واحتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويرجع ذلك إلى أن قلة ساعات النوم تتسبب في ضعف فعالية هرمون الأنسولين المسؤول عن إدخال السكر إلى الأنسجة والأعضاء، فيبقى السكر في الدم ولا يصل إلى الأعضاء، فتُرسل للدماغ إشارة الجوع ويقبل الإنسان على الطعام، ما يعني أن الدماغ يقرأ نقص النوم على أنه نقص في الطعام.
ولذا فسواء كان السبب حب السهر أو كان العمل أو الدراسة، فإن النتائج السلبية لقلة النوم وتأثيرها على مختلف أجهزة الجسم تتطلب إعادة التفكير في بدائل تساعد على أخذ قسط وافر من النوم والراحة.

لقاح جديد للحماية من مرض التهاب السحايا “B”
صرحت المفوضية الأوروبية بلقاح جديد ضد مرض التهاب السحايا “B” والذي يعتبر الأكثر انتشارا وخطورة في أوروبا.
ويعد لقاح “Bexsero” الأول الذي يصرح به في أوروبا لعلاج هذا النوع من الالتهاب، فاللقاحات الأخرى تحمي فقط من الأنواع البكتيرية.
ويصيب التهاب السحايا ما يقرب من 1876 شخصا كل عام، متسبباً في وفاة 10% من المرضى تقريباً.
وتعتزم اللجنة المشتركة للقاح والتحصينات ببريطانيا(JVCI)، التي تعطي نصائح بالتحصينات التي يجب أن تضاف لقائمة التحصينات الروتينية التي تقدم للأطفال، الاجتماع شهر يونيو القادم لاتخاذ قرارها بشأن هذا اللقاح الجديد.
من جهة أخرى، ناشدت جمعية مرضى التهاب السحايا اللجنة والحكومة البريطانية بسرعة تقديم اللقاح الجديد لجدول تطعيمات الأطفال بأسرع وقت ممكن.
ويرى الخبراء أن اللقاح الجديد سيكون فعالاً في الوقاية من حوالي 73% من متغيرات مختلفة لمرض التهاب السحايا “B”.

الرضاعة الطبيعية تقلل فرص إصابة الأم بالتهاب المفاصل
أكدت دراسة حديثة أن للرضاعة الطبيعية تأثيراً” إيجابياً” على صحة الأم ولا تقتصر فوائدها على صحة الطفل.
وكشفت الدراسة البريطانية التي أجريت على أكثر من 7000 امرأة تجاوزن الخمسين عاماً أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعياً أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل، وأثبتت أنه كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية قلت فرص الإصابة بالتهاب المفاصل.
وأكدت النتائج أن الأمهات المرضعات، خاصة اللاتي ترضعن أطفالهن لفترة طويلة، تنخفض فرص إصابتهن بالالتهابات المفاصل إلى النصف مقارنة بالأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الصناعية.
وللرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للأم والطفل، حيث يوصي الأطباء بإرضاع الطفل لمدة تصل إلى عامين لأنها تساعد في وقاية الأم من سرطان الثدي وتحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتجنبه التعرض للعدوى المتكررة‏.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *